رواية مخاۏف من مظهرك كاملة بقلم روان الحاكم
المحتويات
على حسب الذنب اللي انت بتعمليه دا اى يعني مثلا لو كان غيبه ونميمه يبقى مقعدش مع صحابي اللي بيغتابوا الناس وابعد عنهم لو الذنب دا على الموبايل يبقى اسيبه او اقفله لو تطبيق على فديوهات وحشه اشيله تطبيق زي الواتباد بقى عليه روايات مش كويسه الا من رحم ربي يبقى احذفه لو انا مش هقدر امنع نفسي من اني اقراهم
طب ولو ضعفت وعملت الذنب تاني.. ربنا مش هيسامحني
إن مقدرتيش تمنعني نفسك من الذنب متمنعيش نفسك من التوبه متتهزميش مرتين كل ما تذنبي استغفري وقومي صلي ركعتين توبه هقولك على قصه بسيطه الوحيد اللي الشيطان مكنش بيقدر يقرب منه ولا يوسوسله هو سيدنا عمر لان المعادله معاه كانت خسرانه لو الشيطان بس وسوسله بذنب معين من قبل ما يفكر يعمله كان بيعمل اضعافه حسنات وهكذا وكل ما الشيطان يوسوسله سيدنا عمر يجهتد اكتر لحد ما الشيطان يأس منه خالص وبقى لو شافه فى طريق بيلف من الجنب التاني عشان هيخسر معاه احنا كمان لازم نعمل كدا إن عملتى ذنب اعملى ضعفه حسنات فهمتيني كدا!
تركتها روان ثم ذهبت الى المرحاض توضأت ثم صلت ركعتين توبه لله عزمت فيهم على عدم الرجول تلك المعصيه فرحت ياسمين بها بشده روان مثل كثير من الفتيات تحاول وتجاهد نفسها تنتصر تاره... وينتصر الشيطان تاره اخرى ولكن يبقى الاهم من سيفوز بالنهايه ومن سيصمد الى الابد!
تسآلت روان بهدوء لياسمين بعدما إنتهت من صلاتها
بصي يا روان كل حاجه فى الدنيا هتلاقى منها الحلال والحرام مينفعش احكم على حاجه معينه كدا واقولك كلها حرام او اقولك كلها حلال زي التلفيون مثلا مينفعش احكم عليه حلال ولا حرام لانه هيتوقف على حسب استخدامك ليه ممكن تجيبي عليه فيديوهات دينيه وتستفيدي ويكون سبب التزامك.. وممكن يبكون سبب بعدك عن ربنا لو استخدمته غلط
اردفت روان وهى تعيد السؤال ذاتها كانت ياسمين تحاول بقدر الامكان شرح الموضوع له بشكل مبسط حتى تفهمه ولا تبدو ياسمين معقده كى لا تنفر روان منها خصوصا أن روان مازلت لم تلتزم بالشكل الصحيح بعد.
بصي ياروان مقدرش احكم ع حاجه حرام فى المجمل وممكن يكون منها حلال بس لو هنتكلم عن الروايات اللي موجوده حاليا ف دي متنفعش وزيها زي الافلام والمسلسلات بالظبط وفيها مشاهد كتير اوي غلط والكاتبه هتتحاسب على كل حرف بنت قرأته وكمان بتفسد بنات كتير وبتخليها عايزه تحت وتتحب زي البطله ولو المشهد رومانسي بتخليها تبدا تتخيله فى دماغها ولو متزوجه بيحصل مشاكل لانها بتشوف حياتها مش زي الروايات ولا زوجها بيعاملها زي ما البطل بيعامل البطله وبتبدأ تشوف حياتها تعيسه على العكس ممكن تلاقى روايه الكاتبه حريصه على انها متكتبش حرف ممكن تاخد عليه ذنب وهدفها من الروايه تشجيع البنات على الالتزام وكل واحده هتعمل زي الروايه الحسنات دي راجعه للكاتبه بس دا طبعا نادرا ما بتلاقى روايات كدا لان اللي بيكتب النوع دا مش بيكون عليها إقبال زي الروايات التانيه اللي بتكون جايبه الآف اللايكات عشان بتناسب هواهم
ودلوقتي قومي البسي عشان نطلع نقعد فوق السطح شويه
_________روان_الحاكم___________
يعني اى مش موافقه يا حور
يابابا مش دا الشخص اللي انا عايزاه.. مش مناسب ليا
اتخطبي ليه الاول.. من امتى واحنا بنحكم على حد بالمظاهر... الراجل شاريكي وافقي عليه وانا لو مش واثق فى تربيه محمود مكنتش هخليه يدخل البيت حتى
حور.. مش معني انك لابسه نقاب وبتصلي يبقى نبص للى لسه موصلوش كدا
انا مش قصدي كدا وانا مش ملتزمه بالشكل الكافى ولكني بحاول بس هو حتى موضوع الالتزام مش فى دماغه!
ومين اللي قال انه مش فى دماغه ممش يمكن بيحاول مع نفسه بينه وبين ربنا.. ډخلتي انت جوه نيته مايمكن تاخدي واحد ماشي بقال الله وقال الرسول ويكون بيعمل دا رياء ويتعبك وميريحكيش... ولا استنى لما الاقى ياسر وابوه داخلين عليا وجايين ياخدوكي مني وانا مفيش ف ايدي حاجه اعملها انت عارفه اني عمرى ما اعمل حاجه تضرك ثقى فيا المرادي ياحور عشان خاطرى.. عايزه تكسرى بخاطر ابوكي
صمتت حور ولم تجيب ماذا تقول بعد هذا الحديث
والدها يعلم أنها محقه وأن ليث ليس بالشخص الملتزم الذي يناسب حور ولكن يثق بأنها يستطيع حمايتها هو يخشى عليها وليس امامه خيار اخر
حاضر يابابا اللي حضرتك تشوفه
اردفت حور ثم دلفت الى غرفتها جلست على الفراش ثم قامت فتح تلك النوت الخاصه بها على تلك الصفحه والتي دونت بها مواصفات زوجها المستقبلي
عزيزي المستقبلي إنتظرك منذ زمن أعلم أن وجودك سيوف يكون لى سند اعلم انك ستكن حنونا أريدك اب لاطفالى قبل أن تكن زوجى سنستقظ جميعا صلاه الفجر
انت تأم بنا وبجانبنا أطفالنا يصلون معنا سنحفظ القران سويا سنقوم انا وانت بتعليمهم دينهم اعلم انك ستكون ابا حنونا لهم انتظرتك
عزيزتك حور
مسحت حور دموعها وهي تقرأ تلك الكلمات
توجهت للمرحاض ثم توضأت وصلت ركعتين لله ثم صلت إستخاره وهي تدعو الله ان كان خيرا يقربه لها وان كان شړا يبعده عنها انتهت من صلاتها ثم خلت للنوم
فى صباح اليوم التالى خرجت من المنزل مسرعه لتلحق بعملها ومجرد أن خطت خارج الشارع وجدت من يقف امامها يسد طريقها
استنى يا حور
وقفياسرامامها يعترض طريقها لتبتعد حور عنه بضع خطوات وهى تسير باتجاه آخر ليلحقها الاخير وهو يقف امامها وقفت حينما عملت أن لا مفر منه ثم تحدثت
لو سمحت ابعد عن طريقي احسنلك
ولو مبعدتش ياحور
اولا اسمى دا مطنقوش على لسانك
أردفت حور پغضب ليجبيها ياسر بخبث
هو الباشا الجديد بيغير ولا لا
صدمت حور من معرفته بموضوع خطبتها
ولكن تجاهلت الموضوع وهي تجبيه
حاجه متخصكش.. وابعد عنى بقى لو سمحت
اقترب منها اكثر وهو يمسك يديها
اديني فرصه واحده واوعدك هتغير عشانك و..
لم يستطع تكميل جملته.. لتقوم حور بنزع يدها منه
وقامت بضربه على وجهه بشده والډماء تغلى منها
ثم تركته ورحلت قبل أن تردف جملته
آخر ما سمعته هو توعد ياسر لها سقطت دمعه حارقه على وجهها ليس خوفا من هذا الياسر ولكن لم الجميع
متابعة القراءة