رواية مخاۏف من مظهرك كاملة بقلم روان الحاكم

موقع أيام نيوز

نعلم بناتنا بعد كدا كل اللي اهلنا مقالوش لينا عليه 
يااه انا حاسه اني لسه داخله الاسلام جديد فيه حاجات كتير اوي مكنتش اعرفها يا ياسمين ربنا يجازيكي خير يارب 
قولتلك يا روان محدش بيتولد ملتزم كلنا بنجاهد نفسنا وطبعا لازم نختار بيئه صالحه تساعدنا تعرفي فى بدايه الجامعه كنت لسه شاريه دريس ليا جديد ب اكمام واسعه جدا عشان كدا قصرت الخمار وقولت كدا كدا الدريس واسع لما روحت الجامعه صحابي كلهم فضلوا يشكروا ف شكلى وان الخمار شكله حلو كدا طبعا انا إنبسطت جدا لكن لما روحت المسجد شوفت البنات هناك والله إني استحييت من نفسي البنات اللهم بارك لابسيين اسود ف اسود ومخبيين عيونهم ولابسين ملحفه ورغم كدا مطولين الخمار جدا ومقالوش احنا لابسين ملحفه ونقصر الخمار!! 
لقتني تلقائي بفك الخمار وبلفه من جديد بعد ما طولته عن ما كنت بلفه الاول يومها عرفت إن البيئه اللي احنا بنختارها بتأثر علينا 
ياااه كلامك حلو اووي يا ياسمين بجد انا بحبك اوي
وبما إنك بتنصحيني ف انا هقولك ع حاجه حلوه نعملها سوا بكره صيام الخميس واحنا فى الشتاء النهار قصير 
يلا نستغله ونصوم انا عرفت إن اللي بيصوم يوم فى سبيل الله ربنا بيباعد بيه وبين الڼار سبعين خريفا
وكمان سنه عن النبى اى رأيك نصوم ونشجع بعض 
تعرفي اني عارفه كل الكلام دا رغم كدا كنت ناسيه إن بكره صيام ومكنتش هصوم شوفى فايده فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين ربنا يجمعنا سوا فى الجنه يارب
خرجت ياسمين بعدما جسلت معها قليلا ولكن وجدت عمر امامها يدلف الى منزل روان تعجبت وجوده 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ازيك يا أخت ياسمين 
كان عمر يتحدث وهو يغض بصره وينظر اسفل مما جعل ياسمين تنظر له پصدمه من تغيره المفاجئ بل تشعر وكأنه مافور  
ردت ياسمين السلام بإقتضاب وهمت للخروج ولكن أستوقفها حديثه مره اخرى
ماشاء الله تبارك الله ربنا يجعل جميع بنات المسلمين زيك كدا
رسم شبح إبتسامه على وجهه ياسمين ولم تجيبه خرجت مسرعه وهى تشعر بضربات قلبها تذداد ولكن اتى على بالها سبب وجود عمر بهذا الوقت فى منزلهم
سوف تتحدث غدا مع روان فى هذا الشأن
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
جلس ليث على المقعد وجلست حور امامه 
احمم زعلانه اننا اتجوزنا بالسرعه دي  حاول ليث الاعتذار ولكن هربت الكلمات منه 
ممش هنكر اني كان نفسي اعمل كتب كتاب والبس فستان وو...  قطعت حديثها حيث نست انها أصبحت الان زوجته ومالزالت تحادثه پحده بعض الشيء حتى وإن كانت لا تريده هذا لا يمنع كونه أصبح زوجهه ويجب أن تعامله بلطف
حاولت ترقيق نبره صوتها وتحدثت برقه بعض الشىء
احمم اكيد دا خير لينا يعني وانا مش زعلانه يا ليث 
نظرت لها پصدمه وفاه فارغ هي تحادثه برقه والاحرى تناديه بأسمه!!  كيف لحروف أسمه ان تخرج منها بهذا الجمال!! 
انت مين  سالها ليث وهو مازال متعجب من تغيير نبرتها مره واحده
ضحكت حور برقه وهى تضع يدها على وجهها مما جعل الاخير يفقد عقله معها
ولاول مره منذ أن عرفها يسمع صوت ضحكاتها يقسم بأنه اجمل ضحكه سمعها على الاطلاق سيرى الجميع انه يبالغ
ولكن أن يسمع صوت ضحكاتها وتحادثه برقه بعدما كانت تعامله پحده وجفاء لانه اصبحت زوجته هل يوجد شعور 
اجمل من هذا ما يطمئن قلبه بأنه يثق أن لا يحد سوف يرى وجها او يسمع ضحكاتها لانه تحافظ على نفسها
مثلما فعلت معه ستفعل مع غيره وتصون نفسها 
تحفظ مشاعرها لمن يستحقها
لا يدرى ماذا فعل لكى يرزقه الله بتلك الحوريه يريد أن يقوم ويرقص الان فحوره لن يراها احد سواه سوف تكون له وحده فقط!! 
يريد فى هذه اللحظه ان يرى يشبع عيناه من ملامح وجهها 
مر اليوم واتى صباح جديد استيقظ فيه الجميع 
ومنهم من هرب النوم من عينيه
كان زين طوال اليوم يشعر بالتوتر والفرحه فى نفس الوقت هاهو سوف يتقدم لها
انتهى من إرتداء ملابسه وهو يمسك الورد بتوتر حتى دلفت ياسمين حجرته
هروحلها بالورد حاسس شكلى اهبل كدا المفروض ندخل عليهم بالموطأ ولا بتفسير إبن سيرين 
إنفجرت عليه ياسمين ضاحكاناقص تقولى والبس جلابيه قصيره وعمه
عرفتي منين اني كنت عايز اعمل كدا 
لا مش للدرجه يا يابا انت رايح تتقدملها مش تديها خطبه 
طب يلا عشان منتأخرش انا عرفت مرات عمي وعمر بالموضوع وطلبت منهم محدش يجبلها سيره 
ربنا يستر يلا بينا 
خرج هو وياسمين ونزلوا اسفل الى منزل روان طرق الباب 
كانت روان تقف فى الصاله بتذمر بسبب إصرار عمر عليها سمعت طرقت على الباب ذهبت والدتها لكي تفتح وهى تظنها ياسمين 
فى نفس اللحظه التى اقترب منها عمر يحضتنها وهو يبتسم بخبث 
يتبع
سمع عمر صوت طرق على الباب إبتسم بخبث 
سوف يريه هذا الزين كيف يرفضه إقترب من روان يحضتنها فى الوقت الذى فتحت به والده روان الباب وهى ترحب بهم
نظر زين لهم پصدمه والشرر يتطاير من عيناه نسي من هو ونسي كل ما تعلمه من هدوء وصبر وطرق التحكم بالذات ابتعدت روان عنه مسرعه وهى مازالت لا تعى ما يحدث فقد فاجأها عمر وهو يحتضنها فى الوقت الذى دلف به زين
بلع عمر ريقه بتوتر وهو يرى زين يقترب منه بتوعد فقد توقع أن يغضب قليلا ويعطيه درس فى الدين
ترك زين باقه الزهور من يده امسكه زين من ثايبه وهو يهزه پعنف وهم ليضربه فى الوقت الذى صړخت فيه روان توقفه
زين اهدى اهدى... عمر يبقى اخويا فى الرضاعه 
ضربه زين وكأنه لم يسمع لحديثها حتى امسكته ياسمين ووالده روان وهم يحاولون منعه وكأنه نسي من هو 
يازين والله عمر يبقى اخويا توقف زين اخيرا وهو يبتعد عنه ويتنفس پعنف فقط أدرك ما كان يفعله آلان 
نظر زين لها فكانت ترتدي نقابلها وملابس فضفاضه 
بدت جميله رغم غضبه منه ابعد نظره عنها وخرج مسرعا
نظرت روان للورد المقلى ارضا ونظرت لهم بتشتت
ممكن افهم اى اللي بيحصل دا 
زين كان جاى يتقدملك أردفت ياسمين وهو تنظر لعمر پغضب ثم رحلت هى الاخره تلحق بأخيها
ينفع اللي عملته دا ياعمر وانت عارف إن زين جاى النهارده تحدثت والده روان بعتاب 
يعني انت كنت عارف ياعمر إن زين جاى يتقدملى.. استنى لحظه عشان كدا خلتني البس النقاب وصممت اننا نخرج! لييه ياعمر لييه 
انا كنت بهزر معاه معرفش انه هيكبر الموضوع كدا بعدين هو دايما بيفضل يتكلم عن الهدوء واننا لازم نتحكم ف غضبنا لما نتعصب معملش هو كدا ليه زي ما بينصح الناس....صحيح يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم 
ااسكت بقى ياعمرر اسكت... ياريتك انت زيه 
جلست روان أرضا تبكى بشده وهى تردفانت ضيعت عليا فرحتي...انا اصلا مستاهلش زين هو يستاهل حد احسن مني مش واحده وحشه زيي
اقترب منها عمر وهو يحتضنها 
والله ياروان كنت بهزر ومش
تم نسخ الرابط