رواية مخاۏف من مظهرك روان وزين بقلم روان الحاكم
المحتويات
عليك يا وائل يا خويا تبلغ سلامى للحجه والداتك.. وتديها علبه الحلويات اللي انت جايباها ديعشان متروحلهاش بأديك فاضيه..
نظر له وائل پغضب ولم يجيبه وخرج
قام زين من مكانه وهو يقترب منه
ينفع اللي قولته للراجل دا يا عمر... حتى لو هو غلط مهما كان هو فى بيتنا ولازم نحترمه
مش لما يحترم نفسه هو...احمد ربنا اني معملتش اكتر من كدا..
هو بالنهايه كان سيرفضه بالتأكيد فهو مش الاشخاص المعقده والمتذمده حتى ولو كان البعض من كلامه صحيح ولكن طريقته خطأه وتجعل الجميع ينفر منه ولا احد يتقبل منه النصيحه....
خرج عمر وزين ونزلا اسفل بعدما اخبره عمر بأنه يريده فى امر هام
خير يا عمر فيه اى
_______روان_الحاكم________
كانت تسير وهى عائده من جامعتها وهى تزفر بضجر بسبب شده الحراره ذاد الامر سوءا إرتدائها لتلك الملابس السوادء الفضفاضه وذلك الوشاح الذى يخفى وجهها
أخذت تستغفر وهى تسير حتى أستوقفها شاب محدثا إياها
ممكن رقم والدك لو سمحت توقفت عن السير وهى تنظر للواقف أمامها پصدمه هى لا تعرفه اذا لماذا يسأل عن هاتف والداها تحدثت بحزم وجديه
عشان اتقدملك مش محتاجه يعني.. أردف الشاب الواقف امامها بمزاح بينما هي وقفت تنظر لو بتوتر حتى إنصرفت من امامه مسرعه وهى لا تدرى ماذا تفعل فهي لأول مره تتعرض لمثل هذا الموقف
آنسه استني... طب قوليلي أسمك حتى
لم تعطيه فرصه للرد وهرولت مسرعه من أمامه وهى تلتقط أنفاسها بصعوبه هل تقدم الشاب لخطبتها بهذه السهوله عادت لمنزلها وهى طوال الطريق يشغل عقلها هذا الشاب كيف يتقدم لخطبتها وهو لا يعرفها... هل من الممكن أنه كان يمازحها لا اكثر
مر أسبوع كان لا يكف فيهمحمود عن إنتظارها فى نفس المكان من سلبت عقله بهيئتها الجميله تلك يشعر فيها أن هى من تستحقه سوف تربيه أبنائه تربيه صالحه يشعر نحوها بمشاعر عديده الى أن رأها اخيرا وهذه المره عزم على عدم تركها الا وهو حاصل منها على ما يريد
شايلالى الرقم معاكي... دا انت واقعه انت كمان بقى تمتم محمود بخفوت وهو يضحك عليها توترت هى ثم فرت من أمامه مره اخرى وهى تسمع لصوت ضحكاته العاليه لتبتسم هى الاخرى اسفل نقابها
لم يتركها لعقلها كثير وتقدم فى اليوم الثالث لخطبتها
جسلت معه فى رؤيه شرعيه راى فيها محمود وجهها وعلم منها أسمها وبعض التفاصيل عنها
وافق والدها عليه وتمت الخطبه وبعد سته اشهر تم عقد قرآنهما وذاد تعلق محمود بها
لم يكف صديقه المقرب الذى يدعى حامد طوال تلك المده عن مضايقتها وتغزله بها يخبرها أنه أفضل من محمود ويجب عليها تركه والتزوج منه ولكنها رفضت بشده وفضلت عدم إخبار محمود بالامر ولكن بعدما ذاد فى تصرفاته معها أخبرته قام محمود بقطع الصداقه بينهما بعدما ابرحه ضړبا
رفضت تهاني ان يقيم لها فرح وتم زواجهما بعد زفه بسيطه تأخرت فى الانجاب وقد مر ثلاث سنوات
حتى حملت باول طفل لها علمت بعد مرور بضع اشهر أنها تحمل فى جوفها توأم كانت تشعر وكأنها أسعد شخص فى الكون ومحمود لا يجعلها تفعل شيئا سوى الراحه ويقوم هو بفعل كل شيء لها حتى اتى موعد والدتها
وضعت التوأم ولكن لم تكتمل فرحتها بسبب مۏت أحد طفليها واخبرها الطبيب أنها لا تستطيع الانجاب مره اخرى حزنت علي طفلها بشده ولكنها أكتفت بالاخر وقد اسمته ليث
كبر الصغير حتى صار ذو عشر سنوات وهو شديد التعلق بوالدته كانت حياتهم هادئه وسعيده تقوم على طاعه الله
لم ينسوا واجبهم تجاه ربهم
حتى اتى ذلك اليوم المنشود الذى قلب حياتهم رأسا على عقب طفلها الاخر الذى اخبرها الطبيب بأنه توفى مازال على قيد الحياه!! استفاقت من ذكرها على صوت طرق على باب ودخول شخص ما لها
________روان_الحاكم_________
كانت رغد تسير وهى تقوم بشراء بعض الاشياء للمنزل
مرت بمحل حلوى تذكرت تلك التى جلبها لها چون
إبتسمت وهى تتذكر مزاحه اللطيف معها وهو يذمها بالقبيحه نظرت للحلوى مره اخرى بجوع فهي من عشاق الحلوى ولكن ليس معها ما يكفى لشرائها فالمحل يبدو عليه أنه باهظ الثمن ابتعدت عنه واكملت طريقها ولكنها وجدت من يوقفها نظرت وجدته طفل صغير يعطي لها عبله كبيره ممتلئه بتلك الحلوى التى يجلبها لها چون
تعجبت أكثر وهى تسأل الصغير عن تلك الحلوى ولكنه اعطاها لها ثم إنصرف
تعجبت أكثر وأمسكت العلبه وهمت بفتحها ولكنها وجدت ورقه مطويه عليها فتحت بفضول لترى ماذا بها
جلبت تلك الحلوى من أجلك يا قبيحه ظلت رغد تقرأ الجمله وتعيدها هل چون من جبلها لها تلك الحلوه ومازال ينعتها بالقبيحه!! ضحكت رغد بشده وهى تنظر حولها ولكن لم تجده كم لطيف هذا الچون ولكن لطفه لا يهم
الاهم الان أنها ستأكل تلك الحلوى
اما عن حور فكانت منهمكه فى عملها وهى تشعر بالإجهاد
وقد تأخر ليث اليوم على غير عادته اثار الامر ريبتها ولكنها لم تهتم وبعد قليل دلف ليث للمكتب وهو يتركه مفتوح بعدما القى عليها تحيه الاسلام
ردت عليه التحيه وهى سعيده فهذه اول مره يفعلها ليث اما هو فكان يشعر بمشاعر عديده كلما اقترب منها
يشعر بأنه لا يستحقها كيف له أن يأخذ تلك الحوريه بحق الله!! ولكنه أناني بحبه لها وسوف يتغير... لاجل ربه اولا قبل ان يكون لاجلها.... سوف يكون الشخص الذى تفتخر به حور يعلم انها لا تحبه ولا تريده كزوج لها...ولكنه لن يياس
______روان_الحاكم_______
استفاقت من ذاكرتها على صوت طرق على الباب ثم دلف ياسر لها وهو عابس الوجه اقترب من فراشها ثم تحدث وكأنه ليس فى وعيه
ممش ناويه تقومي وترجعي ليا بقى يا ماما زي زمان... انا تعبان اووي ومش مرتاح من غيرك حتى بابا مش سائل فيا ولا كأنه عنده اب...شاطر بس يقول ابني الدكتور راح ابني الدكتور جه لكن عمره ماحسسنى انى ابنه
حتى... حتى البنت الوحيده اللي كنت عايزاه... هتتخطب يا ماما... عارف اني وحش ومستحقهاش... بس انا كنت هتغير عشانها...مفيش حاجه ياماما عايزها بتيجي.. حتى انت استستلمتى لمرضك وسبتيني لوحدي..
مسح دموعه ثم اكمل حديثه وهو ينظر امامه بشړ وقد تمكن شيطانه منه
بس انا بقى مش هستسلم مش هسيبهاله... لو مكنتش ليا مش
متابعة القراءة