رواية بلوة حياتي كاملة بقلم روان محمد

موقع أيام نيوز

 

خناقات مالك وعمر كانت دائما لسبب واحد .واحد منهم بتعدي حدوده مع الملكية الخاصة للتاني

فريده   :  ازاي يعني كل واحد كان ليه إيه ملكية خاصة

شهد   :  عمر بابا كان هو الملكية الخاصة ليه ومالك كانت ماما وانا كنت بين البينين طبعا كنت عبارة عن مشاهد مش اكتر .وكان دائما كل المشاكل بتبدا بسبب مالك لأن عمر من وهو وصغير عمره ما جرب يتقرب من ماما اما مالك كان مفتوح علي الكل 

فريده   :  أيوة كملي

شهد   :  عمر معروف عنه إنه هادي طبعا بس لما حد بيقرب من حاجة تخصه دائما منفعل وصوته عالي علي الرغم من حبه للي قدامه بس بردو الخاص بيه دائما خاص ومهما كان مش بيحب يشارك حد فيه

فريده   :  يالهووووي عمر دائما صوته عالي مع مالك

شهد   :  ههههه احذري يا اختاه هيقتل الواد .بس معتقدش هو بيحب مالك بس مش مبين مكابر بس شوية ويتعود

فريده بهم   :  تفتكري انا مش عارفة بحس عمر بيحاول يكون هادي مش متقبل وجود مالك مكنتش أتخيل إن ممكن يكون كده .غير سي مالك شاغلني معاه واخوكي منفسن من كده 

شهد بهزار   :  الحقي نفسك وكبري دماغك من مالك لحسن عمر يرميه ويتبري منه 

فريده   :  انا اټجننت ده بيفضل لاوي بوزه لما بطول وانا بنيم مالك .علي فكرة كان كيوت أوي لما مالك اتولد 

شهد   :  كان كيوت وبعدين شاف إن مالك هيقطع عليه

فريده   :  عيشي حياتك يا بنتي بدل ما تتهمي كده زيي عمر بيعند ومالك بيعند معرفش هلاحق علي مين

شهد   :  مشاكلك بتخليني افكر .ما تجيبي مالك يفضل معايا النهاردة اهو يريح عمر

فريده   :  الله وتتطلقي علي طول روحي اتصالحي مع أبيه الأول لحسن يشوفله شوفة

شهد قامت بخضة   :   هو ممكن يعملها 

فريده   :  معرفش 

شهد بتاخد شنطتها بسرعة   :   باي يا فري ابقي بوسيلي مالك أما يصحي ومشيت

 

احب انكد شوية مالك وميساء

مالك   :  إنتي يا ابلة كل ده نوم ومتنيلة مصحياني من النجمة

ميساء بلا مبالاة   :   عادي اصحي وقت ما انا عايزة إنت مجرد شغال عندي

مالك پألم   :  بقي كده .طيب

ميساء ركبت ورا ومالك بدأ يسوق

وكان طول الطريق ساكتين

مالك في نفسه   :   هي ليه بقي كده انا غلط وقتها لما عملت كده انا عايز ميسو اللي أعرفها عايز اللي كانت أنقي حاجة في حياتي مش عايز الغريبة دي ااااه لو الزمن يرجع تاني

ميساء في نفسها   :   انا تعبت من إني أكون بالشخصية دي انا عايزة اتكلم معاه زي زمان ده كان هو الوحيد اللي بتكلم معاه عشان شبهي

مالك   :  يا تري الوضع في المانيا كان عامل إيه 

ميساء   :  حلو عن هنا بكتير عشان مكنش فيه ناس غير مرغوب فيهم معايا

مالك   :  قصدك ليلي

ميساء   :  ليلي وناس تانية

مالك بضيق   :  هتروحي علي البحيرة ولا علي البيت علي طول

ميساء   :  البيت بحيرة بس هو الواحد فاضي

مالك بصلها پصدمة   :   نعم ياختي

ميساء   :  بص قدامك

مالك وقف العربية   :   إنتي مستوعبة بتقولي ايه !

ميساء   :  إنت مين بالنسبة ليا عشان تتدخل في حياتي

مالك عرف إنها بترد ليه اللي عمله بس بردو فكرة إنها ممكن تكون بتحب غيره بتغيظه جدا وشغل العربية ومشي وهما ساكتين ووصلو

مالك وميساء الاتنين كانو من جواهم كانو عايزين يروحو البحيرة ويقعدو ويهزرو كالعادة بس كان كل واحد بيكابر

ميساء   :  انا داخلة

مالك   :  وانا هدخل الشنط وهمشي

ميساء   :  تمام

ميساء دخلت ومالك دخل الشنط

كان جوا في منزل في شاب عمره 22 سنة بيجري ورا سيدة في ال 50 من عمرها

حازم   :  هاتي يا ليلو بالله عليكي

ليلي   :  مش هتخرج يا حازم وابقي وريني هتخرج ازاي من غير فون 

حازم وهو مخلي صوته جدي   :   ليلو عيب الكلام ده إحنا مش صغيرين

ليلي   :  إنت يا واد مش ناوي تكبر وتتلم بقي 

حازم   :  يا ليلي يا حبيبة قلبي أكبر إزاي وإنتي موجودة ده انا بكون عيل معاكي

ميساء كانت واقفة متابعة الموقف وزفرت بضيق وفي نفسها   :   مش عارفه يا اسر ليه إنت وحازم متعلقين بالست دي كده !

حازم هو اخ ميساء الصغير وبينهم وبين بعض سنة وكام شهر من نفس الام

ليلي طبعا دي مرات أبوها وهي مش بتحبها ابدا ولا عمرها بتسمح إنها تقرب منها

حازم وهو بيكلم ليلي شاف ميساء وطلع يجري عليها وحضنها   :   ميسو مش معقول إنتي مش المفروض تيجي الأسبوع الجاي !

ميساء   :  قول بقي إنك مش مبسوط إني جيت مانا عارفك

حازم   :  مين اللي مش مبسوط اسكتي إنتي ده انا طاير من الفرحة

ميساء زقته من حضنها   :   طب ابعد بقي مليييييت

حازم بعد   :  اووووووف لسا زي ما إنتي مش اتغيرتي 

ليلي بتحاول تقرب وهي مترددة   :   حمدالله على السلامة يا حبيبتي

ميساء بضيق منها   :   بابا فين يا حازم

حازم حط ايده علي شعره   :   الحاج في الجيزة فيه شوية مشاكل بيحلها

ميساء   :  هيرجع ايمتا

حازم   :  امممم 3 ايام كده ولا حاجة

ميساء   :  طيب انا في اوضتي

حازم   :  وانا هخرج واسيبك ترتاحي النهاردة وبكرا هنخربها سوي

ميساء   :  هههه ماشي غور بقي 

حازم خد الفون من ايد ليلي وهي واقفة مش واعية وخرج

ليلي   :  حبيبتي حمدالله على السلامة 

ميساء   :  مش قادرة أفهم إنتي ازاي بتقدري تمثلي بالحرفية دي !

ليلي   :  إنتي ليه مش قادرة تفهمي إن كلكم ولادي صدقيني لو كنت أنا إللي ولدتكم مش عارفه كنت هحبكم كل الحب ده .انا روحي فيكم يا حبيبتي

ميساء   :  لو سمحتي ابعدي عني كفاية عليكى حب آسر وحازم ليكي متستنيش حبي . عشان انا مش بحب غير امي وبس وانا واثقة إنها هترجع عشانا .

ليلي   :  ماشي انا هكون بعيدة .بس خلي في بالك لما تضيق الدنيا عليكي .وعايزة تكلمي مع حد في ام ليكي تسمعك . الأم مش ضروري تكون هي اللي ولدت وانا امك حتي لو إنتي مش معتبراني كده انا هفضل امك وإنتي بنتي .مش كل العلاقات لازم تكون مبنية ب رابط قلب . المشاعر كفاية .

ميساء   :  انا في اوضتي

في نفسها 

انا مش عارفة ليه بحس إن كلام ليلي طالع من قلبها . لأ أكيد مش صح كل زوجات الأب زي بعضهم كلهم مش بيحبو اطفال زوجهم كلهم عايزين الزوج من غير ولاد .بس هي ربت حازم من وهو طفل صغير .ده حازم ممكن دلوقتي ميكونش فاكر أصلا ماما الحقيقة .حازم اكيد مفكر دلوقتي إن ليلي هي امه الحقيقة مش مرات أبوه

ليلي في نفسهامش عارفة ليه يا ميساء بتبعدي عني انا عمري ما عملت حاجة تاذيكي انا طول عمري عايزة سعادتكم إنتو ولادي .مش شرط تكونو من دمي عشان اكون امكم . إنتو ولادي الحقيقين .انا كملت وانا معاكم حسيت بالأمومة والدفة معاكم .عشت في جو العيلة معاكم . إنتو ولادي وانا امكم 

عند

 

تم نسخ الرابط