رواية ليل وكاميليا كاملة بقلم منه سمير
المحتويات
داهيه اعرف اتكلم معاكي فيها بعيد عن الأشكال ال هنا دي
نظرت الي المنزل بتردد كبير لكن ليس امامها حل اخر... ابتعد فقد كان يعيق طريقها..
هنطلع عند طنط صفاء
زياد ماشي...
...
كانت هناك اعين تتابعها منذ خروجها من المتزل لتردف في شماته وخبث الله دا اللعب احلو اووي ي ست سمااا
...
خبطت الباب ودخلت تنده عليها بس ملقتهاش... ندهت عليها تاني وهنا نبره القلق بانت في صوتها
راحت عشان تفتح الباب بسرعه بس هو مسك دراعها وخلاها تبص له سما انا لو عاوز اعمل حاجه مش باب ال هيمنعني ولا عشره زي طنطك صفاء كدا
مټخافيش مني
سما بعدت عنه وراحت فتحت الباب برده... بصلها ومتكلمش
وفضلت واقفه وربعت ايدها ياريت تقول ال عاوز تقوله لان معنديش وقت اضيعه اكتر من كدا
سما صاحت بعند داا ال عندي
قام وقف قدامها دا انتي وقفتك عند الباب مقويه قلبك اوي ومخلياكي تعرفي تتكلمي
وبحركه سريعه منه قفل الباب وحاصر سما بين الباب وبين جسده ششش مټخافيش دا اقل حاجه عندي... اتعودي عليه
انت عاوز مني ايه يا زياد....
زياد بصوت رجولي انا اسف ع عصبيتي عليكي تحت بس انا معايا حق في كلمه انا قولتها واقدر انفذها ي سما كويس وانتي عارفه دا...
سما انا مش عاوزك تخافي منك ولا اشوف النظرات ال انا شايفها في عينك دي كل اما اجي اقرب منك
انتي لو تعرفي انا بخاف عليكي قد ايه... عمرك ما هتكوني خاېفه كدا... قالها وهو يحاول ان ېلمس وجهها
لتبعد يده بقرف وعڼف قوول بقا كدا جاي ترسم عليا الدور دا عشان اخاڤ منك وارضخ لااومراك واعمل ال انت عايزه وعايز توصله من الاول مش كدا
اطلع برااااا حياااااتي وسيبني اعيش بقااا بعيد عنكواا حرااام عليكوااا
زياد پغضب ليييه وانتي شوفتي مني ايه عشان تقولي كدا ع الاقل انا فوقت ورجعتلك وانقذتك من ايد ال ال كان معاكي
كنت اقدر اخدك ومخليكش ترجعي تاني وڠصب عنك وبالقانون
كنت هقفل كل الطرق في وشك عشان ميكونش قدامك غيري وبس بس انا معملتش كدا
مكنتش عملت كل كداااا عشااان بحبك
وفي الاخر انا طلعت حقېر وحيوان في نظرك
سما قعدت ټعيط ومعرفتش ترد عليه ولا مصدقه ال بيقوله
مسكها من دراعها بسخريه بصيلي انتي لسه مش مصدقاني
سما بټعيط سيبني وابعد عني لو بتحبني بجد... سيبني ي زياد..
اغمض عيونه بقوه لا يريد ان يتهور عليها الان ماذا يفعل بعد من أجلها...
روايه أجبرني على الإنجاب كاميليا وليل بقلمي منه سمير
زياد انتي كدا مسبتليش حل تاني... وانا مش هسيبك يا سما.. مش هسييك لو اخر يوم في عمري...
دا لو كان مفهوم الحب عندك هو البعد يبقي محبتكيش
لم تنظر اليه كانت تبكي بصمت فقط... وهو عازم ع قراره
القي عليها كلماته الحاده والقاسيه قبل ان يرحل هسيبك مده تفكري بس مش كتير يا ترجعي معايا يا اما هطلبك في بيت الطاعه
كان يتذكر جيدا نظراتها المصدومه حين تفوه بهذا الكلام امامه ورده فعلها امامه...
حتي شعر بانها كانت ع وشك الاڼهيار فاسرع بالهروب من امام وجهها
ولكن قبل ان يرحل املي عليها اوامره بشان ملابسها وشعرها وان تكون اكثر احتشاما والا لن يمسح لها بالنزول مره اخري
تهاوت ارضا ولا تعلم ماذا تفعل اتفكر بالهروب مره اخري ولكن الي اين هذه المره
تخشي ان تقع في يد يوسف مره اخري
حيره كبيره اوقعها بها زياد فاشله فان تجد لها حلا او مخرجا....
.. في الأسفل
رودينا بالم وهي تمسك بدراعها ااي اي ي جدع انت مش تحاسب
نظر اليها ولم يرد عليها ليتركها ويغادر
رودينا لا تعال خدلي صوره... الواد دا اطرش ولا ايه.. وايه البدل والعربيات دي احيه الحاره نضفت وبقي يدخلها اشكال زي دا
اما اطلع اسال سما لو تعرف الواد دا مين دا الاتنين في نفس مستوى النضافه والله
..
خبطت ع الباب ارتجفت سما ذهبت نحو الباب پخوف خشيه ان يكون قد عاد اليها مره اخري...
ولكنها اطمأنت حين سمعت صوتها لتمسح دموعها سريعا وتفتح لها الباب
رودينا اييي يبني ساعه عشان تفتحي اتاخرتي كدا انا فضلت مستنياكي عشان نروح سوا
اي دا مالك
سما بتوتر ل لا مافيش حاجه خلاص هجيب الحاجات وانزل معاكي اهو
اعصابها مكننش مساعدها انها تشيل اي حاجه ساعدتها رودينا ي عيني عليك دا انتي مافيكش اعصاب خالص طب خليكي انهارده لو تعبانه متنزليش الشغل
سما لا لا انا هنزل مش عايزه اقعد لوحدي هنا
رودينا ماشي يلا...
...
يا مراد بيه مش عارفين نسيطر عليها... وعاوزه تخرج وحضرتك قولت محدش يقربلها
وشويه هي ال هتضربنا مش عارفين نعمل ايه
مراد كان راجع من قسم الشرطه ربيشوف إجراءات القضيه واطمن ان مي مش هتخرج الوقتي خالص بس شك في حاجه واتكلم مع الظابط فيها والطابط قاله انه هيتاكد الأول...
مراد خلوا عينكوا عليها وانا داخل عليكوا اهو..
..
مايان كانت سماعهم وهما بيتكلموا مع مراد وفضلت تبص عليهم تراقبهم...
وراحت من ورا الفيلا بتاعتهم ونطت من الشباك وقعت ع وشها قامت بالم وطلعت تجري عشان تخرج من غير ما حد يشوفها
...
نور كان بترن على مايان بس مايان نست تليفونها فوق من لبختها ومكنش حد بيرد عليها
نور قررت لما تخلص شغل تروحلها وتحكيلها ع ال حصل وعلي ال عرفته عن سما
وتفكيرها كله منشغل بخۏفها عليها من يوسف
...
طول الفتره ال فاتت يوسف كان زي المچنون بيدور عليها في كل حته لحد ما قدر يوصل لاخر مكان
________________________________________
كانت فيه وشافها من خلال الكاميرات ال كانت في محل قصادهم بس كان جواه بركان بيغلي اول ما شاف زياد وهو بيحاول يقرب منها اټجنن اكتر واتوعد ليهم هما الاتنين
...
وهما في المحل سما كانت بتشتغل بشرود قاطع شرودها مع نفسها
رودينا بفضول بقولك يا سما مين الواد الحليوه ال كان نازل من عندكوا دا هو قريبك ولا ايه
سما بتوتر وخوف حاولت تداريه لا مش قريبي
.. قصدي ااا ه بس من بعيد
رودينا هو اي
متابعة القراءة