روايـــة بين ضلع و بين روح كاملة بقلم ريم سليمان
المحتويات
راسه بالنفي بمعنى ولا شيء وهو يتمدد يآخذ القهوه
رفع نظره لها اجلت روحتنا لاهلي وقت ثاني !
هيام وهي ترجع جسدها للخلف اللي يعجبك !
مسك جواله وهو يشوف رساله من بودي قارده طال عمرك مافيه اي صله قرابه بين أوس بن ذياب وسلطان بن ناصر
تأفف وهو يترك جواله خلل ايده بشعره وهو يفكر بتعمق شلون بيعيش حياته مع بزر غمض عيونه وعيونها ما تفارق نظره شلون اړتعبت من أوس وانقلب لونها للاحمر قام وهو يتوجه للسرير وينسدح يغمض عيونه زفر وهو يهز راسه يبعد منظر عيونها اللي بلون البحر ومع تجمع الدموع فيها واحمرارها كانت فتنه لا تقاوم
الليث وهو يسكر حزام بنطلونه سمعتي شيء مهم من كيان
هيام لا ممكن اعرف ليه مهتم فيها هالقد
الليث وهو يلبس تيشيرته ويخرج لانها بتصير زوجتي !
ناظرت فيه لثواني بعدم تصديق وهي تناديه لييييث !!
رمت الكاس پقهر ع الباب من شافته يخرج ويسكره انا اوريك يا ... !!
بيت سلطان
كانت جالسه بالحديقه مقابل ابوها هي تذاكر وهو يعبث ب اوراق تجهلها كثير
لفت من سمعت صوت جوال ابوها وهي تآخذه
سلطان بتعمق وهو يقرأ مين
عقدت حواجبها لثواني الليث جاي لعندك !
زفر بهدوء ادخلي داخل
كيان تبي مساعده ترا بنتك رجاله !
سلطان بابتسامه اطمئنان لها بنتي رجاله لو تتغلب على خۏفها ما عليك ما يسوي شي !
ضحك من شجاعتها وش الطاري !
كيان وهي ټضرب جبينها اليوم لقيت الليث بالمطعم ! نسيت اخبرك !!
وسع سلطان عيونه كيف !
كيان باستعجال وهي تسمع صوت السياره بالخارج وتركض للداخل بعدين اقول لك لا تخاف ما سوا شي ولا حاكاني اصلا !
عض شفته لثواني وخوفه من الليث يزيد مع الايام
سلطان بهدوء وهو يوقف وش تبي بمقابل الاثنين !
الليث وهو يطقطق ب اصابعه بنتك
سلطان بانفعال تخسي !
الليث باستفزاز وهو يشوف الاوراق اللي ع الطاوله ٢ مليون لي ٤٨٥ الف للصفقات اللي تكنسلت بعد سقوط شركاتك ٢٥٠ متأخرات رواتب للعمال تبي ازيد
سلطان بجمود وش تبي الحين !
سلطان بجمود اعلى ما بخيلك اركبه وبنتي لولد عمها ما اعطيك اياها لو من تكون !
الليث باستفزاز ما ودي استعمل هالاسلوب ابد بس تجبرني يا ترضخ برضاك وتعطيني اياها يا ابسجنك وبآخذها ڠصب عنك وعن ولد عمها
ضحك الليث بسخريه ما ملك عليها للحين المهم انتبه من السياف تراه ناوي بنتك !
ناظر فيه سلطان لثواني وهو يشوفه يعطيه ظهره ويخرج غمض عيونه وهو يضرب الطاوله اللي قدامه پغضب ..
.
.
عند عبدالعزيز ..
جالس ويفكر بهدوء غمض عيونه لثواني كيف بيآخذها على ذمته بس ما بيقدر يقرب منها زفر لثواني وهو يشاور نفسه تأفف وهو يقلب ع الجهه الاخرى بعدم اهتمام وينتظر يملك عليها فقط !
_
آخر يوم اختبارات عند كيان
ابتسمت وهي تضم تولين عاد عن البكي ومدري وشو !! ترا مب قاطعين !!
تولين وهي تضمها ودموعها تتجمع بمحاجرها اف حتى لا ردت اصير كيوت وابكي ومدري وشو تخربين علي !!
كيان وهي تحضنها اكثر آسفه خلاص !
تولين بتكشيره الحين صدق بتتزوجين ثقيل الډم عزيز
كيان بشبه حزن ماودي بالزواج بهالعمر بس وش اسوي بعدين على ورق بس بظل عند ابوي !
تولين يا حبي لك تتوقعينه يخليك بالنهايه رجال هو وصرتي مرته بالشرع ما يرده عنك شي !
كيان بتزفيره ما يسويها احسه مب مثل الرجال الباقين مدري
تولين بتكشيره ما اقول الا يا حسرتي كل هالحلا وبيروح لعزيز لو راح لذاك اللي بالمطعم ما بزعل ابد
عقدت حواجبها لثواني مين
تولين بابتسامه عريضه ذاك الحلو اللي كان لابس اسود
كشرت كيان قصدك الليث ! وعوه !!
تولين عاد وعوه لو مو وعوه حلو لو مب حلو
كيان بتكشيره مب حلو واقبح خلق ربي استغفر الله !
تولين عن العياره عاد حلو ومزيون ويجنن بعد !
هذاك لو يبيني بدون مهر راضيه !
كيان وهي تشوف هيام خارجه انا اول مره اشوف وحده حلوه حتى وهي مفهيه ومب منتبهه !
تولين هي صح حلوه بس فيها شي غلط ما احسها طبيعيه !
كيان بتفكير نافخه شفايفها شكلها المهم تأخرت يلا باي
تولين بابتسامه باي يا حياه ألبي الجميله اشوفك قريب !
ضحكت كيان وهي ترجع تحضنها مسحت دموعها بعشوائيه لا تصيرين حلوه كذا وتبكيني !
تولين بضحك تو تجيك المشاعر ! صح النوم !!
ابتسمت كيان وهي تخرج لو ابرجع لك ثاني ما بتركك !
ضحكت تولين وهي تعدل نقابها وتخرج
زفرت كيان براحه واخيرا افتكت من الاختبارات رفعت حواجبها وهي تشوف السواق واقف بعيد
زمت شفايفها باستغراب وهي تشد ع الشنطه وتمشي لناحيته ..
____________________________
عند الليث
شاف هيام وهي تركب سياره السواق ابتسم وهو ينزل من سيارته بعد ما شاف انعكاسها بالمرايه الجانبيه للسياره
الليث بهدوء ولد سلطان !
لفت وهي تعرف هالصوت زين طنشت وهي بتمشي لسياره السواق وسرعان ما وسعت عيونها وهي تشوف السواق يحرك ويمشي
تسمرت بالارض لثواني وهي تشوف سياره السواق تبعد بلعت ريقها پخوف وسرعان ما عرفت انه من الليث من شافت ابتسامه خبيثه على ثغره شتمت نفسها مليون مره لانها ابتعدت عن المدرسه لسياره السواق اللي مو من عادته يوقف بعيد عضت شفتها وهي تشوف الناس يمشون بالطريق الاخر ولا احد يتعدا من هالطريق ولا ينظر اساسا
عضت شفتها والدموع تتجمع بمحاجرها من شده خۏفها
ارتسمت ابتسامه ساخره على ثغره اقربي تراك بنص الشارع لا تندعسين هاليوم احتاجك !
ابتعدت عن منتصف الشارع وهي توقف بعيد عن الليث
كيان وهي توزن نبرتها بتمثيل للثقه ابعد عن طريقي والا والله ب اصړخ !
الليث بسخريه اصړخي ودي اسمع صراخك اقربي ابحاكيك عن ابوك وابمشي !
كيان بغيض مب جايه !
الليث وهو يخرج جواله تقدم بهدوء وهو يتركه ع الرصيف بالوسط خذيه وشوفي !
ناظرت فيه وهو يرجع للخلف اقتربت پخوف وعيونها عليه وعلى الجوال اخذت الجوال وهي تتراجع بسرعه وسعت عيونها لثواني وهي تشوف شخص يراقب ابوها ب السلاح
كيان بړعب وش تبي منه !!
تجاهل بهدوء وهو يركب سيارته عضت شفتها وهي تعرف قصده بالحركه
ارتجفت ايدها وهي تشوف رساله من نفس الرقم اللي مصور ابوها والسلاح اطيحه طال عمرك
عضت شفتها بارتجاف وهي تركض لناحيته لاااا !!
ابتسم بانتصار لانه هو اللي كان يحاكيها من جواله الاخر ابتسم وهو يشوفها تكتب له لا ..
كيان پخوف وهي توقف قدام شباكه لا تخليه !
الليث باستفزاز كتبتي له لا
هزت راسها ب ايه بړعب
متابعة القراءة