رواية لمار ودياب كاملة بقلم اميرة اسامة
المحتويات
اللبس المشي الاكل..الدفاع عن النفس ودي من اهم حاجه وهتفيدك انتي شخصيا كل حاجه تتخيليها..
لمار...بيتهيألي ممكن دول يبقو اسهل لكن اللغه دي بالنسبالي مش قادره استوعب اني في اسبوعين اقدر اتعلم كل ده.
حاتم...بيتهيألك ان الحاجات دي اصعب من اللغه...ممكن تمري بحاجات صعبه...وصدقيني اللغه هتتعلميها...
لمار...طيب وده انا هبدأه امته... وفين هنا.
لمار...طيب ممكن سؤال..
حاتم...طبعا..
لمار....انا بالنسبه لقضيتي وبالنسبه للحكم اللي كمان كام يوم هيكون ايه موقفي ادام الناس وامي وصحبتي هيعرفو اني فين بالظبط.
لمار...بس انا امي متعرفش لحد الوقت اني محكوم عليا بالاعډام امي فالمستفشي ولو عرفت ھتموت .
حاتم...يبقي الافضل انها متعرفش الوقت خالص بس الكل لازم يعرف ان الحكم اتنفذ...
لمار....امته...
حاتم....الحكم هيتنفذ فيكي بعد بكره يالمار... وطبعا كل تفاصيل خروجك من هنا هتتم في سريه تامه ودي امور احنا هنقدر نخلصها بسهوله....وبما ان علي حد علمي ان انتي مكنش ليكي غير والدتك ووالدك يعني والدك ماټ ووالدتك تعبانه وللاسف قعيده يعني مفيش حد يستلم جثتك.. فالحكم هيتنفذ من غير ما نبلغ حد .
حاتم...كارمن دي اختك
لمار...وهي دموعها نازله دي اكتر من اختي. كارمن صحبتي واختي وكل حاجه ليا
حاتم...عادي الحكم اتنفذ وبما ان مفيش حد من الاهل يستلموكي فا احنا اتولينا الامر والموضوع خلص وانتي اتدفنتي وبما انها صحبتك فا بالنسبالنا هي مش من اهلك مهما كان قربكم من بعض فا هي مش هتتبلغ بحاجه زي دي
حاتم...هنقول اي مكان كل دي حاجات بسيطه...المهم اننا متفقين.
مسحت لمار دموعها بۏجع....
دياب وانس... كان قلبهم بيتقطع عليها..دياب...مش قادر يعرف السبب.
اما انس... فا عشان احساسه انها فعلا بريئه وده رأيه من اول يوم شافها...وثانيا عشان كارمن اللي حالها ميختلفش عن حال لمار....
حاتم...اتفضلي...
لمار...هو انا ينفع اشوف امي وكارمن..
يعني اكيد لما الشغل اللي بينا يخلص اكيد مش هنرجع نقول تاني للناس اني كنت عايشه يعني اكيد الحكم هيتنفذ علي طول كان نفسي بس اودعهم قبل ما يعرفو الخبر عشان مش هتيجي فرصه تاني اودعهم..
حاتم...لمار انا مقدر اللي انتي فيه بس صدقيني صعب...اولا والدتك مش هتقدر تجيلك عشان ظروفها فا ده معناه انك انتي اللي هتروحيلها....وده صعب جدا...
ثانيا مفيش وقت انتي لازم تخرجي من هنا بكره الصبح.
لمار....طيب ولا حتي ينفع اكتب حاجه للمار توصلوهالها..مش عايزه الخبر يوجعهم عايزه لما تعرف الخبر اكون جمبها حتي لو مجرد كلام علي ورق
حاتم....بطيبه...اكيد اكتبي اللي انتي
عيزاه يالمار...وعايزك تجمدي وتحاولي تفكري فالاحسن بلاش تفكري فالحكم مش يمكن ترجعي تاني للحياه وبحكم اخف.
لمار...صدقني انا مش خاېفه من المۏت انا بس واجعني اوي انهم
يتوجعو عشاني انا كنت كل حاجه لامي ولكارمن....
حاتم....وان شاء الله هتفضلي كل حاجه ليهم... الوقت احنا هنمشي ونسيبك ترتاحي..وبكره الصبح هتخرجي من هنا...واكتبي اللي انتي عيزاه وبكره سلميه لدياب او لانس يوصلوه لصحبتك.
لمار...شكرا لحضرتك.
حاتم...العفو انا اللي بشكرك...انك وافقتي تخدمي بلدك
قامت لمار وقفت بعد ما دياب اداها ورقه وقلم عشان تكتب اللي هي عيزاه وخدها تاني العسكري...
ونزلها ومشي دياب وانس واللواء..
خرجو من السچن عشان يركبو ويمشو..
حاتم...دياب مش هوصيك العمليه دي سريه يعني مفيش مخلوق من اهلك يعرف حاجه...
دياب...تمام يا افندم متقلقش.
حاتم...وانا وانت هنكون علي اتصال ديما...وبكره انا معاك عشان اعرفك المطلوب منك بالظبط...
دياب...تمام ياافندم
حاتم...اشوفكم على خير سلام.
مشي حاتم ومشي وراه دياب وانس وكل واحد فيهم مخڼوق جدا ومش حابب يتكلم..الموقف كان صعب والكلام كان يوجع...
وصل دياب البيت كان الكل موجود معادا مرات عمه وبنت عمه اللي اتعودو عالسهر والخروج كانو اعدين بيتعشو اعد معاهم دياب وبلغهم انه مسافر .اتقبلو الموضوع بس والدته كانت مضايقه هي واخته...
واستأذن منهم بعد العشاء يطلع يحضر شنطته وينام شويه....
طلع دياب...خد شاور وخرج وابتدا يحضر شنطته وهو شارد ...
خلص دياب...الشنطه سابها وراح عالسرير يرتاح شويه..
وفضل طول الليل بيحاول ينام مكنش عارف...
اما انس فا كان حاله ميختلفش عنه كان اعد مضايق جدا...وحاسس بخنفه وحاسس بقلق علي كارمن عشان مطمنتوش عليها ميعرفش ايه اللي حصلها ولا يمكن يكون ابوها عمل فيها ايه.. كان مستغرب شعور القلق بس هو ترجمه لحاجات كتير...فضل سهران ومش عارف ينام...
اما لمار.... فكانت مش مبطله عياط...كانت مڼهاره حرفيا حاسه انها تايهه بتتخبط شمال ويمين...كل ما تخرج من حاجه تدخل في حاجه اكبر منها بكتير فجأه اتحولت حياتها رأسا علي عقب حكايات كتير تفاصيل اكتر صراعات ۏجع حجات كتير كانت اكبر منها بسنين مكنتش قادره تسكت حاسه بصراع جواها حاسه انها في كابوس مش قادره تصحي منه....
عدت الساعات بسرعه...وطلع النهار...
مكنش في حد فيهم نام....
نزل دياب بشنطته بعد ما جهز
ودع والده ووالدته اللي فضلت توصيه علي نفسه كتير وانه يكلمها كل لما يكون فاضي دخل دياب باس ريناد وهي نايمه ونزل. ركب عربيته بعد ما ودعهم ومشي...
وصل دياب وانس واللوا حاتم اللي خلص كل الاجراءات. عشان تطلع لمار في سريه تامه....
ودقايق كانت لمار معاهم بره السچن...واول ما خرجت وشافت الشمس حست بفرحه مختلطه بۏجع...وفضلت تاخد نفسها وكأنها بقالها زمن جوه السچن...ورغم انها كانت مستسلمه للمۏت إلا أن احساس لبس الاعډام مرعب ...
حاتم....دياب تاخد لمار وتطلع علي طول علي هناك...بليل هكون عندك.
دياب تمام يا افندم..
لمار...طيب ممكن الورقه دي تديها لكارمن...
حاتم...خدها منها...تمام انس الورقه دي توصلها باي طريقه لصحبتها.
انس...تمام يا افندم متقلقش.
لمار...لانس... بعد اذن حضرتك لو فتحت الورقه وهي معاك ياريت متسبهاش لوحدها..ارجوك.
انس...اطمني مش هسيبها...
حاتم...يلا يادياب اتحرك.
مشي..دياب...ووصل بيها...لمكان بعيد عن الناس والزحمه مكان في الصحرا مكان سري كان عباره عن مبني من دورين وليه ساحه واسعه بيتم التدريب فيها...
دخل دياب... المكان كان فاضي خالص...ومتجهز ليهم بس..عشان تتم كل حاجه بسريه..
دخل دياب حط شنطته في اوضه..خاصه ليه هو...
ودخل لمار. اوضه جمبه..
دياب... تقدري تدخلي ترتاحي... شويه..
وتغيري انهرده مفيش شغل هنبتدي من بكره الصبح .
لمار...تمام...انا جاهزه اي وقت ..
دياب...ادخلي غيري وارتاحي شويه
لمار...بس انا يعني مش معايا غير اللي انا لبساه بس.
دياب...لا متقلقيش... سياده اللواء مجهز كل حاجه من امبارح هتلاقي جوه هدوم وحجات كتير اكيد هتحتاجيها...شويه وهجهز غدا عشان ناكل.
لمار...تمام...بعد اذن حضرتك.
دياب...اتفضلي..
دخلت لمار... ودخل دياب
عدت الساعات بسرعه..
وجالهم بليل اللواء اعد شويه مع
متابعة القراءة