رواية مخاۏف من مظهرك روان وزين بقلم روان الحاكم
تحدث بمزاح
طب اى رأيك احققلك الامنيه دي دلوقتي واهو مش حرام ولا عيب أخذ ضحك على تعابير وجهها
بس بقى يازين.. مش عارفه كتبت الكلام دا ازاي وضعت يدها على وجهها بخجل تتلاشى النظر له ضحك زين عليها وهو يكمل كي لا يذيد من إحراجها
طب تعالى نشوف دي كنت كبرتي شويه يارب تكوني عقلي أمسك الورقه ثم بدأ فى قراءتها
اممم لو جبت بنت هسميها فيروز ولو جبت ولد هسميه
عبد الله امم وهسيب عيلين لزين هو اللي يسميهم
ترك زين الصندوق فهاهو وصل لمراده من تلك الرساله
إقترب منها وهو يمسك يدها برفق ثم تحدث بحنين
بيت هادئ وساكن يغمره حب ولادنا هساعد بعض فى تربيتهم ونعلمهم دينهم صح ونحفظهم قرآن
هنصحى كلنا بليل نصلى الفجر والقيام
نقرأ الأذكار مع بعض ونحكي قصص الرسول والصحابه
ونعلمهم كمان الصبر وازاي قدرنا نصبر..
مش عايزانا نعيش مع بعض كل دا
تساقطت دموعها أكثر وهى تبتسم بحنين وتتخيل كل كلمه قالها ثم أومات له برأسها وهى تقول
تفكر يا زين هعيش لحد ما نعمل كل دا
هتعيشي ياروان انا واثق فى ربنا انا أستودعتك عند الذى لا تضيع ودائعه
كيف لصوته العذب أن يريحها هكذا
يلا ندخل عشان مجهزلك مفجأه بعد ما نخلص
ذهبت روان معه للداخل جلست على المقعد وزين جوراها
أتت الطبيبه وأمسكت بالتحاليل الجديده كان زين يشعر بالخۏف الشديد والتوتر سوف تخبرهم الان عن حالتها ثم أخذت نفسا عميقا وتحدثت بما جعل قلب زين يسقط
يتبع