رواية لمار ودياب كاملة بقلم اميرة اسامة

من خۏفها عشان تجري عليه..اتكعبلت في البطانيه بتاعتها...
ااااه..
دياب...خليكي مكانك عشان متتخبطيش في حاجه..
وقرب منها..دياب تعالي مسكتك..هو يوم اسود انا عارف...
لمار...انا مالي الكشاف اللي قفل..
دياب... المطلوب مني اعمل ايه...اكتر من اني مخليكي معايا فالاوضه بتاعتي وعادتآ ده عمره ما بيحصل انا استحاله انام مع حد في مكان واحد...
لمار... بصوت خاېف...خليك معايا انا عندي فوبيا من الضلمه
..ارجوك استحمل انهرده بس...
دياب...طيب تعالي معايا..
لمار...اجي معاك فين.
دياب...عالسرير..
لمار...نعم انت عايزني اعد معاك عالسرير 

دياب...انا لا عايزك فالسرير ولا فالاوضه كلها انا مستحملك بس ومقدر خۏفك وده اللي مسكتني..
لمار.....طيب السرير صغير خلينا عالكنبه...
دياب...اللهم طولك ياروح...يابنتي الكنبه دي هنام عليها ازاي...دي يادوب ناعد عليها وبالعافيه...
لمار...انت كمان عايزني انام جمبك..
مسكها دياب...من ايدها....لا تعالي كده بقى حقيقي انا الغلطان...وقرب من الباب ولسه هيفتح...
لمار....خلاص خلاص سكت...
دياب...اتفضلي ادامي.
مشيت معاه لمار لحد ما اعدو عالسرير..
دياب...وهو بيتعدل للنوم تصبحي على خير... ونام واداها ضهره عشان تنام براحتها..
لمار....ايه ده انت هتسبني وتنام...
دياب....اتعدل ..انتي عايزه ايه ..
لمار...بعياط....خليك صاحي لحد ما انام انا الاول...انا خاېفه اوي..
دياب...رفع وشه لفوق وهو بيخرج نفس طويل....حاضر هفضل صاحي....وقرب ايده من وشها يمسح دموعها ممكن بس تبطلي عياط....ويلا نامي...انا جمبك.... هاتي ايدك...
مسكت...لمار ايده...ونامت ....عالسرير وهي ضامه رجلها...وماسكه ايده جامد
سند دياب...راسه عالسرير.  وبعدها عدل نفسه ونام وهو حاضن ايدها بين ايديه...لمار كانت ھتموت من الاحراج...وبتأنب نفسها ازاي نايمه جمب راجل غريب....بس كانت مضطره والغريب انها كانت حاسه معاه بالامان...الحقيقي..
لمار....ممكن طلب..
دياب....هي الليله دي ليلة تحقيق الامنيات وانا مش واخد بالي...
لمار...صدقني مش هطلب طلب تاني...
دياب...اتفضلي...يارب نخلص..
لمار....عايزه اسمع صوت كارمن...او حتى اعرف اي حاجه عنها...
دياب...نعممم انتي بتهرجي طبعا..صح...احنا قولنا انك خلاص دورك في حياتهم انتهى ..
لمار....يمكن يكون انتهى بس هما لسه معايا وانا عارفه ان انا كمان مع كارمن...ارجوك اعتبره اخر طلب ليا...انا مش هكلمها هسمع صوتها بس...صدقني كارمن محتجاني وانا عارفه انها تعبانه اوي..كارمن متعرفش تعيش من غيري. انا كل حاجه ليها.
دياب...والله ولما انتي عارفه انها متقدرش تعيش من غيرك وانك كل حاجه ليها بعتيها ليه.
لمار...انا بعتها انا عمري ما بعت كارمن..
دياب...ولما تسبيها وتبعدي وتقرري انك تبقى ذكرى في حياتها كده مبعتيهاش لما توصلي نفسك لحبل المشنقه وانتي رافضه تقولي السبب كده مبعتيهاش...
سكتت...لمار شويه وهي دموعها نازله...
دياب....سكتي يعني...عشان كلامي صح مش كده..
لمار....لا مش صح...انا يمكن اكون فعلا قررت اني ابعد بس صدقني ڠصب عني...
دياب...مفيش حاجه فالدنيا اسمها ڠصب عني ولا في حاجه تخليكي تستسلمي للمۏت وتوصلي رقبتك لحبل المشنقه إلا لو كنتي ضعيفه....
لمار....يمكن اكون ضعيفه...بس ضعيفه عشان لو اتكلمت هأذي اكتر حد قريب مني فالدنيا... عشان..في ناس بتبقى غاليه عندنا لدرجة انك ممكن تفديهم بروحك...
دياب...اظن لو انتي غاليه عند الناس اللي بتتكلمي عنهم دول زي ما هما غاليين عليكي...مكنوش سبوكي رميتي نفسك بالشكل ده..كانو نصحوكي واللي فيهم عنده حاجه يقدرو يدافعو بيها عنك مكانوش اتأخرو 
لمار...بدموع انت مش فاهم حاجه...
دياب...طيب فهميني...
لمار....صعب....صعب اوي صدقني..وارجوك اقفل الموضوع ده لو حابب تحققلي امنيتي اني اسمع صوت كارمن اوك مش حابب دي حاجه ترجعلك ومش هضايق...
تصبح على خير...
دياب...وانتي من اهله بس قبل ما تنامي...عايز اقولك حاجه اوعي تكوني فاكره انك مش عايزه تتكلمي وبتداري حاجه وانك بتضحي عشان حد كده انتي في نظرهم مضحيه ولا تكوني فاكرة ان ربنا مش هيحاسبك لا انتي مش رايحه عالجنه يالمار...وهتتحاسبي عشان بترمي نفسك وروحك اللي هي مش ملكك لحبل المشنقه ومهما كانت اعذارك صدقيني ربنا مش هيغفرلك عشان روحك مش ملكك ولا انتي ربنا عشان تقرري ازاي تكون نهايتك....فكري في كلامي وصدقيني انا مش هفتح معاكي الموضوع ده تاني...انتي حره في قرارك.....تصبحي على خير....اه وبكره لما الكهربا ترجع وابقى اشحن الموبايل هبقى اخليكي تكلمي صاحبتك....
نزلت دموع لمار وكانت بتحاول تكتم صوتها خالص...لكن دياب كان حاسس بيها وعارف انها بټعيط...وعارف ان كلامه أثر فيها لكن كان هيتجنن ايه اللي يخلي حد يستسلم لمۏته ايه السر اللي ممكن يمنعه من انه يقول الحقيقه...
فضل دياب...ماسك ايدها وشويه وحس ان نفسها انتظم لكن صوت شهقاتها كان عالي....
مد ايده دياب...مسح دموعها بطرف صوابعه براحه....ونام جمبها...وهو مشبك ايده في ايدها...
....................
اما عند كارمن...ابوها رجع بدري على غير العاده...وكان معاه شنط كتير مليانه لبس...
سعيد...لكارمن شوفتي يافقريه كنتي هتقطعي برزقك ازاي...شايفه الراجل جايبلك حاجات اد ايه......شايفه يابت اللبس.. والجزم والمكيااچ دي حجات بنشوفها في الافلام وبس...
كارمن....بحزن بتحاول تداريه ومش قادره....مش عايزه حاجه..
سعيد...نعم انتي غيرتي رأيك ولا ايه.
كارمن...ولا غيرت رأيي ولا حاجه بس مكنش تعب نفسه انا مش عايزه حاجه من كل ده انا لو هتجوزه هتجوزه عشان امي واخواتي...وعشان تسبني في حالي...غير كده انا مش عايزه حاجه...
سعيد....مش بقولك فقريه من يومك...يابت دي حاجات حلوه وبعدين انا كنت بعمل كده ليه من الاول مش عشان مصلحتك يا عبيطه....وكمل تقليب فالشنط...
سعيد....شوفي يابت جايبلك ايه....وطلع من شنطه لانچيري...
سعيد...شايفه يابت الراجل جايب ايه...وكمل بتريقه هو في نفس عشان الحاجات الحلوه دي...ده طلع مصېبه..
كارمن بصتله بقرف...
منى...ولما انت شايف ان ملهوش نفس موافق ليه.
سعيد...عشان فلوسه تغفرله ياوليه...بقولك ايه...ووطي جمبها...خديلك حاجه من الحاجات الحلوه دي....واسبقيني عالاوضه...انا ناوي اكمل السهره هنا معاكي...
كارمن...حاسه انها مش طيقاه من اللي بتسمعه قرفانه منه وصعبان عليها امها...واخواتها..
مني...بصاله والدموع في عنيها....ولادك اعدين انت ايه اللي بتقوله ده...وبعدين انا مش قادره.
سعيد...عيالك صغيرين ونايمين......ولو عالكبيره اهي كلها بكره وتحصلنا يا جميل...يلا قومي ياوليه...
سعيد....لم اللبس فالشنط...واداه لكارمن...قومي يلا شيلي اللبس ده...انما اللي في ايدي...ده هنستلفه منك..وفضل يضحك بصوت عالي ومقرف...ومشي من ادام كارمن...
وثواني...واترزع باب الاوضه....
كارمن بمجرد ما سمعت صوت الباب...اڼفجرت من العياط...وفضلت باصه علي اخواتها ومش هاين عليها تمشي وتسبهم. وصعبان عليها والدتها اللي عايشه كأنها مېته مع راجل مقرف مبيعملش اي حاجه في حياته غير انه بيضرب ويعذب و بيشرب وبيعمل معها علاقه بالڠصب ...كانت بتشفق على امها....ورغبتها فالهروب بقت اقوى عشان تقف على رجليها وتقدر تخليهم يروحولها...ويعيشو بعيد عنه..
نامت كارمن...ودموعها على خدها...ومفيش حاجه في بالها...غير لمار.
كارمن....كده يالمار...كده تسبيني فالکابوس المرعب ده....يارب
..............
اما عند...انس... فا كان طول الوقت فالشغل عصبي..واي حد كان بيتقبض عليه كان بيبقى امه داعيه عليه...لو ډخله...
طول الوقت مكنش بيفكر في حاجه غير كارمن...والطريقه اللي كلمته بيها..الصبح...مية سؤال في دماغه وحابب يطمن عليها لكن كرامته ۏجعاه...وده كان مضايقه واللي كان مضايقه اكتر...انه ليه بيفكر فيها وليه مضايق بسببها...مع انه اقنع نفسه انه هو واقف جمبها عشان يساندها عشان فكرته بأخته عشان ملهاش حد عشان ابوها ظالم.... بس هو كان حاسس بان اللي وهم نفسه بيه ده غير اللي كان جواه ومضايقه....
.................
في صباح... يوم جديد ...
اتقلبت....لمار من نومها... وحاسه ان في حاجه تقيله عليها.....حاسه ان في جبل فوقها...لكن مش قادره تحركه فتحت عينها بتعب....اتفاجئت بدياب.. نايم وواخدها في حضنه وايده فوقيها....ورايح في سابع نومه..افتكرت لمار اللي حصل بليل والنور اللي قطع وكلامهم مع بعض بليل..
حاولت كتير انها تخرج من تحت ايده من غير ما يصحي..لكن كان صعب...جسمه تقيل واكبر منها ..
ر وصحاها..
دياب....لمار...لماررر.
لمار...بتمثيل انها بتصحي...فتحت عينها..
دياب...صباح الخير.
لمار...بتحاول تبعد