رواية مخاۏف من مظهرك روان وزين بقلم روان الحاكم
المحتويات
مش عقوق عشان لا طاعه لمخلوق في معصيه الخالق
فاما ابوكي يجيب طبنجه ويطخك عيارين وتبقي مېته شهيده ياما هيتقبل الوضوع ويرضي بيه
وف كلا الحاليتن انتي الكسبانه
كانت حور تمتاز بقدره فى إقناع من امامها
كانت ستكمل كلامها ولكن هاتفها رن
لم يكن الرقم متسجل لديها لذلك لم تجيب
ولكن رن مره آخرى
انسه حور تيجي الشركه فورا
تيتت
كان هذا صوت قفل المكالمه ولم يكن هذا الصوت الا ليث!!
_____
وحشتيني اوووي يابابا كل دي غيبه!
الشغل بقى ياحبيبي مانت عارف
وهو الشغل ياخدك مننا كدا
صمت والده وهو يترقب رد فعله
صدم الاخير وهربت الډماء من وجهه هل ابيه يعلم حور!
هو بالتأكيد لن يوافق عليها
تقصد اى يابابا
انت عارف قصدي كويس يا ياسر
صمت لا يدري بما يجيب
تحدث والده وهو ينظر له بخبث
هو الموضوع يعن..
مش محتاج انك تبرر موقفك معنديش مانع انك تتجوزها
نظر له ياسر پصدمه هل ابيه موافق على علاقته بها
ابيه من يبحث عن المظاهر والسلطه والغناء الفاحش ويكره من مثل حور يوافق بهذه البساطه
الامر مريب حقا
بس هي مش موافقه زي ما حضرتك شايف هى شيخه وانا.
نظر امامه وتحدث بشړ
حور... هتكون لك.. سواء برضاها.. او... ڠصب عنها
يتبع
انسه حور تيجي الشركه حالا
كان هذا الصوت لليث حيث لم يعطي لها فرصه الرد وقام بإغلاق المكالمه زفر بضيق وظل يدور ذهابا وإيابا
منذ متى وهو يشعر بالفراغ إن تركه احد
فهو منذ تركه والدته لم يشعر بهذا الشعور
ينقصه طيفها فى المكان
اسلوبها الحازم معه رائحتها على الرغم من انها لا تضع العطر إلا انه يستطيع تمييز رائحتها
شعر بالضيق من تفكيره الذائد بها لذا تحجج بجود العمل ليجعلها تأتي
خرجت حور من الجامعه بعدما ودعت أصدقائها
كانت تشعر بالحزن لعدم مكوثها وقت اكثر معهم
اخرجت النوت الخاصه بها لتدون ما تشعر به فقد مر وقت على عدم كتابتها به
إلى عزيزي المستقبلي
اعتذر لك عن غيابي كل هذه المده اعلم كم اشتاقت إلي
وانا ايضا اشتقت إليك لقد انشغلت ولم اخبرك انني التحقك بعمل عند ذلك المدير الابله انه يرى نفسه فوق الجميع ومغرور ايضا لكن هو احيانا يكون لطيف
اعتذر اقسم لم اكن اقصد مغازلته انا فقط اخبرك طباعه على اى حال اتمنى ان اترك هذا العمل واعود الى حياتي القديمه ولكي لا انشغل عن إخبارك بكل جديد مرض ابي ايضا
لم اكن يوما احبذا العمل ولكن حاجتي غلبت رغبني
انتظرك بفارغ الصبر كم الحياه شاقه يا عزيزي اعلم ايضا ان وجودك سيخفف عني متاعب الحياه
يجب عليا المغارده الان وسآعود لك لاحقا
أنتظرك
عزيزتك حور
أنتهت حور كتابتها العديد سيتعجب منها
تحادثه وكأنه يراها وكأنه تعلمه
لكن هذه عاده حور فهي لم تتعود البوح بما تشعر به الا بتدوينه فى تلك النوت الى زوجها المستقبلي
تخرج طاقتها فى الحديث معه لتشعر بوجوده
كم حافظت على مشاعرها لاجله لم تفتح قلبها لاحد قط
ليكون هو اول من يسكن قلبها واول من يدق قلبه لاجلها
توقفت السياره نزلت هي ثم مشيت بعض الوقت إلى ان وصلت امام بوابه الشركه
دلفت إلى الداخل وهي تتنفس بعمق
لم تصعد الى المصعد بل صعدت الى الدرج كي تكون بالتكبير وهي صاعده لاعلى والتسبيح وهي عائده لاسفل
وصلت امامه باب مكتبه ثم طرقت الباب عده طرقات
لتسمع صوته يسمح لها بالدخول
دخلت ثم القت تحيه الاسلام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كان هذا صوت ليث وهو يتصنع الانشغال
نظرت له حور بتعجب لأول مره يرد عليها ليث السلام
حياك الله
حضرتك طلبتني ليه
المفروض النهارده يوم اجازتي
فيه اجتماع ضروري تحضريه بما انك مساعدتي الشخصيه وبعدين انا اطلبك فى اى وقت وراكي اى يعني
من بدايه الشغل وانا قولت لحضرتك اني هاخد يوم اجازه وتخصمه من مرتبي اما بخصوص ورايا اى ف اعتقد دي حاجه متخصش حضرتك
ولزمتها اى حضرتك بقى
قالها ليث بسخريه وهو ينظر لها ببعض الڠضب
كيف لها تحادثه هكذا
اى الشغل اللي هعمله
تفوهت بها حور فى جديه متجاهله سخريته تلك
هتاخدي الملفات دي تظبطيها عشان فيه ثفقه هتم بعد نص ساعه وانت هتستقبلي الناس معايا
تمام عن اذنك
اردفت بها حور وهي تغادر تجاه مكتبها كانت ستهم لتخبره انها ليس لها دخل بهم ولا أن تقابلهم ولكنها لم ترد الخوض فى الحديث معه لذا إنصاعت لكلامه
____
كانت تقف روان مع مجموعه من البنات يتسامرن ويضحكن تأففت وهى تشعر بالضيق بسبب تجاهل زين لها
فى العاده زين لا يحادثها إلا أن فعلت شيء خطأ
حسنا ستفعل شيئا احمق ليكي يوبخها ويفصل رأسها عن جسدها وها هي الفرصه اتت لها على طبق من ذهب حيث رأيت زين يمشي بالقرب منهم ومعه شخص آخر
لم ينظر تجاها ماذا تفعل إبتسمت بخبث بعدما لمعت فى عيونها فكره
إنتظرت حينما اقترب زين اكثر ثم تنصعنت انها مهتمه لحديث الفتيات وقامت بالضحك بصوت عال
نظر لها الفتيات بتعجب فهى منذ وقوفها معهم وهي لا تبتسم حتى شعرت هي بالحرج بعدما نظر لها الجميع
كانت ضحكتها مصتنعه وغريبه ايضا وبصوت مرتفع حتى ان بعض الماره من الشباب نظروا لها
نظر لها زين پغضب وعيون مشتعله وهو يجد بعض الشباب ينظرون لها
نظرت هي له پخوف وتوتر الم يكن هذا ما تريده
اذا لم الخۏف الان
شعرت بانها اخطئت
ليس لانه تريد ان يحادثها زين تقوم بفعل اشياء خاطئه تجذب نظر الشباب نحوها تقسم انها لم تقصد ف هى فعلت هذا بتلقائيه ودون تفكير وبخت نفسها بشده واخذت تستغفر
ملحوظه بنات كتير بتضحك بصوت عالى فى الطريق ومبتكنش واخده بالها من نظرات الشباب ليها وخصوصا فى الجامعه رجاءا يابنات وطوا صوتكم واعملوا حساب انكم مش فى البيت ومش افوره ولكن ممكن ضحكتك دي تكون سبب فى فتنه حد
___
دلف زين إلى الداخل ومجرد أن دلف وجد والدته تناديه
كانت نبره والداته حازمه بعض الشىء
شعر زين بالتوتر حيث نبره والدته لا توحي بالخير
ظل يدعو الله ان لا تتحدث والدته عن هذا الموضوع
إقترب منها ثم قبل يدها وتحدث بهدوء
نعم يا امي
عايزاك فى موضوع ضروري
قالتها والدته بحزم علم حينها الموضوع التي تود الحديث عن ذلك الموضوع تنهد بضيق لم يدري ماذا يفعل
تحدث وهو يحاول الهرب منها
حاضر هطلع بس..
دلوقتي يازين هنتكلم حالا مش كل مره هتهرب مني
مش ناوي تفرح قلبي بيك بقى قبل ما اموت
متابعة القراءة