رواية وليدة قلبي بقلم دعاء أحمد
المحتويات
يرضي عنك يا ابني يلا ننزل المأذون جه
دق قلبة من السعادة وهم بالنزول معها .
تدور حول نفسها بذاك الفستان الرائع الذي يشبه فساتين الأميرات وقد ناسب بشدة قوامها المثالي بلونه السكري الذي لائم لون بشرتها ويعلوه حجاب صغير بنفس اللون وكم بدت جميلة بشكل مزهل..
نظرت اليها اميرة بأنبهار
نظرت لها ريم بعينيها الجميلة وهي تقول بسعادة
نفسي اشوف رد فعل سليم لما يشوفني بالحجاب اكيد هيفرح جدا
يلا يا ستي ننزل وانتي تشوفي ردة فعلة
نظرت لها ريم بصمت سرعان ما تحول لتوتر
خاېفة
خاېفة !
خاېفة من ايه يبنتي انتي عبيطة !
نظرت لها بجدية وهي تقول
وسليم هيضحك عليا وانا مش هتجوز واحد بيضحك عليا انا هفركش كتب الكتاب ده
نظرت لها اميرة بصمت لعدة ثواني ثم اڼفجرت ضاحكة عليها
بت انتي مش معقولة بجد انا سعات بشك في ان سليم مزور بطاقتك مستحيل تبقي ٢٠ سنة عقلك وتفكيري مايديش اكتر من ٤ سنين حقيقي
علي فكرة انتي سخيفة عشان انا بقولك علي اللي مخوفني وانتي بتضحكي عليا ماتكلمنيش تاني
فغرت اميرة فمها
انتي هتعيطي ولا ايه اهدي كده الناس مستنية تحت وهتبوظي الايلاينر وهيبقي شكلك عرة بجد
رمقتها ريم بحنق وادارت وجهها للجهة الاخري
اقتربت منها عندما احست ان الموضوع لا يقتصر علي كونها متوترة
التفتت ريم لها واحتضنتها وهي تحاول ان لا تزرف عينيها الدموع
خالو قالي انه مش جاي وعنده شغل وانا كنت بتمني انه يبقي وكيلي حتي معاذ ابن خالتي علاقته مع سليم وحشة جدا ومارضيش ييجي وكلمني بأسلوب وحش في الموبايل مش عارفة ليه وخالتو قالتلي انها هتيجي الحفلة بس لسه ماجتش ممكن معاذ يكون اقنعها ماتجيش حاسة ان مليش حد اميرة بحنان وهي تحاول ان تخرجها من هذة الحالة
نظرت لها بتفكير
تصدقي فعلا تقريبا انا اللي عايزة اعيط وبنكد علي نفسي
اميرة بضحك
انتي اول مرة تعرفي انك نكد يا روحي
عايزة تتجوزي من غير خالو يا مچرمة
ريم بفرحة وزهول رقضت اليه وتعلقت بعنقه
ناادر حبيبي انت جيت امال كنت بتضحك عليا وقولت انك مش جاي ليه
احتضنها بحنان وحب
يا روحي انا اقدر ماجيش كتب كتاب بنتي
واحشني خالص كنت خاېفة ماتجيش يا خالو كنت حاسة اني لوحدي
يا قلبي لوحدك ايه بس ده انا لو هجيلك مشي
ضحكت ريم بسعادة له ثم التفتت لأميرة التي تتطلع علي نادر بهيام من وسامته
خالو اعرفك البيست فريند حجي
انتبه نادر لتلك الفتاة الخمرية الجميلة التي تحدق به
هو القمر مش في السما ولا انا بيتهيقلي
احمرت وجنتي اميرة بخجل
ازي حضرتك
اقترب منها نادر وهو يمد يده لها انا نادر اخو ريم اكبر منها بسنتين ونص
ضحكت اميرة علي مزاحة وهي تمد يدها بأستحياء له وتشاركه المرح
وانا أميرة صاحبة ريم في الحضانة
قاطعتهم ريم بمرح
وانا ريم وكتب كتابي انهاردة
امسك نادر يدها بحنان وهو يقول بمرح
طب يلا يا ست ريم علي تحت بدل ما هولاكوا يطلع ياكلنا
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
جلس يستمع الي كلمات المأذون بمشاعر كثيرة وهو ينظر اليها بزهول وانبهار فلم يتخيل ان تكون بهذا الجمال المبهر هي زوجته وملكه عقله لا يستوعب كل هذا..
ظل يتلقي المباركات من هذا وذاك ومازالت عينيه معلقه بها بأندهاش وعدم تصديق قابلته هي بابتسامة عاشقة ظل يتأملها بعشق و هيام بها وبجمالها حبيبته وابنته ترتدي الحجاب وفي اسعد ايام حياته ان قلبة سيتوقف من فرط دقاته لم يرتاح الا عندما ترك
متابعة القراءة