رواية ليل وكاميليا كاملة بقلم منه سمير
المحتويات
او لا
نور فضلت واقفه في ذهول مش فاهمه في ايه اي ياربي دا انا مش فاهمه اي حاجه... هو راح فين دا سابني ودخل
البارد دا هيموتني ببروده يرمي الكلام ويطلع يجري
نور دخلت الشركه وهي تايهه وسرحانه
مش عارفه وقت الانصراف جه ازاي وهي ماشيه خبطت فيه معلش ااس... انت
كريم حاسبي انت ماشيه مش شايفه قدامك
كريم نعم
نور. هو بجد ال انت قولتلي عليه برا دا
كريم بصلها بجديه ولسه هيرد عليها لاقي مروه واحده شغاله معاهم بتنده عليه وطالعه تجري عليه جيت الحقك قبل ما تمشي واقولك ان هسمح ان كل مره انت ال تعزم كدا... غدا المره الجايه هيكون عليا انا
....
كريم بص لنور بسرعه
نور بلويه فم ورفعه حاجب وملامح الڠضب بانت ع وشها
مروه بانوثه لا بس تفرق عندي اوي يلا ع اتفاقنا يلا باي
نور اتفاقنااا ويلااا بااااي.... ابعددد عنااااااي وسيب ايدي اوووووعي
كريم يادي الليله السودا
________________________________________
كان وقتك اوي يا مروه انتي كمان طب اعمل ايه لو طلعت وراها الوقتي هتصرخ وتلم علينا الشارع كله وڤضحتي قدام الشركه كلها هتكون بجلاجل
يتذكر جيدا رده فعلها تجاهه حينما كانوا بالمشفى هرول
زين اليه سريعا حين سمع الخبر
وسما تخشي زين كثيرا فخرجت ع الفور
زفر هو بضيق وطلع كل ضيقه وغضبه علي زين
زياد پحده أخرس خالص وطلعني من هنا
زين تطلع ازاي يا ابني وانت چرحك لسه مفتوح الچرح كبير با زياد ولازم تفضل هنا
انا مش عارف يا اخي البت دي عملت فيك ولا تستاهل ايه عشان تعمل في نفسك كدا دي اول ما شافتني كانها شافت عفريت وطلعت جري
زين دا احنا بنغير اوي بقا... ماشي بس وحياه امي لاخد خقي منك تالت ومتلت لما تقوم بالسلامه كدا...
زياد هي واقفه متكلمهاش ي زين ولا كانك شايفها لانها بتترعب منك اوي وانا ما صدقت انها متخافش مني تاني
زين حاضر يا زياد
بالفعل زياد خرج بس رفض انه يروح عند صفاء واعتذر عن المشكله ال حصلت وقرر انه هيرجع بيته وساب حريه الاختيار لسما
صفاء شجعتها انها تروح معاه وبالفعل راحت
زياد حس انها متاخده منه كدا أو واخده منه جمب من ساعه الحاډثه بس ما اتكلمش كان مستني هي تبدا تتكلم بال جواها براحتها
بالرغم تعب زياد بس هو رفض ان زين يجي معاه ويسنده يطلع الشقه عشان سما متشفهوش وتخاف وهي لوحدها الوقتي صفاء كانت بتمثل ليها الامان برده
زياد كان متحامل ع نفسه وطلع سما بتوتر هو انت ليه مجبتش صحبتك يسندك بدل ما انت پتتوجع ومش هتقدر تطلع لوحدك
زياد عشان مش عاوز اضايقك في حاجه يا سما او أحس انك مش مرتاحه في وجود حد.. وانسيه وشيليه من دماغك
سما ارتاحت اوي لما قال كدا طيب هو فيه اسانسير تعال نطلع فيه
زياد في سره هو كل الاهات دي ومش صعبان عليها ولا ايه ماتجي هي تسندني
زياد الاسانسير عطلان
سما سكتت مش عارفه تقول ايه
زياد يالهوي عليا احنا هنرجع من الاول تاني... يا اعصابي ياااماا
سما اخيرا ولكن بتردد كبير طب انا
.. ممكن اساعدك يعني
زياد اخيرا احم اقصد خلاص احنا قربنا وانا مش عاوز اتعبك
سما لا مش تتعبني
بالفعل زياد سند عليها كان مبسوط وفرحان اوي انها قريبه منه كدا وهو حاسس بتوترها وسامع نبضات قلبها لحد ما وصلوا
زياد ايه تقيل عليكي
سما بتعب لا خالص
زياد يخربيت براءتك ي بنتي دا انا ساند عليكي بكتفي بس ومش بتقله كله كمان وكنتي ھتموتي مني يا سما
زياد ادخلي تعالي
قاعد مهموم وهو لوحده بيفكر ليه مكنش عارف ياذيها او يقرب منها وكدا هيكون حقق انتقامه وبرد ڼار قلبه شويه ع ال عملته فيه
كان هيكسرها فعلا قدام نفسها زي ماهي عملت معاها في باريس بس هو مقدرش...
انتشله من تفكيره مع نفسه صوت موبايله لاقاه ليل
مراد بهدوء الو
ليل بفرحه مراد كاميليا فاقت
مراد بجد امتا
ليل لسه الوقتي... تعال بسرعه
مراد ماشي...
مراد طلع فوق اوضته يجيب هدومه ومايان كان اغمي عليها ولسه مصحتش
لبس هدومه وراح عند ليل في المستسفي...
...
نايمه ع المخده بتبص بشرود وهو ماسك ايدها بيتكلم بس هي مش بترد عليه
ليل كاميليا
كاميليا بهدوء نعم
ليل ساكته ليه يا حبييتي
كاميليا اخدت تنهيده كبيره ابني ماټ يا ليل مش كدا
ليل سكت ومردش
كاميليا غمضت عيونها وهي بټعيط بحزن ماټ قبل ما يتولد واشوفه... ماات
ليل قعد جمبها وهو لسه ماسك ايدها وخدها في حضنه فضل يطبطب عليها قائلا دا قدره يا كاميليا.. الحمدلله احنا مكنش في ايدينا حاجه نعملها... ربنا هيعوضنا بغيره ان شاءالله
كاميليا عيطت پقهر انا ليه بيحصل معايا كل دا يا ليل ليه
عملت ايه وحش في حياتي عشان يحصلي كل دا انا عمري ما اذيت حد ولا عملت حاحه وحشه لحد... اضرب پالنار يوم فرحي و
ابني ېموت وانا كمان اخش في غيبوبه
وحياتي كلها مهدده بالخطړ وكنت ممكن اموت في اي لحظه
بعد ما شوفته بعيني وانا عايشه...
ليل مواسيا كاميليا اهدي ومتفكريش في ال فات وبطلي عياط دا كدا غلط عليكي
كاميليا عيطت اكتر انا كنت خاېفه اوووي... كنت خاېفه اموت وانا هناك وانت متعرفش مكاني...
كنت حاسه احساس وحش اووي... كانت روحي بتطلع مني بالبطء ي ليل اخر حاجه افتكرتها لما شوفتك وانت شايلني وقميصك كله كان ډم...
ليل قبل راسها بحنان قائلا باسف واعتذار انا اسف ع ال حصلك والله ماهسييك لحظه لوحدك تاني... وكلهم اخدوا هياخدوا نصيبهم من ال عملوه.. انسي كل ال فات ولا كانه حصل... المهم انك بخير وانك قومتي ليا بالسلامه
قالها وهو يقبل يديها ليتحدث باشتياق شديد وصدق يعلم ربنا من غيرك انا كنت عامل ازاي الايام ال فاتت
كاميليا ابتسمت له بحب رغم تعبها حاولت تقوم من مكانها فسندها بسرعه انت الحاجه الحلوه ال لسه باقيه معايا يا ليل ربنا يخليك ليا
ابتسم اليها بعشق وهو يقترب منها قائلا بهمس حتي كاد ان يقبلها ويخليكي ليا يا حلو حياتي كله..
قطعه دخول جدتها وميرفت ومن خلفهم مراد...... كاميليا بعدت عنه بخجل وكسوف
ليل بضيق مش في باب تخبطوا عليه
كاميليا باحراج عيب يا ليل
ليل اخد مراد وطلع قبل ما يتهور عليهم تعال يا عم
وميرفت وكوثر فضلوا معاها
...
مراد بضحك ههههههه قطعوا عليك اللقطه معلش يا كبير
ليل
متابعة القراءة