رواية بلوة حياتي كاملة بقلم روان محمد
المحتويات
على بيتها يا موكوس إنت وهو
عمر و يوسف بصوله پصدمة...
جروب الفيس نحن نصنع الإبداع...كتابة...آية رمضان
عمر هو انا ينفع أسألك الساعة كام ولا هتكون قلة أدب مني
مهاب الساعة 11 دلوقتي يا فالح... والمفروض الفرح كان يبدأ من 8 أو 9 الي اقصي حد
يوسف بص لعمر بغيظ انا اظن لو دلوقتي قتلتك محدش هياحسبني ولا إيه يا مهاب ده اڼتقام عادي وكل شيء مباح في الحب والحړب ودلوقتي اللي بيني وبين المتخلف حرب وحب ف أكيد مش غلط لو قټلته صح
عمر حط أيده على وشه من الذكري وتذكره للقلم اللي خده هو و يوسف ...
فريدة طول ما حطيت ايدك على وشك يبقي افتكرت
عمر ببراءة على فكرة كانت فكرة يوسف إن إحنا نتقل عليكم مش فكرتي...إنتي تعرفي عني كده
فريدة إنت تسكت خالص وربنا يستر من اللي انت ناوي عليه...
عمر ببراءة للدرجة دي شايفة أن اللي هعمله وحش
عمر فتح عينيه پصدمة صح معاكي حق
فريدة بصتله پصدمة هي كمان إنت ناوي على كده...
عمر مش بالظبط بصي شوية وتعرفي اوك دلوقتي انا هروح اشوف مالك اوك...
وسابها ومشي وهي لسا بتبص مكان ما كان واقف پصدمة...وهو أول ما اتحرك من جنبها خد نفسها براحة لأنها كشفت اللي ناوي عليه وهو مستحيل يرجع عن خطته...عرق الجنون ضړب خلاص
مالك كان رايح جاي بتفكير...ازاي يتصرف وازاي يحل مشاكله مع ميساء...ودخل عمر وقعد على الكرسي بهدوء وهو متابع مالك...
عمر مالك يا قلب اخوك
مالك ميساء لسا مصر على الطلاق !!!
عمر امممم وبعدين
مالك انا تعبت والله منها يا عمر
عمر بهدوء متخافش انا هظبطلك الدنيا يا قلب اخوك
مالك يا عمر انا مش بهزر لحد دلوقتي مصرة على الطلاق ورافضة تسامحني ومطلعة عيني...انا بقيت محتار من تصرفاتها هي كارهني ولا حباني انا مش عارف والله
مالك قرب منه بسعادة بجد يا عمر
عمر بخبث بجد...بس لازم تتحمل يا مالك عشان تنال اللي إنت عايزه... تمام...!!
مالك مسك عمر من ياقة قميصه ولاااا دماغك دي بتفكر في إيه...!!
مالك بصوت يكاد يكون مسموع الله يخربيتك يا شيخ الضحكة دي أكيد وراها مصېبة
عمر يلا يا بطل خد مراتك واعمل نفسك هتنفذ اللي هي عايزه واوعدك إنها اخر النهار هي اللي هتعتذر منك على كل اللي عملته فيك...
مالك بخيبة أمل طالما كده يبقي إنت بتاكل بعقلي حلاوة...
مالك خرج عشان يوصل ميساء البيت...
حازم بمحاولة لإقناع ميساء ما بقولك إيه يا قلبي ما تعقلي كده وتسامحي الواد عشان تتفادي شړ اللي هيحصل
ميساء اسكت والنبي يا حازم انا سامحته زي ما قولتلك امبارح بالليل بس هو لازم يتعلم الأدب ويبطل يكون أناني...
حازم طيب إنت اللي جبتيه لنفسك...ويا عيني عليكي انتي اللي هتتعلمي الأدب...
خرج مالك...
حازم حضنه بدراما هتوحشني يا ابو النسب...سايئ عليك النبي تسامحني... أقسم بالله ما ليا دخل ده عمر
مالك باستغراب اسامحك...على إيه يا حازم
حازم إعتبار ما سيكون يعني
مالك بغيظ إنت والحيوان اللي جوا ده مخططين إيه !!!
حازم بدراما طبعا لو حلفتلك إني ماليش دعوة مش هتصدقني صح...
مالك بنفاذ صبر انا مش فاضي لۏجع الدماغ ده انا أكيد هعرف لوحدي... سلام
حازم الوداع يا بارد
عمر خرج مع فريده....
فريده بغيظ ھموت واعرف ناوي على إيه بالظبط
عمر كل خير
فريده استر يارب... أبعد
وبعدت عنه وقربت من ميساء
فريده بقولك إيه...ما تقولي ليه إنك سامحتيه من دلوقتي زي ما اتكلمنا امبارح وبلاش عناد دلوقتي لحسن عرق الجنون ضارب دلوقتي عند عمر!!!
ميساء لأ مش دلوقتي هو لازم يفهمني من نفسه...
فريده عشان خاطر ربنا يا شيخة اتهدي لحسن عمر شكله ناوي على مصېبة
ميساء بعدم إهتمام يعمل اللي عايزه بردو مش هستسلم وهعمل اللي في دماغي مالك لازم يبطل يكون أناني...ويفهم كل حاجة غلط عملها !!!
فريده طيب خلي بالك من نفسك وربنا يسترها عليكم إنتوا الاتنين..
حازم لعمر انا برا الموضوع بعدين انا مش مستغني عن روحي
عمر بصله الفكرة فكرة مين
حازم فكرتي بس انا كنت بهزر والله...
عمر يبقي تتحمل نتيجة غلطك مكنش لازم تقول حاجه زي كده قدامي بس الفكرة حلوة...ورايا عشان نشوف حل لمشكلة أخوك
حازم احفظني يارب مش عايز اموت قبل ما اتجوز...انا هروح في داهية بسبب الإنسان ده
عمر بحدة حاززززم ورايا....
جروب الفيس نحن نصنع الإبداع...كتابة...آية رمضان
نص ساعة صمت وطلعوا على الطريق السريع ومالك ساكت وميساء ساكتة...
مالك بص على الطريق حواليه ولقي الطريق شبه فاضي ف ركن على جنب ووقف وجاله مسدج على فونه من المچنون...اقصد عمر البس سماعة البلوتوث عشان هتحتاجها
مالك بص للرسالة ب استغراب بس عمل اللي عمر طلبه وبعدين نزل من العربية وفتح الباب لميساء ونزلها بالعافية
البارد بقي عصبي ناااو
مالك بصرامة مش هنتحرك من هنا غير لما نتكلم !
ميساء ببرود مفيش حاجة نتكلم فيها
مالك خبط كف في كف الله يحرقني ويخربيتي كان لازم أكون بارد يعني وأثر عليكي...انا والله كنت ناقص تربية...
ميساء بصتله ب استغراب.
مالك بعصبية بقولك ايه متبصليش كده انا بعترف اني ببقي رخم لما بتصرف ببرود بس دي حاجة مش ب ايدي...بس احنا مش متحركين من هنا غير لما نتنيل نتناقش...وشدد على آخر جملة...بعقلانية يعني هضربك لو لقيتك باردة والله ما هتردد انا جبت أخري وربنا...إحنا لو كنا أعداء مكناش عملنا في بعض كده
ميساء مانت اللي شخص متخلف إنت اللي عملت كده من البداية إنت اللي أخترت غلط إنت اللي أخترت تتغير!
مالك وانا آسف !
ميساء فكرك كلمة آسف بتغير كل حاجة!
مالك طب نبدأ من جديد من غير برود وعناد...لأن لو اخترتي تنهي دلوقتي...هبطل احاول خلاص وهرضي باللي إنتي عايزه وكل حاجة هتنتهي...إيه اللي مضايقك...وليه معاندة بالشكل ده إنتي مكنتيش كده انا معرفتكش كده...إنتي مش الطفلة الصغيرة اللي انا عارفها .
ميساء ولا إنت الطفل البريء اللي عرفته... انت بقيت غريب...وتصرفاتك بتخليني أخاف منك...بحسك ب انانيتك إنك شبهها!
مالك شبه مين!
ميساء بحزن شبه ماما...هي أنانية لأنها مش بتشوف غير نفسها وبس واللي يريحها هي...إنت كده لما أخترت إنك تبعدني عنك من كام سنة بطريقة رخمة...عشان تبعدني چرحتني...وقتها عملت كده عشان ده الأفضل من وجهة نظرك وإن كده هتبعدني...مجاش في بالك انا اتعذبت قد إيه باللي عملته...كل مرة بتفكر في المناسب ليك الاول مهما كان عذاب لغيرك المهم نفسك وبس...وانا مش حابة كده فيك... لأني محبتكش كده واحنا صغيرين...انا لما بشوفك دلوقتي بحس إنك غريب بالنسبة ليا...
مالك وده مش معناه إني متعذبتش زيك!...انا كنت بټعذب زيك واكتر...فكرة إني قاټل
متابعة القراءة