روايـــة بين ضلع و بين روح كاملة بقلم ريم سليمان
المحتويات
!
سكر ب وجهها وهو يلف نظره لهيام اللي قدامه مڠريه لنظره بكل حالاتها .
الليث بجمود يمكن ما ارجع اليوم لا تنتظريني !
هيام وهي تحاوط عنقه طيب بس مب ممكن تخفف من قسوتك علي شوي
عض شفته وهو يبعد للباب انا جاي بالليل !!
ابتسمت وهي تتراجع للخلف من شافته يخرج عضت شفتها لثواني ليتك تحبني بقد حبي لك ! ليتك تحبني لشخصي مب جسد !!!
_
بيت ابو عبدالعزيز
ناظرت فيه لثواني بعدم تصديق كيان ونظراتها تتعلق ب ابوها ما ودي اتزوج الحين !!
سلطان بقله حيله ما اقدر احميك بغير هالطريقه يا كيان ! انا متورط مع الليث وشفتيه وش سوا بالشركه اليوم ! صارت ب اسمه بدون ادنى اعتراض مني ورماني قدام الباب ! وله علي ٥ مليون من غير التعويضات وانا قدر التراب ما عندي هالحين !!
سلطان بقله حيله انا عارف واقدر اقلبها ضده بالساهل بعد بس انتو ما تعرفون الليث كثري وعارف لاي مرحله يقدر يتمرد !!
ابو عزيز والحل الحين !
سلطان بهدوء ابملك لكيان وعزيز لو عزيز راضي لاجل ما يقدر الليث يمسها والباقي ما يهمني !!
وقفت كيان وهي تخرج من المجلس متجاهله نداء ابوها لها .
اشر سلطان ب ايده بمعنى روح قام عزيز وهو يلحق كيان اللي بالخارج
_
بيت ابو الليث
دخل وهو يتوجه لغرفه ابوه بتجاهل ل جميله وامه اللي بالصاله
رفع حواجبه وهو ما يشوف ابوه وين ابوي !
عضت جميله شفايفها وهي ودها ټنفجر فيه قربت بتقوم لكن ايد امها منعتها .
ام الليث بهمس لا تتشادين وياه لأجل مانزعل كلنا !
ام الليث پحده جميله !
الليث بجمود ابوي وين !
جميله بسخريه تذكرت ان عندك ابو
لف نظره لها پحده وسرعان ما تداركت ام الليث الموقف وهي تردف ابوك بالمستشفى مع عبدالرحمن !
خرج بدون اي كلمه وهو يرفع جواله لاذنه يتصل على عبدالرحمن ..
الليث وش صار !
عبدالرحمن بهدوء ما صار شيء دخل بنوبه لانه وده يتكلم بس مب قادره !
زفر لثواني انا جاي !
_
بالمستشفى
دخل وهو يشوف عبدالرحمن متكي ع الجدار وسرحان
الليث عبدالرحمن !
لف نظره له بشرود وسرعان ما فز وهو يشوفه الليث ليث !
الليث ابوي وين
عبدالرحمن وهو يحس ب ان الليث قرا جميع افكاره بتوتر بالغرفه !
عبدالرحمن باندفاع لا بس خاېف على عمي !
ناظر فيه لثواني بشك وهو يتجاهل ويدخل لعند ابوه
جلس بجنبه بهدوء وهو يتأمله كيف نايم وايده ب ايد ابوه بندم سلطان ب اغلى مايملك وبآخذ حقك يا عزام !!
رجع جسده للخلف وهو يشوف الدكتور يدخل
الدكتور سيد ليث الوالد بمرحله حساسه كثير خلوه يتجنب الحكي والانفعال ل مده وان شاء الله بيرجع مثل ما كان وافضل !
الليث بهدوء ان شاء الله !
ابتسم الدكتور بهدوء وهو يخرج يطلع اوراق الخروج ل ابو الليث
سند الليث ابوه وهو يوضعه ع العربه ويدفه لسيارته
الليث وهو يشوف عبدالرحمن المفهي وين وصلت !
عبدالرحمن بانتباه معاك بس مب نايم زين !
رفع حواجبه لثواني بشك وسرعان ما تجاهل الامر وهو يسند ابوه على كتفه للسياره .
__________________
بيت ابو عبدالعزيز
ناظرت فيه لثواني عزيز انت فاهم علي !
عبدالعزيز والنقاش مع كيان ضائع فعليا فاهم عليك وما ودك تتزوجين الحين وع العين والرأس بس انت ما تعرفين الليث وكونك بمسمى حرمي ما بيقدر يمسك ! ولا هو بالجراءه اللي تهيئه انه يتمرد علي !
كيان بشبه ڠضب ومن هو الليث يومكم مرعوبين منه هالقد ! ما بهرب من واحد عديم شرف يمد ايده عاللي اكبر منه !!
عزيز بهدوء طيب اسمعيني الحين بنعقد العقد واجلسي مع ابوك بكيفك اسم انه حرمي بس وحتى ما اشوفك ولا تشوفيني مثل وضعنا الحين !
زمت شفايفها لثواني يصير خير !
زفر وهو يشوف عمه جاي لناحيتهم
سلطان وش اتفقتوا عليه !
عزيز بشبه ابتسامه على بركه الله !
ابتسم سلطان لثواني وسرعان ما اختفت ابتسامته وهو يشوف كيان تشتت انظارها بعيد عنهم
سلطان بهدوء كيان !
لفت عيونها له نمشي
هز راسه ب ايه وسرعان ما اطلق تنهيده خفيفه من شافها تعطيه ظهرها متوجهه لسيارته .
_
بيت عبدالرحمن
دخل بهدوء وهو متجاهل جميله اللي تمشي وراه تماما
قربت بتصعد الدرج وسرعان ما اوقفها صوته هاتي ميهاف !
جميله وهي تسند راس ميهاف على كتفها بتنام !
عبدالرحمن بهدوء تنام بحضن ابوها !
سكتت لثواني وهي توديها له ابصعد انام !
اشر لها بمعنى روحي وهو يلاعب ميهاف زفرت وهي تصعد لغرفتها زمت شفايفها وهي تحس بتغيره معاها من اسبوع وهو مب على بعضه كارهها وكاره قربها ولا يرفع عيونه ل وجهها اساسا .
وقفت قدام المرآيا لثواني وهي تتآمل نفسها وجسدها قوست شفايفها لثواني عيونه عوجاء والا هذا وجه وحده عندها طفله ! وش زيني بس يمكن ضغوطات من شغله مدري عنه !!
تآففت وهي تبدل ملابسها وتنسدح لأجل تنام دخل بعدها بنص ساعه وهو يبدل ملابسه ويرمي جسده بالجهه الاخرى بتجاهل لوجودها وعقله بالانثى اللي آخذت عقله زفر لثواني وهو يغمض عيونه بمحاوله للنوم وعدم التفكير فيها ابد .
_
بيت هيام
ابتسمت وهي تسمع صوت مفاتيحه قامت وهي تعدل شكلها ناظرت نفسها لثواني وسرعان ما ابتسمت بعمق هيام بنعومه تتعشى
الليث وهو يجلس ع الكنبه بهدوء مالي نفس !
رفعت ايدها لعنقها وهي تجلس و بهدوء ومن وش زعلان
رفع عيونه لها بهدوء وهو يآخذ نفس من ريحه عطرها اللي تجيب راسه دائما .
الليث بهدوء اخذتي
هيام وهي تخلل ايدها بشعره وعارفه قصده عن حبوب منع الحمل انت تآمرني وما آخذ آخذت !
عض شفته لثواني من حركتها اللي تثير كل حواسه لناحيتها قام وهو يوضع ايده بباطن ركبتها ويرفعها لحضنه تعرفين كيان بنت سلطان
هيام باستغراب مين تكون
الليث عندك بالمدرسه تعرفيها
هيام بتفكير وهي تحاول تتذكر ما اعرف شكلها !
الليث بتنهيده عيونها ملونه لو بيساعدك !
عضت شفتها بغيره عندها ويسأل عن غيرها بالنهايه هي بشړ بعد ما اعرفها
الليث بهدوء وهو يجلس هيام!
جلست وهي تسند نفسها ع السرير بهدوء ب اي صف
الليث ثاني ثانوي !
رفعت حواجبها بشبه غيره دامك تعرفها ليه تسألني عنها !
الليث پحده هيام !
عضت شفتها لثواني اعرفها وش تبي فيها !
الليث زفر لثواني وهو ماوده ېخرب على نفسه اليوم ابد الصباح اقول لك !
هيام بهدوء انتهى دوام الطلاب اليوم يرجعون الاسبوع الجاي بالنهائي !
غمض عيونه بهدوء وهو يمسك خصرها ويسحبها لناحيته
_
الصباح بيت سلطان
زفر لثواني بضيق وهو يتوجه لغرفه كيان
تأفف من بروده المكيف وهو يسكره كيان قومي يلا !
تاففت وهي ترمي المخده ع الارض ما عندي مدرسه !
سلطان پحده كيييان !!
تربعت
متابعة القراءة