رواية بلوة حياتي كاملة بقلم روان محمد
المحتويات
اللي جوة ولا معاه حد
مش كملوا حاجة ولقيو الباب اتفتح...
وخرج يوسف وشهد وفريدة اما عمر ف كان في الاوضة جوا راكض على السرير براحة هو هيروح يودعهم ليه وهو كده ولا كده عارف إنه مفيش داعي لكده لأنه هيخرج وراهم بعد ساعة ولا حاجة لكن فريدة متعرفش اللي في دماغ عمر...
فريدة كانت بتودعهم وبتودع مالك پخوف من جواها لكن كانت بتتجاهله
مالك بص ل خليل بعضبمش المفروض هندخل نجيبه من البيت في إيه
خليل كان متابع عربية يوسف بتركيزلازم أتأكد إذا كانوا رجالة عمر موجودين في اي حتة ولا لأ ولو في حد مشي ورا يوسف يبقي عمر واخد كل احتياطيه...
خليل بعد المراقبةاتحركو وراهم وإنت والرجالة هتاخدو الواد منهم علي الطريق الصحراوي كده ولا حاجة...وخلي بالك يوسف مش سهل إنت فاهم...!!
مالكتمام
وبعدين ركب العربية مع الشابين دول...واتحرك ورا يوسف .....
مالك بص ل خليل بعضبمش المفروض هندخل نجيبه من البيت في إيه
خليل كان متابع عربية يوسف بتركيزلازم أتأكد إذا كانوا رجالة عمر موجودين في اي حتة ولا لأ ولو في حد مشي ورا يوسف يبقي عمر واخد كل احتياطيه...
خليل بعد المراقبةاتحركو وراهم وإنت والرجالة هتاخدو الواد منهم علي الطريق الصحراوي كده ولا حاجة...وخلي بالك يوسف مش سهل إنت فاهم...!!
مالكتمام
وبعدين ركب العربية مع الشابين دول...واتحرك ورا يوسف
كان عمر قاعد مع عائشة وفريدة و أسيل اما إيمان كانت نائمة هي وولادها لأنها بتسهر معاهم
عمر رد على المكالمة وكان متقن التمثيل بحرفية شديدة خير يا يوسف ...وصلتوا!!...بتهزر طب هو كويس... طيب طيب انا جاي مسافة الطريق...
عمر بيمثل إنه متوتر وهو عارف كويس إنها قلقت علي مالك ومش هتعرف تكشفه أنه بيمثل أو بيكدب لأنها دلوقتي كل تفكيرها في مالك وبس...!!
عمر بتوتر مصطنعمفيش مفيش دي واحد اعرفه تعبان لازم اروح أشوفه
فريدة پخوفازاي بالسرعة دي أبيه أكيد لسا مش وصل القاهرة...هما كويسين...طيب مالك كويس
عمر ساكت مش بيرد
عائشة بقلق هي كمانخير يا بني في إيه
عمر بصراحة مالك تعبان و يوسف وشهد هيودوه للدكتور
فريدة عيطت أكترطيب انا جاية معاك...يلا بسرعة
عائشة دون اعتراض خدها يا بني تشوف ابنها وابقي طمني عليه
أسيل وانا جاية معاكم
عمرطيب يلا اجهزو بسرعة
فريدة خرجت مع عمر بسرعة و أسيل كانت بتجيب كتبها
عمر خد فريدة العربية وكانت العربية مركونة جبنب النادي مش جنب البيت لأن عمر كان تايه باليل...خدها وركبها العربية وقعدو مستنين أسيل كان شايفها بټعيط عايز يقولها لكن كان عارف قد إيه هي عنيدة وهتنزل وترجع ف كان لازم يتحرك
أسيل كانت خارجة لكن لقيت حازم في وشها
حازم بمزاحهلا والله قولتي لأمك إني جاي اطلب ايدك
أسيل بعجلةحازم لو سمحت مش وقتك خالص
حازمخير في إيه!!
أسيل طب ابعد لو سمحت مش عايزة أتأخر أصلا الطريق طويل
حازمخير في إيه!!
أسيل بحدةاوووف على فكرة اللي بتعمله ده غلط عايزة امشي ابن اختي تعبان وأبيه في القاهرة وهياخدو للدكتور وفريدة بټموت من العياط مع عمر في العربية وهما مستنيني عشان نمشي
حازم بعد من طريقهاتمام انا آسف
أسيل مشيت وركبت والعربية اتحركت...وبعد كام دقيقة
عمر وقف العربية بعد ما أتأكد إنه بعد عن بيت عائشة خلاص اهدي كفاية...انا آسف بجد...مالك كويس...بس انا و يوسف عملنا كده عشان نرجع كلنا
فريدة بعدم تصديق لأ إنت بتضحك عليا..
عمربضحك عليكي...لأ والله حتي عشان تصدقي...هكلم يوسف فيديو كول...
ورن على يوسف و يوسف رد
يوسف اكيد شربت المقلب واللي هببته يا عمر
عمرههه أيوة حتي اتفرج...وقلب الكاميرا على فريدة...
فريدة براحةمالك كويس!!
يوسف وجه الكاميرا على الكرسي الخلفي وقال زي ما إنتي شايفة كويس وخلي مراتي تبعني وتخليني سواق ليها هي والبيه وقاعدة بتلعب معاه ورا...!!
شهد مسكت ايد مالك اللي قعد بيلعب براحة وأول ما شاف الفون وعمر وفريدة فيه مسك فيه وكان بيضحك بمرح شهد فضلت ماسكة الفون فترة لمالك وكانت فريدة قاعدة بتكلم فيه وعمر كان مستمر في السواقة
شهد بصت للطريق ولقيت صيدلية على الطريق يوسف معلش اقف هنا عشان تجيب لبن لمالك...
يوسف وقف على الجهة التانية من الطريق اللي فيه الصيدلة ونزل واخد الفون وكلم فريدةمضطر أقفل وصلة الحب بين الأم وابنها اطمنتي عليه يبقي خلاص خلي اللي جنبك يركز على الطريق...سلام
وقفل المكالمة
...........
مالك بص للاتنين اللي معاه والله حظنا حلو نزل من العربية مفيش غير مراته شغلنا سهل...!!
ونزلو وراحو لعربية يوسف وفتحوا الباب بسرعة ومالك دخل لشهد
شهد اول ما دخل العربية فكرته عمر لكن لما رفع وشه ليها وشافت عنيه...اټصدمت ووشها اتحول للون الأصفر من الصدمة والړعب اللي هي فيه...مش معقول يعني أنها تشوف حد مېت قدامها... كده ولا كده مالك بالنسبة ليها مېت... الموقف صعب فقدت السيطرة على نفسها صوتها مش طالع الدموع نزلت من عنيها بصمت... يعني على قد ما اللحظة مرعبة بالنسبة ليها على قد ما كانت معجزة...قد إيه بنتمني لو أشخاص فقدنها ترجعلنا للحظة عشان نقدر نودعهم...هي وقتها مودعتش اخوها على أساس إنه ھيموت... دلوقتي هي قدامها
اما بالنسبة لمالك على قد ما كان ناوي ياخد مالك الصغير ويخرج...لكن هو كمان اتصلب مكانه ب لحظة...ما علينا من الشبه البسيط اللي بين شهد واخواتها...لكن عنين شهد هي نفسها عينيه...الموقف غريب بالنسبة ليه...حس بمشاعر غريبة اول ما شافها يمكن لولا تذكير عقله ليه هو ليه هنا كان ممكن يفتكر كل حاجة...ورجع لوعيه بسرعة واخد مالك من أيد شهد كان متوقع منها تقاوم أو تصرخ لكن محصلش منها أي صوت مازالت على حالها مصډومة
شهد بتحاول ترجع لنفسها توقفها إنه ياخد مالك منها لكن لأ هي حاسة نفسها في حلم وإن كل ده مش صحيح ولسانها كان عاجز عن الكلام وخرج منها صوت ضعيف ومالك خارج من العربية ب مالك الصغيرمااالك....!!!
بصلها لبرهة لكن افتكر إن اسم الولد اللي في ايده مالك بردو ف فكر إنها قصدها مالك الصغير... للأسف مش مدرك إنها قصدها عليه هو وبعدين اخد مالك وحطها في العربية
واحد من الاتنين اللي معاه إحنا لازم نخدرها ممكن تعمل دوشة ويلحقونا...خليه يتلخم فيها
مالك مسك أيده ومنعه يروح ليهالأ ويلا اركب بسرعة
مالك ركب العربية في الكرسي اللي ورا مع مالك الصغير والاتنين اللي معاه ركبو قدام وواحد منهم بدأ يسوق
مالك كان شايل مالك الصغير ومستغرب من هدوئه معاه وعدم عياطها ومازال مش واخد بالها من الشبه اللي بينه وبين مالك
اما بالنسبة لمالك الصغير كان هادي لأنه مفكر مالك عمر...حتي الطفل الصغير مقدرش يميز بين أبوه وعمه...!!
..............................
يوسف خرج من الصيدلية لقي باب العربية الخلفي مفتوح مشي بخطوات سريعة وبص لقي
متابعة القراءة