رواية عشقي الابدي كاملة بقلم زهرة البستان
المحتويات
اعمل فيكو خير افتكر الجمايل دى بقى .
ضحك كلاهما حتى قال يوسف اوعى بقى اما اروح اطمن مراتى وتركه ورحل. هاتف يوسف اروا وطلب منها ان
تأتى للحديقه الخلفيه فهو ينتظرها هناك ذهبت اليه اروا وبمجرد ان رأى كل منهما الاخر حتى قالا سويا فى اخبار
حلوه . ثم ضحكا معا .
يوسف ادم استغنى عن كل الخطط يا اروا كلها وناوى يعيش مع يارا خلاص وينسى الماضى .
يوسف ربنا كبير ويارا طيبه وتستاهل كل خير ربنا يفرحهم ڈم ..ا ويبعد عنهم الشيطان .
احتضنته اروا انا مبسوطه اوى اوى .
بادلها يوسف الحضن ربنا يبسطنا ويبسطهم ڈم ..ا ..
_____________________________
ظلت يارا تتحدث مع والدها ووالدتها ورأفت واروا بمرح والسعاده باديه عليها ورأى ادم انها حقا طفوليه جدا فكلما
الجميع فرح احمد وسميه لرؤيه ابنتهم كثيرا وايضا لكونها سعيده مع زوجها وفرح رأفت لرؤيه ادم يعود تدريجيا
لحياته السابقه وتعود الابتسامه لتجد طريقها الى وجهه وفرح يوسف واروا لرؤيه اصدقائهم قد خرجوا اخيرا من
الاكثر سعاده يارا لانها اجتمعت مع عائلتها اخيرا ورؤيتها لصديقتها وايضا لان ادم اهتم باسعادها فهذا ان دل يدل
على حبه لها اما ادم فكان سعيدا لرؤيه يارا سعيده هكذا ولانه الحمد لله افاق قبل فوات الاوان اينعم كلما نظر
اخذت السعاده مأخذها منهم جميعا وكان الكل فرحا واخيرا وجدوا الملاذ الذى سيهربون اليه ملاذ الحب لا الكره
ملاذ الحياه لا المت ملاذ السعاده لا الحزن .
_____________________________
فى غرفه مظلمه لا يوجد بها سوى شمعه واحده يجلس الرجلان
م 2ممتاز ... وطبعا السنيوره مش معاه.
م 11لا للاسف معاه وكان فى النهارده اجتماع عائلى وواضح ان العلاقات كويسه .
القى م 2الكأس من يده بعڼف ايه الاخبار
________________________________________
الزفت دى .
م 11اهدى بس كده احنا ممكن نستغل البت دى نقطه ضعف انت عارف ادم الشافعى مفيش حاجه تلوى دراعه
م 22انت ناسى مين هو ادم الشافعى ولا ناسى ذكاؤه ودهاؤه ولا ناسى انو شاف المت قدام عنيه ومخفش ولا
ناسى اما نقذ ابوه مننا وكنا على وشك شعره ونتكشف ولا ناسى ازاى رجاله بشنبات بتخضع له لا مهو لو هدى شويه
ده ميطمناش ده يخوفنا اكتر لان ده هدؤه اللى بيسبق العاصفه اللى هتودينا فى داهيه وانت عارف لو ادم وصل لينا
ايه هيحصل .
تنهد م 1بغضب هنعمل ايه يعنى هنسكت .
م 22وهو ينظر امامه بشرود لأ لازم نفكر ونلعب معاه بس براحه مش علشانه علشانا يا فالح مهما كان انا راجل
ad
عندى عيله ولو وقعت تحت ايد ابن رأفت مش هيرحمنى وانا مش مستغنى عن عمرى .
م 1يبقى نلاعبه فى الشغل بتاعه نوقع شركته .
م 22دا حوت السوق يا بنى دا الكينج اللعب معاه فى الشغل يعنى بتحط رقبتك تحت سيفه .. هو انت ليه بتتكلم
وكأنك متعرفش ادم ولا اتعاملت معاه
م 11هنفكر فى الموضوع ده وهدخله فى صفقه تجيبه الارض اهدى عليا بس وانا هتصرف .
م 2مش حاسس انى مرتاح ادم بنى الشركه لواحده وهو ابن 244 سنه وكبرها فى سنتين ودلوقتى بقت من اشهر
واكبر شركات الهندسه فى الاسكندريه ومش اسكندريه بس دا فى مصر كلها وكمان هنا فى القاهره له مركزه دى
الشركات بتتهز من ذكر اسمه بس هيبقى من الصعب عليه يتنافس فى شغله لا لا معتقدش هتفشل هتفشل الخطه
دى وبعدين متنساش عقرب الكمبيوتر اللى معاه مهو مش سهل برضو .
م 11اوووف بقى انت كبرت وخرفت ولا ايه متهدى بقى وانا هتصرف والورق هيبقى فى صالحنا وهنشوف انا ولا
ابن ده وانا وهو الزمن طويل وخد بالك بقى فى الموضوع ده انا يا قاټل يا مقتول وهفرح اوى لما اجيب رقبه
ابن الشافعى تحت رجلى .
م 2خلاص هسلمك زمام الامور المرادى بس العبها صح اتفقنا ...
م 1وهى ينفث دچان سيجارته بڠل وابتسامه جانبيه على وجهه اتفقنا ...
___________________________
صعدت يارا لاعلى بعد رحيل والداها وصديقتها وقررت ان تتحدث مع ادم اليوم لا محاله وسوف تجبره على اخبارها
الامر الذى اضطره لفعل هذا بها صعدت بدلت ثيابها باخرى مريحه وصففت شعرها وجلست تنتظره بالغرفه .
صعد ادم اليها وهو فرحا وفتح باب الغرفه ودلف وجدها جالسه ابتسم بهدوء وقفت يارا واتجهت ناحيته فاقترب
ادم منها وامسك يدها وجلس واجلسها بجواره توترت يارا فقال بمكر اتهيألى فى كلام مكملنهوش .
نظرت اليه يارا وقالت بتعجب كلام ايه .
ادم بخبث وهو يقترب من وجهها كنتى بتقولى حاجه تحت فى المطبخ كملى . ثم وقف واوقفها معه وقال بهدوء
بعد ان مال ليصل لجانب اذنها ولا اقولك ابدأى من الاول اصلى بحب التكرار .
خجلت يارا بشده واحمرت وجنتها للغايه فنظرت للارض بتوتر فنظر اليها ادم ورفع ذقنها بيده لتنظر اليه وقال بخبث
نفسى اعرف بتزرعى ايه فى خدودك .
نظرت اليها يارا بغباء ففى مثل تلك المواقف لا تصعد الډماء لعقلها ولا تفكر مطلقا وقالت يعنى ايه .
ابتسم ادم بهدوء وسحبها ووقف بها امام المرآه ومرر اصابعه على وجنتها فادركت يارا مقصده فهمس بصوت مغرى
بأذنها وهو ينظر لانعكاسهم بالمرآه تعرفى انى بحب الفراوله وادارها لينظر لعينها وقال انا م قاطعه رنين هاتفه
فاغمض عينه وسمعته يارا يشتم تحت انفاسه ولكنه لم يعطى للهاتف اهميه واكمل انا كنت بقول انه قاطعه رنين
هاتفه مره اخرى فظفر پغضب
فقالت يارا رد يمكن حاجه مهمه ونكمل كلامنا بعدين لانى كمان محتاجه اتكلم معاك كتير .
امسك ادم الهاتف بضيق وجده مدير مكتبه فأجاب نعم خير يا احمد فى ايه.
احمد بشمهندس كنت حابب بس اسأل على التصاميم بتاع الصفقه الاخيره.
ادم بنبره جاده التصاميم هتخلص بكره او بعده بالكتير هخلصها واكلمك .
احمد تمام يا بشمهندس اسف لو ازعجتك بس معلش فى حاجه اخيره.
ادم تمام يا احمد فى ايه تاني .
احمد متخصص الحسابات يا بشمهندس قال انو محتاج يتكلم مع حضرتك ضرورى بخصوص الصفقه .
ادم ثوانى معايا يا احمد .
استدار ادم ليارا وقال بهدوء انا نازل تحت عندى شويه شغل . وخرج من الغرفه
نظرت يارا اليه بتعجب البنى ادم عندو انفصام وربنا كان حاجه وبقى حاجه تانيه والله الراجل ده هيجننى ثم
جلست على الاريكه واديها قاعده ياسى ادم اما نشوف لازم نتكلم ونحط النقط على الحروف بقى
..
جلس ادم يعمل قليلا فى غرفه المكتب ثم جلس يفكر قليلا وتذكر مجلد والدته فأخرجه وفتحه بهدوء ولكن لم يجد
الرساله بداخله تلك الرساله كانت قد كتبتها والدته له فى فتره مرضها كتبت له عن كم تحبه وكم
متابعة القراءة