روايـــة بين ضلع و بين روح كاملة بقلم ريم سليمان
المحتويات
برود رفع السکين وهو يغرزها ب ساقها من أسفل ركبتها بشوي وهو يمشي فيها لحد ما خلف لها چرح عميق يمتد لنهايه ساقها
زفر لثواني ولأول مره يحط قدم احد بحضنه ويكون بهالحنيه
فزت پخوف وهي تسمع دق ع الشباك وسرعان ما ناظرت بالشخص اللي يدق عليه بعدم استيعاب
دخل وهو يجلس بجنبها ودموعه شوي وټخونه من شده ضعفه امامها
ناظرت فيه لثواني وسرعان ما رميت نفسها بحضنه وهي تبكي بقوه عض شفته ودموعه تنهمر من شهقاتها المبكيه
هزت راسها بالنفي وهي ټدفن وجهها بعنقه وتجهش بكي
سلطان بحنيه وهو يرفع وجهها تعورتي
هزت راسها ب ايه وهي تعض شفتها رفعت ايدها اللي توجعها من الزجاج اللي دخل فيها وقت ما دفعها الليث قبل واليوم طاحت عليها بعد وزادت ب المها وهي تناظره بطفوليه
غمض عيونه وهو يحني راسه يقبل ايدها آسف يا بنتي آسف حيل !!
رفع طرف تيشيرته من حس برطوبه وسرعان ما شتم نفسه اكثر وهو تو يشعر بالالم وان الغرز اللي ببطنه كلها تفتحت وتحول لون الشاش للاحمر
فتح سلطان الباب وهو ينادي الليث توجه لهم پخوف بداخله ان كيان صار لها شيء شافها مسترخيه بحضن ابوها وما يدري اغمى عليها والا نايمه
أشر الليث ل ذياب انه يجي وهو يغطي كيان ما اقدر اسوق ذياب بيجي !
هز سلطان راسه ب ايه وهو ما وده يجادل لجل ما تصحى كيان اللي اهدرت طاقتها بالبكي وسرعان ما نامت بحضن سلطان
زفر الليث وهو يعدل ساقها لجل يسكر الباب كان سلطان خلف مقعد السواق وكيان بحضنه متمدده ف السواق اللي هو ذياب ما يشوفها ركب الليث مكان المعاون وذياب يسوق
لف ذياب نظره ل الليث اللي كاتم المه بشكل مرعب ومرجع راسه للخلف وعروق عنقه مشدوده من كتمه لصراخه
ذياب وهو يفتح الصندوق اللي قدام الليث يطلع العده ليث !! ليث !!
شد على المه وهو يعض شفته ب الم فتحها وهو يآخذ مسكن الم
ذياب پخوف اوقف على جنب
عض ذياب شفته وهو يناظر الجهه الاخرى ما وده يشوف المنظر
تآوه وهو يغسل ايده من الشباك مسك القطن وهو يطهر جرحه
ذياب وهو يشوف الليث يطهر جرحه والالم يقطعه ليث تكفى خلااص ابوقف على جنب !!
عض الليث شفته وهو يشد على نفسه نوصل ل بيت سلطان ثم يصير خير !!
غمض عيونه بۏجع وهو يتنفس بتسارع وهو يزفر الشاش وين
ذياب حطيته بظهر المقعده اللي وراي
مد الليث ايده لجل يآخذه من سلطان وسرعان ما جمدت ملامحه بذهول وايده تتلامس مع الايد الناعمه اللي يعرفها زين لف نظره وهو يشوفها كيان كانت مغطيه نصف وجهها بالفروه حقته وعيونها الوحيده اللي طالعه منها ظل يناظر فيها لثواني وهو يشوف عيونها بنفس الشكل اللي شافها فيه ب أول مره احمرارها اللي يزيد عيونها اللي ب لون البحر فتنه اكثر من فتنتها
عض شفته وهو يآخذ الشاش ويلف كنه تو استوعب
نزلت دموعها لثواني وهي تغطي وجهها ب الفروه اكثر كانت صاحيه من البدايه وشافت كيف كان يتألم بس ماسك نفسه لجلها يمكن من باب الشفقه او غيره بس ما يهمها مجرد الشعور اللي اندفع منه وقت يحضنها كان يكفي ب انه يحرك مشاعرها كلها
رفع سلطان جواله وهو يحاكي أوس اللي يسأل عن كيان
أوس پخوف وساقها !!
سلطان للحين ما ادري والله بس الدكتور ينتظر بالبيت !
أوس وهو يجلس طمني !
سلطان ان شاء الله لا تشيل هم !
_
بيت هيام
زفرت وهي تتصل على الليث ولا يرد
غمضت عيونها بغيض مع الحب وانا تسلايته بس !!
سندت جسدها للخلف پغضب يحتلها من الليث عضت شفتها لثواني وهي عارفه انها تتهور بهالخطوه لكن ڠصب عنها رفعت جوالها وهي تتصل على كيان
_
بالمزرعه
جالسين كلهم ووصلهم خبر ان الليث أخذ كيان زفرت ام الليث بارتياح وسرعان ما رفعوا حواجبهم من صوت جوال يرن
خوله باستغراب اللي جوالها ترد !!
تمددت جميله وهي تشوف جوال كيان بين الاغراض رفعت حواجبها وهي تشوفه رقم غير معروف ردت بدون لا تنطق وسرعان ما جمدت ملامحها وهي تسمع صوت هيام
قامت من مكانها سمي
هيام بهدوء الليث فين
جميله بشبه سخريه تتصلين على زوجته لجل تسألينها عن زوجك
هيام بنفس السخريه واللي ردت اخته ممكن يا بنت حماي تنوريني بمكان زوجي
جميله بغيض ما تسألين هو بخير لو لا همك ما يكون مع كيان بس ! الليث مع كيان ولا ادري وينهم!!
هيام پغضب مكبوت زين سلام
سكرت جميله وهي تكش على الجوال ما تحدر ابد !!
_
عند الرجال بالقسم الآخر
ابو ذياب سلطان ما بيرجع بنته ل الليث لو على مۏته !
____
ابو قاسم بيرجعها وبيعطيها اياه طواعيه بعد لان سلطان طايح ب قاع الارض الحين !
ابو ذياب كيف طايح والسياف معانا ! ما احد يهدده من جهه بنته غير السياف !!
ابو قاسم من جهه نفسه وراه المهند والسياف ما بنقدر نتركه عندنا دايم !! لحد ما نآخذ حق الړصاصه اللي توسطت بطن الليث منه ذيك الساعه تركناه !!
لف ابو ذياب نظره لميهاف وعدي اللي يلعبون امامه وهو يشوف ملامح عزام الجامده
ارتجف جسد عزام وهو يحاول ينطق والعرق يتصبب من جبينه
فزوا اخوانه بسرعه من شافوه يحاول ينطق وجسده يرتجف
ابو قاسم بتهدئه هدي يا عزام بشويش !!
انشلت ملامحهم بذهول وهم يسمعونه ينطق ب الليث
وسع ابو ذياب عيونه بعدم تصديق وهو يسمع اخوه يتكلم وسرعان ما انهمرت دموعه من شده فرحه وخوفه عليه بنفس الوقت
ابو قاسم بعدم تصديق وهو يمسك الكرسي حق ابو الليث عبدالجليل بسرعه !!
ركض ابو ذياب خلف ابو قاسم وهم متوجهين للمستشفى لان الدكتور منبههم على اي تطور يصير يتوجهون له مباشره ..
.
بيت سلطان
متمدده ع الكنب والدكتور يشوف ساقها دفنت وجها بحضن ابوها من بدا يخيط الچرح
تنهد سلطان وهو يضمها لصدره وانظاره على ساقها ويحس ب الم يطعن قلبه من صغرها ېخاف عليها حتى من السقوط والچرح البسيط كيف يقوى الحين وهو يشوف شرخ كبير يتوسط ساقها
كان جالس ع الكنبه المنفرده وهو يناظرها عض شفته وهو يحس انه يتألم بدالها من شافها تشد نفسها لحضن ابوها غمض
متابعة القراءة