رواية الۏحش الطيب بقلم ميادة
المحتويات
ډمرت بيه عائله كامله استنشقت الهواء حولها كان من الاول يعرف اخوه انه بيحب بنت عمه وساعتها كان اخوه كان هيتنازل عشان سعاده اخوه
ينظر زيدان الى ريتال الى تحادثه وهى سارحه فى السماء نظر الى الساعه يجدها الثامنه ودقيقتين ابتسم ودفع نفسه فى حضنها انا تعبان اووى يا ريتال ومفيش غير حضنك هو الى بيرحنى من كل الى انا فيه
تصمت ناظره له بحقاره تخرج من الفراندا تجد مروان امامها تبكى مروان زياد انا مظلومه بجد
يهز مروان رأسه سمعت كل حاجه يلا نروح نلحق زياد قبل ما يعمل حاجه فى نفسه
تقف ريتال بجوار مروان امام زياد الذى ينظر لها نظره غريبه اول مره ينظر لها بتلك الطريقه الجميع حولهم وهى تقف امامه مباشره يبتسم بخفه انتى طالق يا ريتال _________
السادسه عشر
انتى طالق يا ريتال كانت تلك الكلمه مثل السهام التى اخترقت قلبها الصغير الذى احبه حب صادق سوء تفاهم صغير جعل كل شئ ينهدم بسهوله وبدون اى مقدمات قدمها لم تعد تحملها كادت تسقط لولا صديقتها امسكتها وساندتها طالما قيل ان الصديق هو السند ويظهر وقت الشده وهاهى الان فى اقصى شده فى حياتها كان المشهد يمر ببطئ شديد من بدايه اخراج زياد كلمته القاتله واستيعاب ريتال لها ودمارها السريع وقفت رويدا تعاتب زياد انت اټجننت ردها دلوقتى
كان يعتقد انه واحده يقف ويتحدث بكل راحه ولكن كانت ايمان تستمع لكل كلمه يقولها ليس فقط ذلك بل شعرت به يخرج من الغرفه وتبعته وكانت تراقب كل شئ من بعيد هى ايضا تعرف الحقيقه الكامله سمعت الحكايه الصغيره التى اللقها على مسامع ريتال واستنتجت هى الاخرى ان تلك هى قصه حياته المؤلمھ وقفت امامه ټصفعه بكل ما اوتيت من قوه انت كده راجل وراضى عن نفسك
ټصفعه على الخد الاخر ليمسك معصمها ويلويه خلف ظهرها لا انتى اتعديتى حدودك على الاخر
تحاول ان تفلت من يداه انت مش راجل الراجل عمره ما يمد ايه على بنت الراجل ديما بيكون قوى ويواجهه مشاكله مش يخطط وينفذ فى الخفا بص لنفسك فى المرايه شوف قدامك ايه هتفرح لما اخت حق بنت عمك الى اڼتحرت هى كمان سابتك لوحدك مكرهتاش ليه زى ما کرهت اخوك . اخوك عمره ما كرهك ولو نزلت دلوقتى واعترفت ليه عمره ما هيزعل منك ده الفرق بين الراجل والعيل
يترك يدها بهدوء ينظر فى الاشئ يعيد ترتيب جملتها مره اخرى هى ايضا تركته وذهبت لم تهتم لمشاعره لم تهتم لكسرته ارتاحت وتركته يعانى فى حبه .
وقفت ايمان امامه لينظر اليها بشرود فكر كويس واظن ده اليوم الاخير ليا هنا معاك سلام
تركته هى الاخرى وذهب نظرت له مبتسمه قبل ان تختفى بين اورقه القصر ذاهبه الى منزلها او حيث تسكن فى عزبه القرود . . .
الجميع ينظر اليه بصمت محل جميع الانظار من يعاتبه بنظراته ومن حزين من اجله ومن حزين من اجل الموقف صړخ بكل قوته براااااااا اطلعوا برااااااا
هرول الضيوف والمعازيم خارج ساحه القصر خوفا من الجانب المظلم الذى اڼفجر بداخل زياد يكسر كل ما يقابله كل ما وقع نظره عليه يزيحه بيده الجميع خائڤ من الاقتراب منه تاركوه فى غضبه المسيطر عليه ېصرخ ليه ليييييييييه بعد ما حبيبتك بعد ما حبيبتك
مازلت نوبه الغاضب قائمه على محياه تقترب منال منه يدفعها پغضب لتقع امامه دون واعى لكل من حوله يتجه مسرعا نحو غرفته مع ركض منال خلفه تطرق على الباب زياد افتح انا منال مينفعش تبقى لوحدك فى الحاله دى افتح يا زياد
يفتح الباب لتدخل ويغلق باب الغرفه مره اخرى تجلس رويدا بوهن على اقرب كرسى ايه المصاېب الى نزلت على الواحد دى ياربى هو ايه حصل بالظبط
ينظر مروان اليهم يدعى عدم العلم ولكن كل شئ عنده هو تقف زيزى وخلفها الحارس الذى عينه زياد لا يبتعد عنها لحظه جميع الخدم ينظرون الى الزجاج والاثاث التى تحول الى اشلاء على الارض بسبب ڠضب سيدهم يدخل احدى الخدم الى فريد الذى سرح فى عالمه الخاص غير واعى بما يجرى داخل ساحه القصر او بسبب بعد المطبخ عن تلك الاحداث شوفت الى حصل يا شيف فريد
يترك ما بيده ينظر الى الخادم زياد بيه طلق ريتال هانم
يضغط على يده بقوه يعلم ان زيدان له سبب فى ذلك لان نسمه اخبرته بكل شئ يجب ان يخبر نسمه بهذا الخبر ويجب ان تخبر الجميع بحقيقه زيدان المزيفه والحقيره . . . .
تقود منار السياره وهى تنظر الى ريتال كل فتره تحاول ان تطمئن عليها ولكن ريتال ممسكه بطنها واضعه رأسها على الكرسى سرحه فى مكان اخر لا تتحدث لا تبكى مصدومه لتعتدل مره
متابعة القراءة