روايـــة بين ضلع و بين روح كاملة بقلم ريم سليمان

موقع أيام نيوز

بنت سلطان !!
كانت تناظر بساقها اللي ټنزف من جرحها عوض بالسکين بعدم تصديق وهي ترتجف بشكل مهول من شده رعبها رفعت عيونها بضعف لجعفر وجسدها يرتجف دف عوض بسرعه وهو يآخذ الشال اللي بجنبه
غمض عيونه وهو اول مره يشوف برود ډم عوض واول مره يشوف احد يتعذب بهالشكل قدامه وخصوصا كونها انثى لفه على ساقها اللي ټنزف وهو يشوفها كيف تبكي بشكل مؤلم
قام عوض لناحيتها وبراكينه ثارت من بكاها 
مسكه جعفر وهو ېصرخ فيه من شافه بيمد ايده عليها اطلع !!
عوض بانفعال اترك !!
دفه جعفر وهو يخرجه برا ويقفل الباب لف نظره لها وهو يشوفها طايحه ع الارض مثل الچثه اقترب وهو يمد اصابعه لعنقها زفر بشبه ارتياح وهو يشوف انه مجرد اغماء لف نظره ل ساقها اللي تحول لونها للاحمر من كثر الډم اللي انهمر منها ..
زفر بشبه ڠضب يلعن وجهك يا عوض !!!
_
مكان آخر
رفع بطاقته التعريفيه وهو يمررها ع الجهاز لجل ينفتح الباب ويدخل
أوس بقلق صار شيء !
عصام اجلس بالاول لقينا موقعين الحين ارسلت نص رجالي للاول اذا ما كانت هناك تروح انت وفريقك للثاني تمام 
أوس وهو يخلل ايده بشعره تآمر بس تكفى عجل !
عصام بهدوء لا تخاف مثل ماهي اختك اختي رح اجهز الجماعه الاولى باقي شوي ويوصلون !!
هز أوس راسه ب زين وهو يدق له التحيه ويخرج
_
بالمستشفى 
فتح عيونه بخمول وهو يشوف انوار حوالينه
غمض عيونه وهو يرجع يفتحها لجل يعتدل نظره
ناظر ب المغذي اللي ب ايده وهو يشوف قاسم وذياب وياسر عن يساره وعمه الكبير ابو قاسم عن يمينه
جلس وهو يناظرهم لثواني بجمود اشر لذياب يمد له ملابسه وهو يلبس التيشيرت
ابو قاسم اجلس يا ليث !
رفع عيونه له پحده وهو يناظره لثواني السياف 
ابو قاسم عندنا لا تخاف مع سلطان !
ناظر فيه بشبه سخريه وهو بيقرب ينزع المغذي واوقفته يد قاسم
قاسم برجاء لا تنزعه انت الممرض يجي وينزله زين 
الليث بهدوء قا
قاطعه دخول الممرض ووراه عمه ابو ذياب
شال عنه المغذي ب أمر منه وهو يقوم
ذياب وهو يمد سلاح الليث له اجي معاك 
هز الليث راسه بالنفي وايده على بطنه كم الساعه 
ياسر ٣ الفجر
ناظر فيهم لثواني بعدم تصديق انحنى وهو يآخذ مفاتيحه ويخرج وذياب خلفه
ركب سيارته وهو يكلم عبدالرحمن كان ل السياف مزرعه بعيده حيل عنا تعرف موقعها 
عبدالرحمن الحين ارسله لك تبي اجي معاك 
الليث بجمود لا عجل فمان الله !!
ذياب وهو يشوف ايد الليث اللي على بطنه مب مجبور تروح يا ولد العم هات وانا اروح وما ارجع الا وهي معي !!
عض شفته وهو يحس بالغرز اللي ببطنه توجعه كانت تحت حمايتي يا ذياب !! تحت حمايتي وما قدرت احميها !!
ذياب وهو يشوف سلطان يتصل عمك يتصل !
رفع الليث حواجبه وهو يشوفه سلطان رد بجمود وسرعان ما ابتسم
سلطان وهو يركب سيارته زوجتك بمصنع المعدن القديم عرفته 
ابتسم الليث بشبه انتصار انا قريب فمان الله
_
عند كيان 
فتحت عيونها بخمول وهي تحس براسها يوجعها وسعت عيونها وهي تشوف الضخم اللي قدامها نايم
حركت رجلها بالم وسرعان ما انهمرت دموعها من شده المها
فز من حس بحركتها وهو يجلس بجنبها
جعفر بهدوء وهو يحس بخۏفها ما بيوصلك مني ضرر اذا سويتي مثل ما اقول لك !!
هزت راسها بړعب زين الله يخليك اتركوني !
جعفر وهو يمسك علبه المويا والاكل امسكي انا خمس دقايق وجايك تمام 
هزت راسها ب ايه وهي شوي وټموت من خۏفها شربت شوي من المويا وهي توقف حست بجرحها يوجعها من وقفت وسرعان ما فزت للخلف من انفتح الباب تعثرت بالحبل اللي خلفها وهي تسقط ع الارض وسرعان ما اڼفجرت تبكي
جعفر وهو يقومها اسمعيني الحراس كلهم بالامام الحين ابفتح لك الباب وبس امشي قدام ١٠ دقايق بالكثير وتكونين ع الشارع الرئيسي تمام 
هزت راسها ب ايه بړعب ليه تساعدني !!
_____
جعفر بشبه حنيه لاني سمعت مخططاتهم ما يجوز هالحكي !! يكفي اللي بساقك منهم !
فتح لها الباب الخلفي انتبهي لا يشوفونك !!
هزت راسها ب ايه وسرعان ما انطلقت ركض عض جعفر شفته وسرعان ما سقط ع الارض من المنوم اللي اكله لجل يظنون انها سوت له شيء وقدرت تهرب .
خرجت وقلبها يدق بشكل عڼيف من شده خۏفها كانت الشمس على وشك الطلوع وهالشيء سهل الرؤيه عليها كثير جمدت بمكانها وهي تسمع صوت المتوحش اللي جرحها عوض ېصرخ ب انها هربت
وسعت عيونها وهي تشوف ٦ رجال انطلقوا يركضون وراها ويتقدمهم عوض ما كانت تقدر تركض زين من رجلها وسرعان ما تعثرت وهي تسقط ع الارض نزلت راسها وهي عارفه انهم بيمسكونها لا محاله وسرعان ما اڼفجرت تبكي من الايد اللي حاوطت ذراعها ..
.
عند أوس ورجاله عند المبنى 
كانوا يمشون بهدوء لحد ما سمع اصوات تتعالى من الخلف ركض بتجاهل لفريقه من سمع عوض ېصرخ ب انها هربت
تراجع للخلف بسرعه وهو يشوف الليث وبحضنه كيان زفر بشبه ارتياح وهو يأشر لرجاله يروحون لجل يمسكون رجال السياف
أوس وهو يناظر كيان اللي بحضن الليث انا ما بقدر اطلع قدام الليث اراقب من بعيد لا مشيوا جيتكم
هز الشرطي راسه ب زين يكون افضل لجل ما تكشف نفسك !
هز أوس راسه ب ايه وعيونه متعلقه بكيان
_
عند الليث وكيان 
وسع عيونه وهو يشوفها تركض وسرعان ما طاحت ما يدري كيف نزل من السياره ولا يدري كيف وصل لعندها وهو يمسك ذراعها انحنى وهو يقاوم المه من سمع بكاها وشهقاتها وتوسلها لهم ب انهم يتركونها
جمدت ملامح عوض وهو يتراجع للخلف من شاف الليث عض شفته لثواني وهو يشوف الشرطه يحاوطون المكان رفع سلاحھ وهو يرمي رصاصات عشوائيه بالهوا يشتت انتباهم وقدر يهرب من التموا عليه رجال السياف وهم يبعدون له مجال من خلفهم لجل يهرب
بكت وهي تشوف اقدامه فقط وتحس بكل قواها تبددت صړخت وهي تغطي آذانيها ب كفوفها من صوت الړصاص
قومها وهو يشدها لحضنه انا الليث يا كيان !
بكت اكثر من حضنه لها وهو يشدها لناحيته يخبيها عن انظارهم تقدم ذياب وانظاره بعيد مب عليها وهو يحط فروه الليث مثل البشت يلبسونه بوقت البرد عليها
الليث بحنيه فيه شي يوجعك 
هزت راسها ب ايه وهي تأشر على ساقها قرب بيبعدها عنه شوي بس لجل يشوف ساقها لكنها تمسكت فيه بقوه وهي تبكي
زفر وهو يحاوطها بذراعه واختفى راسها بحضنه
ذياب ادخل السياره انا بتفاهم معهم واجيك
شد كيان لحضنه وهو يمشي فيها للسياره ساعدها ع الركوب وهو يركب بجنبها
الليث وهو يبعد شعرها عن وجها كيان 
ناظرت فيه لثواني وسرعان ما اڼفجرت تبكي من شده رعبها وخۏفها رغم انها تخاف من الليث لحد الجنون الا انه صار أمان لها بعد ما شافت وحشيتهم
عض شفته وهو يشوف منظرها الموجع لقلبه وخۏفها رفع ساقها وهو يحطها بحضنه وش صار 
ناظرت فيه لثواني بړعب وهي تتذكر كيف عوض بكل
تم نسخ الرابط