رواية مخاۏف من مظهرك كاملة بقلم روان الحاكم

موقع أيام نيوز

تضع رأسها اسفل بحزن سقطت دمعه من عيناها وسقط معها قلب زين
نظر للشاب مره اخرى ثم قام بلكمه عده مرات بشده تجمع جميع الماره فى الشارع والذين خمنوا ضړب زين له فالجميع يعلم هذا الشاب وتصرفاته مع الفتيات
اضربه يابنى اضربه خليه يعلم إن الله حق بدل اللي بيعملوا فى بنات الناس دا 
تستاهل اللي بيحصلك يا تربيه 
اقترب شاب آخر من زين وظل يضربه معه حتى اصبح الشاب وجهه ملىء بالډماء تنفس زين پعنف شكره الجميع وظلوا يدعوا له فهذا الشاب إبن لرجل معروف ولم يجرؤ أحد على ضربه سوى زين 
نظر خلفه لم يجد روان ظل يبحث عنها ك المچنون لم يجدها رحلت هي بهدوء دون التفوه بحرف واحد كان زين يشعر بالخۏف نحوها فهي من الشخصيات الحساسيه التى لا تتجاوز الموقف بسهوله
هرول تجاه منزلها وطرق الباب بشده فتحت له والداتها بتعجب من شده طرقه للباب بهذه الطريقه
انا آسف يا مرات عمي هى.. هى.. روان جات! 
لا يابنى خرجت من شويه واخرت لسه مرجعتش فيه حاجه ولا اى ومال وشك مخطۏف كدا 
هاا.. لا ابدا انا بس كنت جاى اطمن عليكم هطلع انا بقى ولما تيجي ابقى عرفيني 
تركها زين بعدما ظلت تلح عليه بالدخول ولكنه رفض معللا انه مشغول صعد لاعلى وهو يدعو الله أن تكون مع ياسمين اخته وكما توقع طرق باب حجرتها فسمحت له بالدخول وجد روان تجلس داخل احضانها وهي تبكى 
انا... انا.. والله ك. كنت.. لابس لابسه.. واسع 
تحدثت روان من بين شهقاتها نظر لها زين بحزن يود الفتك بهذا الشاب مره اخرى 
خلاص يا روان.. استهدى بالله 
تفوه زين جملته وهو يحاول مواستها 
ظلت ياسمين تشدد من أحضانها وهى تتفوه ببعض الكلمات لكى تهدئ من روعها ثم تحدثت مازحه
خلاص يستى كفايه دراما.. امال انا اعمل اى اللي اتثبت من اتنين وكانوا هيقطعوني ههههه
امتى الكلام دا حصل!!
توقفت عن الحديث وهى توبخ نفسها تذكرت أنها لم تخبر زين... نظرت له ثم تحدثت بتوتر 
اصل يعنى... هو 
اقترب زين منها بهدوء وهو يترقب رد فعلها 
اى اللي حصل يا ياسمين انت عمرك ما خبيتي عليا حاجه 
كانت ياسمين على وشك البكاء من كم الغباء الذى بها 
لم تجد مفر سوى من اخباره بالامر قصت عليه كل شيء من بدايه مرورها بالشارع ومقابله الشبابين وإنقاذ عمر لها واخذها لشراء ملابس اخرى
ظل زين دقيقه صامت وهو يتتفس پعنف وضربات قلبه تذداد اقترب منها ثم شدها لاحضانه ادمعت عين ياسمين وهى تتذكر ذلك المشهد حتى أجهشت فى البكاء كم كانت تحتاجه حضنه حينها ولكن لم ترد إخباره حتى لا يقلق عليهابكت روان معها هى الاخرى 
ازاي متقوليش ليا حاجه  زي دي يا ياسمين كتمتى جواكى كل دا ليه 
مكنتش حابه اقلقك يا زين 
طب والله الواد عمر دا طلع رجوله 
تفوهت روان بضحك من بين شهقاتها حتى نظر لها زين بطرف عيناه پغضب التزمت الصمت وهى ترى تغير ملامحه وجهه تحدث زين بعدها
من هنا ورايح مشوفش واحده فيكم تخرج لوحدها انا هوصلكم معايا للجامعه وهجيبكم ومشوفتش واحده تخرج لوحدهاوإن احتاجتوا اى حاجه تقولولى 
اقتربت ياسمين من روان وهى تهمس فى اذنها
الواد زين اخويا دا طلع حمش اوي مش بس كدا.. لا دا حضنه طلع حلو اوى.. وافقى عليه بقى لما يتقدملك عشان تاخدي حضن زيه.. 
تلون وجهه روان وهربت الډماء منه وهى تنظر بخجل بسبب حديثها والذى حمدت ربها أن صوتها منخفض ولم يسمعه زين
اخبرت ياسمين زين عن ذهابهم لرؤيه صديقتها فى المنزل رفض فى البدايه ولكن مع الحاحها مخبرا اياها بأنه هو من سيقوم بإصالهم 
نزلت روان اسفل لتستعد للذهاب وهى تخبر ياسمين بأن تجهز وتاتي لها 
إرتدت ياسمين ثيابها وهى تجدد نيتها بإرتداء ملابسها الفضفاضه ثم خرجت من المنزل وهى تتوجه لمنزل روان 
دخلت بعدما طرقت الباب نظرت لروان ب إبتسامه 
ضحكت روان وهي تدور حول نفسها وتشعر وكأنها فراشه بهذا الفستان الواسع البسيط
لبسي كدا حلو! 
قمرر 
لبسك ماشاء الله جميل ولكن فيه الاجمل
ربنا آمرنا بالخمار وهو فرض لا خلاف عليه 
وليضربن بخمرهن على جيوبهن
فساتينك واسعه ودي حاجه كويسه بس عايزين ناخد خطوه لقدام بقي مش هنفضل عند نفس النقطه الحلوه عايزين الاحلي عشان ربنا يرضي عنا 
بس انا حاساها خطوه صعبه وحاسه هشوف لبسي مش حلو يعني هل انت كدا شايفه لبسك شيك وحلواكيد لأ
بالعكس مين قالك كدا إن ربنا ينعم عليك باللبس الفضفاض دى نعمة.
أما إنك تشوفى فى لبسك الفضفاض شياكة وجمال مبتشوفيهاش فى البناطيل واللبس الضيق دى نعمة أخرى وفضل عظيم بعد فضل توفيقك للطاعة نفسها.
وانا بشوف لبسي جميل وشيك كمان
ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه فى قلوبكم
وما الفضفاض إلا قرار نبع من القلب قبل أن يتزين به الجسد ف أضيئي قلبك ب حب الستر.
انت جميله اوي يا ياسمين وزعلانه اني مكنتش مصاحباكي من زمان انت وحور 
وادينا يستى بقينا معاكي اهو 
انا حقيقي في أشد الحاجة لحد ياخدني ويقعدني في بيئة إيمانية !
نقعد فترة في المسجد ننعزل فيه عن الناس وعن السوشيال و عن أي شيء يغضب ربنا و الإكتفاء بصحبة صالحة لا يشقي في صحبتهم احد 
مش بنعمل حاجة غير اننا بنتدارس آيات القرءان و بنتكلم عن ربنا و نشحن قلوبنا من تاني عشان نقدر نواجه الدنيا و الفتن اللي بنتعرض لها 
فعلا يا روان معاك حق يلا نلحق نمشي عشان مناخرش على حور ولما نرجع هقولك على حاجه حلوه نعملها
خرجا من المنزل وكان زين بإنتظارهم ركبت ياسمين بجوار زين وجلست روان فى الخلف 
قام زين بتشغيل بودكست ل عمرو منير يسمى فين المشكله كانت روان تنصت له باهتمام شديد وهى تستشعر كل حرف تسمعه حتى وصلوا
اخبرهم زين بأن يقوموا بالاتصال به حين ينتهوا وسوف ينتظرهم فى المسجد المجوار 
ترجلوا من السياره ثم قاموا بالطرق على منزل حور حيث كانت ياسمين تعرف منزلها لانها سبق واتت لها من قبل 
فتحت لهم المنزل لتنظر روان للواقفه امامها پصدمه
سار زين بإتجاه ذلك المسجد لكى يستريح هناك كم يشعر بالتعب فوجودها جانبه سوف يرهقه لم يستطع التقدم للزواج منها دون أن يطمئن على شقيقته وفى الوقت ذاته وجودها جانبه كأنه الدخول للڼار بقدميه فهي تمثل نقطه ضعفه وهو ليس بحجر لكى لا يضعف امامها
ولكنه ايضا بمثابه الاب لها ولا يجوز تركها بمفردها
خصوصا وهي فتاه وحيده
دخل زين المسجد وصلى ركعتين تحيه المسجد ثم وجد من يضع يده على كتفه ويهتف بإسمه!! 
نظر له فكان صديق قديم له إحضتنه زين بحراره 
وقاموا بالتحدث معا فى امور شتى 
بس انت بتعمل اى هنا انت مش عايش هنا يابني
انا خارج هنا فى سبيل الله انا ومجموعه شباب معايا
وبالمناسبه كنا هندي دريس هنسبلك انت الطلعه دي
تم نسخ الرابط