رواية مخاۏف من مظهرك كاملة بقلم روان الحاكم
المحتويات
التوأم.
صعقټ حور من الخبر وهى تضع يدها على فمها
ط.. طب.. و.. وانت عرفت أزاى
لانه مولود فى نفس اليوم اللي اتولدت فيه وفيه حاجات تانيه بتثبت إنه اخويا اللي الدكتور قالهم انه توفى
طب هو عرف
ممش عارف... من يوم ما خرج من الحبس وهو اختفى هو وابوه مش لاقي ليهم آثر فيه حاجات كتير مش مفهومه...وانا مش فاهم اى حاجه ازاي هو لسه عايش
همت حور للتحدث بشىء هام ولكنها بترت كلماتها لا يجب أن تتحدث بما تعرفه سوف تتركه يعرف هو الحقيقه بنفسه
فرحنا هيكون بعد شهر يا حور... ومن هنا لوقتها هدور عليه
______روان_الحاكم________
مر الشهر سريعا دون أحداث تذكر تم تحديد فرح كلا من حور وليث
أجتهد ليث فى بحثه عن اخيه ولم يجد له أثر وكأن الارض إبتلعته رفض إخبار أبيه حتى يجده
تحسنت حاله والد حور بشده مما ذاد سرورها
تقربت حور من ليث اكثر فى هذه المده
لم ترى روان طوال الشهر زين قد اشتاق قلبها لرؤيته وتعلقت به أكثر.. لا يعرف الانسان قيمه الشىء إلا حين يفقده توقفت عن الروايات بعدما بقيت مده تقرأها
اما عن زين فعل مثل ما أخبره شيخه ولم يراها طوال هذا الشهر وها قد إنتهى الشهر وقد قرر شيئا ما
كان عمر يسترق النظر من ياسمين ويتعمد تواجده فى الاماكن التى تكون بها... كانت تنزعج فى البدايه حتى بدأت تعتاد وجوده
وها قد اتى اليوم المنشود... يوم زفاف حور وليث
وقفت حور امام المرآه تنظر لذاتها بإعجاب
كانت ترتدى فستانا ابيضا بسيطا بغير ذيل لانها تعلم أن الذيل حرام
واخفت عيناها مثلما تفعل رغم أن اليوم زفافها إلا انها لم تظهر ظفرا واحدا من أظافرها بدت كحوريه
إقتربن منها الفتيات وهم يطالعنها بذهول لم يتوقعوا أن تكن بتلك الجمال هيئتها ټخطف قلب كل من يراها
حتى اتى ليث لاخذها
مجرد أن رآها حتى توقف الزمن حوله ياللهي كيف لها أن تكن بتلك الجمال وهى لا تظهر منها شيء!!
محافظه على نفسها حتى بيوم زفافها
اليوم الذى يتسارعن فى الفتيات على التبرچ حجه أنها ليله بالعمر وهى لم تفرط حتى فى إظهار عيونها!
إقترب منها ليث بمشاعر عديده يكاد يقسم بأنها أجمل شيء وقعت عيناه عليها على الاطلاق
وصل الجميع امام القاعه المنشوده وهم ينزلون من سيارتهم
ډخلها ليث قاعه النساء وذهب هو الجزء الاخر قاعه الرجال كانت القاعه صغيره جدا تكفى لعدد محدود
نزعت حور نقابها حيث ان المكان لا يوجد به كاميرات
ويتم تسليم الهواتف فى الخارج
قاموا بتشغيل الاناشيد الدينيه وهم يرقصون بمرح وحور
تقوم ببعض الرقصات المضحكه مما جعل الجميع يضحك عليها بشده
وقفت روان تشعر بالدوار وصداع رأسها هاجمها بشده من جديد
خرجت من المكان بعيدا عن الضجيج دون أن ينتبه لها أحد
أخذت تخطو للخارج بترنح وهى تشعر بثقل فى خطواتها حتى توقفت عن الحركه
فى نفس الوقت الذى خرج به زين حيث نسى هاتفه فى السياره ولكنه توقف حينما رآها
وقع بصره عليها كانت ترتدى فستانا بسيطا فضفاضا بدت كحوريه بالنسبه له
أخذ ينظر لها بإشتياق ولم ينتبه لحالتها
حاولت السير مره آخرى واخذت تترنح فى مشيتها لاحظ زين تعبها وهو ينظر لها بقلق إقترب منها كي يطمئن عليها وقد فات الاوان
وقعت روان مغشى عليها
يتبع
كان عمرو بن يعقوب يتهجد الليل ويبكي مرددا
إلهي أنا عمرو الذي تعلمه ولست الذي يعرفه الناس!
_________________
ترنحت روان فى وقفتها وهى تشعر بأن الارض تدور من حوله ا حاولت جاهده أن تحافظ على إتزانها ولكنها فشلت حتى سقطت فاقده للوعى
إقترب منها زين بهلع وهو لا يدرى ماذا حل بها
هم ليحملها ولكنه توقف... لا يجوز له حملها
أخذ يبحث عن هاتفه ولكنه لم يجده تذكر بأنه نسى هاتفه فى السياره كان سيضعف ويحملها ولكنه تذكر وعده لنفسه
لا يجب أن يلمسها مهما بلغ الأمر إقتربت منهم إمره كبيره فى السن
مالها يابني.... شيلها تعالى وهاتها فى بيتي نفوقها مينفعش نسيبها كدا
كان سيهم بالرفض ولكنه وجد مجموعه شباب آتيه لذا لا مفر يجب عليه حملها
قام بحملها وسار مع العجوز الى بيتها وقلبه يكاد يتوقف من خوفه عليها اخذ يستغفر وهو يحملها ويدعو الله داخله أن تكون بخير
قام بوضعها على الفراش مثلما أخبرته تلك السيده
نظر لها بقلق وهو يردف
انا هخرج انتظر بره ممكن حضرتك تفكيلها النقاب وتفوقيها!!
خلاص اخرج انت ومتشغلش بالك انا هفوقها.. شكرها زين ثم خرج بينما هى أقتربت من روان وهى تنزع عنها رابطه نقابها ثم جلبت العطر ووضعته على أنفها وبعد عده محاولات بدأت تفيق نظرت حولها بوهن وهى لا تعلم كيف جاءت إلى هنا
حمدلله على سلامتك يابنتي... جوزك واقف بره قلقان عليك اوى
اى اللي جابني هنا وبعدين جوزي مين دا انا مش متجوزه
يعني الجدع الحليوه اللي بره دا اللي ينفك من حوالين المشنقه دا مش جوزك... خساره لو عندي بنات مكنتش سبته
مين دا اللي جابني هنا تفوهت روان بتعجب وعلى بالها أنه زين ولكنها إستبعدت تلك الفكر
البسي نقابك طيب وانا هدخله
كانت روان الرؤيه مشوشه لها بعد أقتربت منها السيده مره آخرى ثم وضعت لها نقابها وخرجت تنادي زين
دخل الاخير بلهفه وهو يردف
ررواان انت كويسه!! اى اللي حصلك كان زين ينهج وهو يتحدث بينما بقيت روان تنظر حولها پضياع ولا تدرى كيف جاء بها إلى هنا لكنها شعرت بالفرحه حينما وجدت نظرات الخۏف فيه عينه ف آخر ما تتذكره بأنها فقدت الوعى
انا كويسه...يمكن شويه إرهاق عشان مأكلتش تحدثت روان بهدوء وهى مازلت تشعر بالصداع الشديد فى رأسها
بعد كدا متخرجيش من البيت غير لما تآكلي
سعدت لانها شعرت بخوفه عليها ولكنها تذكرت ما فعله معه حتى شعرت بالڠضب منه لم تجبه ثم قامت من مكانها حتى تخرج ساعدتها تلك السيده فى الوقوف
يابنتي طب استني لما تخف شويه وتفوقي
شكرا ليكي ياخاله ربنا يجازيكي خير همشي عشان محدش يقلق عليا
خرجت روان وزين خلفها ولكنها توقفت فجأه وكأنها تذكرت شيء للتو
انا آخر حاجه فاكراها اني اغمى عليا.. مين اللي شالني وجابني هنا
تسآلت روان وهى تنتظر رده وتخشى أن يكون هو من حملها
انا لانه مكنش فيه حد تاني غيرى أردف زين بتوتر وهو يترقب رد فعلها
بينما وقفت روان وهى تشعر بشعور غريب أنه لم يكن عليه حملها... لا هو ولا اى رجل آخر.. تشعر بالغيره على ذاتها
هنا فقط تذكرت حديث حور منذ اول مقابله لهم
حينما فقدت وعيها
مين اللي شالني وجابني هنا كان هذا اول سؤال يصدر من حور حينما عادت لوعيها مره أخرى اشار الفتيات الى روان والفتاه التى ساعدتها معها
إرتاحت ملامح حور واخذت تحمد لله وهى سعيده بشده مما جعل الاخيره تنظر لها بتعجب
انت فرحانه
متابعة القراءة