رواية وليدة قلبي بقلم دعاء أحمد

موقع أيام نيوز


في كل مرة يفشل وقلبه الملتاع في حبها يثور عليه ويحاربه بقوة انهكته ظل عقله يخبره بأنها طفلة وقلبه يرفض الانصياع لذلك مؤكدا انها حبيبته منذ ان رأها ومنذ ان ولدت وهي وليدة حبه وعشقه تذكر ذلك اليوم والذي كان نهاية حيرته وهو يعترف لنفسه واخيرا انه يحبها
فلاش باك
نظر اليها بسعادة وهي تقف امام قالب حلوي كبير و يحتفلون بعيد ميلادها السادس عشر في جو عائلي رائع

اطفأت الشمع ثم نظرت اليه بحماس و سعادة 
فين الهدية بقى انت قولت بعد مانطفي الشمع
نظر اليها بتسلية وهو يضحك بقوة 
مش يمكن نسيت اجيب مثلا
نظرت له بعبوس رقيق وهي تحتضنه وهي ترفع عينيها لتواجه عينيه بسبب طوله الفارع 
بابا سليم مستحيل ينسي هدية عيد ميلاد ريمة صح
نظر اليها بحنان وعشق يرفض الاعتراف به وهو يخرج شيء من من وراء ظهرة 
ده بابا سليم ينسي اسمه ولا ينسي عيد ميلاد ريمة
نظرت ريم له بسعادة وهي تقفز عندما وجدت في يده مفتاح سيارة 
جبتلي عربية بجد هي فين تعالي ورهاني يا سولي يلا بليييز يلا
ضحك لسعادتها وهو يجزبها من يدها ويريها هديتها والتي كانت عبارة عن سيارة حمراء باهظة الثمن ذو موديل حديث وجميلة
نظرت له بسعادة وهي تحتضنه بحب ومشاعر طفولية بريئة نمت داخل قلبها منذ الطفولة 
شكلها جميل خالص يا سولي ربنا يخليك ليا عايزة اجريها وحياتي يا سليم يلا
انسي انك تسوقيها انا جايبلك سواق هيبدأ شغل من بكرة
نظرت له بتزمر ولم تعترض فلو انقلبت رأسا علي عقب امامه لن تجعله يغير رأيه ..
رفع وجهها اليه وهو يتأملها بحنان وباليد الأخري يخرج من جيب جاكيته علبة مخملية زرقاء
شهقت ريم بسعادة وقد ذهب تزمرها ادراج الرياح وهي تضع يدها الصغيرة علي فمها
انت جبتلي هدية تانية
سليم وهو يفتح الهدية ويخرج منها سوار ماسي خطڤ انفاس ريم من جماله
وريم هانم يجلها هدية واحدة بردوا
ضحكت بسعادة وهي تتأمل الأسوارة
جميلة اوي
رفع يدها اليه وهم بألباسها اياه عندما وجد سوار فضي اللون في معصمها لا يتزكر انه اهداها اياه 
ماما اللي جابتلك الأسورة دي يا ريم !
اجابته بسهولة
لا ده عاصم زميلي في الكلاس جبهالي عشان عيد ميلادي
نظر اليها بعدم تصديق وغيرة وقد تشنج فكه من العصبية وهو يقول لها بصوت هادر 
انتي اټجننتي زميلك ايه يا هانم يجبلك هدية بتاع ايه انتي اتعبطي
نظرت له پخوف وزهول ودموعها ملأت عينيها
امسك يدها بقوة المتها وهو ينزع السوار بعصبية ويلقية ارضا ثم دعسه بقدمه وهو مازال يعتصر معصمها وهي تبكي
سليم ايدي لو سمحت
نظر لها وهو يستوعب مسكة ليدها بتلك الطريقة فتركها علي الفور وقد تركت يده علامه وانتشر اللون الأحمر في معصمها
تركها وصعد لغرفته بسرعة وعصبية وهي تنظر في اثره بزهول
......
شعر بأنه يريد قتل ذلك الصبي الصغير الذي تجرأ واهدي لريمة هدية ولم يرتاح الا عندما نقله لمدرسة اخري بعيدة عن حبيبتة نعم حبيبتة فقد استوعب سليم ماهية مشاعره تجاه ريم اخيرا وغيرته عليها التي تعدت غيرة اب او اخ ولم تكن سوي غيرة عاشق متيم بطفلة واعترف لنفسه ان تلك الصغيرة استولت علي قلبة وتوقف عن محاربة مشاعره تجاهها وبدأ يري ريم زوجة له ويتمني ذلك اليوم الذي ستكتب علي اسمه بفارغ الصبر ..
باك
افاق من زكرياته وهو ينظر لنفسه في المرآة وهو يشعر بأن وجهه يضوي من السعادة ولما لا فحبيبته ستكتب علي اسمه اليوم
دلفت كوثر وهي تنظر اليه بعيون دامعة وسعادة لا توصف
اخيرا شوفتك عريس يا حبيبي ياه يا سليم كنت بتمني اللحظة دي من ساعة ماتولدت
اقترب منها سليم بحنان وحب
فرحان اوي يا ماما اوي اخيرا ريم هتبقي بتاعتي وعلي اسمي
نظرت له بدموع وهي تقول بمرح 
مين يصدق ان المفعوصة دي كبرت وبقت عروسة
سليم بضحك 
بس يماما لو سمعتك دلوقتي هتقولك انا مفعوصة يماما كوثر تمام شكرا وتقوم مقموصة وسيبالنا الحفلة واقعد اصالح فيها يومين
رفعت كوثر حاجبيها بمرح 
عشت وشوفتك پتخاف علي زعل حد يابن محمود
وهي ريم حد بردوا
ماشي يا حبيبي تتهنوا ببعض بس انا هبدأ اغير من ريم خلي بالك
قبل سليم يدها بحنان يا روحي ده انتي الكل في الكل
رينا
 

تم نسخ الرابط