رواية ليل وكاميليا كاملة بقلم منه سمير

موقع أيام نيوز


مره اخري الي الشركه لكنه لم يجده هناك تعجب من ذلك
ليهاتفه كان هاتفه مغلق...
رااامي
رامي افندم
مراد هو ليل جه الشركه انهارده
رامي لا.... عن اذنك
مراد مش فاهم في ايه ع الصبح ورامي بيتكلم معاه بقرف ليه
روان شافته معاه فخاڤت ليكون رايح يخانقه
بس زفرت براحه لما لاقيته مشي
افتكرت كلامه الصبح معاها ودمعت عينيها لما حست انه بيشك فيه وفي أخلاقها... هو جرحها اوي بكلامه

دخلت الحمام عشان محدش ياخد باله وغسلت وشها عشان تفوق
خدت مناديل عشان تنشف وشها وهي بتبص في المرايه لاقيته وراها
صړخت بصوت عالي
رامي راح بسرعه وحط ايده ع بوقها بضيق يخربيتك اسكتي ايه شوفتي عفريت
روان هدت وبصتله بعتاب وبعدت ايده عنها وجت عشان تطلع
بس رامي شدها وقفل الباب وسندها عليها ليتمتم بندم 
انا اسف
انهمرت دموعها عندما تفوه بها وهي تشيح بوجهها عنه
رامي بعشق وهو يقبل راسها يأسف والله العظيم اسف... حقك عليا مكنتش اقصد ال قولته دا
روان انا الډم غلي في عروقي لما لاقيتك واقفه معاه وهو بيتسملك.... وقفتكوا دي اصلا مع بعض غلط
روان پغضب تااااني ي راااامي تاااني قولتلك اني كنت بديه الورق ال ليل باشا سايبه ليه وانا طلعت اديله وهو كان بيشكرني بس
بس انت قولت كلام مافيش ليه اي تلاتين لازمه وكانك مش عارفني ولا عارف أخلاقك كويس
رامي يستي والله عارفك وعارف أخلاقك كويس... بس بغير يناااس اعمل اي يعني ومعايا واحده مجنونه مجنناني مبتنمنيش الليل كله اعمل ايه بقا
روان بضيق دا ان كان عجبك ي اخويا
حاوط بوجهه بحب يخراشي دا عاجبني ونص وتلت تريع كمان
ابتسمت ع حديثه
ولكن تهجم وجهها مره اخري فكرك هتصالحني بالساهل لا دا انت غلطان اوي يبابا
كويس انك لحقت نفسك انا كنت هلغي الميعاد ال اتفقت فيه اصلا مع بابا
رامي بغيظ للدرجه دي طب اعملك اي تاني طيب
روان برفعه حاجب شوف انت بقا
رامي حقك عليا يا اميرتي انا اسف هه حلو كدااا.... ورحمه خالتي اناااا ااااااسف
ضحكت خلاص صعبت عليا خلاص تقبلته
رامي بتنهيده بحبك ي مغلباني
ثم قبل جبينها ابتسمت له بخجل ولكن سرعان ما تحول خجلها لصړيخ عندما
نور پصدمه ليه يا مايان تعملي كدا
مايان بتنهيده والم كنت صغيره ي نور وقصي هددني وقتها وكنت محتاجه الفلوس اوي كان هيحبسني لو مكنتش سمعت كلامه... 
وانتي عارفه كويس اني اتحبس في بلد اجنبي يعني ايه الحيوان ساعتها استغل نقطه ضعفي كويس 
نور بضيق وهو ذنبه ايه يضحك عليه في مشاعر وكمان يخسر فلوسه وشركته يا مايان انتي كنتي هتضيعي مستقبله خالص 
حتي لو كان وحش وفيه عبر الدنيا كلها سيبه لربنا هو ال كان ينتقم منه لكن كدا انتي دمرتيه حرفيا 
انهمرت دموع مايان ندما ياريتني ماسافرت ولاشوفته ولا كان حصل ال حصل دا كله 
نور بانتباه وهو ازاي مقدرش يوصلك اول ما نزل مصر 
مايان مراد شافني مرتين ومعرفنيش يا نور 
عرفني في المره التانيه بس 
نور خبطت ع دماغها ي نهارررر اااسوح دون عن الناس كلها وقعتي في دا

________________________________________
ي مايان... ويكون صاحب ليل كمان... 
مايان مكنتش عارفه وقتها انه صاحبه.... 
مكنتش اعرف غير قصي
.. وطلبت منه اني اشتغل عشان اعرف ادرس هناك بقي بيديني فلوس في الأول بعدين خلاني امضي ع شيكات
كان واحد حيوان وحقېر ظهر ع حقيقته بعدها حاول يقرب مني بالعافيه لما رفضت هددني الشيكات ال معاه...
كل دا وانا عندي وقتها ٢٠ كنت عيله مش عارفه اعمل ايه وبدأ يقطع عني اي مساعده من اي حد
لحد ما قالي ع مراد عدوه اللدود كان بيكره اوووي غيرلي اسمي وشكلي وكل حاجه كاني بنت البلد دي مش غريبه عنها ولا حاجه
كل دا كنت بعمله تحت الاجبار
خلاني اضحك عليه واوهمه اني بحبه لحد ما يطمن عليا واعرف اخد الورق ال كان بيقولي عليه
بس والله ما كنت اعرف يا نور ال كان ناوي عليه ولا ان الورق دا هيضره اوي كدا.... رفضت اديله الورق لان وقتها كنت عرفت مراد وكان حقيقي انسان محترم وكويس بمعنى الكلمه عيشته هناك مأثرتش ع اخلاقه وكنت بدات اتعلق بيه بس علطول كنت بفوق نفسي ان دا وهم ومؤقت... هيجيله وقت هينتهي... قصي لما عرف دا قدم الشيكات ال معاه للشرطه معاه واتحسبت يومين هددني فيها بامي وكان بيعتلي صور ليها معرفش ازاي كان واحد شيطان ومچرم 
خۏفت وطلعت جبتله الورق... كان فيه ورقه فيهم عليها امضه مراد بس... كان قصي عاوز ياخد كله أملاكه ال في باريس عشان يعرف يدوس عليه حلوو... عمري ما شوفت حد بيكره حد كدا 
بعدين عرفت ان مراد هو ال بلغ عن مخزن قديم لقصي وباباه وطلع فيهم مخډرات وسلاح كان باسم بابا قصي 
مستحملش الفلوس ال راحت الخساره والڤضيحه وقتها وماټ ومن وقتها حاطط مراد في دماغه وحوارات تانيه كتيره اووووي 
.... ورقه امضا مراد الوحيده ال عرفت اخدها منه من غير ما ياخد باله حطيت مكانها واحده مزوره وسلملي قدامها الشيكات قطعتهم هناك... وسبت كل حاجه ونزلت ع مصر علطول 
ومعرفش اي ال حصل بينهم من يومها ولا اعرف قصي قال ايه عني ل مراد بس اكيد انه كڈب عليه والف قصص شبه من عنده ومراد صدقه... اكملت بسخريه كان لازم يصدقه لان خدعته وهربت وهو كان هيتسجن 
بس والله ما كان بأيدي كان بيهددني في كل ثانيه بامي حتي وهو في باريس كان ليه رجالته في مصر... 
هو شايفني الوقتي اني خاينه وغدرت بيه وبس ميعرفش ولا شاف المرمطه ال حصلتي في السجن هناك واني اتسجنت عشانه ميعرفش انا دمرته وكسرته يا نور ويمكن دا بيترد ليا الوقتي 
مسحت دموعها وهي تتذكر ما حدث معها
احتضتنها نور خلاص ي حبييتي كفايه ال حصل خلاص اهو حصل ... بس مراد لازم يعرف دا كله
مايان بسرعه لا مش لازم يعرف حاجه... هو اصلا مش هيصدقني
ومستحيل يسامحني...
نور باستغراب ليه. وخاېفه من ايه خاېفه من ان ليل يعرف يعني ولا ايه
ابتلعت ريقها مراد مش هيسامحني لانه عرض عليا الجواز في اليوم ال سلمته فيه لقصي وسافرت
مراد كان بيحبني
نور پصدمه عرض عليكي الجواز
روان بصياح انت دخلت ورايا الحمام يخربيتك اطلع بسرعه قبل ما حد يشوفك
رامي بغيظ طالع ي اختي انا غلطان اني عبرتك من الاول اصلا
روان بضحك والله
رامي بهيام المهم هقابل الحاج امتا
روان بعدت عنه وفتحت الباب طب بس اخرج كدا الوقتي مش وقته تسبيل
رامي عيله فصيله ولا ينفع معاكي رومانسيه اصلا 
قالها وهو يهندم ملابسه وهو يقف امامها في الطرقه لاحظت نظرات يارا اليه 
روان رومانسيه ايه ي عم دا انت جاي تطلب مني ميعاد مع بابا في قلب الحمام خليني ساكته بعدين ماتطلع في الشارع احسن عشان تعدل قميصك حلو 
ماتدخل المكتب 
رامي والنبي لو حد سمعك كدا يقول عليا ايه الوقتي 
روان هيقول ايه يعني 
رامي هيطلعوا عليا سمعه مش حلوه وانت عارفه اهم حاجه
 

تم نسخ الرابط