رواية بلوة حياتي كاملة بقلم روان محمد
المحتويات
بابا وقطعو فرامل العربية... يعني كده ولا كده إنت كنت هتكون معاه...بس عمر مش قادر يفهم كده...عمر مش قادر يفهم إن كان ممكن فادي ېقتله بردو...على فكرة عمر لما كان صغير مكنش زي دلوقتي...يعني كان بېخاف جامد مكنش زيك...بعد ما لحاډثة هو بقي حد تاني...!!...شهد لاحظت صمت مالك قالت ليه بهدوء...انا عارفة إن إنت ممكن متكونش فهمت اي حاجة لأني كل اللي أعرفه مجرد كلام عمرعمر هو الوحيد اللي هيقدر يفهمك...!!
شهد بصت في عينيه بقوة لكن أنا متأكدة إنك مالك...انا عارفة إنك مالك...عارفة ليه وحطت ايديها تحت جفن عينه...وكان فيه علامة صغيرة بحجم الحسنة... لأن العلامة دي انا سببها من وأحنا صغيرين...هي صحيح علامة مش واضحة ويمكن كتير مش ملاحظها بالرغم من أنهم عاشو معاك سنين...بس صعب انا اللي سببت ليك العلامة دي...لأني كنت بغير منك من وانا صغيرة...ويمكن بعد ما ترجع هفضل غيرانة منك لأن من الواضح إن ماما مش اتغيرت
شهد بسعادة طيب بسرعة يلا نروح ليه...هو أكيد في الفترة دى محتاج حد جنبه...
مالك انا مش عارف مكانه
شهد إحنا هنروح سوي أصلا...!!
مالك طيب انا جاهز دلوقتي...!
شهد تمام يلا...انا هروح اجيب مالك وأرجع...!
شهد قامت لكن مالك مسك أيديها هو انا ممكن احضنك عادي...انا...
شهد مخلتوش يكمل وحضنته هي...مالك ضمھا هو كمان وحسس على ضهرها وقال...اثمعهااشمعنا بتحبي مالك اكتر مني...هو ليه مالك الاحسن عندك انا مش بحبه...انا بحب عمر جملة كانت بتقولها شهد كتير في طفولتها...
شهد بعدت عنه بسرعة افتكرت كل حاجة...!!
شهد حضنته جامد صدقني هتفكر كل حاجة
مالك بادلها الحضن وهو من جواه سعيد... دلوقتي بقي عنده اخت واخ وام...بعد ما كان عايش مالهوش حد دلوقتي هيبقي عنده عيلة...!!
مالك وشهد دخلوا لحازم وميساء وسارة...شهد خدت مالك الصغير من ميساء
ميساء هزت رأسها بنفي
مالك نقل نظراته لحازم...حازم بادله نظرات بيقولوا فيها متقلقش...انا هجيبها...مالك بصله ب امتنان...
حازم كلم سارة بصوت منخفض عارفة المكان...!!
سارة مكان إيه!!
حازم عمر يعني مكانه...مش مالك رايح ليه...اصله على چثتي انا مش هفوت اللقاء ده اكيد ...ده انا مستني اللقاء ده على احر من الجمر من ساعة ما عرفت إن مالك ليه توأم...وانا مستني أشوفه ترا والله حازم زيكم بس إنتوا استحملتو أكتر
حازم لأ يا اخت إنتي هتيجي معايا انا وميساء عشان لازم نحضر اللقاء دول...
وهما بيتكلموا كان يوسف ورجالته مقتحمين المكان...
شهد پصدمة يوسف إنت ازاي هنا
يوسف بص لمالك پصدمة...هو كمان مكنش يتوقع إنه عايش وقال پصدمة إيه ده... عمر في المستشفى... وإنت مستحيل تكون مالك...!!
شهد قربت منه انا هفهمك وقالت ليه إن مالك هو اللي خطڤ مالك الصغير ولسا هتكمل... إلا إن يوسف قال بغموض ومش استني إنه يسمع باقي الكلام خلاص مش وقته شرح...عمر لازم يعرف...!!
شهد بتعجب تمام
مالك بص لشهد ب استفهام
شهد ده يوسف جوزي...وكمان اقرب صديق لعمر...
مالك تمام
يوسف بغموض مش يلا... اكيد مالك عايز يشوف عمر اخوات مش شافوا بعض لسنين بقي...!!
يوسف ركب العربية وخلي مالك قعد جانبه وشهد قعدت ورا ومعاها مالك الصغير
وحازم وسارة وميساء مع بعض
وسيارات الحراسة كانت ورا سيارة يوسف
.................
بعد مرور ساعة ونص...
يوسف وقف العربية ونزل منها
مالك كان بيبص ل يوسف بضيق لأن يوسف كان كل شوية في العربية يبص على مالك نظرات مليانة غموض...!!
يوسف ببرود إيه مش هتدخل عشان تشوف اخوك...!!
مالك احم...مانا مش عارف هو فين...!!
يوسف تمتم بكلمات بصوت مش مسموع...ودخل ومالك وشهد مشيو وراه
يوسف فتح باب الاوضة اللي فيها فريدة...كان عمر قاعد على الكرسي جنب السرير وماسك ايديها
يوسف ببرود لقينا مالك
عمر قام بعدم تصديق بتتكلم جد
يوسف بغموض ده انا جبتلك مالك ومعاه هدية كمان بس تعالى بس
عمر قرب من يوسف وقال پغضب مكتوم يوسف انا عارف إن كلام ابوك مضايقك وكل حاجة لكن في حاجات إنت مش عارفها...بلاش بقي تلعب ب اعصابي
يوسف انا مش بلعب ب اعصابك ولا حاجة تعالي اطلع شوف بنفسك...
عمر خرج من الاوضة وشاف مالك إبنه مع شهد مكنش مصدق
شهد بسعادة مش مالك واحد بس رجع لأ دول اتنين وشاورت لعمر على مالك الكبير...!!
عمر بص على مالك والاتنين حالهم مكنش يقل عن بعض الاتنين في حالة ذهول
مالك مكنش مصدق كان حاسس إنه شايف نفسه مش توأمه...
عمر في حالة صدمة... مش مصدق...هو ده معقول مالك أخوه وكل حياته...رفيق طفولته... اللي كان شايفه غرقان في دمه...واللي كان بيلوم نفسه على مۏته... اللي أتمني...عمر كان صعب وصف شعوره... ده من صډمته...وشه قلب أصفر وكان الډم وقف عن الحركة في جسمه عينيه بقت بتفتح وتغمض ببطئ...وابتدي يقرب من مالك...عايز يلمسه ويتاكد إذا كان حقيقي ولا لأ...
كان عمر بيقرب من مالك وخلاص قرب يوصل ليه لكن استوقفه صوت يوسف ...
يوسف إيه اوعي تكون صدقت إنه اخوك... لأ يا عمر متبقاش غبي...هه لو كان ده فعلا مالك ليه مجاش من زمان...ده نصاب يا عمر مش اخوك...هو اللي كان خاطف مالك إبنك...وهو اللي حاول يقتلك... ودلوقتي فريده في الحالة دي بسبب الكائن ده انت فاهم...ده مش مالك يا عمر اياك تنخدع يا عمر
عمر بص ناحية يوسف وكان يعتبر مقتنع بكلامه...هو أصلا كان شايف چثة مالك قدامه...!!
عمر..........
يوسف فتح باب الاوضة اللي فيها فريدة...كان عمر قاعد على الكرسي جنب السرير وماسك ايديها
يوسف ببرود لقينا مالك
عمر قام بعدم تصديق بتتكلم جد
يوسف بغموض ده انا جبتلك مالك ومعاه هدية كمان بس تعالى بس
عمر قرب من يوسف وقال پغضب مكتوم يوسف انا عارف إن كلام ابوك مضايقك وكل حاجة لكن في حاجات إنت مش عارفها...بلاش بقي تلعب ب اعصابي
يوسف انا مش بلعب ب اعصابك ولا حاجة تعالي اطلع شوف بنفسك...
عمر خرج من الاوضة وشاف مالك إبنه مع شهد مكنش مصدق
شهد بسعادة مش مالك واحد بس رجع لأ دول اتنين وشاورت لعمر على مالك الكبير...!!
عمر بص على مالك والاتنين حالهم مكنش يقل عن بعض الاتنين في حالة ذهول
مالك مكنش مصدق كان حاسس إنه شايف نفسه مش توأمه...
عمر في حالة صدمة... مش مصدق...هو ده معقول مالك أخوه وكل حياته...رفيق طفولته... اللي كان شايفه غرقان في دمه...واللي كان بيلوم نفسه على مۏته... اللي أتمني...عمر كان صعب وصف شعوره... ده من صډمته...وشه قلب أصفر وكان الډم وقف عن الحركة في جسمه عينيه بقت بتفتح وتغمض ببطئ...وابتدي يقرب من مالك...عايز يلمسه ويتاكد إذا كان حقيقي ولا لأ...
كان عمر بيقرب من مالك وخلاص قرب يوصل ليه لكن استوقفه صوت يوسف ...
يوسف إيه اوعي تكون صدقت إنه اخوك... لأ يا عمر
متابعة القراءة