رواية لمار ودياب كاملة بقلم اميرة اسامة
المحتويات
ما تنام اكيد وراها حاجه.
ريناد...بضحك طب تصدق زعلت وظلمتني علي فكره
دياب... ماشي ياستي هصدقك قولي بقي كنتي عايزه ايه عايز انام عندي نبطشيه بليل يا مفتريه..
ريناد....كنت جايه اطمن عليك
دياب...اشمعني
ريناد...حساك متغير وفي حاجه مضيقاك.
دياب...مين قال كده انا زي الفل
ريناد بيتهيألك.. وبجد شكلك مضايق
دياب...ابدا والله يا حبيبتي كل الحكايه ان القضيه شغلاني مش اكتر..والقضيه التانيه اللي كنت ماسكها معقده شويه
دياب... كلام كبير ياقلبي مش هتفهميه
ريناد...ليه مفهمش
دياب..بابتسامه لا مقصدش بس يعني وش ودوشه كده مش هتفهميها
ريناد...لا هفهم.
دياب..امري لله..قضيه البنت اللي عرفنا انها جاسوسه..للاسف بعد ما اتصابت ماټت من اربع ايام وللاسف هي الوحيده اللي كانت هتوصلنا للناس اللي وراها.
ريناد...طيب مش انت. عارفين مين وراها
ريناد...امممم فهمت طيب الناس اللي كانت بتتعامل معاهم اكيد زمانهم جابو حد بيتهيألي الناس دي مبتصبرش خصوصا لو كان في عمليه في دماغهم
ريناد....خير ان شاء الله طيب والقضيه بتاعت البنت انا ليه حاسه انها شغلاك اكتر
دياب... لا خالص مش حكايه اكتر بس هي قضيه غريبه شويه.. اول مره احس اني متعاطف مع حد وانا فالعادي مبتعاطفش فالشغل.
دياب...مش عارف بس للاسف كل الادلة ضدها ولما الجيران فتحو الشقه عليها ملاقوش حد غيرها وطبعا والدتها ست قعيده عندها شلل راعي يعني مبتتحركش غير بيهم ولا حتي بتتكلم..
يعني مفيش غيرها..
ريناد...طيب وفين مامتها.
دياب... بعد ما خدوها عالقسم الست مستحملتش وقعت منهم نقلوها عالمستشفي.
ريناد...طيب فين اهلها ليه محدش فيهم قال اي حاجه عنهم
ريناد...يبقي حل اللغز ده عند مامتها.
دياب... هو فعلا عند مامتها بس للاسف خطوه مفيهاش امل خصوصا ان زي ماقولتلك هي لا بتتحرك ولا بتتكلم
ريناد...بس بردو ميمنعش انكم تحاولو..
دياب...هيحصل اكيد.
دياب... المهم انتي ماشيه امته.
ريناد...انا هنزل خلاص هكلم ياسمين اعرفها اني نازله عشان تنزل.
دياب...ماشي ياستي اتفضلي ومدلها ايده بظرف في فلوس
ريناد...ايه ده.
دياب... ده عصير
ريناد...مش بهزر انا معايا فلوس بابا اداني يا ديبو
دياب...عارف ياحبيبتي بس انا مليش دعوه ببابا ده مني انا
ريناد...لا والله مش عايزه انا فعلا معايا فلوس كتير مش محتاجه وبعدين انت عايز يعني تثبتلي اني جيالك عشان الفلوس.
دياب... بضحك يعني دي اول مره انتي سمعتك سبقاكي..يلا خدي الفلوس
ريناد...بابتسامه ربنا يخليك ليا ياديبو وقربت منه حضنته
دياب وهو بيطبطب علي ضهرها ويخليكي ليا ياقلب ديبو متتأخريش واوعي حد يضايقكم.
ريناد...حاضر متقلقش يلا باي.
دياب... باي ياحبيبي..
بتفتح الباب لقت في وشها ريهام كانت لسه هتخبط
ريهام....لابسه بنطلون بلون الجلد هيتفرتك عليها... ولابسه تيشرت بكم بفتحة صدر وسيعة ورابطه علي وسطها چاكت ..
ريهام...ايه ده انتي هنا يا ريناد.
ريناد...بقرف..ايوه في حاجه ياريهام..
ريهام...ابدا...كنت جايه اتكلم مع دياب في حاجه.
ريناد...بس هو هينام.
ريهام...عارفه مش هعطله كلمتين بسرعه وهسييه ينام ولا هو ممنوع..
كان دياب سامع كل ده رفع وشه بقرف للسقف وهو بينفخ..وقام وقف قرب من الباب..
دياب... ايوه ياريهام.
ريهام... ممكن اتكلم معاك كلمتين بسرعه
ريناد بصت لدياب وهي رافعه حاجبها بغيره علي اخوها.
دياب... مينفعش لما اصحي.
ريهام... لا مينفعش مش هعطلك والله..
ريناد....انا ماشيه.
دياب ماشي ياحبيبتي
ريهام... انا هقولك كلمتين بسرعه عشان انا كمان خارجه.
دياب وهو بيبصلها من فوق لتحت... نعم خارجه خارجه امته
ريهام...خارجه حالا.
دياب...انتي خارجه بمنظرك ده.
ريهام..منظري ماله شكلي مش حلو
دياب پغضب... زفت طبعا انتي ناويه كنتي تخرجي بلبسك ده ولا ايه.
ريهام..پخوف في ايه يا دياب هو انا اول مره اخرج بالطقم ده ولا ايه.
دياب... فالحقيقه انا اللي اول مره اشوفك بالطقم ده ولو كنت شوفتك بيه قبل كده كنت كسرت دماغك دي.
ريهام...حست بفرحه فكرته بيغير عليها بالرغم من انها كانت خاېفه منه...
دياب... الطقم ده يتغير وحالا ده لو عايزه تخرجي اصلا..
ريهام...بس انا كده هتأخر..
دياب... عادي ولو مروحتيش لبستي غيره مش هتخرجي اصلا..
ريهام... اوووف حاضر ما البس طرحه بالمره.
دياب... انا مقولتش تلبسي طرحه ما ريناد مش محجبه ومليش ان اقول لحد فيكم يتحجب بس اظن انتي بتشوفي لبسها شكله عامل ازاي...
ريهام... حاضر يادياب هغير بعد اذنك. ولفت وشها عشان تمشي من ادامه.
دياب... استني عندك.
ريهام... بصتله پخوف نعم
دياب... اظن انك جيتي وقولتي عايزاني.
ريهام... اه نسيت .. كنت يعني هقولك نخرج نسهر ونحتفل برأس السنه انا وانت.
دياب... ومن امته وانا بحتفل برأس السنه ولا من امته وانا بخرج معاكي.
ريهام...ومتخرجش معايا ليه.
دياب... ريهام انا مش فاضي للعب العيال ده.. اخفي من وشي عشان مزعلكيش تروحي تغيري هدومك دي بسرعه.
ريهام... بحزن من طريقته... حاضر...مشيت من ادامه بسرعه قبل ما يوقفها تاني...
قفل دياب الباب... وراح اخيرا عالسرير عشان ينام...
...........
عدت الساعات بسرعه صحي دياب من النوم وابتدا يجهز عشان يروح علي شغله.
حتى انس صحي من نومه لبس وجهز ونزل تحت كانت والدته حضرت السفره
انس... صباح الفل يا لولا.
ليلي والدته... قصدك مساء النور يا قلب لولا.
انس... بزمتك هتفرق ما يومي كله لغبطه يالولا الصبح زي الليل المهم اني نمت وصحيت
ليلي... ماشي يا ابو لسان طويل نمت كويس.
انس... اه كنت تعبان جدا والله انا لسه محتاج انام.
ليلي... ربنا بديك الصحه يا حبيبي.
انس... ياسو لسه مرجعتش.
ليلي...لا كلمتها من شويه قالت انهم خلصو وراجعين
انس...والحاج احمد الجوهري فين
ليلي... لسه راجع بياخد شاور ونازل.
انس...طب ايه انا واقع من الجوع...
ليلي... ثواني ياحبيبي والاكل يكون جاهز.
انس... ماشي ياست الكل...
بعد شويه نزل والده اعدو يضحكو ويهزرو شويه مع بعض.. انس دايما بيغير الجو العام للبيت من ضحكه وهزاره كلو مع بعض... واستأذن اخيرا منهم وراح على شغله....
...........
وصل انس ودياب القسم..اعدو مع بعض شويه...وراح انس على مكتبه...
فضل دياب مشغول دماغه مش مبطله تفكير في لمار.
واخيرا قرر يبعتلها العسكري ويجبها...
دياب... عسكري...
فتح الباب ... العسكري.. تمام يا افندم.
دياب... خليهم يعملولي القهوه بتاعتي وهاتلي المتهمه من تحت.
العسكري... تمام يا افندم
................
عند لمار... كانت اعده من ساعة ما رجعت من المحكمه شويه تنام وتحلم حلم وحش وتقوم مفزوعه شويه وتاعد.. كان اليوم طويل عليها لدرجه ټقتل....وطول الوقت ذكرياتها بتهاجم عقلها ومش مبطله تفكير حاسه بصداع رهيب وبالم في راسها فظيع حاسه بهبوط مش بتاكل كويس خالص يادوب كل ما تحس انها مش قادره تستحمل تاكل حاجه بسيطه...
وفجأه... هاجمتها ذكري ...ليله رأس السنه...
فلاش..بااااك.
ناريمان...... افتحي الباب يا لمار..
لمار...وهي متشعلقه علي سلم خشب بتعلق بلالين... تعالي ياماما انتي انا فوق السلم.
ناريمان...صبرني يارب..
خرجت ناريمان تفتح...
خالد...ساعه عشان تفتحو امسكي دراعي وجعني.
ناريمان...ايه ده كل اللي انت جايبه ده...
لمار... من فوق السلم...كل سنه وانت طيب يالودي
خالد...باستغراب.. بتعملي ايه عندك يا اخرت
متابعة القراءة