رواية قاسم وليل كاملة بقلم مريم حسن

موقع أيام نيوز

راسه بمعنى أيوة و قالوا في نفس واحد أيوة يا دراكولا

ظافر بثقة الناس دول غلابة و فقرة الناس دول معتش عندهم مكان .. دة غير إنهم مكانوش عاوزين حرب و لا عداء معانا .. بس عشان حاكمهم كان ظالم فرض عليهم دة .. فرض عليهم الحړب و الهلاك .. بس أنا مستضيفهم لفترة عشان فيهم أمهات و أطفال و كبار سن .. لحد ما القرية بتاعهم نظبها شوية .. و يرجعوا يعيشوا فيها .. يعني هما ضيوف ..

مدينتنا بتاعتنا .. عشيرتنا مينفعش يبقى فيها دخيل !!

الكل هيص و هلل و قالوا بفرحة يعيش الحاكم ظافر يعيش دراكولا

قربت تقوى على ظافر و قال بإبتسامة بجد سعيدة بيك .. أخيرا هنعيش في سلام بسببك

شدها ليه قصاد الجميع ف شهقت بخجل ف قال بحب السلام موجود .. طول ما في عيون حبيبي .. عيون تقوى

بقلم هنا_سلامه.

و مرت شهور من الحب و السعادة و الأمان الكل سعيد و مبسوط لحد ما جية يوم فرح غانم على ناهد ..

و في نفس اليوم .. إتولد إبن ظافر !!!!

تقوى بتعب و هي بتتصور جمب ناهد بطني شادة عليا

مالت ناهد عليها و قالت روحي أقعدي يلا

لسة تقوى هتنطق صړخت بآلم ف جري ظافر عليها و قال پخوف في إية في إية 

تقوى بعياط بولد .. بولد يا ظااااافر

ناهد الطلق جيه لازم تولد طبيعي عشان يبقى أسهل لها

تقوى بصړيخ الحكيم مخبول مساااافر !

ظافر بثقة خلاص هولدك أنا

غانم پصدمة نعم ! أنت أة خريج طب .. بس متخطرش و ..

ظافر قاطعه بزعيق و هو متوتر حاوطونا دلوقتي ! يلاااا

جريوا و جابوا مفارش و حاوطوا تقوى و ظافر ف قال ظافر بحنان عاوزك تهدي .. أنا معاك الولادة هتكون صعبة شوية بس إهدي خالص

تقوى بعياط أنا خاېفة

ظافر و هو بينشف عرقها و إيده بترتجف خوفا عليها متخفيش

قال كدة و بدأ يوجهها تعمل إية بخبرته كدكتور .. و هما في العشيرة لما بيدخلوا طب بيدرسوا حاجات كتير في المجال دة .. يعني بيبقى عندهم خلفية في كل حاجة في الطب ..

بس التخصص الرئيسي لظافر دكتور مخ و أعصاب

بس هو في الحقيقة أعصابه بترتجف بس لما بيشوف تقوى بتتآلم ..

و بمعنى أصح هو دكتور حب .. 

فجأة سمعوا صوت صړيخ ف سقفوا كلهم بفرحة ف مد إيده العم الكبير من فوق ياخد البيبي و أخده و كانت بنت

العم الصغير بفرحة ما شاء الله .. هنسميها فيروز على إسم مامة ظافر

العم الكبير بتأييد أنا بقول كدة برده عش..

لسة مكملش جملته ف لقى صوت صړيخ تاني !!!

ناهد رفعت إيدها ف حط ظافر طفل بين إيدها ف قالت بفرحة ولد !

غانم بضحك دي أرنبة !

نغزته ناهد في جنبه ف قال بۏجع خلاص و الله .. دة أنا حتى عريس !

بقلم هنا_سلامه.

أخدوا الأعمام فيروز و الليبي الولد و بدأوا ينضفوهم من الدم و قرب الخفاش العجوز عضهم في رقبتهم عشان يبقوا مصاصين دماء رسمي

ظافر و هو حاضن تقوى و بيمسح عرقها مبروك يا حياتي .. مبروك

تقوى بإبتسامة سعيدة و تعب أنا مبسوطة أوي

باس ظافر معصم إيدها و حضنها و قال بدموع فرحة و أنا كنت خاېف أوي

ضحكت تقوى و حضنته أكتر و هو بيمسح دموعه في كتفها بعد ما طبع قبلة عليه ..

و هو هو نفس الكتف إلي فضل ساند عليه طول حياته و هي ساندة على قلبه و كتفه طول حياتها ..

تم نسخ الرابط