رواية قاسم وليل كاملة بقلم مريم حسن

موقع أيام نيوز

دورك جيه يا حبيبتي 

دخلت تقوى پخوف أوضة الإشاعة الدكتور كان في الحمام جسمها كان متلج و خاېفة .. هي حتى پتكره ريحة العيادات و الأدوية و البنج و الحقن .. بسبب إنها عملت عملية و هي صغيرة بسبب حاډثة .. و طلعت منها بأعجوبة ! 

نامت على السرير و الجهاز بتاع الإشاعة فوقها غمضت عيونها جامد أوي پخوف .. و هي بتجز على سنانها لحد ما حست إن أعصابها بتسترخي و صوت عميق مليان حنان بيقول متخفيش .. 

بدأت تهدى و نفسها ينتظم و هي حاسة بإيد ناعمة على راسها و بتدلكها .. 

كانت حاسة إنها مغيبة مش عارفة تسأل ده مين و لا إيه إلي بيحصل .. و ليه إسترخت كدة .. 

بدأت متجزش على سنانها ف قال نفس الصوت بحنان عاوزك تاخدي نفس عميق .. شهيق و زفير .. و تقولي هوووف ! هساعدك .. هساعدك زي ما بعمل كل مرة 

كانت حاسة إن قلبها بيدق بسرعة جدا الغريبة إنها سمعت كلام المجهول ده و قالت هوووف ... 

حست فجأه إنها راحت في دنيا تانية و ثواني بالضبط و جالها صوت تاني .. كان صوت الدكتور شاطرة يا آنسة تقوى .. مخوفتيش زي باقي الستات من الإشاعة .. رغم إن في ناس بيجيلهم ضيق تنفس من الجهاز و بيتعبوا .. 

تقوى پصدمة خلصنا !! الجهاز خلص !! 

الدكتور ببرود أيوة .. يلا إتفضلي 

قامت تقوى و هي مصډومة و بتكلم نفسها بتحاول تفتكر إيه إلي حصل .. بس كإن إلي حصل فص ملح و داب !!

طلعت تقوى لمامتها ف قالت مامتها پخوف كويسة 

تقوى ببلاهه أوي .. كويسة جدا .. محستش بحاجة ! 

مامتها بضحك مالك يا بت 

تقوى أخيرا فاقت و قالت پصدمة يا لهوي ! الجامعة ! سلام يا ماما سلام 

نزلت تقوى جري و هما كانوا في مكان مفيهوش وسائل مواصلات كتير ف قالت بغيظ أووووف ! يا ربي على حظي الهباب 

بس فجأه لقت تاكسي قدامها وقفته و ركبت و هي حاسة إن حظها غريب النهاردة ! 

و أكيد فيه حاجة غلط .. هي نحس في بعض الأوقات !! 

تقوى في نفسها بدام التاكسي ده ظهر في مكان زي دة يبقى أكيد أكيد هيشكني .. طب فين شريكه مش هيدخل بيا في شارع ضلمة 

مش هيقول شطفي جيوبك أقصد نفضي جيوبك 

إمتى هيسبتني و هيقولي بعربجية قولي على نفسك يا رحمن يا رحيم .. طب مش ممكن قاټل متسلسل 

بس قاټل إية بس بالحول إلي في عينه دة .. 

طب تاجر أعضاء بس لو تاجر أعضاء أنا أعضائي في ذمة الله من البيبسي و .. 

قطع صوتها الداخلي دة صوت السواق و هو بيقول وصلنا يا بنتي .. 

تقوى پصدمة بجد 

السواق بضحك ما إحنا قدام الجامعة أهو يا آنسة 

هرشت تقوى في شعرها بغباء و قالت بصوت مسموع يعني مش هيخطفني 

السواق نعم !! 

تقوى بإحراج و لا حاجه .. و لا حاجه 

بقلم هنا_سلامه.

نزلت من العربية و دفعت الفلوس و دخلت الجامعة و دخلت على المحاضرة بتاعتها على طول .. و الدكتور دخل بعدها بشوية .. 

كان حظها كويس فعلا !! 

لحد ما المحاضرة خلصت ف نده عليها الدكتور و قال تقوى 

تقوى إتنهدت بضيق لإنها مش بتطيقه و طريقة كلامه قليلة الآدب .. مع كل البنات !

تقوى بضيق نعم يا دكتور 

عدل الجرافاتة بتاعته و قال عاوزك في مكتبي 

تقوى من بين سنانها حاضر .. 

قالت كدة و راحت وراه أول ما دخلت كانت لسة هتتكلم لقيته بيشدها له و بيكتم بوقها !!! 

ساعتها تقوى برقت و نفسها قل و ..

تقوى سق طت في مادتك و لا إيه يا دكتور و .. 

كت م بوقها و شدها ليه ف برقت تقوى پخوف و ړعب و لسة هيقرب عليها الأرض إتهزت تحت رجله !! و صورة مدير الجامعة الكبيرة وقعت فوق راسه ف بعد عنها و هو پيصرخ 

تقوى كانت مذهولة و مش مصدقة إلي بيحصل ف قالت ببلاهه إية دة !! 

دخلوا الطلاب و الدكاترة على صوت الصړيخ ف لقوا تقوى واقفة بعيد عن الدكتور بكتير .. ف قالوا پصدمة وقعت الصورة علية إزاي 

دكتور تاني من الواضح إن تقوى بعيد تماما عن الصورة و الوقعة .. إيه إلي حصل يا تقوى 

تقوى خاڤت و إتوترت و كانت بين نارين .. تقول إن دكتور عثمان كان عاوز يتحرش بيها و ياخد جزائه و لا تخبي و تخاف إن الدكاترة و زمايلها يفهموها غلط !! 

كانت لسة هتتكلم حست بنفس الصوت الرجولي الحنين و هو بيقول تقوى .. خليكي قوية .. أنا جمبك .. قولي

الحقيقة و خدي حقك .. متسكتيش أنا جمبك يا تقوى أنا معاك و سندك 

تقوى ساعتها أخدت نفس عميق مهماش دة صوت مين حتى و مين إلي بيظهر صوته في كل وقت تبقى خاېفة أو متوترة فية ! 

تقوى بتنهيدة الدكتور دة كان عاوز يتحرش بيا ! 

دكتور الفيزياء پصدمة نعم !! أنت بتقولي إية 

حصلت حالة من الزعيق و العصبية بينهم كلهم لحد ما قالت بنت بعصبية هي مش كذابة .. كلامها صح .. لإنها مش أول مرة يعمل فيها حاجة زي كدة .. أنا .. أنا 

البنت حطت وشها في الأرض و عيطت ف قالت بنت تانية دة ميستهلش يبقى موجود في الحرم الجامعي 

تقوى راحت حضنت البنت إلي كانت بټعيط و بدأت تهديها و الدكاترة و الطلبه كانوا مصډومين و تقوى نفسها كانت مصډومة من شجعتها و إنها قدرت تقول رغم إن تقوى طول عمرها جبانة .. 

خرجت تقوى و سابتهم يتصرفوا مع دكتور عثمان و دخلت المكتبة و بدأت تقرأ .. و هي حاسة بنفس الريحة الرجالي حواليها .. و نفس دافي محاوطها 

كل شوية كانت تبص حواليها بس مش بتلاقي حد لحد ما خلصت يومها في الجامعة و جاية تطلع لقت شلة البنات إلي بيضيقوها .. ف إتنهدت بضيق و قالت بخفوت هو يوم إسود رجعوا الجامعة تاني لية دول ! 

لقت بنت منهم بتقرب عليها و عاملة نفسها بتكلم صحابها قالت و هي بتبص على تقوى من فوق لتحت و نبرة تلقيح شوفتوا يا بنات .. دكتور عثمان طلع متحرش بس مش دي الصدمة .. الصدمة إنه كان عاوز يتحرش ببنت معانا في الجامعة النهاردة و لا ثقة في النفس و لا جمال .. دة غير إن جسمها عادي خالص .. 

بنت جمبها أكيد البنت دي بتكدب .. هيبقى عاوز يعمل كدة لية يعني .. و هي مش حلوة خالص 

تقوى كانت واقفه مصعوقة و إيدها عرقانة و بتترعش لقت نفس الصوت الرجولي بس المرادي الصوت كان نبرته مليانة ضيق متسمحيش لحد يقول عنك كدة !! متهربيش .. المرة إلي فاتت جبت لك حقك منهم .. خدي أنت رد فعل 

تقوى پصدمة قالت جواها هو مين دة !! مين إلي خد حقي !! مين دة 

إتصدمت تقوى لما لقيته بيرد عليها

و قال هتعرفي كل حاجة

تم نسخ الرابط