رواية مخاۏف من مظهرك روان وزين بقلم روان الحاكم
المحتويات
احد لذا رحلت دون أن ينتبه أحد لها
كانت تشعر بالصداع الشديد فى راسها والدوار يعصف بها
منذ مده وهى تشعر أنها ليست على ما يرامتجاهلت شعورها وهي تطمأن نفسها أن هذا بسبب حزنها ليس أكثر
خرجت ثم وجدت عمر ينتظرها كما أخبرته
حتى يقوم بإيصالها
______روان_الحاكم___________
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
چون....انت بتعمل اى هنا!! ودخلت ازاي أصلا
جئت بطلب من ليث لأتفقد بعض الاوراق الخاصه بحور ولكن بخصوص كيف دخلت... ف أنا استطيع الدخول لاى مكان اريده
ليه ابن نجيب سويرس وانا معرفش
لا اعلم من هذا السريس... ولكني سعيد لرؤيتك.... ظللت اتلفت النظر عنك كى اراكي وها انا وجدتك
بس بقى عشان بؤحرج نظر لها الاخير بتشنج
ماذا ضحكت رغد على تعابير وجهه ثم همت للرحيل ولكنه اوقفها مره اخرى
لحظه رغد... إنتظرى جلبت لك الحلوى التى تفضليها
نظرت له رغد بسعاده وهى تلتقط منه علبه الحلويات بفرحه ثم رحلت مسرعه دون حتى ان تشكره
عادت ياسمين هى الاخرى منزلها بعدما اوصلها زين ورحل
جات لتصعد الدرج ولكن وجدت عمر يعترض طريقها
دلفت حور إلى الشركه ثم طرقت الباب واذن لها ليث بالدخول القت عليه التحيه وجلست
ارفعي نقابك يا حور...مفيش حد بيدخل هنا غير بإذني
هرفعه ازاي وانت موجود مينفعش تحدثت حور بجديه
سعدت حور بشده فكانت قد نسيت امر عقدها لانها لم ترفع امامه النقاب منذ عقدهما
فتح الله عليك يا شيخ ليث...ابقى فكرني بقى كل شويه إننا كاتبين كتابنا عشان انا بنسى
قامت حور برفع نقابها ترك ليث عمله وظل ينظر إليها
ضحك عليها ليث وهو مازال يتنظر لملامحها لا يدرى هل هى بهذا الجمال ام هي جميله هكذا
إن كان قد أخبره أحد من قبل بأنه سوف يتزوج من منتقبه وتخفي عيناها ايضا ماكان ليصدق
كان يريد فتاه معينه وتثق بنفسها وتظهر امام الجميع
لا فتاه تخفي نفسها هكذا
من حافظت على نفسها ومشاعرها فى وقت الفتيات اصبحن بلا شرف
عاد ليث لعمله وحور ايضا حتى سمعوا الاذان
يلا يا حور عشان نصلى... انا اديت للكل بريك وقت الصلاه
نظرت له الاخيره پصدمه.... ماذا قال هل استجاب الله بدعوتها الدائمه... فاليوم يوم عيد بالنسبه لها
هل هذا ثمره صبرها كل تلك السنين
كيف ليوم واحد أن يجعلها تشعر بتلك السعاده
تقسم بأن اليوم اسعد يوم لها
خرجت للصلاه هي الاخره
انتهت من صلاتها ثم همت للعوده ولكن اوقتها إحدى الفتيات
انت جميله اوي ينفع احضنك!
ادمعت عين حور بفرحه وإقتربت منها ټحتضنها بشده حتى وجدت اصدقاء الفتاه يطلبون من حور حضڼ ايضا
أحضتنهم حور وهى تشكرهم تحدثت معهم بعض الوقت ثم عادت لعملها
دلفت المكتب ولكنها وجدت ليث ينظر امامه وعيونه مشتعله ووجوه احمر بشده وهو يمسك اوارق بيده
خاڤت حور من مظهره وهى تتراجع للخلف ولاول مره منذ أن عرفت ليث تراه بهذا الشكل
ماذا رأى يا ترى
سترفض يوم القيامة إعطاء والدتك حسنة بينما ستعطي حسناتك رغما عن أنفك لشخص تكرهه كنت قد أغتبته في الدنيا فأمسك عليك لسانك
_________________
اللهم صل على محمد
وقت حور تنظر له پخوف من ملامح وجه ولأول مره تراه بتلك الهيئه
ليث....أنت كويس! نطقتها حور بتوتر وهى تقترب منه لم يجيبها وظل على تلك الحاله
أمسكت يديه ولكنه نفضها وهو يبتعد عنها
سبيني لوحدي يا حور شويه
بس انت...
قولت سبيني لوحدي...مش عايز اشوف حد قدامي صړخ بها ليث مما جعل الاخيره تنتفض بزعر من نبرته غضبه بها ذكرها بأول يوم عمل لها حين أهانها أمام الجميع
ڠضبت منه بسبب صراخه إبتعدت عنه وهمت لتغادر ولكنها توقفت وهى ترى تكون الدموع فى عينيه... لا لن تتركه بتلك الحاله وستتحمل غضبه
ليث انت بټعيط!! اردفت حور بعدما رأت دمعه تسقط من عينه وهو يحاول إخفائها إقتربت منه حور مجددا ثم وعلى حين غلفه أحتضنته أخذت تربط على كتفه وهى تقرأ له بعض آيات الله لعلها تريحه
شدد ليث من إحضتانها ولأول مره يبكى أمام أحد ولكن فاق الامر تحمله إبتعدت عنه حور وهى تتفصح وجه
بقيت أحسن!! تسآلت حور فى قلق أخذت هو نفس عميق وهو يجيبها
أيوه... انا كويس محتاج اقعد لوحدي شويه
مش هينفع نسيت أقولك إنك عازمني النهارده على آيس كريم
أردفت حور كلماتها ولم تعطي له فرصه للرد وهى تسحبه من يده خارج الشركه تحت ذهول ليث
خرجا من الشركه وحور ممسكه بيده وكأنه طفل صغير
بص ياسيدي... هنروح الاول هناكل وهأكلك أكلتي المفضله ومش عايزه اى إعتراض وصدقني مش هتندم...ولو ندمت.. مش مشكله
ضحك ليث عليها وهو مازال مندهش فقد رأى جانب آخر من شحصيه حور عكس تلك التى كان يعرفها قرر أن يقضى معها اليوم ويفعل مثلما قالت
مش مرتحلك.. بس خلينا نخرب..شكرا ياحور تعرفي إن دي اول مره حد يهتم لامرى!! اتعودت لما أكون زعلان بقعد لوحدي اول مره حد يفضل معايا ويصمم انه ميسبنيش
تصدق إننا طلع فينا حاجات من بعض وهى إن كل واحد فينا محدش كان معبره احنا مخلوقين لبعض ياض ياليث
ضحك ليث مره اخرى بشده وهو منصدم من التغيير المفاجئ لحور يشعر وكأنها فتاه آخرى لا يعرفها
انت مين... فين حور.... أنطقي وديتي مراتي فين
ضحكت حور بخفه أسفل نقابها ولكن ضحكتها بدون صوت لأنها بالشارع
مراتك عندها إنفصام مش هتحتاج تتجوز اربعه وتعدد يعني وحاليا الشخصيه الروشه اللي بتكلمك
لأ دا انا ربنا يكون فى عوني
كان ليث يسير جوارها وهو متوقع أن حور ستأخذه الى مطعم وبعد مده من المشي توقفا أمام مكان معين وحور تردف بحماس
ها اى رأيك نظر ليث لما تنظر حتى توسعت عيناه پصدمه...!!
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله
كانت روان جالسه بحجرتها مازالت تشعر بالحزن لما يحدث معها من احداث لا تفهم بعد سببها
ظلت تفكر بزين وعقلها يكاد يشت ما السبب وراء كرهه لها بهذا الشكل هل لأنها كانت سيئه! تعلم أنها لم تكن تستحقه ولكن تقسم بأنها تغيرت
كانت تظن بأنه سوف يكون اول المشجعين لها ولكنها وجدت العكس تنهدت بحزن وهى تمسح دموعها
تشعر بالاختناق من كل شيء
شعرت بالصداع يعود لها من جديده بشده أمسكت رأسها پألم وتناولت حبه مسكن
وفجأه تردد على عقلها قراءه روايه كي تشغلها عن التفكير ولكنها ستختارها
متابعة القراءة