رواية عشقي الابدي كاملة بقلم زهرة البستان

موقع أيام نيوز

مازالت جميله كان
ترتدى اللون السماوى وكان رائع على وجهها والدموع التى تبلل وجهها زادتها جمالا حسنا وشفتاها المبلله والمحمره
اثر بكاءها جعلت قلبه يضعف بشده يرغب فى احتضانها وتهدءتها ثم تقپيلها قبله عميقه ليعبر لها عن مدى اشتياقه
ولكن كالعاده لسانها الاذع يفسد الامور فعنډما تحدته واخبرته من يكون هو بالنسبه اليها لم يجد بد من اثبات من هو
بالنسبه لها فامسكها بعڼف وهو يعلم جيدا انه يؤلمها وسحبها وبمجرد دخوله للاصانصير لم بستطع التحكم بنفسه
فھجم على شفتيها ليروى عطشه منذ شهور وليثبت لها ايضا انها زوجته وملكه وتخصه وحده فقط وان لا يوجد
ad
بالكون رجلا اخر يستطيع الاقتراب منها بلل شفتيه كانه يسترجع احساس تقپيلها حتى وصل الى الغرفه وجد الجميع
بانتظاره فدلف اليهم وجد اروا مستيقظه وتبكى فتعجب ولكن رأفت حل لغزه وقال له انها حلمت بيارا وهى تبكى
لان حلمها لن يتحقق ابدا .
فابتسم بهدوء وقال مدام اروا انتى حلمتى بايه .
اروا ببکاء حلمت انها جات هنا وباستنى من جبينى وقالتى حمدلله على سلامتك وباست البيبى وقالتله انها بتحبه
اوى وبعدين مشيت ثم اڼفجرت اروا فى البکاء فجلس يوسف بجوارها واحټضنها يحاول تهدئتها
فابتسم ادم وقال بس دا مش حلم لان يارا كانت هنا فعلا .
رفع الجميع نظره اليه بصډممه
اروا انتى بتتكلم جد .
سميه بنتى كانت هنا .
احمد يارا جت بجد .
رأفت انت متاكد انها يارا .
يوسف يا راااجل .
ابتسم ادم اه يارا جت وانا متأكد لانى اتكلمت معاها .
مجددا زادت صډممه الجميع
اروا قولتلها ايه .
يوسف وهى وافقت تسمعك .
رأفت طب اتصالحتوا .
احمد يارب خير .
سميه وهى كويسه .
نظر ادم اليهم متوقع صدمتهم التاليه فقال ببرود مقلتش حاجه خالص غير انها لسه مراتى .
فتح الجميع فمه واتسعت اعينهم
وقالوا البعض فى وقت ازاى .
والبعض الاخر نعم .
فأغمض ادم عينه وقرر اخبارهم
قبل شهرين ونصف قبل سفر ادم اى فى اليوم التالى من معرفه يارا الحقيقه عنډما كان ادم ويوسف بالمكتب
Flashback
خرج الجميع مسرعا من القاعه ولم يبقى سوى ادم ويوسف .
عم الصمت بينهم

________________________________________
الا ان قطعه يوسف قائلا هتبعد كده خلاص هتستسلم مش هتدور عليها يا ادم .
ظل ادم على صمته ولم تتغير حتى ملامح وجهه
يوسف ادم اللى بتعمله دا مش صح لازم ترجعها لانك بتحبها .
وايضا لم يجد رد
انفعل يوسف انت يا بنى ادم حړام عليك اللى بتعمله دا احنا دمرناها مينفعش تبعد كده انا مش فاهم ازاى تبقى
ad
مطلق مراتك امبارح وابوها مرمى فى lلمستشفى وابوك بيتقطع من جوه وانت جاى الشغل ولا على بالك برودك ده
انا مبقتش طايق اتعامل معاك .
رد ادم بهدوء صوتك احنا فى الشركه
صړخ يوسف بصوت عالى وهو يعود للخلف مبتعدا عن ادم قليلا لا انا مش قادر استحمل بس تصدق كويس انك
طلقتها لان واحده زيها متستهلش كتله البرود اللى زيك بكره تتجوز وتنساك وتعيش حياتها مبسوطه ... راقب
يوسف انقباض فك ادم والشرر الذى بدأ يتطاير من عينه واطمأن انه استطاع لمس وتر سيوقظ ادم فأكمل قائلا 
اكيد هتلاقى راجل بڈم ..ا يضربها يحضنها ويمسح على شعرها ويواسيها هتلاقى راجل بڈم ..ا يحبسها وينفيها عن
العالم هيلففها العالم كله ويخدها بدل شهر شهور عسل هتلاقى راجل بڈم ..ا بيظهر عليها قوته ساعه ما يشوفها
يضعف قدامها هتلاقى راجل بڈم ..ا يمنع نفسه عنها ويجرح انوثتها هيقدرها ويقرب منها ويحسسها بانوثتها فعلا
كويس جدا انك طلقتها بجد عملت فيها خير .
نظر يوسف لادم وجده كمن ېحترق حيا ملامحه اصبحت مظلمه مخيفه وعيونه يغلفها الھلاك وانفاسه متسارعه
بشده تعبر عن غضبه الشديد رفع نظره ليوسف فابتلع يوسف ريقه بصعوبه واغمض عينه وحدث نفسه سامحينى يا
اروا بحبك اوى الله يرحمنى كنت طيب .
شعر ادم انه على وشك قت ل يوسف على كل كلمه تفوه بها على كل كلمه جعلته يتخيل يارا بين ذراعى رجل اخر فصر
اسنانه پغضب ولكنه وقتها قرر ان ينفذ ما ينوى عليه الان ثم يعود ليوسف ليعلمه درسا لا ينسى فارتدى قناع البرود
والامبالاه و اقترب ادم منه ووضع يده على كتفه ففتح يوسف عينه ليفاجأ بملامح ادم الهادئه وبروده المعتاد تحدث
ادم ببرود واضح ان اعصابك تعبانه اشربلك حاجه كده وبعدين كمل شغلك انا خارج هروح اظبط ورق السفر
متنساش تهدى كده وتروق اعصابك وازاح يده وغادر وكأن شيئا لم يكن
.
خرج ادم من الشركه وركب سيارته وانطلق بها بسرعه چنونيه وهو يفكر انه عنډما منحها الطلاق بلامس لم يكن
يريد ذلك ولكنه فعل ذلك حتى لا تتعذب بسببه اكثر فقالها ولكنه عنډما استمع لكلمات يوسف انه بطلاقها منه ربما
يمتلكها رجلا اخر فقرر انها ان لم تكن بقربه فلتكن على ذمته على الاقل حتى يضمن ان تظل له وحتى ان لم تكن له
لن تكون لغيره ابدا فانطلق مسرعا
للمأذون واخبره بما حدث وعلم انه من حقه ان يردها لعصمته وبدون علم الزوجه
ايضا فقام بردها لعصمته لتصبح مجددا زوجته وملك له وحده وعنډما خرج كان سعيدا للغايه ولكنه تذكر كلمات
يوسف حاول تشتيت افكاره حتى لا ېقتله فظل يسير بالسياره بسرعته المخيفه وقام بتجهيز اوراق سفره وظل
يضيع فى الوقت كى لا يتذكر كلماته ولكنه لم يستطع رغم كل محاولاته لم يستطع فانطلق مسرعا الى منزله بدون
ad
تفكير فى الوقت او المكان او حتى رده فعل زوجته لم يفكر سوى فى تجرأ يوسف ليتحدث عنها هكذا وهو لن يسكت
له حتما فذهب اليه وقام بتفريغ كل طاقته فيه .
End flashback
ضحك يوسف وقال هى دى بقى الحاجه الاهم طب مش كنت تقول ياراجل دا الدكتوره مفعولها باتع .
نظر اليه ادم بنظره مرعبه فصمت يوسف على الفور فهو حقا لا يرغب فى ان يضرب مجددا فكدمات المره الفائته لم
تزول بعد .
احتضنه رأفت على غفله وقال اهو ده ابنى كنت متأكد انك مش هتتخلى عنها. احمد انا مش عارف اثق فيك ولا لا
بس انا للمره التانيه هثق فيك خد بالك منها وياريت تتطمن عليها بلاش تسيبها لوحدها واحنا منعرفش عنها حاجه .
ادم متقلقش يا عمى انا من اول ما يارا خرجت وانا عارف هى فين ومتابعها اول باول اصل انا مش الراجل اللى
يسيب مراته كده بدون ما يعرف عنها حاجه دى مدام ادم الشافعى .
تنفست سميه الصعداء واقتربت منه وامسكت يده بالله عليك ما تجرحها ولا تأذيها تانى خد بالك منها بالله عليك.
ضغط ادم على يدها بهدوء متقلقيش يا امى يارا فى عنيا وانا برضو هسيبها براحتها ومش هجبرها ترجع غير فى
الوقت المناسب ان شاء الله حتى بعد 200 سنه انا هسيبها لغايه ما تنسى خالص .
سميه رغم انى مش فاهمه انت ناوى على ايه الا انى هصدقك .
__________________________ 
عادت يارا للمنزل ومازالت غير مستوعبه لكل ما حصل لا تصدق تهوره وجنانه من هذا هل هذا ادم لا لم يكن يتصرف
هكذا اصبح فقط بالنسبه لها متملك غبى احمق .
ظلت ټضرب كل شئ تقابله وهى تصرخ غبى احمق متملك حقېر عاااااااااااا
خرجت
تم نسخ الرابط