رواية بلوة حياتي كاملة بقلم روان محمد

موقع أيام نيوز

 

اشوفك face to face يا حجة إنتي بقيتي جزء مهم جدا من حياتي هو ممكن الصداقة دي تتحول ل حب يا اسو

 أسيل  لأ مش ممكن إحنا أصحاب وبس مش عايزين نزعل وسلام بقي عشان بذاكر فيزياء كهربية مش عايزة اتشتت

حازماهربي يختي اهربي .معاك دكتور هنا لو احتجتي اي حاجة .سلام 

ميساء من وراه   :   هي ممكن الصداقة دي تتحول لحب يا اسو .مين اسو دي يا ولد 

حازم   :  ميسو إنتي هنا من ايمتا .

ميساء   :  لو طالت المسافات وبعدتنا الايام ما بينا ألف حاجة تبين الاهتمام

حازم   :  خلاص خلاص قولي إنك هنا من البداية !

ميساء قعدت بفضول   :   بتحبها ولا بتشتغلها .وهكسر رقبتك لو بتشتغلها .

حازم   :  ههه بشتغلها دي طيرت الباقي من عقلي يا ميسو والله

ميساء   :  طيب احكيلي ده انا زي اختك بردو 

حازم   :  بصي يا ستي عرفتها من خناقة في الكومنتس في الانستجرام وبعدين اعتذرنا من بعض في الخاص ب ريكورد وبدأت صداقة ولحد دلوقتي صداقة بس انا باينلي بحبها .لأ مش باين انا فعلا بحبها !

ميساء   :  طيب يا سيدي شكلها عامل إزاي وعايشة فين

حازم   :  هي عايشة في كندا وانا ضحكت عليها وقولت إني عايش في المانيا معاكي عشان يعني متخافش ولا حاجة وتتكلم بقلب جامد .أما بالنسبة لشكلها ف صدقيني مش عارف بس حبيتها

ميساء بدهشة   :  حبيتها من غير ما تعرف شكلها مش مصدقة إنك حازم أخويا لأ غريب

حازم   :  صدقيني بجد مش بهزر انا من غير معرف حسيت إن قلبي بقي ليها من غير ما اعرف ومن غير إرادتي انا حبيتها لقلبها مش فارق شكلها انا فارق معايا القلب

ميساء حضنت حازم لأنها اتأكدت إن كل كلمة قالها صحيحة لان هي بقت لمالك من غير ما تعرف ومش عارفه ده حصل إزاي وحازم حصل معاه كده وهو مش فاهم زيها

حازم   :  مالك ياختييي حسيتي ب اخوكي يا قلب اخوك

ميساء   :  بس بقي هعيط بجد أخويا حبيبي عنده قلب .دخلت قلبي يا واد 

حازم   :   لأ مالك يا ميسو كده حاسس إنك عاطفية زيادة عن اللزوم

ميساء   :  إنت تعرف عن اسو إيه بقي

حازم   :  اسمها   أسيل   تالتة ثانوي وعرفت بتحب وپتكره إيه من محادثتنا وكده بقي

ميساء   :  وكده بقي .طيب وهي عارفة شكلك صورك كده

حازم   :  حظها جه معايا في الاكونت الفيك بتاعي .الاكونت اللي عامله للمشاكل كله صور سودة ومفيش صورة واحدة ليا ومش عايز ابعت عشان نبقي نعيش اللحظة face to face 

ميساء   :  أما تخلص تالتة ثانوي قولي وهنروح كندا انا وانت ومش هنرجع غير بيها 

حازم   :  أيوة أيوة يا ميسو يا جامدة 

ميساء   :  ولد كده عيب لم نفسك وإلا مش هعمل كده

حازم   :  طيب لو سمحتي من غير مطرود برا عايز انام

ميساء   :  إنت بتطردني يا زفت !

حازم   :  حاجة زي كده 

ميساء   :  قال هنقضي اليوم سوي قال

حازم   :  حاضر أما الكبير الاهبل يرجع هنقضي يوم سوي اهو بالمرة اوفر وقت مش يوم معاكي ويوم معاه ليه قاعد علي بنك أيام حازم ده سكر انا بذات نفسي حبيته وانا بكتبه 

ميساء   :  وكنت بتقول عن البت بخيلة طلعت إنت البخيل

حازم   :  براا عايز اناااام

ميساء رمت عليه المخدة وخرجت

عند مالك رايح جاي وبيفكر ازاي يعرف معلومات عن سام وهو مين خلاص بقي همه الوحيد يعرف مين سام مش لقي قدامه غير حل واحد

مالك مشي ب إتجاه منزل ميساء ودخل عند ليلي   :   احم احم حضرتك فاضية

ليلي   :  تعال يا مالك يبني

مالك   :  كنت عايزك في خدمة

ليلي   :  قول يا سيدي عايز ايه من ميساء

مالك   :  انا عايز رقمها من تليفونها يا ليلي

ليلي   :  رقم مين بالظبط 

مالك   :  واحد إسمه سام ومش عارف إسمه سام إيه لكن هي اتكلمت معاه من حوالي 45 دقيقة كده

ليلي   :  حاضر يا مالك ولو إن بعملك اللي عايزه بس بردو حاسة أن ميساء زعلانة وإنت مزعلها 

مالك   :  هكون شاكر لحضرتك لو بعتي الرقم في مسدج .سلام

ليلي   :  مهما عملت عشان اغيرك يا حجر انت ولسا بردو مش اتجوزت البت ومخليها عايشة حزينة وانا مش هاين عليا حزنها بس بردو هساعدك عشان عارفة إن سعادة ميساء تكمن فيك انت

ليلي قدرت توصل لتلفون ميساء وخدت رقم سام وبعتته في مسدج لمالك

مالك   :  دلوقتي انا معايا رقم سام ده لكن السؤال دلوقتي هوصله إزاي 

في القاهرة

كان بالنسبة لشهد صباح غريب جدا هي لاول مرة بتصحي وهو مش موجود صوته مش موجود بدأت تفكر هل هي فعلا كانت غلطانة .كانت غلطانة إنها كانت بتعبر عن حزن وخوف ونسيت باقي العلقات وتجاهلتها مبقتش فاهمة حاجة محتارة هل الغلط منها أو من  يوسف   اللي مل ومش عايز يكون جنبها ويفهمها . محتارة تغير من تفكيرها عشان متخسرش جوزها وحبيبها أو تعاند وتفضل علي نفس التفكير والخۏف

شهد تخطت حاجز التفكير ومسكت تليفونها ورنت علي  يوسف   اللي خرج من البيت من غير ما يودعها علي غير العادة

 يوسف   رد وببرود   :   نعم

شهد   :  إنت لسا زعلان

 يوسف   بص لعمر اللي قدامه واللي بيقوله يعمل إيه   :   لأ مش زعلان ممكن تقفلي عشان مشغول . قالها بجفاء ېقتل .

شهد   :  مشغول.! تمام سلام

 يوسف   قفل من غير ما يرد وبعدين فضل ياخد أنفاسه وكأنه كان مخڼوق وهو بيعمل كده

عمر   :  اهدي بالراحة مكنش كلمتين

 يوسف     :   أخرس عشان إنت مش مجرب

عمر   :  الحمدلله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا

 يوسف     :   عايز أدعي عليك بس مش قادر

عمر   :  متدعيش عليا عندي حد بيخلص حق كل حاجة انا بعملها

 يوسف     :   الواد والله غلبان بس إنت اللي مجننه ف أكيد لازم يخنق اللي جابوك

عمر   :  امممم

 يوسف     :   عمر هو إنتو ليه مش بتتخانقو عشان اطلع عينك زي مانت مطلع عيني

عمر   :  قر علينا يخويا قر هو ده اللي إنت فالح فيه

 يوسف     :   في حد بيقر علي أخوه بس عشان انا وشهد من ساعة ما اتجوزنا واحنا پنتخانق ودايما في مشاكل أما حضرتك لأ

عمر   :  إحنا پنتخانق بطريقة تانية 

 يوسف     :   مش فاهم

عمر   :  مش لازم تفهم وأرجع شوف شغلك وسبني هنا

 يوسف     :   طب بتتخانقو إزاي

عمر   :  براا يا  يوسف 

 يوسف     :   ماشي سلام بس انا كده هقر علي فكرة 

عمر   :  قر براحتك بردو هنحل مشاكلنا بالجنون المعتاد 

وخرج  يوسف  وعمر سرح في ذكريات خناقتهم 

فلاش باااااااااااااااك بعد الزواج بفترة

تليفون عمر بيرن وهو في الحمام

فريده   :  يا عمر تليفونك بيرن من ساعة

عمر   :  سبيه يرن وخلاص

فريده   :  عمررر هو إنت پتخوني 

عمر   :  وليه بتقولي كده يا بنتي

فريده   :  مفيش

عمر مازال بياخد الشاور وتليفونه بيرن ب استمرار

وفريده عمالة تأكل في ضوافرها بشك والفضول خلاص هيموتها وعايزة تعرف المكالمة من مين

عمر   :  حبيبتي متخاليش الفضول ياخدك وتردي

فريده   :  مالك

 

تم نسخ الرابط