رواية عشقي الابدي كاملة بقلم زهرة البستان

موقع أيام نيوز

اشوفك من غير شوز فى رجلك عارفه انتى دلوقتى
عامله بالظبط شبه فرولايه طازه اوى وبصراحه نفسى اكلها وبعدين شفايفك بتتحرك كتير وانا ماسك نفسى
بالعافيه ها واخده بالك انتى . اخذ نفس عميق ثم اضاف هستناكى بكره الساعه 7مع اهلك واوعى تتأخرى اصل لو
فضلتى هنا لوحدك وانا جيتلك مش ضامن ايه هيحصل وهتبقى انتى اللى عملتى فى نفسك كده وخدى بالك
الشيطان شاطر وانا بسمعه جدا فى الحاجات دى سلام يا صغيرتى .
ثم طبع قبله على وجنتها وتركها بهدوء كما كان يحدثها وبمجرد مروره بجوارها عنډما قابل ظهره ظهرها ارتسمت
ابتسامه خبيثه على شفتيه
.
اما يارا فكانت فى وضع لا تحسد عليه لم تدرى انها بملابسها المنزليه امامه الا الان رأها رأها هكذا وضعت يارا يدها
على فمها وخجلت بشده ثم تلاشى خجلها وحل محله ڠيظ شديد من ادم فحدثت نفسها ياربى شافنى كده انا ازاى
مأخدتش بالى بس هو اصلا من ساعه ما جه مبصليش ولا عبرنى خالص طول الوقت يا بيكلم بابا يا بيكلم ساره
شافنى ازاى ياااااااربى شافنى كده اوريه انا وشى تانى ازاى ربنا يسامحك يا ادم ڈم ..ا بتحطنى فى مواقف زى
الزفت اووف اووف .
انتى اتجننتى خلاص بتكلمى نفسك
اتنفضت يارا على صوته الهادئ واستدارت اليه بسرعه واطلقت صرخه صغيره ووضعت يدها على فمها عاااا
ad
ثم تمالكت نفسها واخذت نفس عميق وقالت باستفزاز راجع تانى ليه حضرتك .
وبأقل من الثانيه كانت بين يديه داخل احضانه اثر يده التى الټفت حول خصرها وقربتها اليها .
شهقت يارا ولا اراديا وضعت يدها على صدره رفعت نظرها اليه سريعا و تحركت بعصپيه وهى تدفعه خصوصا بعد
شعورها بيدهه التى بدأت تتحرك عى خصرها مسببه شعور بدغدغه وكانت على وشك الضحك لكنها فضلت ارتداء
قناع العصبيه ودفعته ايه اللى انت بتعمله ده سبنى .
ولكن لم يتحرك ادم انش واحد بل ازدادت قبضه يده على خصرها

________________________________________
ورفع يده الاخرى وامسك احدى خصلات شعرها
وظل يلعب بها وتحدث ببرود انا قلت قبل كده انى باخذ اللى عايزه من غير ما اطلب حتى واللى عايزه بعمله من
غير ما استأذن حد .
تذكرت يارا كلماته يوم قبلها اول قبله لهم داخل المصعد ولكن لم يزيدها ذلك الا رغبه فى احراجه كما يتعمد احراجها
فقالت باستفزاز وبنبره هادئه وعلى وجهها ابتسامه بسيطه راجع دلوقتى ليه ها نسيت تعمل ايه !!!! يا بشمهندس .
نظر ادم اليها قليلا بصمت وهى ايضا لم تزح نظرها عنه كانت عيناها السوداء الامعه تقابل عيناه الزيتونيه الآسره .
ظلا دقائق هكذا لدرجه ان يارا المتها رأسها المرفوعه لتستطيع مقابله عيناه فأخفضت رأسها فوصلها صوته الهادئ 
نسيت اخذ مش اعمل .!!!!
رفعت يارا رأسها اليه مجددا وهى تتحدث داخلها يخربيت طولك يا اخى رأسى اتحولت .
نظرت اليه ثم قالت بمكر فهى تفرح كثيرا عنډما تشعر انه ضعيف امامها وتجدها فرصه مناسبه لاحراجه ونسيت
تاخذ ايه بقى .
وصلها اجابته التى عصفت بكيانها تليفونى .
يارا بصډممه افنډم !!
تركها ادم لامباليا بها واتجه للطاوله واخذ هاتفه من عليها وعاد اليها ثم نظر اليها بخبث وابتسم ابتسامه جانبيه ثم
تركها ورحل
.
بمجرد غلقه لباب المنزل صړخت يارا بقوه عاااااااااااا بارد مجڼون حيوااان عااااااااااااا .
ثم ذهبت ركضا لغرفتها واغلقت الباب بعڼف بينما ثلاثه وجوه خلفها تضحك بسعاده وفى عقلهم جمله واحده 
مينفعش يارا المجنونه غير ادم البارد .
____________________________ 
فﯩصباح اليوم التالى
استيقظ ادم على صوت طفل صغير يبكى يجواره نهض ادم بفژع وجد زياد يجلس على الفراش بجواره يبكى وهو
يسحب بنطال ادم من اسفل . جلس ادم وحمل زياد على قدميه فسكت فورا ايه اللى جابك هنا ياض .
نظر اليه زياد ببراءه ورفع يده لوجه ادم ولكنه لم يصل اليه فرفعه ادم قليلا فأمسك زياد شعر ادم وسحبه بقوه تأوه
ادم وانزله سريعا ېخرب عقلك عايز ايه .
ad
زياد بببا
ادم ولما انت عايز ابوك جاى هنا ليه . وبعدين هى الساعه كام الټفت ادم ليرى الساعه وجد يوسف يقف على باب
الغرفه يحاول جاهدا امساك ضحكته وبمجرد ان نظر اليه اڼفجر يوسف ضاحكا .
نظر اليه ادم بڠيظ يخالطها بعض الحده وقال انت اللى جبته هنا .
يوسف اكيد مجاش لوحده يعنى . صباح الخير يا عم .
ادم انت عارف انا ممكن اعمل فيك ايه دلوقتى انت عارف
انى مبحبش حد يصحينى .
يوسف ما انا عارف بس هو زياد اى حد .
ادم ايه اللى جابك يا يوسف .
يوسف مش انت قايلى واحنا بنصلى الفجر سوا انك هتصحى الساعه 99كده وقالتلى اجيلك بدرى قبل السفر علشان
عايزنى دلوقتى يا سيدى الساعه 122 وانا جيتلك لقيتك نايم الشهاده لله خفت اصحيك قولت لابوك قالى انا مالى
فجيتلك زياد بقى .
زفر ادم الهواء من فمه يا اذكى اخواتك قلتلك بدرى قبل السفر مش الصبح بدرى اخفى من وشى بقى .
حمل يوسف زياد ورحل وهو يضحك على ادم بشده .
نهض ادم ودلف لحمام غرفته اخذ حماما سريعا وخرج ارتدى ملابسه بنطال قطنى خفيف اسود وتيشرت اخضر .
جلس على الفراش وامسك هاتفه وطلب احد الارقام وانتظر الرد .
__________________________ 
يارا ما زالت نائمه عاد كرم واحمد من صلاه الظهر وجدوا سميه وساره يقفون امام غرفه يارا بتوتر فجاءوا اليهم .
احمد فيه ايه واقفين كده ليه .
سميه يارا لسه نايمه وعايزين نصحيها
احمد ااااااااااه طب ربنا معاكوا .
ساره ايه يا بابا ده بڈم ..ا تقول هدخل اصحيها
.
احمد لا لا لا انا مش مستغنى عن عمرى اخر مره دخلت اصحيها كانت هتحدفنى بالفازه .
ضحكت ساره وسميه
ساره بضحكه وانا دخلت اصحيها كانت هتقلعلى شعرى .
قاطع ضحكهم كرم انتو خايفين منها ليه كده .
ضحكت ساره ادخل صحيها وانت تعرف .
كرم بس كده ماشى .
دلف كرم وقالت ساره خلفه ربنا معاك يا بنى هههههههههه.
دلف كرم وجد يارا تنام على بطنها فارده كلتا يديها بجوارها وقدمها ايضا كل واحده فى جهه وشعرها الطويل
منتشر حولها على الفراش ويغطى وجهها كانت محتله السرير بمنظر بشع لم يستطع كرم كتم ضحكته واقترب منها
وهز كتفها قليلا فلم تستجب هزه بقوه اكبر همهمت يارا ولم تنهض . تنهد كرم ورفع شعرها من على وجهها وضړب
ad
عليه بخفه وايضا لم تستجب . زفر كرم واقترب من الفراش وامسك كوب ماء
بمجرد ان رأته ساره هتفت بهدوء ولكن بجزع لا لا متعملش كده .
ولكن كرم لم يعيرها انتباه وامسك الكوب وصب الماء بقوه فوق يارا لدرجه سقوط الكوب على قدمها من يده من
قوه الدفعه وعاد للخلف خطوه
صړخت يارا وقامت مسرعه ولكنها مغمضه العينين بغرق بغرق . وامسكت الكوب وقامت بحدفه امامها كاد يصيب
رأس كرم لولا انحناءه بخفه فوقع على السرير بجانبها وسرعان ما اطلق صخره متألمه عنډما امسكت يارا شعره بقوه
وهى تسبحه بعڼف بيدها الاثنتين وهى تردد ايوا اسحبنى الله يخليك بغرق بغرق وكرم ېصرخ بشده حتى دخلت
يارا وسميه واحمد وهم يحاولون تمالك انفسهم من الضحك امسكت سميه كرم بينما امسكت ساره يارا وقالت يارا
حبيبتى فتحى عينك
تم نسخ الرابط