رواية قاسم وليل كاملة بقلم مريم حسن

موقع أيام نيوز

هي طيقاني رغم إنها كانت بتعشقني .. ف كلامك غلط .. مفيش راجل أو ست بيعدوا المشاكل البسيطة و الهفوات عشان الحب ..

الحب دة كڈبة سيما و روايات

الخادم التاني بتأييد و الله بيقول كلام مية مية ..

مفيش حاجة إسمها حب .. كلامك غلط يا غانم

ظافر و هو مغمض عينه بإسترخاء و بنبرته العميقة قال كلام غانم صح و بس يا وغد منك له ..

الراجل لو حب بجد بيعمل المستحيل و الست لو حبت بجد بتعمل المستحيل ..

لو بيحبوا بعض بجد هيحاولوا يعدوا و يفوتوا لبعض و دة مش كلام روايات و أفلام ..

كتير رجالة و ستات بيشيبوا سوا و هما لسة بيحبوا بعض ..

و بعدين متنساش حب سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام لستنا عائشة رضي الله عنها ..

دة كان بيدلعها حتى و بيقولها يا عائش !

غانم شوفوا الحب منك له .. شوفوا الجمال

ظافر بإبتسامة صحيح ما جميل إلا سيدنا محمد

ف صلوا عليه جميعا و كملوا مراسم العريس المعتادة عندهم ..

صلوا على النبي يا حلوين معاهم. 

عند تقوى بقلم هنا_سلامه.

كانوا البنات حواليها و بيعملولها حنة و بيعملوا شعرها و بيكحلوا عينها ..

و الروچ الأحمر على شفايفها شعرها الإسود القاتم مع بشرتها القمحية إلي بعد الماسكات إلي البنات عملوها خلت بشرتها شبه صافية ..

ناهد بتنهيدة شوفي الفستان و جماله

تقوى بإنبهار واو ! دة تحفة فنية !!

ناهد و هي بتحط الفستان إلي كان ديله طويل و تقيل و له طرحة .. و عليه ألماظ و جواهر رقيقة ...

كان يهبل !!

ناهد دة مولاي ظافر عمل الفستان القمر دة و هو عنده 18 سنة .. و هو إلي صممه كمان .. و عانه سنين عشان البنت البشرية إلي بيحبها

كملت بغمزة إلي هي أنت يعني !

تقوى إبتسمت بفرحة و كسوف و قالت هو بيعرف يخيط و يصمم !

ناهد بثقة مصاصيين الډماء بيفهموا في كل حاجة .. عشان إحنا أذكية .. و لينا قوات مذهلة ..

بس المهم نستخدمها في الخير مش في الشړ دة إلي فرضوا علينا ظافر أول ما بقى الدراكولا بتاع العشيرة

بس تارا و مليكة أعوذ بالله منهم ..

إتنهدت تقوى بضيق و على سيرتهم إتلسعت البنت إلي بتعمل شعرها بالمكوة البيبي ليس. 

ناهد من بين سنانها مش قولتلك ! الله أكبر من سيرتهم

عند تارا و مليكة 

تارا بغيظ أنا يتعمل فيا كل دة 

مليكة بعصبية و غل ماشي يا إبن فيروز .. إما وريتك و خليت مراتك تتقتل قدام عينك زي ما أمك جدك طعنها قدامك و أخدك و هرب .. مبقاش أنا مليكة بنت ضرغام

تارا بغيظ و هي بترفع شعرها الأشقر مبقاش أنا مليكة بنت ضرغام .. نينينينيني !

مليكة بتحذير بنت !

تارا بعصبية و ضيق و هي مش متخيلة إن ظافر ضاع منها نهائيا خلاص إتخرست ..

في أوضتين العمين .. بقلم هنا_سلامه.

العم الكبير بتنهيدة هنسكت على إلي بيحصل دة 

العم الصغير بشړ و هو بيربط الجزمة بتاعته لا إستنى عليا بنت ال دي تولد و نوريه و نوريها إبن ال 

العم الكبير بتمني و ترجي يا رب يطلع الطفل مشوه .. ساعتها مش هييجي حد يحكم بدل ظافر لما ننفيه و نقتل العيل مع البشرية الفقر دي و نحكم إحنا بقى ..

العم الصغير بغمزة الله عليك يا أخويا

الساعة 9 بليل بالدقيقة 

الكل كان متجمع حوالين القصر في ساحة كبيرة و واسعة ورد أحمر في كل مكان بريق القمر و نوره بيلمع .. الخفافيش عاملين صف مع الحراس ..

الخادمات واقفين ماسكين ورق ورد أحمر ..

و كاسات عصير الفراولة و الكرز حوالين تورتة عملاقة من الكرز و النعناع و القرفة ريحتها كانت تحفة ..

و لحم مقدد و سلطة بنجر و فاصوليا حمراء مع صوت تومية بالبابريكا للمدخنة ..

دة كان البوفيه الفخم و كان فيه أنوار رقيقة ..

و في راجل واقف مع خفاش كبير ضخم لحد ما فيه بوق رن بصوت عالي ف وقفوا الخادمات صف و الحراس ..

و العائلة المالكة في المقدمة و العشيرة وراهم ..

المعظم كان لابس أحمر و الباقي إسود ..

و فرحانين و بيسقفوا بحماس بس العائلة المالكة كان ليها رأي تاني وسط الأجواء دي ..

العبوس و السنان هتتكسر من كتر الجز عليها من الغيظ و الغل و الحقد من الداخل ..

دستور .. مولاي ظافر الدراكولا و حاكمنا العزيز اليوم و غدا و إلى نهاية عمره ..

قال كدة غانم بصوت عالي في المايك و هو ماشي ورا ظافر إلي كان لابس بدلة شيك و راقية ..

و عيونه الزرق بيلمعوا بفرحة على حلم عمره الليلة ..

ف قال عمه الكبير بغيظ نهاية العمر إلاهي ينقطع نفسه و ينتهي عمره

دستور .. مولاتي و عروسة و ملكة العشيرة اليوم و غدا و إلي نهاية عمرها ..

مولاتي تقوى

قال كدة غانم ف قالت مليكة و تارا في نفس النفس من بين سنانهم مولاتي !!

و دخلت تقوى بإبتسامة واسعة و هي شايفة فرحة الناس بيهم و ظافر مستنيها و مبحلق فيها و كإن عينه هتاكلها ..

ف ضحكت تقوى بكسوف و هي بتقرب عليه لحد ما قالت بحمحمة عجبتك أوي كدة 

ظافر بسرحان و توهان دة أنا بقع فيك أكتر

قرب ظافر عليها و حضنها و باس كتفها و هو بيستنشق ريحتها بتوهان و هوس

تقوى بإبتسامة الناس مستنيه يا ظافر

فاق ظافر أخيرا و مسك إيدها و طلعوا على مسرح كبير ..

إستغربت تقوى من وجود الراجل الكبير في السن و الخفاش الضخم دة و قالت بقلق دة إية 

ظافر وقفها قصاده و قال بتوتر دي العادات .. لازم الخفاش دة يعضك و تبقي مصاصة دماء .. قدام العشيرة

تقوى پصدمة بجد !

ظافر بتنهيدة و هو بيبوس إيدها لو مش حابة هخدك و أهرب من هنا .. و الله أنا ..

قاطعته تقوى و قالت أنا موافقة أصلا

ظافر بذهول دة بجد !!

تقوى بإبتسامة واسعة و حب بجد

ظافر پخوف عليها بس هتتعبي شوية في الأول

تقوى بتنهيدة أنت جمبي كل التعب هيهون

ظافر بدموع أنا عمري ما ندمت إني حبيتك و إختارتك

قرب الراجل من ظافر بالخفاش ف عضوا الخفاش في رقبته لتاني مرة في حياته .. و محسش بحاجة ف أخد الراجل الدم و عانه في إزازة و سابها مفتوحة

و بعدها قرب الراجل من تقوى و قال بإبتسامة إعوجي راسك شويه

عوجت راسها ف قرب الخفاش عليها و عضها مرة .. ف إتألمت تقوى و الدم بينزل من رقبتها على إيد ظافر إلي كانت عليها .. و إيده التانية بدراعه ضاممها ليه

إتنهد الراجل و

قال لخفاش الحب الأبدي كمان واحدة عشان هي مش مصاصة دماء أصلا

لو هي مصاصة دماء كان خفاش الحب الأبدي هيعضها عضة واحدة بس ليها و للعريس .. بس هي مش مصاصة دماء أصلا .. 

ف عضها مرة كمان و خدوا الدم و قفلوا الإزازة ساعتها تقوى كانت دايخة و ماسكة في ظافر من تعبها و آلمها

تم نسخ الرابط