رواية مخاۏف من مظهرك روان وزين بقلم روان الحاكم

موقع أيام نيوز


مالزال يتصف ببعض الصفات الحسنهولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن
كانت تسير وهي شارده الذهن لتجد من يصطدم بجسدها مع تعمده للمس جسدها حتى كانت على وشك الوقوع!!! 
كان الموقف شبه تحرش
_______روان_الحاكم_______
بدأ زين فى الحديث بعدما إجتمع الجميع فى المسجد وطلبوا منه المره السابقه بأن يتحدث عن يوم القيامه 

وعلى الرغم من أن زين يعلم الكثير عن اهوال يوم القيامه الا انه قام بالتحضير اولا وقرأ العديد من الكتب
عنها حتى يتحدث بشكل اوسع ولكى يتجنب الوقوع فى اى معلومه خطأه
بعد ما آخر شخص ھيموت علي الكوكب وبعد ما كل العلامات تنتهي هييجي ملك المۏت يقبض روح كل الملايكه! كل الملايكه ھتموت حملة العرش إسرافيل جبريل. 
كل الملايكه مش هيتبقي غير ربنا وملك المۏت بس فربنا يأمر ملك المۏت بأنه ېموت فېموت.
بعدها الكون كله هيكون فاضي لمدة ٤٠ سنة! ٤٠ سنة ربنا بينادي يقول أين الملوك! أين الجبابرة! أين الطواغيت! أين القاسېة قلوبهم! أين المتكبرون! محدش يرد ومحدش موجود خلاص كلنا بقينا تراب.
كل إللي انت شايفهم حواليك دول بقوتهم ونفوذهم وفلوسهم وصحتهم وعظمتهم هيموتوا! .. ربنا هيقول لمن الملك اليوم ! لمن الملك اليوم ! محدش يرد ! 
فربنا هيرد علي نفسه لله الواحد القهار.
إيه اللي حصل وإيه الصوت ده !
وفجأة هما من غير علمهم هيتجمعوا في أرض المحشر كل الأحاديث بتقول أنها هتكون فلسطين .. كلنا هنتجمع الفقير والغني الصحيح والمړيض العالم والجاهل المسلم والكافر 
كله هيقف قدام ربنا كلنا هنقف كلنا عرايا وفوقنا الشمس! 
الشمس فوقنا بدرجه غير طبيعيه !  مش هيتمتع بالظل غير سبعة السبعة دول هما اللي مش هتزعلهم حراره الشمس لكن هول الموقف هيكون ع الكل حتي الأنبياء
وقتها مافيش فرعون اللي قال انا ربكم الأعلي  مافيش قارون اللي كان معاه أموال لا حصر لها ! 
الأنبياء نفسهم بكل عظمتهم مش موجودين! لملايكه اللي مأذنبوش ذنب واحد !  الدنيا كلها فراغ حرفيا فين كل اللي قالوا مفيش حاجه تقدر علينا !
وإحنا واقفين مش هنبص علي بعض كل واحد متاح له المكان اللي هو واقف فيه وإللي عليه العرض نشوف اللي عليه الدور يقف! 
هتشوف هيقول إيه لربنا ھنموت من الحر من الشمس من الوقفه الطويلة إللي هتكون خمسين ألف سنه من إللي بنعدهم خمسين ألف سنه واقف! فوقك الشمس مباشرة
مړعوپ مش عارف هتكون في الجنة ولا الڼار وفجأة ربنا يظهر وتشوف الملائكه بيشدوا شيء غريب وجايين!  إيه دة 
دي الڼار هيجرها الملايكه من سبعين ألف لجام.
كل لجام عليه سبعين ألف ملك متخيل العدد !! كل ده بيجروا الڼار. ولكننا بجهلنا هنكون نفسنا نخرج من مكان الحشر أن شاء الله لو ع الڼار ! علي أساس أن الڼار اخف
فجأه تلاقي السما شكلها بقت زي الوردة الحمراء شكل الډم والشمس فوق راسنا والكتب بتتساقط علينا كل واحد له كتاب بأسمه مكتوب فيه كل حرف عملته كل مكان روحته كل بصه شوفتها كل كلمة قولتها كل حاجه سمعتها كل حاجة حرفيا .. مفيش شيء هيتساب وكل واحد أدري بنفسه ! 
ولا يظلمون فتيلا .
هتترعب من شكل الكتب هتلاقي ناس مسكت كتابها بيمينها وناس تانيه العكس!
في ناس هتكون مفكرة إنهم من أهل اليمين ولكن العكس وفي هياخد كتابه من وراء ظهره والعياذ بالله و وقتها الحساب غير حساب الدنيا والميزان غير والقاضي هو ربنا.
مفيش نبي هيقف جمبك غيره يقف سيدنا النبي عند ربنا يطلب منه إن كلنا ندخل الجنة ويرحمنا ويعافينا من جهنم ولكن أمر الله نافذ ربنا مش هيرحم أمة زي أمتنا وهي الأمة الوحيدة إللي كلها في الجنة حتي آخر واحد منها فيه ذرة إيمان بس في قلبة هيدخل الجنه.
خلاص كلنا رجعنا مكانا تاني مستنين دورنا.
وفجأة ربنا بيكشف عن ساقة ! .. وساق ربنا مش زينا دي حاجه بس هو اللي يعلمها و ساعتها هو ده الإذان إن كلنا نسجد .. اللي مننا مقصر في صلواته هيحاول يسجد مش هيقدر واللي مبيصليش خالص الله يكون في عونه هيحاول وهيبكي ونفسه يسجد لكن مش هيقدر .. مش هيقدر غير اللي كانوا بيسجدوا دايما في الدنيا ومعطلهمش شغل ولا محاضرات ولا صحاب ولا أي حاجه تافهه ملهاش لازمه.
فجأة في ناس بتصرخ .. مش شايفين حاجه .. إيه اللي حصل ! 
وناس تانيه زي ما هما سامعين صراخهم .. دول كانوا في الدنيا عمي يسمعوا الإذان قلبهم ميتهزش ولا يروحوا يصلوا ! .. يبقوا قاعدين مع صحابهم ميرضوش يسيبوا اصحابهم عشان يصلوا ليزعلوا ويسيبوا الصلاة عادي ! ... كلنا كده للأسف
هتلاقي شخص عمل كتير جدا وتشوفه الأيام دي تقول عليه ملاك ومفيش منه اتنين وييجي يومها يقف قدام ربنا .. تلاقي جبال حسناته أتخسف بيها الأرض .. اللي بيتظاهر بعلمه اللي بيتعلم علم أو لغة أو أي شىء حبا في التظاهر قدام الناس ويبين أد إيه مفيش منه !! .. واللي بيتظاهر بصدقاته بصلاته وبحاجات كتير .. وهو ده الشخص المفلس وكم بيننا من مفلسين.
تلاقي ربنا بيفكرك بذنب معين ف من خجلك وكسوفك قدامه لحم وشك يقع وبعد ما يعرض عليك ذنوب معينه مش كل ذنوبك تلاقي إن في كبائر لسه متعرضتش لسه وانت مړعوپ و مفكر إن ربنا نسيها .. تلاقي ربنا مبدلك ذنوبك الصغيره دي حسنات ! وف وقتها انت تطمع .. يارب انا عندي كبائر نفسي يتحولوا حسنات بردو ! .. شوف كرم ربنا حتي وإنت مذنب 
الموقف صعب لحد ما تيجي اللقطه الحاسمه وقت ما تقف قدام ربنا ومفيش بينك وبينه حاجز أو حائل .. هي دي أصعب لحظه فعلا .. وقت ما تقف بين إيديه .. 
إنت فاكر ذنوب كتير عملتها وخاېف منها خاېف ربنا يظهرها وتتعرض قدام الخلق كلهم وكل البشر شايفينك وخاېف تتفضح خاېف حد يعرف كنت بتعمل إيه في الدنيا .. عرفت وقتها إن الدنيا فانيه فعلا أد إيه كانت حقېرة أد إيه كانت تافهه وغير مجزية في أي شيء ! .. أد إيه كنا مديينها فوق قيمتها !
خلاص هنعدي علي الصراط والصراط هيكون أحمي من السيف رفيع زي الشعرة .. وتحته جهنم .. وعلي الطرف الآخر منه سيدنا النبي مستنينا وبيشجعنا نعدي الصراط .. في مننا اللي هيعدي بسرعه الريح وفي مننا اللي هياخده جري واللي هيمشي واللي هيزحف علي بطنه واللي هيقع في الڼار .. كل واحد حسب عمله
وخلاص عدينا ! . نقف عند حوض النبي يسقينا كلنا نشرب شربة واحدة ومنحتاجش نشرب بعدها تاني أبدا .. من كتر البركه والطهر اللي فيها .. ما إحنا تعبنا من الوقفه والصراط ..
خلاص بقي هنتجمع مع سيدنا النبي عاوزين ندخل الجنة بقي 
يكون  بواب الجنة مستنينا كلنا .. ف سيدنا النبي يدخل أول واحد وكلنا وراه .. كل واحد في الجنة له
 

تم نسخ الرابط