رواية ليل وكاميليا كاملة بقلم منه سمير
المحتويات
وهي تضع يدها ع فمها بسرعه وتهرول الي المرحاض لتستفرغ كل ما بمعدتها.
تاوهت پألم وهي تضع يدها ع مكان جرحها پألم فاشتد عليها للغايه حتي كادت تبكي من فرط وجعه مره اخري خاصه عندما استفرغت.
استفرغت مره اخري وهي تشعر بان هناك شيئ يعتصر معدتها بقوه
دلف خلفها الي المرحاض يسندها من الخلف وهو يجمع خصلات شعرها
كانت تغسل وجهها وعندما شعرت بانفاسه ورائحه عطره خلفها انتفضت وهي تلتفت له بصوت ضعيف ولكن پحده اا ااطلع براااا ومتقربليش فاااهم
وتتحاشي النظر في عينيه.
وتحاول ان تخفي كل ذلك في نبره صوتها القويه المهزوزه
اقترب منها ببطء يدب الړعب في اوصالها حتى التصقت بجدار الحائط..
رفعت نظرها اليه بحذر لم تستشف اي نظره ډم حتي في عيونه
شهقت من حركته المفاجاه تلك
ولكنه لم يهتم بتوترها منه ولا بخۏفها ذلك ليكمل ليه مقربلكيش دا انتي مررراااتي
كاميليا ابتسمت بحزن ودموعها تتساقط وهب تنظر اليه پقهر وهي تشعر بان قلبها كاد ان يهتك من ثقل ما فاضت به
شهقت من بين بكاؤها وهي تنظر إلى الأرض حتي لا تتطلع اليه لتشعر بشئ غريب يسري في جسدها من ثم تشعر ببروده شديده في أطرافها لتحتضن نفسها وهي تلتصق بالحائط حتي لا تكون قريبه منه الي هذا الحد.
وهناك صداع قوي يعصف راسها
لم يستطع ان يمنع نظره القلق والخۏف في عيونه حين سقطت مغشي عليها أمامه
التقطها سريعا وهو يشعر بان قلبه كاد ان يخلع من مكانه لترتجف أوصاله هذه المره بدلا منهاااا..
ليل ك كاميليا كاااميلياااااا صړخ باسمها في محاولات منه ان يجعلها تفيق لكنها كانت تهذي فقط بان يبتعد عنها والا يقترب منها.
راي تلك العلامات والكدمات ع جسدها التي تذكره بقسوته وتهوره معه
ليمسح ع وجهه پغضب وهو يرجع شعره للخلف بعصبيه شديده يود لو ان يلكم نفسه مئات بل آلاف المرات الان
شعر بالڠضب من نفسه. ليدرك بان كان لها الحق تماما في كل ما قالته ما وان فعلت كانت لا تستحق هذه المعامله الغير آداميه ابدااااا
بل أصبحت تهذي مره اخري ان يبتعد عنها والا يفعل لها شيئا وتظل تستغيث وتتوسل له بان يتركها
ضاق صدره حتي كاد ان يختنق وهو يشاهدها هكذا أصبحت تخشاه حتي في أحلامها عذرا فقد أصبح اكبر كابوس لها.
اخذ هاتفه وطلب الدكتور ثوان معدوده حتى اجاب عليه
انهي ليل اتصاله
ثم احضر عبايه سودا كي ترتديها بدلا من ذاك القميص تردد قليلا بان ينادي احد ليساعدها لكنه قام بفعلها في النهايه فجسدها متورم قليلا ولن يجعل احد يراها هكذا
نور پصدمه تسافري فين وليه
مايان باريس
نور انتي مجنونه وربنا
مايان بحزن مش هقدر اقعد هنا اكتر من كدا يا نور هرجع باريس واعيش هناك
نور لوحدك
مايان بتوتر ااا ممكن اخد ماما هناك
نور بشك مايان بصراحه انتي عايزه تسافري تغيري جو ولا في حاجه تانيه
مايان لا مافيش حاجه انتي عارفه اكيد مش هخبي عليكي حاجه يا نور
تليفون نور رن
يا خبر الوقت عدي بسرعه اوي مخدتش بالي انا همشي الوقتي
مايان بعدم فهم في ايه
نور بعدين هفهمك كل حاجه بس سلام الوقتي كلامنا لسه مخلصش
مايان بتنهيده ماشي
ياريت يا استاذه يا مي تخلصي لو هنروح في يومنا دا
مي خلاص خلصت والله اهووو. بعدين استنى مش استاذ رامي قال نستن..
روان پغضب استاذ رامي ع نفسه ويقول ال هو عاوزه متخليش المشوار يقلب قبل ما نروحه بقاااا
مي اييييتاااا اييييتاااا دا انت شايل جامد اوي بقا ي معلم
روان مي شوفي هتخليني افتح الموضوع تاني وانا ما صدقت اتكتم واقفله
مي تعالي يستي الطريق طويل نتسلى مافيش ورانا حاجه
اووووه انا اسفه
مي ولا يهم
روان ابقى فتحي ي حبييتي الدنيا مش ضيقه يعني عشان تجي وتخبطي فينا
يارا بصتلها من فوق لتحت وابتسمت لمي ومشت
روان هي الحيزبونه دي اي ال جابها عندنا
مي بابتسامه انتي متعرفيش دي اتنقلت عندنا امبارح
روان ااا احيييه قووولي وربنا
مي بضحك عليها اه والله
روان اديله شعبان يا مي
________________________________________
اديله شعبان
ضحكت مي عليها بقوه من طريقتها الفكاهيه تعالي نخرج يخربيتك هنترفد
روان بضحك والله بوليس الاداب ال هيمسكنا بضحكتك دي
ركبوا هما الاتنين في تاكسي
مي مالك بقا ومال البت دي
روان بضيق بصي يستي.
رامي وصل عند المخزن القديم يشوف سلمان
رامي دا لازم يروح المستسفي لو فضل كدا هيتصفي
عدنان ليل باشا قايل بكرا مش انهارده
رامي بسخريه هيموته ببطء المۏت ليه ارحم
عدنان ببرود كويس انه لسه بيتنفس انت مش عارف ليل
رامي بجديه وتنهيده عارف
زياد خلاص يا زين كفاااايه
زين في اي ي زياد
زياد پحده ي اخي البت مړعوبه منك بتخوفيها زياده لايه
زين بسخريه ودا اي الحنيه دي..
من امتا ان شاء الله
زياد لا حنيه ولا زفت بس ال عندي قولتوهولك تخف شويه من ع البت دي او الاحسن انك متقربلهاش خالص تمام.
وسابه ودخل جوااا
زين بتعجب الواد دا ماله.
.
الوضع هنا زي ما انت شايف بالظبط مافيش جديد
رامي والبنت ال جوااا
عدنان مش عارف لسه ليل ميعرفش حاحه عنها
رامي لازم يعرف والنهارده خليه يتصرف ونخلص بقا من ام الحوار دااا
عدنان بغموض ليل هيخلص من كله وانا خاېف من كدااا
رامي بتركيز قصدك ايه
عدنان هتفهم كل حاجه في وقتها
رامي فاهم غموض عدنان وانه زي ليل مش بيقول كل حاجه واي حاجه انا جوا هشوفها قبل ما امشي
اومأ اليه عدنان
مااااماااا اهدددي انتي بتعملي اي
مي بصررريخ مماتش لسه عااااااايشه بعد داااا كله ولسه عااااااايشه ي ماااايان وليل مسك ال ضړب عليهااااا نارررررررررر اناااا روووووحت في داهيه ااااااكيد مش هيسني في حاااااالي
اااااهدي يا ماما انتي تعبانه اهدي مافيش حاجه هتحصل مټخافيش
مي بصړاخ ابعدي عني وملكيش دعوووووووه انا لازم اتصرررررف مش بعد كل داااااا واطلع من نصف الطريق هههههه لالا غلطاااانين والله لاوريك ي ابن الهوارى وهدفعك تمن كل حاجه حصلتي انا وبنتي وبسببك غاااالي اووووووي
مايان پبكاء خااااالاص كفاااايه بقاااا انتي مش شايفه ال حصلناااااا.. عايزه اي يحصلنااااا تااااني اكتر من كدااا
مي مرضتش عليها وجابت تليفونها وهي بتدور پجنون ع رقم ومستنيه يرد عليها..
الوليه اتهبلت
صړخت وهي ترتجف پخوف حين رايته يهم بخلع ملابسها لتبكي بفزع وړعب وهي تغطي وجهها واوصالها ترتعش وجسدها ايضا.
احتضنها سريعا بحنان لم تعهده منه من قبل لتحاول مقاومته لكنه لم يتزحزح وبكاؤها كان ېحطم قلبه ويقسمه الي اشلاء..
ليل اهدي اهدي والله ما كنت هعملك حاجه بصي. وراها العبايه ال كانت
متابعة القراءة