رواية بلوة حياتي كاملة بقلم روان محمد

موقع أيام نيوز


المشكلة... المشكلة إنك يا كبير يا عاقل بتغطي عليهم...وقال إيه أيوة يا بابا دول عندي وهنقعد كام يوم مع بعض...
ليلي اتكلمت انا بقا ارن عليك مبتردش وميساء كمان والزفت دهحازم طبعا...وانا قلبي كان ھيموت من القلق والأفكار السودة مكنتش بتهدي...وكنت عمالة اقول الزفت قتلكم كلكم بغبائه
حازم ماما مش للدرجادي في إيه...انا مش سفاح

ليلى اسمع للاخر يا حبيب ماما...قولت إنك مچنون وغاوي تعب دخلت تعمل حاجة في المطبخ وولعت في البيت بيك إنت وأخواتك وكان في دماغي الف سيناريو...
حازم اسكوزمي بقي عشان انا راجل بيت شاطر مش انا اللي اۏلع في البيت...ممكن بنتك الهبلة دي لكن انااا لا وألف لا
خالد كمل كلامه مع آسر يعني ده كله عند مالك...فين أخلاقك يا آسر...هااا...فين آسر العاقل المثالي اللي مالوش في الغلط...يعني انت ازاي تسمح لأختك تفضل في بيت خطيبها...فترة زي دي
تستمر القصة أدناه
ميساء على فكرة إحنا متجوزين!
خالد الزواج ما هو إلا إشهار غير كده لأ...وبعدين بص لآسر...وإنت حماتك بتشتكي منك...عشان يا محترم هي مأمنك على بنتها...وسايبها تشتغل وهي واثقة فيك...وإنت مقضيها خروجات معاها...فين أخلاقك يا استاذ
آسر بص لمالك ما تتكلم لحسن والله حاسس إنه هيضربني ومش طايقني
خالد وكمان عايزه يدافع عنك...!!
مالك طب اسمع يا عمي بس عايزين نقولك إيه
خالد إنت كمان تخرس عشان انت زيك زيه...زي ما ربيته ربيتك...ومش متوقع انا من ولادي كده...
مالك والله حصل حكاية طويلة
خالد قولت اسكت اما أكمل كلامي
حازم قاطع خالد لأ يا بابا إنت مش هتخلص كلامك من هنا للسنة الجاية ف انا هختصر واجيبلك المفيد...تخيل بنتك اتخطفت...اه أقسم بالله...ومش بس كده...بنت عم مالك ادبحت...والله ما بألف سيناريو...وعمه حاول ېقتل ميساء وېقتل اخوه...ودلوقتي عمر توأم مالك في المستشفى وكان بين الحيا والمۏت واحنا طبعا ك اولاد مهذبين كنا جنبه...إحنا بنعرف في الاصول بردو...ف دماغك متروحش شمال...
خالد انا عايز حزام دلوقتي حالا وحد يكتف الواد ده!
حازم اكيد سمعت غلط...
خالد بص لمالك وآسر هو حقيقي الكلام ده
مالك واسر أكدوا ليه وحكوا ليه كل حاجه وطبعا لامهم عشان محدش كلف نفسه يقوله
خالد واستندا لما حدث...قررت أعفي عنكم...لكن إنت يا استاذ مالك...بنتي دلوقتي انسي إنها مراتك
مالك افندم!
خالد أسمع للآخر...استني لما أخوك يتحسن وتيجي بعيلتك تطلب أيديها مننا الأصول بتقول كده...غير كده...ممنوع تشوفها أو تتكلم معاها...وده كلامي
مالك كان مكتفي إنه فاتح بوقه پصدمة
وخالد كمل كلامه وبص لآسر وكمان قررت اتبرا منك مؤقتا...روح شوفلك ولي أمر يجي يطلبلك ايد إسراء بنتي مني...ويلا اتفضلوا إنتوا الاتنين برا من غير مطرود...
آسر بابا إنت بتقول إيه!
مالك بقا على آخر الزمن يا عمي عايز تخلي الواد عمر يشمت فيا!!
خالد الكلام منتهي...يلا برا إنت وهو انا أصلا بتلكك عشان مجوزش بنتي ايش فهمك إنت...
مالك لأ يا عمي مش كده!
خالد تجاهله وبص لحازم وإنت جهز العربية خلينا نعمل زيارة في المستشفى ميصحش بردو
حازم بعند على چثتي لو اتحركت من هنا انا جعان نوم جدا أصلا مع نفسك
خالد بصله بحدة...
حازم ب استسلام يلا يا بابا شكلك ناوي على موتنا
في المستشفى كانت رغد ساعدت عمر وفريدة كتير مع ابنهم لحد ما جه  يوسف   وشهد
 يوسف   اخد مالك...وكانت ملامحه اهدي من الأول وده اللي طمن فريدة...هي لما فاقت اتصرفت بمرح عشان يمشي لأنها مكنتش قد المواجهة...لما قررت إنها تخاطر وتتبرع...هي وجعته هو اكتر حد... خصوصا لما حضنها...حست بيه ضعيف لأول مرة...كانت من جواها حاسة إنها أنانية معاه بس مكنتش بردو هتقدر تسيب حبيبها ېموت في حين أنها تقدر تمنع كده... مكنتش قوية إنها تعتذر ف فضلت إنها تخليه يمشي...وهو كان متفهم أصلا...لأن كان من رابع المستحيلات يسيبها لكن كان متفهم ومشي عشان يديها المساحة...وكمان كانت تعبانة لا تقوى على المواجهة...
 يوسف   كان فاهم كل حاجة بتفكر فيها أو كل كلمة من عينيها وملامحها...هو بعد ما عرف بحمل شهد نسي الۏجع ده...بس لما شاف حزنها...قلبه لان ليها وراح قعد جنبها وشهد راحت لعمر... لأنها فهمت من نظراتهم إن في مواجهة صامتة بينهم... يوسف   قعد على الكرسي جنبها ورد وكأنه سمع كل كلمة كانت عايزة تقولها منكرش إني اتوجعت من فكرة إني ممكن اخسرك... وبالعكس لأ أنا اللي كنت هكون أناني لو منعتك...فعلا ربنا بيكتب لينا الأفضل واحنا مش بنكون عارفين المكتوب...يعني مثلا لو كنت منعتك...مكناش هنكون دلوقتي قاعدين إحنا الأربعة سوا بل بالعكس كنا هنكون بناخد عزا واحد فينا...ف إنتي مش غلطانة حقك...بس الفكرة بس إنه كان إختبار صعب...وطبيعي يسيب في روح الإنسان علامة...
فريدة مكنتش عارفة تقول إيه انا آسفة اني كنت سبب إنك تعيش الإختبار القاسې ده مرتين...واسفة إني ۏجعتك كده
 يوسف   كله يهون بنظرة واحدة من عينيكي وكلمة منك في حياتي...حتة منك لله قلبتي عليا المواجع ونستني كنت جاية اقولك ايه يا بلوة يا نكد إنتي...
فريدة ابتسمت كنت هتقول إيه يارب حاجة تخرجنا من النكد...
 يوسف   بص لشهد بت هي بتتقال ازاي متوتر ومش عارف!!
عمر بسخرية يا فرحة امك بيك
 يوسف   بصله برخامة ورجع قال لفريدة بثقة هتبقي خالتو يا قلب اخوكي
عمر وشهد ضحكوا عليه لكن فريدة مش مستوعبة اللي هو خالتو ازاي منين!!
عمر بضحك إسمها عمتو يا فصيح...هي عمته وانا خاله وبس كده
فريدة يعني إيه...قصدك إن شهد حامل
 يوسف   أيوة...وبعد ما رد هو وعمر حطوا صوابعهم في ودنهم في نفس الوقت وكأنهم عارفين بالظبط إللي هيحصل وقد صدق حثهم...
فريدة لأ بجد مش مصدقه...وبعدين بصت لعمر...كنت عارف
عمر زي ما هو قالك أول حد...هي قالتلي أول حد .
 يوسف   بصله   بغيظ   وقبلي كمان
عمر برخامة عشان بتحبني اكتر منك ارتاح بقا..
تستمر القصة أدناه
فريدة بطلوا رخامة وسبوني افرح...مالكم كده حاسكم مش طايقين بعض!
عمر من ناحيتي انا لأ...لكن هو مستني بس استعيد صحتي ويرجعني للسرير ده تاني بطريقته...
 يوسف   بصله بتحدي كويس إنك عارف...انا دلوقتي بجد أو من فترة عندي رغبة اكسر دماغك دي واخرج عقلك الجزمة ده وافصله فص عن فص...واخرج كبدك...اعمل منه كبده اسكندراني...واحشائك اعمل منه مومبار ولحمك ده اعمل منه حواوشي ومكرونة بالبشاميل
عمر في إيه يا  يوسف   مالك يا حبيبي انت جعان ولا إيه انا مهما كان انسان مش خروف ولا بقرة قدامك!!
 يوسف   اخرس متتكلمش انا مش عارف ازاي مقعدين اختي مع مريض نفسي زيك انا لازم اتصرف .
عمر حاسس إني مراتك وخنتك حبة مش كده سامحني بالله عليك... ده انا حتي ممكن اموت في لحظة!
 يوسف   بص حواليه في دبانة غبية عمالة تزن من البدري مش سامعين حاجة يا شهد إنتي وفريدة هو أكيد في دبانة هنا
عمر على آخر الزمن خلتني دبانة...متشكر يا صاحبي...والله اقتل نفسي...وابقي اقف عيط قدام قبري وقول سلام يا صاحبي... سلام سلام يا صاحبي...
 يوسف   خلاص متقرفنيش مش زعلان بس بردو أما تخف هضربك عشان كيفي كده
عمر بجدية  يوسف   انا حبيت إنك تبعد ومش اشارك معاك حاجة...لأني مكنتش عايز أذيك
 يوسف   بصله وكنت مستعد ټأذي مالك مثلا
عمر لأ بس مالك مكنش هيفهمني زيك...انا ومالك لسا بنتعرف على بعض... حياتنا وشخصيتنا
 

تم نسخ الرابط