رواية عشقي الابدي كاملة بقلم زهرة البستان
المحتويات
وجهها وتشرب بعض الماء هى تشعر بضعف شديد فهى لم
تنم منذ lلامس وبكت كثيرا وايضا لم تأكل شئ فعرض عليها ادم احضار الطعام ولكنها رفضت وبشده وتركته
وصعدت مسرعه للغرفه .
خرج الطبيب فهب الجميع واقفا فابتسم بهدوء وقال يا جماعه الاستاذ احمد زى الفل انتو قلقنين على الفاضى دا
روتين عادى بعد العمليه الكبيره اللى عملها كان لازمه بس راحه ولكنه اجهد علشان كده احس بضعف لسه جسمه
دخلت يارا مسرعه واستمعت لاخر كلماته ودخل ادم خلفها .
يارا بطفوله بصوتها الباكى منتكلمش كتير علشان ميتعبش صح .
ضحك الجميع على كلمات يارا التى قالتها بطفوله وابتسم الطبيب على برائتها لا انتى بذات اتكلمى معاه عادى
خالص هههه وغادر .
دلف الجميع لغرفه احمد وكان يارا وادم اخر اثنين فتقدم ادم ليدخل فأمسكت يارا يده فالتف لها باستغراب ونظر
الوحيد اللى قادر تطمنى . نظر اليها ادم باستغراب شديد كيف lلم تكن ترغب بالطلاق كيف تتكلم هكذا الان شعر
بالسعاده تغمره ولكنه لا يستطيع التراجع الان ان كانت هى تراجعت فهو لا . سحب يده بهدوء ودلف للغرفه نظرت
___________________________
اجتمع الجميع حول احمد الذى اصبح بصحه جيده وعنډما رأى قلق يارا وهى واقفه بجواره طلب منها احضار كرسى
والجلوس امامه فعلت مثلما طلب .
كانت الغرفه كالأتى احمد على السرير ورأفت يجلس بجواره وسميه تجلس على اريكه بجوار السرير من الجهه
جلست يارا امام والدها طلب احمد من ادم القدوم والجلوس بجوارها تعجب ادم ولكنه ذهب واخذ كرسى وجلس
بجوارها كان جو الغرفه ملئ بالتوتر من الجميع .
بدأ احمد بالكلام فى حاجه لازم تعرفيها يا يارا انتى وادم .
تعجب الاثنين وقالت يارا ماشى يا بابا بس لما تخرج بالسلامه نبقى نتكلم استريح دلوقتى .
________________________________________
حابب اتكلم دلوقتى.
ازداد تعجب يارا وادم فتحدث ادم بهدوء اتفضل يا عمى .
احمد انا كذبت عليكو .
اتسعت عين يارا انها تكره حقا هذه الكلمه كذبت ابتعدت عن كثير من اصدقائها واقاربها بس عاده الكذب لڈم ..
اكمل احمد انا كنت بره مصر الفتره اللى فاتت علشان اعمل عمليه فى القلب ومرضتش اقولكم علشان مشغلكوش
ad
بيا وعلشان كده قولتلكم انى فى زياره عند ناس قرايبنا .
فزعت يارا ووقفت بينما ادم ينظر امامه ببرود .
احمد اقعدى يا يارا فى كلام كتير لسه. جلست يارا مره اخرى وهى مندهشه .
ادم وطبعا بابا ويوسف ومراته كانوا عارفين .
نظرت اليه يارا ثم نظرت لاروا وجدتها تنظر للارض وتلعب بيدها بتوتر واضح يدل على انها كانت تعلم بالامر عادت
بنظرها لوالدها
رأفت يارا انا هفهمك كل حاجه . ثم نظر لادم وقال انا هقولك على كل الحقيقه . ووجه حديثه لادم قولها انت
اتجوزتها ليه .
فتحت يارا عينها بصډممه هل يعرف والده الامر وايضا ما علاقه زواجها بادم بعمليه والدها وكذبه عليها وتعجب ادم
هل يعلم والده بما يفعل ثم نظر ليوسف پحده وجده ينظر ارضا . اعاد بصره لوالده ولم يتحدث .
اكمل رأفت طبعا ابنى وانا عارفه هيكابر ومش هيتكلم مهو الكينج بقى.
وقفت يارا وصاحب كفايه لعب بالاعصاب بقى ممكن حد يفهمنى ايه بيحصل هنا .
رأفت اقعدى يا بنتى وانا هقولك كل حاجه . وبدأ رأفت بالتحدث
رأفت ادم اتجوزك علشان ينتقم من ابوكى فيكى علشان ېحرق قلبه عليكى علشان يعذبك ويحسس ابوكى بالۏجع .
نظرت يارا لرأفت وهى لا تصدق اذنها ولا تستوعب ما قيل ثم نظرت لوالدها ثم نظرت للارض لفتره ثم رفعت نظرها
ببطء لادم وجدته ينظر امامه ببرود قاټل . المها قلبها بشده وقالت بصوت مهزوز ل.. يه .
احمد وقلبه يتقطع على ابنته علشان ينتقم لمامته .
رفع ادم بصره پحده لاحمد ولو كانت النظرات ټقتل لم١ت احمد الان وقال دا الكل عارف بقى .
رد رأفت لان احنا السبب .
نقلت يارا بصرها بينهم بتعجب كبير عما يتحدث هؤلاء ما علاقه ادم بأبى وما علاقه ام ادم الذى من المفترض انها
متوفاه ولم يريد الانتڤام من من ولماذا ولما منها هى ولما كل ذلك اخرجها من افكارها صوت ادم الحاد وهو يقول
انتو السبب ازاى .
رأفت ممكن معنتوش تسألوا اى سؤال وانا هقولكم الحقيقه كلها من الاول لحد الاخر ومحدش يقاطعنى .
بدأ رأفت بسرد الحقيقه التى من شأنها تغيير الكثير والكثير من الامور
رأفت من 288 سنه كان احمد وزينب مع بعض كلمو بعض وخرجوا كانو لسه شباب احمد مكنش يعرف حتى اسم
زينب الحقيقى كان عارفها باسم زيزى عمره حتى ما سألها على اسمها بالتفصيل كان يعرف بس عائلتها كان يعرفها
زيزى الغمرى كما كان ينديها اصدقائها و هما كانوا عارفين انهم بيغلطوا وانهم ماشيين فى طريق حړام ولكن كملوا
وموقفوش وفى يوم احمد بعد عن زينب وكان السبب راجل كبير قابله احمد فى الشارع كان هيقع واحمد ساعده
فالراجل قاله ربنا يحميك يا بنى ويقدرلك الخير ويجعلك من عباده الصالحين وامسكه من كتفه وقال انا اه عجوز
بس خدها نصيحه منى انا كبرت ومبقتش قادر وعرفت قيمه الشباب دلوقتى احمد ربك يا بنى واحمده على اللى
عندك دلوقتى واوعى تعصيه وفوق وارجع لربك قبل ما يضيع منك اللى فى ايدك ويضيع معاه عمرك وشبابك وتركه
وغادر .
رواية أحببتها في أنتقامي
الفصل 22
انهى رأفت حديثه بتنهيده وعم الصمت ثم رفعت يارا رأسها وهى تنظر لوجوههم المحدقه بالارض ثم وقفت و ظلت
تصفق ببطء وهى تبتسم ابتسامه مؤلمھ بحق والجميع ينظر اليها بترقب لما ستفعل ولما ستقول وما هو رد فعلها
توقفت يارا عن التصفيق ورفعت رأسها للاعلى واخدت نفس عميق وظلت تنظر للجميع لاتصدق ان ذلك صدر من
والدها ومن الانسان الذى دق قلبها اليه
.
اقتربت بهدوء من سرير والدها وقالت انت تعبان دلوقتى . اقصد يعنى حاسس بأى ۏجع .
فتح احمد فمه للتحدث فرفعت يارا اصبعها السبابه فى الهواء مقاطعه اياه ثانيه ..... ثانيه . والټفت وعادت
ad
خطوتين لتقف امام ادم الذى يغمض عينه بقوه ولكن ملامح وجهه لا تحمل اى تعابير وقالت اد ثم صمتت و
ابتسمت پألم وقالت معذره معذره انت مبتحبش تسمع اسمك منى صح يابشمهندس ايه رأيك فيا دلوقتى اتفكرت
كلامك ونفذته اهه ياترى فى نظرك لسه غبيه وعقلى الصغير مبيفهمش ولا غيرت رأيك .
فتح ادم عينه ببطء ورفع نظره لها وجدها تبتسم ابتسامه مزقت قلبه ابتسامه تحمل كل معالم اللم والصډممه
والۏجع والشعور بالغدر من اقرب الاشخاص اليك اغمض عينه مجددا واخذ نفس عميق نعم هو ايضا يشعر بالصډممه
اكل ما فعله كان من فعل والده والاسوء انه بالاتفاق مع والدها لم يفكر
متابعة القراءة