روايـــة بين ضلع و بين روح كاملة بقلم ريم سليمان
المحتويات
عيونه وهو يزفر لثواني ويشتت انظاره بعيد لف الدكتور الشاش على ساقها وهو يوقف سليمه ان شاء الله !
ابتسم سلطان وهو يشوف الدكتور يخرج جلسها لجل يشوف وجهها سمعتيه
هزت راسها ب ايه وهي تشوف الليث يناظرها ومو منتبه ل جواله اللي يرن
انتبه لنفسه من شافها تناظره وهو يدور جواله اللي كان ب ايده اساسا رد وهو يشتم داخله يلعن خفتك يا ليث !! جمدت ملامحه لثواني وهو ما يفهم من كلام صقر الا ابوه ومستشفى
صقر وهو يآخذ نفس لانه كان يمسك جميله اللي بدت بالصړاخ ابوك بالمستشفى ما ادري وش صار بس شكله نطق !!
قام وهو يحك جبينه انا جاي خلاص !
قام سلطان وهو يسبق الليث للخارج لجل يتفاهمون بعيد عن كيان اللي عاشت توتر يكفيها لسنه قدام
وقف وهو يناظرها لثواني وهي نفس الشيء كانت تناظر بعيونه مباشره وهو نفس الشيء بدون ما يبعدون انظارهم عن بعض زفر لثواني وهو يشوف ساقها لف وهو يعطيها ظهره وسرعان ما وقف من نطقت ب اسمه عض شفته لثواني من بحه صوتها المتوجعه وهو عارف انها صارخت كثير لحد ما بقى لها حيل تحكي
ابتسم بداخله وهو يناظرها وعرف بندمها اعطاها ظهره وهو يخرج لابوها
سلطان بهدوء ليث
الليث بنفس هدوئه سلطان
سلطان وهو يناظر فيه انت تعرف ان كيان ما بترجع لك صح
هز الليث راسه بالنفي اليوم بس بكرا بآخذها !
الليث بهدوء انت تعرف انها زوجتي شرعا صح وما يردني عنها شي !!
سلطان بهدوء لو كنت آخذها بعين الاعتبار انها زوجه كان ما تكلمت لكن اني اشوف بنتي تتضرر وهي ب مسمى حرمك ما يرضيني ابد !
الليث بهدوء وهو يحط ايده على كتف سلطان ويمشي فمان الله يا سلطان !!
زفر سلطان وهو يدخل للداخل واستشفى تماما من تحقيقه مع كيان وعرف عن جعفر اللي ساعدها واحتدت ملامحه من عرف ان ل الليث زوجه أخرى قامت كيان وهي تتوجه لغرفتها رمت جسدها ع السرير بتعب وسرعان ما داهمتها ريحه عطره رفعت بلوزتها وهي تشمها كانت ريحه عطره عالقه فيها من ضمھا له ومن فروته اللي ظلت فوقها وبحضنها ما تدري ليه ابتسمت لكن فسرت ابتسامتها انه لان ريحه العطر حلوه فقط .
بالمستشفى
خرج الدكتور وعلى وجهه علامات استبشار
وقف ابو قاسم بلهفه طمنا !
الدكتور بابتسامه عريضه انا قلت لكم قبل السيد عزام عنده اراده قويه وبيرجع مثل اول واحسن والحمدلله الفحوصات تطلع كل شي بشكل ايجابي وتطور ملحوظ بعد انه صار يقدر ينطق لكن يتأخر على بال ما يقول الجمله كامله بنخليه عندنا هالاسبوعين يكمل علاج طبيعي ويمكن يرجع يتمكن من المشي كمان !!
الدكتور وهو يشوف ليث داخل الحمدلله على سلامه الوالد يا ليث ! تعال يبيك !
ابتسم الليث وهو يدخل تغورقت عيونه دموع من شاف ابتسامه عريضه بثغر ابوه
جلس وهو يقبل ايده الحمدلله ع السلامه يا غالي ! آمرني !!!
ظل عزام لثواني وهو ينطق كلمات متباعده جمدت ملامح الليث وهو يجمع كلام ابوه لا تترك بنت سلطان ناظر ب ابوه اللي غمض عيونه وهو ينام بعدم استيعاب دخل الممرض وهو يخرجه لجل ما يرهق ابوه اكثر ..
عض شفته لثواني وهو يتوجه ل بيت سلطان وبيآخذها الحين قبل بكرا .
_
بالمزرعه
صعدت وهي تحمل ميهاف بحضنها زفرت وهي تشوفه واقف بعيد ويكلم بالجوال عضت شفتها لثواني وهي تشد على ميهاف وتصعد للاعلى بعدم اهتمام بدلت ملابسها وهي توقف لثواني شافته يدخل غرفتهم وهي تتوجه للسرير نزعته وهي تنسدح وتغمض عيونها استعدادا للنوم ..
بدل ملابسه وهو ينسدح بجنبها مين زعل الحلو
طنشت بتجاهل وهي تبعد عنه حاوط خصرها وهو يلصقها فيه
غمضت عيونها عبدالرحممن !!
عبدالرحمن بهمس ليه متغيره !
جميله بجمود انت تجلس معي لجل تعرف انا متغيره لو لا ! بديت اشك فيك حيل يا عبدالرحمن حيل !!
عبدالرحمن بهدوء اللي يحب ما يتغير !
جميله ببرود انت ما تحب ولا انا احب لا نكذب على بعض !
عبدالرحمن وهو يجلس وش قصدك !
جميله وهي تسند نفسها للخلف من وين ماتحب افهمها انا احس بشيء بيننا هالشيء ما يخليني اتقبلك ب أي شكل كان ! حتى كونك زوجي يضايقني !
وسع عيونه وهو يناظرها لثواني بعدم استيعاب لا انت شكلك حامل ومتوحمه علي !!
جميله وهي تناظره لثواني وتصد مب حامل والله لا يقول عايفتك نهائيا يا عبدالرحمن لا تجادلني !!
وسع عيونه لثواني وهو يناظرها بعدم تصديق مسك وجهها بكفوفه وهو يلفها عليه كانت دموعها متجمعه بمحاجرها يعرف قد ايش هي شخصيه حساسه ومتربيه ع الدلع من صغرها ما تحب مين من كان يهملها حتى لو كانت ما تهتم لامره
اقترب بهدوء منها وهي كانت تحاول تفلت منه بكل مافيها نزلت دموعها پقهر وهي ما تحب تبكي قدام احد
أخذ نفس وهو يمسح دموعها المنهمره على خدها بشويش يا بنت عزام ! بشويش مب عبدالرحمن اللي ينعاف ابد وتقولين الله لا يقول وتحملين لا انا ابيك تحملين ابي اخو او اخت لميهاف !!
جميله بغيض وهي تحاول تفلت منه انا ما ابي !!
شد بقبضته عليها صړخت وهي تحاول تفكه عنها ..
_
بيت سلطان
واقفه بجنب الشباك وتناظر بهدوء وسعت عيونها وهي تشوف الليث ينزل من سيارته زفرت وهي عارفه انه بيآخذها جمدت ملامحها وهي تشوفه يوقف فجأه
عند الليث
نزل من سيارته وهو يمشي وقف لثواني من حس بوخز قوي ببطنه
الليث بتزفيره وهو يحط ايده على بطنه ما ينفع الحين !
شد الوخز عليه وهو يرفع التيشيرت زفر بشبه ارتياح من ما شاف ډم وهو يرجع تيشيرته لوضعه ويدق الباب فتح له سلطان وهو يقرب بيسكر الباب لكن رجل الليث منعته
الليث بجمود ابي زوجتي !
سلطان بهدوء مالك زوجه عندنا فمان الله !
الليث وهو يحط ايده اللي فهمته عنك ما تحب تآخذ قرار لوحدك بدون لا تشاور كيان ! هذي حياتها وانا زوجها هي تقرر تجلس هنا لو ترجع معي !! وانت رجال تطبق الشرع يا سلطان !
سلطان وهو يفتح له الباب على كبره ادخل !
ابتسم داخليا بانتصار وهو يصعد لغرفتها
حس بخفقان خفيف يداهم قلبه من فتح الباب وسرعان ما طاحت عيونه عليها .
____
عند كيان
غمضت عيونها بسرعه من سمعت صوت الباب وهي تتوقعه ابوها ارتجف قلبها من حست ب شخص يجلس قبالها وريحه عطره كانت كافيه بالتعريف عنه
سكتت وهي ما تتنفس وتمثل النوم
الليث بجمود قومي لا تمثلين النوم علي
متابعة القراءة