رواية بلوة حياتي كاملة بقلم روان محمد
والسبب وإنت عارف إن المشروع في صالحنا
يوسف عمل دائرة علي إسم في الملف اللي مع عمر : هو ده السبب
عمر : آسر المهدي .مش فاهم
يوسف : لو انا وهو اتعاملنا مع بعض لا انا ولا هو هنسلك مع بعض والمشروع هيكون حرب بيني وبينه
عمر : ممكن أفهم ليه
يوسف بحرج : بينا ماضي مشترك .وغمض عنيه ب ألم وكمل .ب اختصار كده أم آسر هي نفسها الست اللي هشام ابوه اتجوزها وهي السبب في عذابنا .ونفس الكلام في حياته هشام سبب في عذابهم وكمان حصل تغير كلي في شخصية آسر وانا لو اتعاملت معاه ياما هنكون أعداء ومش هنتفق ياما كل واحد كل ما يشوف التاني هيفتكر ماضي بيحاول ينساه .وانا مش عايز أرجع للماضي ومش عايز اشوف نظرة الحزن والانكسار في عنيه ولا نظرة الكره والاتهام إحنا الاتنين شوفنا كتير سوي وعشنا كام سنة صعب اي حد مننا يقدر ينساها
عمر : مش عارف اقول ايه بس القرار قرارك لو عايز ترفض المشروع والصفقة تمام عايز تكمل بردو تمام المهم تفكر كويس وخد وقتك في التفكير وشوف هتوصل لايه في الآخر
يوسف : تمام .رد علي تليفونك اللي إنت عامله صامت وكل شوية مش بترد
عمر رجع ظهره علي الكرسي بمتعة : خليها كده تجنن شوية
يوسف : هي مين دي
عمر : فريده .قررت أكون بارد شوية واتغير
يوسف : يا حبيبي إنت عمرك ما عرفت تكون بارد إحنا هنهزر .تعرف إيه عن البرود . وكمان بتعمل كده ليه
عمر : براحة واحدة واحدة مش كده .علي العموم عشت 12 سنة مع مالك اخويا الله يرحمه وهو كان بارد ف طبيعي اكون عارف شوية عن البرود . وبعمل كده لأن يا سيدي هنسافر كمان اسبوع ولا حاجة عايز اجننها واخليها زي حالي كده عشان تفهمني وبعدين هنتصالح أفهم إنت
يوسف : عليه العوض ومنه العوض مش كفاية هتبوظلي جوازي عايز تبوظ جوازك إنت كمان
عمر : هتفضل طول عمرك أهبل يلا انا رايح علي مكتبي عندي اجتماع كمان شوية
.في منزل عمر .
فريده : غريبة والله أول مرة يطلع من غير ما يقول
شوية ووصلتها مسدج من عمرمعلش يا حبيبتي مشغول شوية مش هعرف اكلمك دلوقتي لما افضي هبقي اكلمك
فريده بغيظ : طيب علي الأقل رد وقول الكلمتين دول وابقي أقفل .مش كده إنت أصلا عمرك ما عملت كده والله هشك فيك يا زفت إنت الهرمونات معلش
في الفيوم
ليلى : إنت يا واد يا حازم اصحي بقي .
حازم : خلاص يا لي سبيني انام هبقي اصحي اقعد معاهم ب الليل
ليلى : يلا يا حازم بقي قوم عشان تفطر مع بابا وآسر .طب بذمتك آسر مش وحشك
حازم بنوم : ليه كان حبيبتي عشان يوحشني .مش آسر اللي يوحشني يا ماما يا حبيبتي يلا بقي روحي افطري وسبيني انام
ليلى مسكت دورق الماية : حاضر يا حبيبي نام وارتاح .وهوب الدورق كله كان علي الواد .
حازم قام بفزع : في إيه في إيه انا بغرق ولا إيه
ليلى ب ابتسامة صافية : صباح الخير يا قلب لي
حازم : صباح الياسمين عليكي يللي مطلعة عيني .برة بقي عشان اغير واصحصح كده
ليلى : لأ إنت هتنام تاني انا هفضل هنا لحسن تنام تاني
حازم بصوت مضحك : بنت عيب برة
ليلى : هههههه أقسم بالله هتجنني
حازم : طيب يلا برة بقي
وفي الخارج يجلس في الصالون خالد والد آسر وميساء وحازم
خالد : يعني أهم حاجة ناوية تعملي إيه يا حبيبتي
ميساء : إن شاء الله هفتح عيادة هنا يا بابي
خالد : شوفي يا حبيبتي اللي إنتي عايزه وانا هعملوه ليكي إحنا عندنا كام ميساء . آسر عايزك تشوفلي مكان كويس وهنتفتحلها فيه العياده
آسر : .
خالد : إنت معايا يا آسر
آسر : وهو بيدرس ملف : اممم معاك يا بابا
خالد : إنت بتعمل إيه علي الصبح يا بني كده
آسر : ابدا براجع مشروع كده وبضيف أفكار جديدة
خالد : المشروع اللي قدمت يكون مع شركة الصياد
آسر : أيوة
خالد : طب يلا تعالي نتكلم عن المشروع ده علي الفطار
آسر : حاضر
وقعدو علي السفرة من غير ليلى وهما قاعدين دخل حازم عليهم بشكل مضحك خالص وقعد
خالد بص ليه من تحت لفوق إيه ده هو انا عندي بنتين وانا مش عارف
كان حازم لابس تيشرت بينك وشورت ابيض ولابس طوق بناتي في شعره كان شكله بنوتة اوي
ميساء : ههههه الله يخربيتك يا حازم إنت لابس الطوق بتاعي
حازم بمرح : بس حلو لما تبقي تشتري لنفسك ابقي اعملي حسابي ده انا زي اخوكي يا ميسو
خالد : طيب مفيش لا سلام ولا كلام كده يبني
حازم : أسلم بتاع إيه إحنا لما بنكون في نفس المكان بيبقي نفس الوضع بنشوف بعض كل فترة
آسر : ماما ليلى فين مش هتفطر
حازم بص لميساء : إنت نسيت !
آسر : طيب شوية وهاجي
آسر دخل المطبخ علي ليلى وهي كانت بتعمل حلويات : خير يا ست الكل مش هتفطري
ليلى : لأ يحبيبي افطرو انتو بقالكم فترة مش بتقعدو مع بعض .مش عايزة ميساء تقوم أنت عارف إنها مش بتحب تقعد معايا علي نفس السفرة
آسر : انا بقول إحنا نقولها دلوقتي بقي كفاية كده !
ليلى : اوعي يا آسر بلاش يا حبيبي هتتعب
آسر : مش شايفة أنه كفاية .تعتبر واحدة متستهلش ام ولا كأن في حاجة . إنتي هي الأم علي فكرة .منال عمرها ما كانت ام لينا .مستحيل انسي يا ماما إنها بعد ما اطلقت رجعت وفضلت تهددكم إنها هتاخد ميساء وحازم .هي كانت عارفة إن ميساء نقطة ضعف بابا وإنها اكتر واحدة متعلقة بيها ف كانت بتستغل كده عشان تخوف بابا وتاخد ميساء عشان بس تاخد فلوس .مش هنسي كل مرة كنت بقف قدامها وابص في عنيها علي أمل نظرة القسۏة والطمع تختفي وترجع نظرة الأمومة وتاخدني في حضنها .لكن ده مكنش بيحصل كل مرة كانت بتيجي كانت بتطلب فلوس .هي إنسانة مريضة مش أم .كانت سبب عذابنا سنين وهي وهشام اللي راحتله واتجوزتو دمرو ناس عشان يتجوزو تحت مسمي الحب .! .هو ساب ولاده وهي سابت ولادها دمرونا هما الاتنين انا بكرها
ليلى : معلش يا حبيبي بس إنت ترضي إنك تخلي اختك تعرف كل ده وبعدين هي عارفة كل حاجة بس الصدمة خلتها تنسي وإنت عارف إن الدكتور قال إن مش نحاول إن إحنا نقولها هي هترجع تفتكر اليوم لوحدها عشان خاطري بلاش
آسر پبكاء : لازم نقولها يا ماما إنتي عارفة إني المدعوة امنا دي مازالت بتهددنا إنها تكلم ميساء .وانا عارف ميساء لو شافت منال هتروح ليها ولو قولنا ليها حاجة هتكذبنا وقتها وهتفضل تعيش معاها .وانا مليت من ټهديدها لينا طول السنين دي .عقلي مش قادر يستوعب إن دي أم انا بجد خاېف تاخد ميساء