رواية قاسم وليل كاملة بقلم مريم حسن

موقع أيام نيوز

بضحك يا مچنون !

ظافر بعدم تصديق دة بجد !

تقوى و هي ماسكة الرداء بتاعه دة بجد ..

ظافر بدموع و هو بيشيلها أنا حلمت بدة كتير

تقوى بضحك براحة طيب

فضل يلف بيها لحد ما وقفها و هي ساندة عليه و هو بيطبع بوسة عميقة على جبينها

و قال الحمد لله يا رب .. الحمد لله على وجودك معايا يا تقوى

دستور ! دراكولا .. مولاي ظافر في الحضور ..

قال غانم كدة بصوت عالي و الخدم واقف صف و الحراس صف و العائلة المالكة في النص ..

دستور ! مولاتي تقوى في الحضور ..

نزلت تقوى بخطوات ثابته بفستانها الملكي و وقفت ورا ظافر و حطت إيدها على كتفه ف إبتسم لها و لقيته فجأة بينحني ليها قدام الجميع !!

و بيبوس إيدها ف برقت تارا بغيظ و فضلوا يتقدموا و هو ماسك إيدها لحد ما وصلوا للعائلة المالكة ف قال ظافر بإبتسامة مفيش حمد لله على السلامة 

مردوش عليه ف قال بعصبية مفيش حمد لله على السلامة 

قالوا من تحت ضرسهم حمد لله على السلامه

قالوا كدة و دخلوا على أوضة الإجتماع و جيه غانم يدخل قفلوا الحراس الأوضة ..

ف قال غانم بإحراج عادي بتحصل في أحسن القصور يا واد يا غانم

في أوضة الإجتماعات 

ظافر ببرود و هو حاطت رجل على رجل و الخفافيش على كرسيه 

تقوى و الجميع پصدمة 

تقوى پصدمة فرح و أنا حامل ظافر مش هينفع أكيد

ظافر ببرود لا هينفع .. أنت لسة في أول حملك مش هيبان حاجة من الفستان كمان

العم الكبير پصدمة و عصبية أنت عاوز توصلنا لإية إحنا أصلا مش راضيين عن الجوازة دي .. تقوم تعمل فرح عشان إلي لسة معرفش يعرف دة كل الناس عارفة ما عادا أهلك يا ظافر !

ظافر بتسقيف و نبرة سخرية الله عليك يا عمي و أنت فاهمني

تارا بعصبية و هي بټضرب على التربيزة المفروض القوانين بتقول إن ...

قاطعها ظافر بزعيق و تحذير خلى أنفاسها تتكتم من الخۏف بقولك إية يا بت أنت أنا ساكت عليك و لسة حسابك معايا عسير .. أنا لسة معرفش عملتي إية في تقوى بالضبط .. و وعد لما أعرف

نبرته أصبحت هادية مرعبة مش هرحمك يا بنت عمتي .. فاهمة !

زعق بآخر كلمة ف قالت بخفوت و أحبالها الصوتية بترتجف ف..فاهمة !

ظافر بإبتسامة صفرة جدعة

مليكة بضيق أنت فاكر إن إلي أنت بتعمله دة هيعدي بالساهل و بعدين بنتي عملت إية عشان كل دة أصلا 

ظافر بهدوء و هو بيشبك إيده في بعض الهانم هي إلي طعنتني بالسکينة دة غير إلي عملته مع مراتي أم إبني

شهقت تقوى پصدمة و قالت بزعيق أنت يا حيوانة إلي عملتي فيه كدة ! أة يا كلبة يا خنزيرة !

مليكة بقرف رايح تتجوز واحدة من الحواري دي أخلاق زوجة الدراكولا 

ظافر بشراسة من بين سنانه متجيبيش سيرة مراتي على لسانك يا عمتي و بعدين ما شاء الله بنتك يعني هي إلي تعرف يعني إية أخلاق ! و بعدين تقوى محترمة ڠصب عنك و عن عين أي حد ..

عمه الصغير بإعتراض لو فاكر إن الموضوع هيعدي كدة يبقى أنت غبي .. أنت ناسي إن أمك إتقتلت على إيد جدك ! دة غير أبوك إلي أتنفى و منعرفش هو عايش و لا مېت وسط البشر !

تقوى پصدمة و خوف إتقټلت !!

مليكة بشړ أيوة يا حلوة زي ما هنعمل معاكي هناخد إبننا إلي في بطنك و نرميك مقتولة

بقلم هنا_سلامه.

ظافر بزعيق و صوت جوهري و ڠضب كان مكبوت فيه بقاله سنين و سنين و هو بيقلب التربيزة في وشهم إخرسوا !!

تقوى پصدمة ظافر !!

كانت عروق وشه سودة و بارزة و كإنه هينفجر و عينه حمرة زي الدم و نفسه سخن .. نفس جاهز ېحرق أي ماضي و ذكرى وحشة في حياته ..

الكل خاف و طلع جري من الأوضة ف قامت تقوى من على الكرسي و هي خاېفة ..

و دي كانت أول مرة تخاف فيها من ظافر حبيبها و جوزها و أمانها ..

تقوى بصوت ضعيف مبحوح ظ..ظافر !

إلتفت ليها بمنظره المخيف دة و عيونه مليانة دموع قربت تقوى عليه و مخفتش .. رغم إن أي بشړي ېخاف من المنظر دة ..

و بأنمال مرتجفة لمست وشه و قالت بضعف بلاش دموعك دي

ظافر و هو بينهج مش خاېفة مني 

بصت له تقوى بدموع و ضعف و قالت لا .. عمري ما هخاف منك أنت .. أنت أغلى شيء في عمري

قالت كدة ف عيط ف شدته لحضنها بسرعة و هي بټعيط على عياطه لحد ما هدى و إستكان بين إيدها و نزلت بيه على الأرض ..

ظافر بضعف بلاش تقولي لحد إني عيطت .. أرجوك يا تقوى

تقوى پصدمة و هي بتمسك وشه بين إيدها أنت مچنون !! مستحيل إلي بيني و بينك مهما كان بسيط هيفضل بينا و بس .. إعتبرني سرك و أمانك .. أي شيء خاېف منه قوله .. مهما كان قوله ..

عشيرتك هتحاسبك و تديك عقۏبة أما أنا هديك روحي و عمري .. دموعك دي ليا أنا و بس ..

أنت تنهي المعركة منتصر و ترجع لحضني تبكي على جنودك !!

كملت برقة و هي بتمسح دموعه بأطراف فستانها مفهوم يا مولاي 

ظافر بحب مفهوم يا مولاتي ..

في المطبخ 

كان الجميع واقف بيجهز تورت و تارت بالتوت و الفراولة و الكرز ..

و الخادمات بتمسح و تنضف و الطباخين بيجهزوا الصواني و الحوادق ..

و مديرة المطبخ واقفة بتشرف و بتتمشى بينهم لكن جوة عقلها ألف سؤال ..

فرح ظافر اليوم و على بشړية طب هي فين هي مين 

سمعوا عنها في القصر من الصبح .. لكن لسة مشافوش هي مين !

قربت خادمة منها و قالت سيدة درية .. التورتة الكبيرة تبقى كرز و لا فراولة 

درية كانت في عالم تاني و سرحانة و بتتمنى الفرح يعدي على خير .. و ظافر يتبسط بجد و لو لمرة في حياته ..

الخادمة بحمحمة سيدة درية !!

درية بتركيز ها ! أنا .. أنا معاك أهو ..

و بدأت الخادمة تسألها و بدأت درية تشوف شغلها ..

بقلم هنا_سلامه.

أما ناهد كانت ماسكة سلة غسيل و ماشية بيها في القصر بتحط الهدوم في الأوض و في ناس الوقت عيونها بتدور على تقوى إلي إختفت فجأة ! زي فص الملح في الماية !

بس فجأة ..

ناهد !

لقت حد بينادي عليها و مش أي حد دي تقوى !

جريت ناهد عليها پصدمة و فجأة وقفت و بحلقت فيها ..

ناهد پصدمة إية دة !! إية إلي أنت لبساه دة !! دة في فرح النهاردة و هيصة و ..

قاطعتها تقوى و قالت بضحك إهدي بس يا ناهد أنا إلي فرحي النهاردة .. أنا البشرية إلي ظافر بيحبها !!

وقعت طبق الغسيل من

إيدها پصدمة و ذهول و فتحت بوقها و قالت پصدمة دة .. دة .. دة بجد !! يعني .. يعني .. يعني أنت

تم نسخ الرابط