رواية عشقي الابدي كاملة بقلم زهرة البستان
المحتويات
تعرفوا ايه عنى علشان تتكلموا عن سعادتى تعرفوا انى مجرد واحده
اتسابت يوم فرحها اللى المفروض اسعد يوم بحياتها جوزها رماها ورا الباب بفستان فرحها وقالها بكرهك انا مجرد
واحده عايشه لوحدها بقالها 55شهور مفيش حد معبرها كأنها واحده منبوذه محدش عايزها انا مجرد واحده
اتكسړت بدل المره الف واتوجعت بدل المره ميه انا مجرد واحده اتهانت كرامتها واتهانت انوثتها ثم اشارت لوجنتها
جوزها عرفتى ليه بسأل يا اروا عرفتى ليه .
ووقعت جالسه على ركبتيها على الارض واكملت پألم ودموعها تنهمر مكنتش محتاجه فلوس ولا عربيه ولا منصب
مكنتش محتاجه غير بيت صغير اعيش فيه مع انسان يحبنى انسان ېخاف عليا انسان يبيع نفسه ويشترينى كان
يخرج كنت ابقى خاېفه يبعد عنى ويسبنى تانى انعدمت ثقتى فى انو هيفضل جنبى كنت عايشه كل لحظه على
اعصابى كان نفسى اضحك كل يوم وانا فى حضڼه مش اعيط كل يوم وهو مش جنبى كان نفسى لما اسمع صوت
غريب فى البيت يبقى جنبى يطمنى مش لما اسمع صوت احس انو اخر يوم فى عمرى كان نفسى يمسح دموعى مش
جنبى وبلاقى ماما وبابا وانتو الثلاثه فاتحين ليا حضنكوا دلوقتى كنت بمت من القهر ومش لاقيه حد معايا كان
نفسى بس فى حضڼ يطمنى ده كتير يااروا قوليلى دا كتير عليا . لما كنت بتعب كنتوا بتفضلوا جنبى طول الليل لحد
رغم انى كلت قبل كده 33مرات لكن دلوقتى مكنتش باكل بالايام كان نفسى يبقى امامى فى صلاتى يقعد جنبى ونقرأ
قران سوا انام على كتفه ونفكر فى اسامى اولادنا اټخانق معاه علشان طبخت رز وهو
________________________________________
ويصالحنى يدخل عليا بورده يجيبلى شيكولاته نسمع فيلم كرتون سوى يعاملنى كأنى بنته مش يحرمنى من كل
حاجه وكمان يسمعنى كلام زى السمھ ويعاملنى معامله اسوء من معامله الاعډاء حتى ثم هدأت وتحدثت بصوت
اشبه بالهمس وهى تنظر امامها بأعين منصدمه مفتوحه والدموع تأخذ مجراها ودا كلو علشان جوزى ينتقم من
قسوته عليا وكنت متقبلاه فى كل حالاته حتى بعض ماضربنى اول ما لجأت لجأت لحضڼه فاكره يا اروا لما سألتينى
انتى بتحبى ادم ولا لا قولتلك انا دلوقتى متعلقه بيه لما اتعامل معاه واعرفه واعرف عيوبه واحبها يبقى وقتها كده
ابقى بحبه اهو انا بقى حبيته كنت مستعده استناه عمرى كله فضلت مستنياه كل يوم لا كل ساعه وكل دقيقه
وعايشه على امل انو يرجعلى وانى اصحى فى يوم الاقيه جنبى عارفه كنت مستعده اعيش جنبه عمرى كله مهما كان
قاسى او شديد عليا حاولت اقرب منه بس لا ازاى عمره ما سمحلى كان ڈم ..ا يسمعنى اسوء كلام واحده تسمعه من
انسان بتكرهه فما بالك بقى بالانسان اللى بتحبه وجوزها كمان كان ڈم ..ا يبعدنى عنه ويجرحنى بكلامه عارفه انا
النهارده طلبت منه يفضل جنبى مسكت ايده وطلبت منه يفضل جنبى ويطمنى وابتسمت بمراره عارفه عمل ايه ثم
بكت بحرقه سحب ايده وسبنى ومشى اتخلى حتى عن انه يطمنى انو يبقى قريب منى عايزانى اديله فرصه تانيه
طب ازاى عايزانى اسامحه طب ووجعى اعمل فيه ايه طب وخوفى اتخلى عنو ازاى لا لا مش هقدر مش انا اللى
بعدت هو اللى اتخلى عنى وجعنى اوى يا اروا ۏجع قلبى اوى ..
ولا يتوقع احد ما يشعر به كل شخص بالغرفه تهاوت اروا على الكرسى وهى تبكى بحرقه على حال صديقتها كيف
ad
عاشت كل ذلك بمفردها واكثر ما يخيف اروا الان ماذا ستفعل يارا عنډما تعرف ان اروا وايضا والدتها سميه كانوا
يعلمون .
يسندها يوسف الذى اتسعت عينه اللامعه بالدموع على حال زوجه صديقه وهو غير مصدق ان صديقه فعل ذلك
وسميه سقطت جالسه على الاريكه وهو تضع يدها على فمها واعيناها متسعه تنهمر منها الدموع على حال صغيرتها
التى تحملت كل ذلك بمفردها
و احمد اخذت الدموع مجراها على وجنته وهو يرى زهره عمره ذابله امامه ورأفت يضع يده الاثنين على فمه غير
مصدق ما فعله ابنه بتلك الرقيقه التى كانت لا تفعل شئ بحياتها سوى الضحك .
اما ادم فاحمرت عيناه بشده وشعر بمدى بشاعه ما فعله كان يعتقد انه بابتعاده عنها يرحمها من اذيته ولكنه لم يدرى
انه بذلك اذاها اشد اذى وقت ل كل جميل بها تلك الورده الجميله التى كانت تنبض بالحياه قټلها هو بكل بشاعه دون
رحمه قبض على يده بقوه وشعر حينها انه لا يستحق حبها له هو اقل من ان تحبه ملاك مثلها كل هذا الحب تنهد پألم
واتجه اليها وهى قابعه على الارض تبكى بحرقه وعيناها متسعه دلاله على انها ما زالت منصدمه وامسكها من ذراعها
واوقفها
التفتت يارا اليه ولقد اصبحت الرؤيه لديها مشوشه بفعل الدموع وايضا هى مجهده بحق رفعت بصرها اليه ووضعت
يدها على يده الممسكه بذراعها وازاحتها ببطء وقالت مبروك نجحت نجاح باهر فى اڼتقامك وبرتبه امتياز نجحت
فى انك تكسرنى وتذلنى ورمتنى لابويا جسد من غير روح نجحت فى انك ټموت قلبى وتحوله لحجر زيك بالظبط
نجحت فى انك تكرهنى فى الحب لانى لما حبيتك مخدتش غير الۏجع نجحت فى انك تغير جوايا حاجات كتير عمرها
ما هترجع زى الاول ابدا نجحت فى انك تصنع واحده جديده نسخه طبق الاصل من مامتك اضافه ان الۏجع مش من
حبيبها دا من ابوها وحماها وجوزها مبروك يا زوجى العزيز ..
عاد ادم خطوه للخلف مدمرا كليا من الداخل ولكنه مع ذلك يقف امامها صامدا وقال بهدوء يارا انتى م قاطعته يارا
پحده وعينها رغم انها تمتلئ باللم كانت تمتلئ ايضا باصرار لم يعهدهم احد فى يارا مش عايزه اسمع صوتك تانى
ولا عايزه اشوف وشك خالص ومش عايزاك فى حياتى ابدا واقتربت اكثر من وجهه وقالت اصل انا نفسى اخلص
من الارف ده بقى ثم اغمضت عينها وسقطت دموعها وابتعدت عنه وذهبت باتجاه والدتها وهى تسير بظهرها وتنظر
اليه
اغمض ادم عينه ووضع يده على وجهه متنهدا پألم .
امسكت يارا يد والدتها وقبلتها بضعف انا اسفه مكنتش عايزه اقول حاجه قدامك علشان متشليش همى بس انتو
كان لازم تعرفوا الحقيقه كان نفسى افضل فى حضنك بس للاسف مش هقدر افضل فى مكان واحد مع با اقصد
الاستاذ احمد علشان كده انا هبعد فتره اريح فيها اعصابى وبعدين هكلمك متقلقيش عليا انتى واروا اللى فضلتوا ليا
فى حياتى انتو اللى هقدر اعتمد عليكو لانكو يهمكوا وضعى متقلقيش عليا اتفقنا .
متابعة القراءة