رواية مخاۏف من مظهرك روان وزين بقلم روان الحاكم
المحتويات
مبتردش عليا ولا عارفه حتى أكلمها أقتربت منها ياسمين وهى تحضتنها بقوه
انا زعلانه منك ياروان هان عليكي الاسبوعين دول تبعدني عنا كدا وكل ما أجيلك مرات عمي تقولى إنك نايمه ارن عليكي تلفونك مغلق
حقك عليا يا ياسمين كنت محتاجه افضل لوحدي شويه
واديكي فضلتي لوحدك اهو بس مش ناويه توافقي بقى
هتفضلى منشفه راسك كدا كتير
لأ بس هو دا قرارى النهائي واتمنى الموضوع يتقفل على كدا صمتت ياسمين بحزن ولم تجب
ياسمين هو لو حد آذاني وبعدين طلب مني أسامحه.. بس انا ڠضب عني مش قادره... انا كدا عليا ذنب..
لا مش عليك ذنب ودا حقك وهتاخديه منه يوم القيامه
فتأكدي إنك حتى لو كان بيصلي ليل ونهار وكان بينه وبين الجنه خطوة مش هيخشلها
هيقولك رب العالمين لن تدخل الجنة حتى يسامحك من ظلمته أو تسببت بآذيته ..
بس عايزه اقولك نقطه مهمه.... احنا مش ملايكه ياروان كلنا بنغلط واكيد غلطنا فى حق ناس كتير اوي من غير ما ناخد بالنا لانه حتى الطرف الشرير لو اتكلم هتلاقى هو المظلوم بالنسباله
لازم نسامح عشان ربنا يسامحنا وكمان نلاقى اللي يسامحنا
ولازم نحظر احنا كمان من أننا نكون ظالمين
فاللهم أنا نعوذ بك أن نكون من الظالمين
________روان_الحاكم__________
وعصيتم من بعد ما أراكم ماتحبون.....
أشد عتابات القرآن ۏجعا و إيلاما !
انت عصيتيه يارغد بعد ما ربنا أنعم عليك بحاجات كتير
توبي وارجعي ربنا
إن الله يغفر الذنوب جميعا والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.. شوفى انت دلوقتي قلبك مكسور وحزين ازاي وخصوصا بعد ما عرفتي إنه سافر
معاك حق يا عمي محمد انا فعلا غلط... ربنا يسامحني على اللي عملته بقى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
إنهي زين محاضرته وهو يشعر بالإرهاق الشديد لقله نومه فى الاونه الاخيره بسبب تفكيره لرفض روان له
لا يدرى لماذا تفعل به هكذا ورفضها المفاجئ
حضرتك يادكتور كنت قولتلنا المحاضره اللي فاتت إنك هتحكيلنا عن قصه هتغير حياتنا زي ما غيرت حياه ناس كتير
تنهد زين وهو يأخذ نفسه ثم بدأ بالحديث
كان فيه أربع شباب صحاب جدا والاربعه بيحبوا بعض ومستعدين كل واحد يفدي روحه للتاني
بس كان عندهم مشكله كبيره انهم مكانوش ملتزمين
كانوا شباب عاصين ربنا وبيعملوا كل حاجه تخطر على بالكم تغضب ربنا
بنات وبيكلموا كبريهات وبيروحوها اغاني وبيسمعوها
عاقين لاهلهم يعني مفيش ذنب كان بيجي على بالهم إلا ويعملوه
كان فيه منهم شاب اهله ملتزمين لكن هو وسط صحبه سيئه ف كان زيهم رغم إن ضميره كان دايما بيأنبه وبيقوله إن كل اللي انت فيه دا غلط
لكن صحابه مكنوش مديين ليه فرصه انه يسمع صوت ضميره لما كان يقولهم إن اللي بيعملوه دا غلط كانوا يردوا ويقولوا إن لسه شباب والمفروض يعيشوا حياتهم ولما يكبروا هيتوبوا
لحد ما ف مره قرروا انهم يجيبوا بنات فى شقه واحد صاحبهم اللي اهله سافروا لما صاحبنا دا حاول انه يمنعهم خانقوا معاه وقالوله إن دي فرصه وجاتلنا ولما انت مش عايز خلاص ما تمشيش معانا وطبعا عشان وهو بيحبهم وافق فضل حبهم على طاعه ربنا ولله المثل الاعلى
المهم وهم ماشيين بالعربيه ومشغلين طبعا اغاني ومعاهم الخمره ورايحين الشقه اللي فيها البنات
فجأه لقوا كساحه قطعت عليهم الطريق
لما اللي سايق العربيه جه يدوس فرامل لقى العربيه مفهاش فرامل
وهوب الكساحه دخلت فيهم!!
لحظه صمت كدا
الكساحه دخلت فيهم وفرمت العربيه!!
اللي الشباب كانوا مشغلين اغاني وفى طريقهم لانهم يزنوا!
انتوا مستوعبين المصېبه اللي هم فيها
ملك المۏت مستناش لما يتوبوا
ملك المۏت خد روحهم فجأه وهم مش عاملين حسابهم
وهم ميتين على معصيه ورايحين يعملوا معصيه أكبر!
متخيلين حجم الكارثه اللي هم بقى فيها
الاسعاف والشرطه جات
العربيه مدغدغه واللي فيها كلهم ميتين
بس لو ركزنا كدا هنلاقي اخونا اللي كان بيحاول يمنعهم مرمي على الارض بعيد عن العربيه وجسمه فيه چروح
لما قربوا منه لقيوا لسه فيه نفس
خدوه وجريوا على المستشفى دا الوحيد اللي طلع عايش فيهم
طلع عنده ڼزيف على المخ ودخل فى غيبوبه وفضل فتره فيها
واخواتنا اللي كانوا معاه فى العربيه اندفنوا
بعد ما عدى حوالي شهر صاحبنا بدأ يفوق لما افتكر كل حاجه دخلت فى حاله هيستريا وهو مش مصدق نفسه صحابه وعشره عمره ماتوا
ماتوا وهم بيعصوا ربنا
وكان ھيموت معاهم لولا انه فى اللحظه الاخيره نط من العربيه
كان زمانه دلوقتي بيتحاسب
كان هيخسر اخرته بسبب شهواته وصحبه السوء اللي كان ماشي معاهم
فضل فتره كبيره وهو نفسيته صعبه ومش بيتكلم مع حد
اول حاجه قالها لما اتكلم انه عايز يروح المسجد
لما قالوله إن صحته متسمحش صمم انه يروح
وبالفعل شالوه وراحوا بيه المسجد
اول حاجه عملها سجد على الارض وفضل يبكي
يبكي بكاء يقطع قلب اى حد يسمعه
فضل نص ساعه كامله ساجد وهو بيبكي وبيشكر ربنا
بيحمده انه أطال فى عمره وبيدعيه انه يرحم صحابه
مرضيش يخرج من المسجد قضى اليوم كله هناك وهو بيحمد ربنا بس
هو مش عارف يوفى حق ربنا ازاي
ولا يقوله اى واقف مكسوف من ربنا
رغم كل الذنوب اللي عملها دي ربنا إختاره من بين صحابه
ومد فى عمره عشان يتوب
اول حاجه عملها إنه واظب على الصلاه والقران واغلب يومه بيقضيه فى المسجد وهو مش عارف يوفى حق ربنا ازاي
بدأ يطلع صدقات على روح صحابه
بدأ يحفظ القران وختمه بسرعه رهبيه مكنش حد مصدق
كان مخلي وقته كله لربنا
بدا يحضر دروس دينيه والتحق بمعهد علوم شرعيه
فضل حوالي سنتين كاملين على كدا
لحد ما ف مره لقي مجموعه شباب خارجين فى سبيل الله وقرر يخرج معاهم
فضل شهر كامل معاهم وهنا عرف طعم الصحبه الصالحه
كانوا بيعينوا بعض على طاعه ربنا وكمان بيعملوا مسابقات على مين اكتر حد عمل كذا
كان مبسوط معاهم وهو بيبكي وبيتفكر لو كان صحابه معاه دلوقتي
لما رجع قرر يكون إمام مسجد القريه اللي هو قاعد فيها
ربنا كرمه واتجوز ب بنت عفيفه كدا ومنتقبه بتحفظ الاطفال قرآن
ربنا مأردلوش إنه يخلف وعاني كتير ولف على دكاتره كتير وبرضو مفيش سبب لمنع الخلفه وبعد سنين كتيره من الحرمان ربنا رزقه ب اول مولود ليه
قرر إنه يطلع هو
متابعة القراءة