رواية مخاۏف من مظهرك روان وزين بقلم روان الحاكم
المحتويات
تلك الفتره العصبيه من خوف وړعب بسبب تتورها
ان كان حدث لها مكروه ماذا كان سيفعل بالتأكيد لن يسامح نفسه
_اطلعوا كلكم بره وسبوني لوحدي شويه
اقترب منها عمر محاوله تهدئتها ولكنها رفضت بشده
_قولت كله يطلع بره وسبوني لوحدي شويه
صړخت بها وفزع كلا من فى الغرفه
طلب منهم زين الخروج فى البدايه البعض منهم رفض ولكنهم وافقوا فى النهايه
كان زين يعلم ما تشعر بيه الان
لذا اراد ان تختلي بنفسها حتى تعيد حسابتها
خرج الجميع من الغرفه وبقيت هي
مازلت لا تعى كيف انقذها زين
لا ليس زين من انقذها بل الله من ارسله لها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وكم من المعاصي التي فعلتها
تشعر بالخزى هي حتى لا تملك الجرأه لتقف امام الله
هل سيتقبلها بعد كل تلك الذنوب والمعاصي
تحاملت على نفسها ثم قامت وتوضأت كانت تشعر بثقل شديد فى جسدها كانت تشعر وكأن مياه الوضوء تطهر قلبها قبل جسدها
تستشعر بكل نقطه مياه تسقط على وجهها
تغسل فمها وهي تتذكر كل كلمه تفوهت بها فيما لا يرضي الله تطهره وكأنها بذلك تزيل الذنوب التي خرجت منه
تسقط الماء على عيونها لتطهرها على كل مره نظرت فيها على حرمات الله
لاول مره تستشعر معنى الوضوء كانت تشعر وكأن ذنوبها تتساقط مع قطرات المياه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إنتهت من وضوئها ثم خرجت وافترشت مصليتها
وبدأت فى الصلاه
الله اكبر
مجرد أن نطقت بها أجهشت فى البكاء
الله اكبر والله فوق كل شيء
بدأت فى قراءه الفاتحه ولكنها لم تستطع إكمالها
حيث سقطت ساجده وهي تبكي بشده
تحمده تاره وتعتذر منه تاره
مشاعر كثيره متعدده تشعر بها
ظلت ساجده تبكي لا تدري ماذا تقول
لكن ما يريح قلبها أن الله عليم بها وبحالها
سبحانه وتعالى عليم بكل ما يعجز لسانها عن التفوه به
هي ليست سيئه لكنها ضحيه اصدقاء فاسده ومجتمع فاسد ولكن هذا لن يشفع لها
كانت تشعر مع كل دمعه تسقط منها بأنها تغسل روحها
يالله
متخيلين لو ليكم حد بتحبوه بس انتوا طول الوقت بتعملوا اللي يغضبه منكم واسوء كمان وبتغلطوا فى حقه
لو جيتوا تعتذوا منه ولقتوه سامحكم رغم كل اللي عملتوه فى حقه ومع ان اصلا مفيش حد بيسامح بالدرجه دي
اى هيكون شعوركم تجاه
ولله المثل الاعلى شعورك بعد ما عملت كل حاجه تغضب ربنا ورغم ذلك مازال بينقذك وبيسترك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خرج زين من المنزل وهو يتنهد بضيق
كان يسير بشرود وهو يتذكر ما حدث ماذا لو تاخر خمسه دقائق فقط
اغمض عيناه وهو يتذكر ما حد
حيث كان يسير بعدما تشاجر مع روان ظل يبحث عن ياسمين ولكن لا فائده وهاتفها مازال مغلق توجه إلى المسجد وجلس هناك واخذ يدعوا لاخته
وبدون تردد وجد روان تقفز الى ذهنه اخذ يدعو الله أن يحفظها يشعر وكأن مكروه سيحدث
هل هذا القلق لاجل روان ام اخته ياسمين تنهد وهو يدعوا الله
وجد من يدخل الي المسجد ويبحث عن شخص ما إلى ان وجده ثم هرول إليه
_دكتور زين كنت متاكد اني هلاقي حضرتك هنا
كان يتحدث وهو ينهج وعلامات التوتر بدايه على وجهه
مما اصاب زين بالقلق
رد عليه وهو يدعوا الله أن يكون كل شيء على مايرام
_خير يا كريم فيه حاجه
_هو بصراحه يعني اصل
_متخلص يا كريم اتكلم
تحدث بها زين وقد ذاد شكوكه
_هو الموضوع يخص روان
_مالها حصلها حاجه انطق
امسك زين بملابسه وهو يتحدث بعصبيه وقد جن جنونه
فقلبه يشعر انها ليست بخير
_بصراحه كدا سمعت صاحبها وهم بيتفقوا عليها انهم هيلعبوا عليها لعبه وو.
قص عليه كل شيء سمعه
_فين المكان
اجاب بها زين بهدوء غريب على عكس تلك النيران التي تشتعل داخله
_فى شقه عماره بس مش...
لم يعطي له زين الفرصه ليكمل فقد هرول الى سيارته
وساق بسرعه چنونيه
كان سيتفعل اكثر من حاډثه كان يشعر وكأن قلبه سوف يخرج من مكانه
ولاول مره يشعر بهذا الخۏف فى حياته
لو يعلم هذا لم تركها تخرج من البيت حتى ولو وصل الامر لكسر دماغها
وصل اخيرا امام تلك العماره هرول من السياره تجاه بواب العماره وطلب منه مفتاح الشقه
فى البدايه رفض لانه غريب
كان زين قد فقد عقله لكنه حاول السيطره عليه
ليخبره الموضوع على عجاله
تذكر الرجل الفتاه التي اتت منذ قليل مع باقى الفتيات
اعطاه المفاتيح
دلف زين الى الاعلى صعودا على السلالم
لم ينتظر المصعد كانت تلك الشقه هي الوحيده
المسكونه فى العماره سمع صړاخها
سقط قلبه وجن جنونه
لم ينتظر ان يتفح بالمفتاح بل كسر الباب بكل قوته
دلف فى نفس اللحظه التي وقعت روان مغشى عليها وعمر قد قام بفك حجابها
ذهب اليه زين ومسكه من ملابسه وهو ييفرغ به غضبه
ولاول مره يرفع زين يده على شخص بل وابرحه ضړبا
كان فى البدايه اتفاجيء عمرو ثم بدا فى رد الضربات له
على الرغم من ان زين ذو جسد ضخم وبنيه قويه
الا ان عمرو ليس بالخصم الهين فهو ايضا ذو جسد رياضي
لم يعي زين من اين اتى لها بكل هذه القوه فهو طوال حياته لم يرفع يده على احد
ولكن الامر يتعلق بروحه هذه المره
ظل زين يسدد له الضربات وبعدما ابرحه ضړبا
امسك بالحبل الذى اتي به من السياره وقام بربطه
حاول عمرو التملص منه ولكنه فشل حيث كان زين شخص ابعد ما يكون عن الدكتور زين الهادئ والمسالم
ربطه زين بشده وتركه
ثم ذهب الى روان ووضع لها حجابها مره اخرى ثم حاول إفاقتها ولكن دون جدوى
نظر لها بتوتر وبعد تردد شديد قام بحملها
كان يشعر بضيق من حمله لها هل كان يجب عليه حملها ام ماذا يفعل ولكنه لا يريد ان تستيقظ وهي هنا
نظر الى الدرج وفؤجي بعمر فقد هاتفه وابلغه ان يحلقه ولكنه لم يحكي له اى شيء
نظر عمر بهلع الى روان
_فيه اى يازين اى اللي حصل
_هحكيلك بعدين روح خلي بالك من الواد اللي فوق دا
حاول عمر اخذ روان منه ولكن رفض بشده
اراد عمر حينها يخبره انه اخيها وهو احق بها لولا ذلك الوعد السخيف الذي قطعته روان غليه
ف على الرغم من ان عمر امضى شبابه فى الخارج الا انه مازال يملك ذلك العرق الصعيدي
انفعل بسبب رؤيه لزين يحمل روان واڼصدم فى نفس الوقت
حاول تهديه روعه حاول الاقتراب منها ولكن منعه زين
كان سنقض عليه لكن لا وقت لذلك
صعد هو لاعلى حيث يمكث ذلك المقيت
وذهب زين الي منزل وهناك اړتعب الجميع من رؤيته لزين يحمل روان
استفاق من ذكراه ع صوت شجار
نظر حوله وجد رجل كبير السن غاضب وهو ينهر ابنه
_انت فاكر انك مش بتصلي عشان انت مش عايز لا
عشان
متابعة القراءة