رواية مخاۏف من مظهرك كاملة بقلم روان الحاكم

موقع أيام نيوز

ووفق....طيب ونول طيبه وكنوور.... عيله ونسب.. وجمال وحسب.... جمع ووفق.... وكفايه لتنين عندهم
الديين...ويارب ووفق.. جمع ووفق..... 
من بين بنااات وبنااات وبنااات حبها هي الوحيييده.... وان شاله يجيبوا صبيان وبنااات... ويعشيوا دنيا سعيده... دنيا سعيده... جمع ووفق... بنت الاصوول لابن الاصووول.... عيله ونسب... وجمال وحسب...جمع ووفق... وكفايه لتنين عندهم الدين.. ويارب ووفق
هتعدي ايام واياام واياام والحب هيكبر فيهم... ويحققوا كل الاحلام وتحلى وتحلى لياليهم.. جمع ووفق.. جمع ووفق
اخذوا يمرحون ويضحكون كانت روان سعيده بتلك الاجواء لم تتخيل أنها من الممكن أن تفرح بتلك الاجواء فالملتزمون ليسوا متشددين كما ترى بل يضحكون ويمرحون ولكن فى ما لا يغضب الله
عند العوده الى الشباب كانوا قد توقفوا عن الرقص وهم يأخذوا انفاسهم بصعوبه عدا چون الذى مازال يرقص ويقوم بتقلد الشباب بطريقه مضحكه إنفجروا ضحكا عليه
وكدا خلصنا أول فقره هنبدأ تاني فقره اولا زين زين هيكلمنا عن الجنه وبعدها جابر هيشرحلنا قصه أعتذر چون معللا أنه ذاهب لعمل ضرورى ثم رحل وبقى ليث معهم
جلسوا هم جميعهم دائره حول بعضهم البعض وتوسطهم زين 
ثم بدأ بالحديث
فجأة واحنا في الجنة هنلاقي ملائكة بتنادي في طرقات الجنة يا اهل الجنة ان الله يستزيركم ! فحي علي زيارة الرحمن 
تخيل ربنا جل جلاله يدعونا لزيارته! 
يحكيلنا حبيبنا النبي ﷺ اننا ساعتها هنخرج ونلاقي قدام قصورنا حاجة اسمها النجائب وهي ركوبة ربنا خلقها مخصوص عشان يركبها اهل الجنة وهما رايحين يزوروه ﷻ
فنركب النجائب و نوصل للوادي اللي هنزور فيه رب العزة
وفجاة .. هنسمع صوت عذب ينادي يا اهل الجنة سلام عليكم
فنرد كلنا في نفس اللحظة وقلبنا طاير من الفرحة ونقول اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام
فيقول الله ﷻ يا اهل الجنة هل رضيتهم
فنقوله يارب وكيف لا نرضي وقد غفرت ذنوبنا وادخلتنا الجنة
فيقول الرب ﷻ يا اهل الجنة اسألوني ما شئتم..
فنقول له يارب ارض عنا..
فيقول ﷻ يا اهل الجنة لو لم ارض عنكم لما ادخلتكم جنتي فسألوني شيئا اخر..
فنجتمع علي كلمة واحدة..
يارب ارنا وجهك ننظر اليك..
فيقول سيدنا النبي ﷺ فتكشف الحجب فما أعطوا لذة احب اليهم من النظر الي وجه الله الكريم
كنا دايما في الدنيا لما بنشوف حاجة جميلة اوي نقول الله ! بس يومها هتبقي اول مرة نقولها بجد .. الله!
ومن شدة سعادتنا تفضل وجوهنا ناضرة مستبشرة 
وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة 
فاللهم ارزقنا هذه اللحظة ولا تحرمنا لذه النظر لوجهك الكريم  
كان ليث يشعر بشعور غريب... ياللهى كيف يكونوا هكذا
كانوا يمرحون ويضحكون منذ قليل دون أن يفعلوا شيء حرام... وهاهم نفسهم يتحدثون عن الجنه كان يشعر بقشعريره تسرى فى جسده مع كل كلمه تخرج من فم زين
كان زين له تأثير خاص وهو يتحدث لذلك حينما يتجمعوا الشباب يجعلوا زين هو من يعطي لهم الدريس
انتهى زين ثم قام صديقهم جابر بالحديث 
قبل ما اتكلم عن الدريس الاساسى حابب اقولكم قصه حصلت معايا انا شخصيه
مره  كنت في محافظة تانيه بزور صديق مريض وساعتها كنت لسه متزوج من فتره بسيطه والحال مش متسير معايا اوي
وتكلفه مواصلاتي لرجوع بيتي حوالي اربعين جنيه
وكان معايا في محفظتي اخر خمسين جنيه 
ركبت اول مواصله وبدفع الاجره اتفاجئت بصديق ماشوفتوش من خمس سنين
اصر يدفعلي الاجره
خدنا بعض بالاحضان واتكلمنا في امور الحياة لحد مانزلت
ولما نزلت علشان اركب تاني مواصله من الموقف
لقيت حد واقف بعربيته وبيزمرلي
ببص لقيته جاري اللي ساكن في الشقه اللي فوقيا
ركبت معاه وانا مذهول من الصدفه
جاري يدوب نزلني تحت البيت وسابني علشان يركن العربيه
لقيت زوجتي بتكلمني ان الدوا بتاعها خلص ومحتاجه منه ضروري
زعلت وبصيت لربنا في السماء  بقوله يارب انت عالم ظروفي كنت اجلت موضوع الدوا كم يوم بس ده انا ممعيش غير يادوب خمسين جنيه
رحت الصيدلية اجيبه لقيت العلبه ب ٢٠٠ جنيه اربع شرايط
قولتله اديني شريط
جيبتهولها وانا بسأل نفسي
لو دفعت فلوس المواصلات كنت هاتصرف ازاي !
معقول يارب مرتب الاحداث بالشكل ده !
كده ايقنت انها مابقتش صدفه ده سيناريو الهي مكتوب بعنايه
رغم فرحتي ب اني جيبتلها الدوا 
الا اني بسأل نفسي بكره هناكل ايه واخر خمسين جنيه اتصرفت
مكملتش نص السلالم لقيت تليفوني بيرن ان الشغلانه اللي كنت هاعملها لحد من ٣ شهور واتلغت قرر يكملها وهايبعتلي الصبح اول عربون ليها
مراتي بتفتحلي الباب وبتقولي ايه ده ! انت بټعيط ليه !! 
مالقتش رد على لساني اقوله غير ده شريط الدوا وبكره هايجيلك العلبه كامله 
كل امور حياتنا سيناريو الهي 
وارد يحصل مواقف نحس ان السيناريو درامي وحزين
لكن دايما الحلقه الاخيره بتكون نهاية اي الم وۏجع
انتظر الحلقه الاخيره في كل موقف تمر بيه 
اكيد هاتبكي من الفرحه اكتر من البكا اللي بكيته من صدمة الاحداث 
ربنا زي ماعارف ايه اللي جاي عارف كمان ايه اللي معاك
هايدبرها بشكل لا تتوقعه وهاتبهرك الاحداث 
انتهى من سرد قصته ثم بدأ بالدرس الاساسى 
حتى انتهى 
كدا خلصنا اول فقرتين... وباقى اخر فقره ودي هتكون بره المسجد... تعالوا معايا 
كان يتحدث وعلى وجهه ترتسم علامات الخبث والعبث 
وهو يستعد شعر الشباب بالريبه منه فهم يعرفون افكار احمد
خرجوا جميعا من المسجد فى الشارع غاب عنهم احمد ثم عاد وهو يمسك لفه كبيره من سلك المواعين!!  ويهرول لهم بسعاده اخذ يعطي لكل واحد منهم جزء ثم قاموا بتشغيله وهم يلقوه على بعضهم البعض ويهرولوت فى الشارع لم يشارك ليث وظل يتصنع التقل ولكنه يود حقا من داخله تجربه الامر حتى قرر التخلى اليوم عن شخصيه ليث الجامده وتجربه العبث معهم 
اخذء جزء من احمد وقام بتشغيله وهو يفعل مثلهم 
كان صوتهم مرتفع حتى جذبوا انتباه من حولهم
سمع الفتيات صوتهم من الخارج حتى خرجوا من الشرفه يروا ماذا يحدث وكان الامر غايه فى الضحك 
ولكن امرتهم حور 
أمرتهم حور بغض البصر واغلقت النافذه ظلوا يهرولون وراء بعضهم البعض حتى اتى لهم من عكر مزاجهم وهو يهتف بقوه
اى اللي بيحصل هنا دااا
....يتبع
اى اللي بيحصل هنا دا.. 
التفتوا جميعا الى مصدر الصوت ولم يكن هذا سوا المدعو ياسر اقترب منه أحمد ثم تحدث بمزاح 
اى اللي بيحصل... بنلعب ياعم لو عايز تيجي تلعب معانا تعالى..
ليه وهو انا عيل زيكم حتى عيب على دقنكم دي وعاملين فيها مشايخ تحدث ياسر بسخريه واستهزاء
نظر له ليث پغضب اقتربه من زين وهو يردف ببسمه وهدوء
مش معني اننا مشايخ منضحكش ونهزر يمكن اه المكان مكنش مناسب اننا ناخد راحتنا هنا بس دا ميمنعش اننا نستمتع بحياتنا الالتزام مش البعد عن الحياه الالتزام البعد عن الحړام 
كل اللي قولته دا مدخلش دماغي انتوا بتحاولوا تقنعوا نفسكم انكم عايشين حياتكم بس دا محصلش وعمركم ما هتعيشوا حياتكم وانتوا معقدين كدا توقف عن الحديث ثم اقترب من ليث وهو يردف
وسعتك اللي عاملي فيها نجيب سويريس ومحدش قدك بتلعب معاهم كدا عادى!! 
ياخي
تم نسخ الرابط