رواية مخاۏف من مظهرك روان وزين بقلم روان الحاكم

موقع أيام نيوز

حتى لو غلط... حد قالك ياليث إني ملاك مش بيغلط مفيش حد مهما بلغ إلتزامه معصوم من الغلط ومش معني إني بجاهد نفسي وانصح الناس يبقى مبغلطش خالص هنا بقى ييجي دورك انت إنك تنصحني ممكن انا اعمل الغلط وماخدش بالي إنه غلط غير لما حد ينبهني لأن كلنا بشړ وبنغلط
نيجي بقى للموضوع الاساسى أولا عمي ربيع أعرفه من وانا صغيره كان عنده بنت وتوفاها الله وكانت نفس اسمى لما شافني قالي إني بفكره بيها.. مش هنكر إني كنت بتعامل معاه عادي وكنت بجيله على طول اسلم عليه لأنه كان بيفرح لما يشوفني لكن لما كبرت حاولت إني اخفف تعاملي معاه بس برضو مش بعامله زي الغرب 
وللعلم اول واحد حكتله عنك وخدت رأيه وهو اللي خلاني اوافق 
انا معرفش اذا كان صح ولا غلط لكن هنرجع لنقطه إني بشړ مش ملاك ووارد إني اغلط ياليث.. بحس الناس مبتصدق حد بيحاول يتلزم إنه يغلط 
لما تلاقيني غلطت إنصحني ياليث مش تزعقلي وتش.. بترت كلمتها ألاخيره هى دائما تشعر بأن ليث شخص شكاك أكثر من كونه غيور ولكنها تحاول جاهده بأن لا تفتعل مشاكل بينهم ومجددا شعر ليث بالڠضب من ذاته.. كيف تجعله كل مره هو الخاطىء بحديثها المقنع الهادي 
تنهد ليث وهو يغمض عيناه ثم أمسك يدها وقال
كل مره اسلوبك بيخليني احس بالذنب من نفسي وإني غلط حتى لو مش غلط.. أنا آسف بس رجاءا ياحور راعي إني لما بغير مش بتحكم فى ڠضبي 
حاضر ياليث.. خلينا فى المهم شوف الشربات اللي جبتها!! 
رايحه تيجي شربات التلاته بعشره من على العربيه يبنتي هو انا حارمك من حاجه ولا مجوعك 
اسكت انت متعرفش الشربات اللي التلاته بعشره دول بالنسبالي اى من يوم ما عملت فيها بنت ناس وبقيت بجيب من الواحد بعشره دول وهو كل يوم يضيعلي واحد عندك دول بقى يفضلوا معايا طول السنه ومستحيل يضيع
.. كمان جبتلك شربات خد شوفها  نظر لها ليث بتشنج وعلامات الاستعياء باديه على وجهه
انت عايزاني انا البس شربات من على العربيه تعرفي تمن الشراب الواحد بس اللي بجيبه بكام! 
ومالها دي.. مش بتقضى الغرض وخلاص جرب كدا تجبلك منها وباقى الفلوس اللي كنت هتدفعها فى الشراب البراند تديها لحد محتاج 
منا ممكن اجيب البراند وادي لحد محتاج برضو مدام ربنا رازقني لكن مينفعش اروح اجيب حاجات من دي الناس تقول عليا اى 
مهي دي المشكله يا ليث الناس
احنا بنروح نجيب الماركات عشان بس الناس.. الساعه ام 1000 جنيه هتقضى نفس غرض الساعه ام 100 
والعربيه ام خمسين الف هتقضى نفس غرض العربيه ام مليون جنيه دي بتسوق ودي بتسوق لكن احنا اهم حاجه اننا نجيب اعلى حاجه ونقلد الغرب
جرب كدا تجيب حاجه اقل من اللي كنت بتجيبها وباقى الفلوس اديها لحد محتاج ربنا سبحانه وتعالى قال إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين
ومش معني كدا انك تحرم نفسك او تمشي مبهدل لا اهتم بنفسك واللبس حلو وشيك بس في حدود المعقول 
ونتعود نوفر دايما مادام دا هيدينا نفس الغرض 
لم يقتنع ليث بحديثها كله يرى بأن الإنسان من حقه أن يتفاخر بأمواله وأن يظهر غناه فقد تعود ليث على حب المظاهر وليس العيش ببساطه ولكنه لم يرد أن يجادلها كثيرا ويوافقها فى الرأى
اتأخرنا على الاجتماعك.. عاجبك كدا 
قولهم إننا أتاخرنا عشان كنا بنجيب تلات شربات بعشره.. هتلاقيهم سابوا الاجتماع وراحوا كلهم يجيبوا ضحك عليها ليث وهو يجذلها لتسير جواره
انت مفيش فايده فيكي ابدا 
لا إلا إلا أنت سبحانك... إني كنت من الظالمين
وصل محمود إلى المكان الذى ابلغه به المتصل فكان مكان مهجور ډخله وهو يزيح الاتربه حتى ابصر محمود أمامه وقف ينظر له بجمود وهو يتحدث
فين آبني يا حامد  كانت تعابيره وجهه جامده.. عيناه حمراء بشده ولده كان على قيد الحياه كل تلك المده وهو لا يدرى 
طب مش تسلم عليا الاول ياخي جاى مستعجل كدا ليه 
تحدث ببرود وبإبتسامه مستفزه 
قولتلك فيين ابني يا حامد كرر سؤاله وهو يمسكه من ثايبه پعنف تعكس طبيعته الهادئه أبعده الاخير عنه بهدوء 
تؤ تؤ براحه على أعصابك.. قطع حديثه وهو ينظر له يخبث ثم تابعانت مش متخيل أنت صعبان عليا اد اى 
يعني ياعيني بعد العمر دا كله ابنك يطلع عايش.. مش دي المشكله المشكله انه بقى مريض نفسي ومقعد.. طلعت عقدي كلها اللي عملتها فيا زمان على أبنك
نظر له محمود پصدمه هو لم يفعل له شىء بتاتا.. بل حامد هو من استمر بإذائه
بس انا عمرى ما آذيتك يا حامد وانت عارف كدا طول عمرك اللي مبتحبش الخير لحد وانت اللي آذتني انت دمرتلي حياتي مش بس آذتني
مهو كل دا بسببكك.. انا بكرهك وعمرى ما حبيتك يا محمود ولا اعتبرتك صاحبي كل حاجه كنت انت اللي بتاخدها دايما عامل نفسك الكل فى الكل وانك الواد اللي مفيش منه انت خدت كل حاجه ليك لوحدك حتى صحابنا كانوا بيحبوك انت وانا لأ
كنت بنمشي معاك والكل بيقف هزر ويضحك معاكم ماصدقوا شافوك وانا ولا كأني موجود كأن حامد دا هوا
حت.. حتي البنت الوحيده اللي حبتها لقيتك جاى تقولى إنك خطبتها وانا كنت بحبها من قبل ما انت تشوفها حتى 
لكن هي كمان اختارتك انت لكن شوف انا خدت منك كل حاجه 
توقف عن الحديث وهو يضحك بهستريا تشبه المجانين جعلت محمود يتأكد بأنه مريض نفسي
خدتها منك.. وخدت ابنك منك وډمرت حياتكم... وعيشتك فى وهم إنها هي اللي سابتك بس الحقيقه انا اللي أجبرتها تعمل كدا 
طالعه بخبث حين وحد نظرات الصدمه باديه على وجهه 
إقترب منه محمود ليضربه ولكن سبقه الاخر وهو يضربه على رأسه 
بابا كان هذا آخر صوت يسمعه محمود قبل أن يقع أرضا
توقفت روان تطالع المكان أمامها بإنبهار المنزل منزين بطريقه جميله لقد سرق قلبها حقا 
بحثت بعنيها عنه حتى وجدته.. كان زين يقف يعلق ماتبقى من البلالين
رسم شبح إبتسامه خفيفه على ثغرها مالبست حتى توسعت إبتسامتها بشده.. ثم أخذت تضحك بفرحه
هل فعل زين كل هذا لأجلها لم يكن زين من الأشخاص الجيدين فى فعل المفآجات ولكنه فعل لأجلها
ظلت تتابعه بحب لا تدرى هل المكان زين بشكل جميل لدرجه خطڤ قلبها ام لأن هو من فعل هذا 
إنتهى زين من العمل ثم إستدار حتى وجدها أمامه تنظر له.. حمحمت روان بإحراج بينما إبتسم لها زين وهو يقترب منها ثم قال
عجبك المكان نظرت روان لم اشار عليه... فكان زين قد قام بكتابه إسمها جوار إسمه على الحائط والمنزل مليء بلاليين باللون البنفسجي والتى تحبه روان بشده
لا تعلم كيف إستطاع أن يفعل ذلك بهذا الوقت القصير 
أومات له روان برأسها وهى تجيبه
جدا... عجبني اوي  فرح زين وإبتسم حتى ظهرت غمازات وجهه سوف يفعل اى شيء لأجل سعادتها.. 
انت عملت
تم نسخ الرابط