رواية بلوة حياتي كاملة بقلم روان محمد

موقع أيام نيوز

 

.بس انا طبعي كده دمي خفيف وبحب الهزار .وبحب افرفش الجو وكده اوعي تكون زعلت ولا حاجة لو سمحت

آسر .في نفسه .دمك خفيف!! .ده انا اكتر واحد عارفك .هتروحي من ربنا فين يا كدابة 

اسراء   :  ممكن أخرج . عشان اشوف الرسومات والمشاريع مع زمايلي !

آسر   :  اتفضلي .

وخرجت إسراء .أما بالنسبة لأسر فهو ابتسم ابتسامة .ومعناها إنه بيحب اسراء من لما كانوا مراهقين .واما نشوف حبهم هيستمر إزاي . خصوصا إن آسر مثالي وطيب جدآ .واسراء العكس تماما بتغير جدآ كل اللي يشغل بالها الفلوس وبس الفلوس عندها يمكن اهم من الحب نفسه عندها .!!

 

في الفيوم .

حازم قاعد في اوضته ودي بقت عادته في الاسبوع الأخير قاعد في جنب بعيد عن الكل بعد ما آسر حكي ليه عن أمه .وبعد اللي اتعرض ليه في النادي . كمان كان في صراع مع نفسه يرجع الادمان ولا لأ خصوصا إنه معاه قطعة من المخډرات .محتفظ بيها من وقت ما عبدالله ادها ليه في النادي .

ليلي دخلت عليه الاوضة وقفلت الباب   :   حازم إنت كويس!

حازم   :  اممممم كويس .خير فيه حاجة

ليلي   :  حازم عشان خاطري .قولي يا حبيبي فيك إيه .احكيلي مالك إيه اللي شاغل بالك واللي مغيرك إنت مش كده أكيد فيه حاجة

حازم   :  مفيش يا ماما .بس محتاج اكون وحدي شوية . ممكن تسبوني وحدي المرة الجاية

ليلي بتردد   :  حازم .ه .هو اللي مغيرك . إن آسر حكي ليك عن والدتك الحقيقة .وكملت بحزن .حازم انا عارفة إني مهما عملت مش هغير حقيقة إنها امكم الحقيقة وإن كل واحد فيكم سواء إنت وآسر أو ميساء .كلكم جواكم الرغبة والتمني إنها تكون معاكم . لأن في الأول وفي الآخر دي غريزة حب من ربنا في قلوبكم ومستحيل تتغير ومهما حصل . لأن دي سنة الحياة .وحبيبي إنت لو عايز تشوفها أو تتعرف عليها قولي .وانا هكلم ابوك إنت من حقك تعرفها وتشوفها .وكملت بهزار .هي أصلا أما تشوفك كده هتحبك علي طول ده إنت مز يا واد وټخطف قلب اي حد حتي لو امك مانت خاطف قلبي

حازم   :  ماما بصي خليك عارفة إنك إنتي أمي مش هي . إنتي هتفضلي أمي وهي عمرها ما كانت ولا هتكون ام .انا اللي مضايقني . إن ډمها بيجري في دمي .ډم واحدة زيها بيجري في دمي .يمكن هي اكتر واحدة انا كرهتها من غير ما اشوفها .!!!

ليلي   :  مفيش حاجة اسمها پتكرها يا حازم . إنت بتخدع نفسك .!!

حازم   :  هو في حد بيحب حد من غير ما يعرفه أو يعرف بوجوده .انا لا أعرفها ولا شوفتها ولا اتكلمت معاها مرة عشان احبها .هي زيها زي اي حد عايش الكوكب ده وانا مش عارفه . إنتي أمي .كل اللي مزعلني هو آسر يعني انا مجرد إني حطيت نفسي مكانه حاجات بسيطة تعبت .هو عارفها .عارف شكلها اتكلم معاها كانت أم ليه في يوم من الايام .لكن أنا لأ . كمان ميساء اللي بتحبها حب أعمي و 

ميساء دخلت فاجئة وقالت بدهشة   :   هي مين دي اللي بحبها حب أعمي .!!

حازم وليلي سكتوا

حازم بعد عدة ثواني صمت   :   هي البعيدة ما بتسمعش كويس ولا نسيت العربي .!!

ميساء   :  اوووف اخلص مين !

حازم   :  انا كنت بقول إنك بتحبي مالك حب أعمي وماما ليلي عارفة كده من زمان

ميساء بصتله والشرار بيطاير من عنيها   :   حسابنا بعدين مع بعض .المهم الشاحن بتاعي بايظ ف خلي الفون بتاعي عندك علي الشاحن شوية لحد ما أجيب شاحن

حازم   :  طب جربي تشيلي تليفوني من علي الشاحن وانا ارتكب فيكي چريمة كده

ميساء   :  حازم بالله عليك خليه يشحن ده 5 وخلاص هيفصل

حازم   :  ابدااااا إلا الشاحن . ممكن تاخدي حياتي إلا الفون والشاحن

ميساء شالت تليفونه من علي الشاحن   :   علي فكرة تليفونك 90 .بلاش رخامة بقي

حازم   :  مش مسامحك يا ميسو ع ال 10

ميساء   :  سلام يا زوما اشوفك كمان ساعة إياك تقرب من الفون . ومشيت .

ليلي   :  الحمدلله يا حازم عرفت تحل الموضوع

حازم   :  انا مش اي حد يا لي لي بردو يلا بقي إنتي كمان برا انا مش فاضي عندي حاجات مهمة يلا برااا هو مفيش شوية خصوصية في البيت ده .!!

ليلي   :  خصوصية .لأ انا كده اطمنت إنك كويس سلام يخويا

وخرجت ليلي

اما بالنسبة لحازم فقام ورمي المخډرات اللي معاه وقال في نفسه

انا مش هدمر نفسي وخلاص عشان واحدة زي ما قولت مشوفتهاش ولا أعرفها .يمكن كنت مدمن في فترة عشان كان عندي فضول أجرب .لكن دلوقتي كنت ضعيف .وانا عمري ما كنت ضعيف .انا لازم أكون جنب آسر ماهو مش معقول هيتحمل هو كل حاجة وحده .هو محتاج حد يكون جنبه

 

في مكان ما

هشام   :  إحنا مش هنظهر قدامهم فاجئة كده . إنتي عليكي تخوفي خالد وآسر وانا هخوف  يوسف   إبني وبس . إحنا كده ولا كده مش عايزين حاجة من العيال . إحنا عايزين فلوس وبس وهنرجع نمشي تاني

منال   :  يعني هنعمل ايه المرة دي !

هشام   :  إنتي شوفي حد من عيالك تكلمي معاه عشان خالد يقلق منك ويديك فلوس عشان يبعد .أما أنا هكلم فاطمة خليني اعرف اخد قرشين من الواد  يوسف 

منال   :  طيب خلاص .انا هرن على .ميساء

هشام   :  وانا زي ما قولتلك هرن على فاطمة مراته السابقة

منال   :  طيب رن واتكلم انت وانا هدخل الاوضة اللي جنبك اتكلم

هشام كان رن أصلا!

هشام   :  الو . السلام عليكم

 أسيل     :   الو . وعليكم السلام .مين معايا !

هشام   :  ده تليفون فاطمة البحيري

 أسيل     :   اهااا .انا   أسيل   بنتها وهي غيرت رقمها اقولها مين .!

هشام بعد صمت ثواني   :   قولي ليها بابا

 أسيل   بعدم فهم   :   بابا .!

هشام   :  أيوة انا ابوكي يا   أسيل   .

 أسيل   بثبات   :   احم بس انا معنديش اب .انا ابويا مېت . يوسف   أخويا هو الأب . الرقم والوجهة غلط .ياريت متتصلش تاتي

وقفلت في وشه

 أسيل   كانت مصډومة ومش عارفه تعمل إيه وصوت انفاسها بدأ يعلي .ف فتحت الواتس وكتبت حالة بابا!

 .عند منال

منال رنت علي رقم ميساء

تليفون ميساء رن وطبعا الفون موجود في اوضة حازم

حازم خرج من الحمام وشاف رقم غريب خد الفون وراح عشان يديه لميساء .بس ميساء مكنتش موجودة .رجع اوضته وساب الفون يرن وقعد مسك فونه يلعب فيه لحد ما ميساء ترجع وتبقي ترد وفضل الفون يرن

حازم في نفسهاووووف كل ده رن .مين المزعج ده .أما أقوم أشوف مين

حازم قام ورد علي الفون

حازم   :  الو .نعم خير مين!

منال   :  احم .مش ده تليفون ميساء خالد!

حازم   :  أيوة بس هي مش موجودة دلوقتي .أما ترجع هبقي اخليها تكلمك

منال   :  استني . إنت آسر

حازم   :  لأ .ثم حضرتك عارفة آسر منين .وكمل بشك .

 

تم نسخ الرابط