رواية مخاۏف من مظهرك روان وزين بقلم روان الحاكم

موقع أيام نيوز


وانا مش عايز حد يجيب سيرتك بحاجه وحشه ولا حد يزعل منك وكمان عايز لما تزعلى تيجي تحكيلي 
انت طيب اوي يا عمى محمد صدقنى هحاول اعمل كل اللي قولت عليه
______روان_الحاكم______
كان زين يقوم بتحضير بعض المحاضرات القادمه
ويضع مصحفه ومصليته جاتبا حيث بعد كل نصف ساعه يقوم بقراءه جزء كامل ويكمل تحضير وبعد نص ساعه اخرى يمسك السبحه ثم يسبح الف تسبيحه وهكذا

يشعر أن بهذه الطريقه تبارك فى وقته
سمع جرس المنزل يطرق ظن أن ياسمين اخته هى من تترك الباب ترك ما فى يده ثم ذهب وفتح الباب
كانت روان صدم من رؤيتها وتوتر فهى قليلا ما تأتى لهم
كانت روان ترتدى فستانا بسيطا به بعض النقوش وحجاب لا يظهر اى من خصلات شعرها 
وللعجيب لم تضع اى من مساحيق التجميل
نظر لها زين بفرحه من التغيير البادى عليها 
وظل ينظر لها بقلب ينبض بشده لاحظت هى نظراته 
أخفضت بصرها وتوردت وجنتاها خجلا 
فاق زين من نظراته وهو يلعن نفسه افصح لها الطريق وكان سيهم للدخول ولكن نادته هى 
لسه زعلان منى 
كان زين واقف وهو يدير ظهره لها 
ظل هكذا لمده دقيقه ثم تحدث دون أن ينظر لها
لأ مبقتش زعلان 
ثم رحل سعدت روان بشده وهى تهرول تجاه غرفه ياسمين اما عن زين دلف للغرفه مره اخرى وصدره يعلو ويهبط بشده نظر لها وظل مطولا هو لو كان يعلم أنها الطارق لم رفع عينه عنها منذ البدايه
حسنا فهو يعلم أن النظره الاولى لك والثانيه عليك
ولكنه ظل مطول النظر إليها هو من ينصح الشباب بغض البصر هو من ينصحهم دائما بعدم النظر إلى الفتيات حتى ولو كانت خطبيته ينظر هو!! اى إنتقاض هذا 
الجميع يتخذه قدوه وهو لا يستحق ذلك
أخذ يستغفر ربه لم ينظر لها مجددا 
زين ليس بملاك إنه بشړ يخطئ ويصيب ولكن ما يجعله مميز عن غيره إنه مجرد أن يخطأ يتوب
الملتزم ليس من لا يخطأ ولكنه من يخطأ ويتوب 
دلفت روان الى حجره ياسمين بعدما طرقت الباب 
قامت ياسمين بإحتضناها بشده 
شكلك قمررر بجد تجننى 
إبتسمت روان لها وشكرتها كانت روان تشعر بالسعاده
هاهي بدأت بالتقرب من ربها وزين سامحها ولها صحبه صالحه ماذا تريد أكثر من هذا ولكن هل سيدوم هذا طويلا! 
ها يستي كنت بتعملي اى 
كنت بقرأ سوره البقره ويادوب لسه مخلصاها اهو 
معقول.. بتقرأيها كلها! 
تسآلت روان بتعجب يتجيبها ياسمين بضحك
وكل يوم كمان 
وليه بقى
عشان سوره البقره دي بتحقق المعجزات.. اسمها اصلا سوره المعجزات مقدرش اعدى يوم من غير ما أقرها ولما بحب انصح حد عنده مشاكل بنصحه بسوره البقره 
من حوالي ٣ سنين شوفت بنت علاقتي بيها شبه سطحيه حزينه اوي ف ابتسمتلها كدا وبسألها مالك قالتلي اخويا طلع البيت ومرجعش لحد دلوقتي بقاله كام يوم واحنا قلقانين عليه اووي حاولت اطمنها وقولتها اقراي سوره البقره بنيه انه يرجع وصدقيني هيرجع خليكي واثقه فى ربنا ومتليش هم كل ما تحسي ان الدنيا ضاقت بيكي روحي لربنا وفضلت اتكلم معاها شويه المهم انا مشوفتهاش تاني بعد الموقف دا غير ف صلاه التراويح 
اول ما شافتني جات حضتني جامد وقالتلي انا بحبك اووي ولحد دلوقتي مش ناسيه كلامك ليا وكل ما ببقى زعلانه بفتكر كلامك وبعمل بيه وبالمناسبه اخويا رجع بعدها ع طول لما قرأت السوره زي ما قولتيلي ومش عارفه اشكرك ازاي 
حقيقي كان من اجمل المواقف اللي مريت بيها 
وحرفيا سوره البقره دي بتحقق المعجزات متلجئوش لحد ف ضيقتكم روحوا لربنا 
عشان كدا دايما لما تكوني فى ضيقه الجئ لربنا مش لحد غيره وصدقيني مش هيخذلك
انا بحبك اوي يا ياسمين وبحبك ربنا اووي ومش هعمل اى حاجه تغضبه 
ربنا يهديكي ياروان ويهدينا جميعا
_____روان_الحاكم_______
هلا بالعروس 
نطقها چون مجرد أن راى حور 
زفرت حور بحنق ولم تجيبه ليكمل چون حديثه
كم أنا سعيد لكوني ستصبحي زوجه أخى هور 
خف يا چون احسنلك 
كان هذا صوت ليث وهو يقترب منهم 
نظر لحور پغضب ثم أردف
جتي الشغل ليه 
افندم المفروض اني شغلي هن.. 
دا كان قبل ما اتقدملك.. لكن دلوقتي الوضع مختلف وانا مقبلش مدام اسمك اتربط بإسمى انك تشتغلى هنا 
اولا أنا لسه إسمى متربتطش بإسمك انا لسه حره.. دا غير اني برضو لسه موافقتش على حضرتك ولو وافقت برضو طول فتره الخطوبه حضرتك ملكش حكم عليا غير لما اكون زوجتك ولحد ما الوقت دا ييجي انا هكمل شغلى عادي ولو مش عندك هيكون عند حد تاني ولو حضرتك ممانع تقدر ترجع هن الخطوه دي لسه محدش يعرف 
لا هور الجميع يعلم انا أخبرتهم بذلك بعدما اعطيتهم الحلوى 
نظرت له حور پغضب اذا الجميع يعلم لذلك كان الجميع يطالعها بتلك النظرات منذ أن دلفت
تمام ياحور لحد ما تكوني ملك هسمحلك بالشغل عشان عارف بس انك مش هتتخطي حدودك مع حد والا ساعتها انا هيكون ليا رد فعل تاني 
ليه واخد الحياه بالشكل دا! الدنيا مش كدا لازم تتقبل فكره إن مش كل حاجه هتكون زي ما انت عايزها
لازم تشوف الموضوع من وجهه نظر اللي قدامك مش يمكن تكون حضرتك غلطان االحياه مش إنك لازم تمشي كلامك على اللي قدامك اتمنى تراجع نفسك تاني ولو حصل نصيب من هنا لحد الفرح ارجو حضرتك متتكملش معايا فى الموضوع هنا انا جايه هنا اشتغل وبس 
تركته حور ثم دلفت للمرحاض لتقوم بتعديل نقابلها فقد كانت متأخره لذلك رحلت سريعا
حاولت عدله ولكن لم يظبط معها فكان يحتاج أن تعقده من جديد كان يقف معها مجموعه من الفتيات يضعن الكثير من مساحيق التجميل 
نظرت اهم حور بحزن كم حمدت الله على هذه النعمه كان من المحتمل أن تكون هي مكانهم لكن الله أختارها ورزقها بحجاب امهات المؤمنين كان الفتيات ينظرن لها بإذدراء
قامت حور بخلع نقابها وهي مضطره لذلك كى لا ينفك منها بالخارج نظر جميع الفتيات لها پصدمه تضع القليل من احمر الشفاه والذى ذادها جمالا فوق جمالها وتضع ايضا احمر خدود 
اضاف لبشرتها البيضاء لمسه كانت حوريه بحق
انت ازاي بالجمال دا ولابسه نقاب! 
أسالتها إحدى الفتيات بدهشه
مش يمكن عشان انا بالجمال دا لابساه!! ربنا رزقني جمال يبقى لازم احافظ عليه 
طب على الاقل بيني عيونك الزرقا دي! 
عيوني دي بالذات مينفعش تبان لانها لو بانت هكون ملفته أكتر وضيعت السبب اللي انا لابسه النقاب عشانه 
طب انا شكلى عادي مش جميله.. يبقى كدا انا مش واجب عليا لبسه 
ومين قال إنك مش جميله بالعكس مفيش بنت مش جميله احنا بس درجات جمالنا بتختلف لكن ربنا حاشا لله مش بيخلق حاجه وحشه عشان كدا كلنا جمال وكلنا مطالبين نحافظ على جمالنا 
كان عنده حق لما إختارك من بين كل اللي فى الشركه 
شعرت حور بالحرج وشكرتها بعدما خرجت ثم ذهبت لتكمل عملها وبعدما إنتهت همت
 

تم نسخ الرابط