رواية مخاۏف من مظهرك كاملة بقلم روان الحاكم

موقع أيام نيوز

سيحتضن روان منذ قليل! 
ياسمين...  نطقها زين پصدمه وهو يمعن النظر بها ثم اكمللما انت هنا... امال مين دي
أعاد زين بصره مره اخرى 
تجاه تلك الواقفه امامه ولم تنطق حرف حتى توسعت عيناه پصدمه وهو يردف
روااان!!!
ظل زين ينظر لها پصدمههل الواقفه امامه هي نفسها روان إبنه عمه!! تلك الفتاه الطائشه والتى كانت تبغض أن يعلق أحد فقط على ملابسها قد من الله عليها بإرتداء النقاب!! 
عند هذا الحد توقف عقله عن التفكير وقلبه يخفق بشده
ظل ينظر إليها وهو يشعر بشعور غريب هل عادت روان الصغيره إليه مره آخرى شعرت روان بنظراته نحوها حتى أخفضت بصرها بخجل
أشاح زين بصرها عنها ثم رحل ولم ينطق بحرف
دخل المنزل وبداخله مشاعر عديده يشعر وكأنه أسعد شخص بالعالم هاهي صغيرته بدأت للتقرب من الله مره اخرى منذ أن كان يعلمها وهى معه أخذ يستغفر ربه على عدم غض بصره مهما كان الامر ليس مبررا أن يطيل النظر إليها 
صلى ركعتين توبه لله بسبب إطلاق بصره وأخذ يستغفر ربه وهو يعاهد نفسه على عدم النظر إليها مره اخرى إلى أن تصبح من نصيبه ثم صلى ركعتين شكر لله فقد أستجاب الله لدعواته الدائمه بأن يهديها 
عايزه اقولكم حاجه زين غلط طبعا لما نظر لروان لكنه برضو مش مثالى ولا ملاك ومعصوم من الغلط لان كلنا بنغلط بس الفرق إن زين ادرك غلطه واستغفر وتاب والتائب من الذنب كمن لا ذنب له... طب مش ناويين تتوبوا زى زين ع اى ذنب عملتوه! 
أما عند روان كانت تشعر بالتوتر من قرب زين لها تعجبت حالها لم خاڤت أن يلمسها شخص حتى ولو كان زين دام أنه ليس من محارمها إن كانت روان القديمه لم تكن لتبالى بالامر أما الآن تشعر بالسعاده لتغيرها هكذا
دلفت للداخل لتجد عمر أمامها هرولت وهي تحتضنه بسعاده 
ميين... ياما... ابعدي عني يا ست انت 
ست ف عينك يا أعمى... انا روان نظر لها الاخير پصدمه من هذا الذى ترتديه
اى اللي عاملاه فى نفسك دا..! 
مالى ياخويا عامله اى... لبست النقاب دا بدل ما تباركلى... وياسمين كمان لبست معايا
الله... دي كملت بقى  شعر عمر بالضيق بسبب إرتداء ياسمين للنقاب هكذا يصعب الوصول إليها أكثر هو بعيد كل البعد وهى تقترب أكثر والاهم كيف سيرها وجهها بعد الان 
انا توقعت انك هتفرحلى يعني خطوه النقاب صعبه ومش اى حد يقدر ياخدها كفايه كلام الناس اللي بيفضلوا يقولوا مش هتتجوزوا بسبب النقاب ميعرفوش إن عمر رزق ما يمنع رزق 
لحظه اى علاقه الجواز بالنقاب 
انه شايفه انه ملوش علاقه بس هم بيقولوا قال يعني محدش هيشوفنا كدا عشان كدا محدش هيتقدملنا
بجد.. يعني كدا محدش هيتقدملها  أردف عمر بفرحه عارمه وهو يشد روان لأحضانه بمزاح
نظرت له الاخرى بريبه وهى تجيبههي مين دي اللي محدش هيتقدملها 
مش مهم خليكي بس انت هنا هروح اجبلنا شويه تسالى واجى فرحيه بالنقاب 
هرول عمر ولم يعطي لها فرصه نظرت روان فى اثره بتعجبالواد باينه اټجنن
خرج عمر لمحل البقاله ثم اشترى بعض الاشياء التى تحبها روان ثم تذكر شيء هام كان سينساه 
لو سمحت عايز لبن ناديه  نطقها عمر بفرحه لكونه تذكر هذه المره فهو يريد أن يشرب هذا اللبن الذى قد سمع عنه ولكنه في كل مره ينسى هاهو تذكر
نظر له الرجل پغضب ثم تحدث بصرامه وغلظه بلكنه صعيديه
وانت عايز اى من مرتى! 
لا بقولك عايز لبن ناديه  أعاد عمر سؤاله مجددا وهو يجيبه بتوتر
بتعيدها تاني جدامى  خرجت فى هذه اللحظه ناديه
داخرى جوه يا مره... وانت بقى تعالالي تحدث الرجل وهو يمسك بعصا ويقترب من عمر پغضب والذى تركه وأخذ يهرول والرجل خلفه
خلاص مش عايز لبن نادي هاتلى ذباااادو... منكم لله يا بتوع السوشال ميديا 
اما عن روان دلفت وهى تنادى والدتها بسعاده شديده
وهي مشتاقه لرد فعلها خرجت والدتها ثم نظرت لها بضيق وعن رضا
اى اللي انت لابساه دا!  إنطفئت فرحتها وبهت وجهها اقرب شخص لها والمفترض الداعم لها لم تشجعها بل وتفرضه ايضا
اى يا ماما دا بدل ما تشجعيني 
اشجعك على اى انت لسه صغيره وانا مش راضيه عنه 
وانا لبسته خلاص يا ماما مش هخلعه  تركت والدتها ودلفت حجرتها وهى تبكى
فى الوقت ذاته التى كان اهل ياسمين يحتفلون بها لارتدائها النقاب وهم يباركون ليها ويشجعوها كانت تشعر بالسعاده الشديده لذلك
عايزه اقول حاجه مهمه جدا اللي حصل مع روان بيحصل مع اغلبنا بس تفتكروا اجر ياسمين زي روان رغم إن الاتنين لبسوا زي بعض ولكن جهاد روان أصعب لان ياسمين اهلها ملتزمين وشجعوها وهم سبب كبير لالتزامها على عكس روان اللي محدش كان بينصحها ووالدتها ڠضبت عليها بسببه تفتكروا هيكونوا نفس الاجر 
__________روان_الحاكم__________
انا هكتب كتابي على حور بكره تحدث ليث امام الجميع 
بعدما اتى والده
وهو دا وقته يابنى أجابه والد حور بعدما طال الصمت
ليث معاه حق يا محمد....حور هتكون فى امان اكتر لما تكون على ذمته ومحدش هيقدر يتعرضلها تاني 
صمت والدها يفكر فى الامر والد ليث محق ستكون هكذا فى امان أكثر ولكنه لا يريد الضغط عليها
لما اشوف رأى حور الاول مقدرش اجبرها على حاجه... رأيك اى يا بنتي 
اى حضرتك تشوفه يا بابا أعمله... عن اذنكم هدخل ارتاح شويه 
وقفت حور ولكنها شعرت بالدوار اقتربت منها رغد وقامت بمساعدتها حتى دلفت لحجرتها جلست حور على السرير ثم طلبت من رغد تركها بمفردها بعض الوقت حين رفضت رغد تركها أصرت عليها حتي جعلتها تغادر 
خرجت رغد من الحجره تحاملت على ذاتها ونزلت ثيابها ثم توضأت وإرتدت إسدالها وشرعت فى الصلاه كانت تشعر بالاجهاد الشديد وغير قادره على الوقفه ولكنها ضغطت على نفسها وظلت تصلى وهي واقفه
حتى سجدت وهنا اجهشت فى بكاء مرير كم من آلم التى تحملته فى تلك اللحظه العصيبه ما حدث معها اشبه بمعجزه منذ أن وضعها ياسر فى سيارته كانت تعلم أن لا مفر منه ولكنها كانت تثق أن الله سينجيها منه لم يتوقف لسانها عن الذكر لم تفكر فى امر إختناقها ولا ماذا سيفغل لها بل كل ما تذكرته أمر سيدنا يونس حينما كان فى بطن الحوت من أنقذ يونس من بطن الحوت قادر على إنقاذها
إن الله عند حسن ظن عبده بيه كانت تذكر الله بكل حواسها ولم تفكر سوى فى شيء واحد أن الله سينقذها كما يفعل معها دائما
ماذا عنك انت عزيزي الم توكل امورك وهمومك لله عز وچل من اخرج يونس من بطن الحوت بقادر على إخراجك من كربك
انتهت حور من صلاتها بعدما صلت ركعتين شكر لله دلفت بعدها رغد وهى تقول بمرح
ودلوقتي تحكيلي كل اللي حصل معاكي من اول ما خطڤك اللي ما يتسمى دا لحد ما أنقذك اللي ما يتسمى التاني 
ضحكت حور على طريقه حديثها 
انت محدش عاجبك خالص كدا
تم نسخ الرابط