رواية بلوة حياتي كاملة بقلم روان محمد
المحتويات
اللي قولت لمرفت على كل حاجة... عشان كنت عايزك تبعد عنها بس إنت كان مستحيل تسيبها وتبعد عنها... عشان كده كان لازم اتصرف وعملت كده عشان فريده هي اللي تبعد...ونجحت...لكن أنا مش سبب في خطڤ مالك...مش انا...وبردو يا عمر مش هسمح ليك إنت وشهد تعيشوا مع الاتنين دول...هما مش من مستواكم...!!...شهد و يوسف انا واثقة أنهم هيسيبوا بعض عشان موضوع الخلفة...ف كان لازم اتصرف معاك...وعملت كده عشانك...بس مرفت الحيوانة معرفش اديتك دوا إيه وصل حالتك كده
شهد زعلت بسبب كلام أمها وزعلت على عمر...وكمان تفكير أمها المتدني... معقولة أمها شايفة إن علاقتها هي و يوسف هتنتهي بسبب مشكلة زي دي...لأ ومصرة تدمر حياة عمر
مالك بصلها بحزن هي وعمر...هو كان متشوق إنه يشوف زينب...ويتكلم معاها ويحس بدفاها بس لأ...هي باللي بتعمله مع عمر وشهد وهما عايشين معاها من سنين فعلا انانية...قعد يفكر إنها عملت كده في عمر ممكن تعمل معاه هو إيه ريأكشن مالك نهار اسود اللي خلاها بتعمل فيهم كده هتعمل فيا انا إيه...انا انفد بجلدي احسن
زينب بصت ليه بحزن وبعدين مشيت...
عمر خبط الكرسي اللي قدامه پغضب ...
جودي تؤتؤ العصبية مش حلوة
عمر اهلا دكتورة جودي... ممكن تخليكي مع فريده لحد ما أرجع...!!
عمر تمام شكرا... ومشي
شهد بصت لمالك ومسحت دموعها انا هروح اتكلم مع عمر و اوضح ليه كل حاجة...واصلح اللي عمله يوسف
مالك مسك أيديها قبل ما تمشي لأ إنتي روحي شوفي جوزك هو أكيد محتاجك جنبه دلوقتي وانا هروح أتكلم مع عمر...!!
شهد متأكد...عمر عصبي وممكن يكون مصدق كلام يوسف ...!
عمر دخل الحمام وغسل وشه بيحاول يريح أعصابه...مالك كان واقف وراه...وطلع تليفونه وشغل تسجيل سجله ل خليل لما قاله إزاي هيخطف مالك...!!
التسجيل الصوتي
مالك وبعد تفكير تمام خلاص...قول الخطة تاني من جديد واشرح بالتفصيل من أول ټدمير علاقتهم لحد ما إزاي هخطف الولد يلا اخلص معنديش وقت خليني اشوف أتصرف إزاي !
وانتهي التسجيل
مالك بص لعمر اللي باصص ليه من خلال المراية وقال ليه بتوتر سجلته وقتها... لأني مكنتش مقتنع بالخطة دي... مكنتش عايز إنك تتظلم وتفترق عن اللي بتحبها... عشان كده سجلته... عشان ابعته لمراتك بعد الخطڤ... وبالفعل بعته...بس مش عارف إذا كانت سمعته ولا لأ...واضاف بتوتر... لأني اظن بعد ما بعتها كانت في الوقت ده في المستشفى
عمر كان واقف باصص ليه وبيسمع بهدوء...لو كان يوسف أو شهد موجدين...عمرهم ما كانوا هيصدقوا إن ده عمر... لأنهم اكتر اتنين عارفين عمر وعصبيته
عمر بۏجع انا شوفتك وإنت غرقان في دمك...وكانت اصعب لحظة مريت بيها كان ابويا من جهة واخويا توأمي من جهة...إنت متخيل صعوبة الموقف... ومش بس كده انا بقالي سنين بلوم نفسي على موتك...وبقول إن انا سبب كل ده...وفي الآخر تطلع عايش...ليه مرجعتش بما أنك عايش...هاااا ليه سبتني في العڈاب ده لوحدي... وبعدين اتغير حاله وبسرعة كان قصاد مالك وماسكه پعنف من ياقة قميصه... إنت ليه عملت فيا كده...وكنت فين كل ده وليه مرجعتش...مش معقول تكون متفق مع فادي...مالك اللي انا أعرفه عمره ما يتفق مع فادي...لأني عارف مدي كرهك لفادي...وكمان ليه خطفت مالك وليه حاولت تقتلني...قولي إنك مش مالك... عشان مالك اخويا مستحيل يعمل كده...وقال وهو بيعيط...بس للاسف إنت مالك انا نفسي متأكد من كده... لأني عارف أخويا واقدر اميزه...بحس بيه وعارفه اكتر من معرفتي لنفسي...
مالك محسش بنفسه غير وهو بيحضن عمر
عمر اتفاجئ من كده...وكان بيفرد ايديه يبادله الحضن...لكن وقف ومش حضنه...وفضل واقف بهدوء لفترة وبعدين بعد عن مالك بهدوء
عمر وهو باصص في عنين مالك بقوة بص مش هتفهمني...بس انا عارف ومتأكد إنك مالك...وحاسس ب كده...لكن أنا مش قادر احس بيك...يعني مش قادر اتقبلك وانا شاكك فيك...ابعد عني دلوقتي...لحد ما اعرف الحقيقة فين...انا لازم أتأكد إذا كانت شكوكي صح ولا غلط...لازم أتأكد... عشان كده ابعد عني انا مش عايز اعمل حاجة اندم عليها حاول إنك تفهمني ارجوك وابعد عني وإلا هتصرف معاك تصرف مش هيجعبك... انا جوايا دلوقتي بركان من الڠضب ابعد عني... عشان وعشانك وعشان كل إللي حوالينا...ومتخلنيش اتصرف أي تصرف اندم عليه...وقال بصړاخ... أبعد عني...!!...انا مغفل كبير انتوا الاتنين عايشين وانا فكرت إنكم ميتين...لكن كان لازم افهم إنه ثعلب قصده عليه هو وفادي
مالك طيب اسمعني في حاجات إنت مش عارفها..
عمر قاطعه اياك...اياك تقول حاجة لأن مهما قولت مش هصدق... لأني مستحيل اصدق شخص خطڤ ابني وحاول ېقتلني...مش هصدق مهما كان اللي قولته سواء صح او غلط... عشان كده ابعد عني وسبني اعرف اللي انا عايزه لوحدي...خليني أتأكد من شكوكي لوحدي... فاهمني...!!
مالك بعد عن طريقه مش فاهمك...!!... ممكن لو سمعت اللي هقوله إنت تفهمني...بس مش هعترض طريقك...انا مقدر إنك لسا في صدمة...صعب فعلا إنك تشوف حد مېت قدامك...وبعدين تلاقيه ظهر فجأة في حياتك...كان بيقول كل كلمة وهو بيفرك صباعه الصغير بالكبير...ووقفته اللي عارفها عمر كويس...
عمر بلاش نفهم بعض...خلي كل واحد يختار الطريق اللي يريحه...وانا اختارت إني اعرف لوحدي...!!
قال جملته الأخيرة ومشي...عمر عنده حق وردة فعله طبيعية...مستحيل يفرح إن مالك عايش أو يحاول يفهمه وهو مش واثق فيه...وهو شاكك إنه كان عارف هو بيعمل إيه وهو بيخطف مالك الصغير وهو شاكك إنه هو السبب في حالة فريدة...الشك كان كفيل إنه ېقتل الفرحة دي...!!...عمر مستحيل يصدق اي كلمة هيقولها مالك... مستحيل يقتنع ب أي حقيقة غير اللي هيوصل ليها هو...يا تري هيوصل لايه...!!
مالك خرج وهو مش فاهم حاجة...هو وعمر في دوامة مختلفة عن بعض وكل واحد لازم إنه يحاول يخرج من الدوامة دي بطريقته
..............
ميساء وحازم وسارة ومالك الصغير كان مع ميساء كلهم كانوا قاعدين سوا في الكفاتريا...
حازم بس إيه ابن خالتك ده متخلف...
سارة إنت مفكر إن المتخلف ده هيرضي يجوزك اختك بعد اللي قولته ده...!!
حازم بلا مبالاة وهو هيعرف انا قولت إيه من غير ما حد يقوله... وبعدين هو فعلا متخلف...ده عك الدنيا خالص على فكرة...مقدرش يمسك نفسه شوية ويسبب الإخوة يشبعو من
متابعة القراءة