رواية الۏحش الطيب بقلم ميادة
المحتويات
حلوه يتاوينى دى يابنتى ده زياد البهوفى الى نص بنات العالم بتجرى وراه ده قفل باب قلبه بعد ما مراته ماټت وفتحه عشانك ترفضيه
تسأل ريتال هو كان متجوز قبل كده يا منار
تهرش فى رأسها اه سمعت انه اتجوز و مراته من الصعيد بنت عمه بس محدش شافها ولا يعرفها بيقولو ماټت منتحره يوم الصباحيه
تصرخ ريتال اهى بنت عمه اڼتحرت منه يوم الصباحيه وعايزنى اتجوزه لاء مستحيل
تتجمع الدموع فى عيون ريتال اشمعنى انا يا منار كل حاجه عليا اتظلمت كتير المفروض ابقى متجوزه ومعايا عيل بس رفضتهم عشانها عشان اكبرها وفى الاخر اتجوز راجل صعب عشان خطرها بردو وهى مش مقدره ده
تخرج منار مناديل من حقيبتها خدى يا ختى انا مليش نفس اعيط اهو اتجوزت اخدت ايه من الجواز ادينى قاعده زى البيت الوقف بس انا عمرى قلتلك على حل وندمتى عليه
تضغط على الارقام محاوله الاتصال ولكن هاتفه مغلق اشارت لها منار ان تجرب مره اخرى ولكن هاتفه مغلف اهو مقفول لما يبقى يشوف الرساله يبقى يتصل وتضع هاتفها فى حقيبتها مستعده الخروج والتمشى قليلا فى الهواء . . . . .
الحمد لله كويسه انا بس اتصلت عشان اقو..
تقولى ردك على عرضى صح
صح انا موافقه على السبع امنيات بس لو فشلت فى امنيه واحده
عند كلمتى هلغى فكره الجواز انتى فين دلوقتى
خرجت من عند صحبتى وبتشمى شويه
طب استنينى فى مطعم بالهنا والشفا نتغدى ونتكلم على الامنيات
وعليكم السلام اغلق هاتفه متجه الى الخارج ليقفه صوت مروان رايح فين دلوقتى عندنا شغل
يتأكد من محفظته مفاتيحه فى جيبه وهاتفه يرتدى نظارته الشمسيه خلصها انت انا مستعجل
يركب المصعد ينظر الى المراه بها يعدل نفسه ويهتم بمظهره جيدا يقف المصعد لتدخل فتاه طويله شعرها اسود الطويل يصل لبعد مؤخرتها ترتدى جيبه سوداء قصيره وقميص ابيض وجاكت اسود ذى العمل فى شركته تحتضن ملف بين صدرها وحقيبتها السوداء الصغيره ذات الحمال الحديدى ابتسامتها مشرقه ازى حضرتك يا استاذ زياد
لم تختفى ابتسامتها عن وجهها انا سمر موظفه هنا فى الارشيف
يرد بنفس النبره اهلا
تضع خصله من شعرها خلف اذنها انا سمعت ان حضرتك طردت منه انهارده ممكن اخد مكانها
ينظر لها من خلف نظرته غير مصدق انها تطلب الترقيه بلسانها وبدون اى خوف تبتسم وتقف امامه مش عيب على فكره انا قدامى هدف ونفسى احققه
تلعب فى ازار المصعد وهى تقف امامه لتحجب رؤيته ليتوقف المصعد مره واحده لتقع فى احضانه ويطبع احمر شفاها على قميصه الابيض تبتسم ويبعدها عنه بهدوء متجه الى هاتف الطوارئ انت يا زفت يا حمدى شوف الاسنسير ماله
ليعمل المصعد مره اخرى ايه قولت ايه هبقى مكان منه
يفتح المصعد ويخرج منه روحى لمروان هيتصرف
خرج ليطلب من الحرس عدم مرافقته لانه شعر انها لا تحب وجودهم حولها ركب سيارته وطلب من السائق عبده ان يذهب للمطعم بسرعه . .
تجلس فى المطعم بجوار النافذه البيضاء الكبيره المطله على الشارع تتأمل الماره وتسأل نفسها هو فى حده بيعانى فى حياته زيها ولا كلهم سعداء ولا كلهم تعساء اخرجها من شرودها صوته اسف على التأخير
تنتبه اليه لا مفيش مشكله حمدلله على سلامتك
يضع علبه سجائره وهاتفه على الطاوله وفوقهم المفاتيح تنتبه اليه هو انت بدخن
يهز رأسها بنعم اه عندك مشكله مع السجاير او الټدخين عموما
تهز رأسها بلا ولكن هى تكذب لم تخبره انها لديها الربو ولا تستطيع ان تتحمل الدخان بجميع انواعه لانها لفت انتباها القبله الموضوعه على طرف قميصه بأحمر الشفاه شعرت بالڠضب لسبب لا تعلمه او ربما لان يوجد فتيات كثيره فى حياته معلش اذا كنت عطلتك عن حاجه مهمه وترمى نظرها على احمر الشفاه
يخلع نظارته الشمسيه ويضعها بجوار هاتفه ايه بقى الامنيات
احمر الشفاه هذا يغيظها هى كانت تريد ان تطلب امانى سهله من اجل اختها فحسب ولكن قررت ان تصبح لئيمه معه بعض الشئ انا جعانه عايزه اكل وبعد كده نتكلم
طلبوا الطعام والان هم فى انتظاره ايه مش هتقوليلى ايه امنياتك
تهز رأسها لا كل يوم هتعرف امنيه وتحققها فى وقتها
يبتسم ابتسامه صغيره مستند على ظهر الكرسى رافع احدى حاجبيه بعجاب شكلها كده امانى صعبه التحقيق
تبتسم بنصر امامه دى مستحيله لتصمت عندما يأتى الطعام ويوضع امامهم تبداء بالاكل وهو ايضا لتأتى لها فكره الامنيه الاولى انت جاهز للامنيه الاولى
يبتلع الطعام فى فمه اه جاهز
تحاول انت تكتم ضحكاتها مش هتدفع فلوس الاكل ده
ينظر لها بعيون حاده انتى فى حضره راجل مينفعش حرمه تدفع لراجل عيب
تهز رأسها بنفى بثقه ولا انا ولا انت هندفع
يعقد حاجبيه امال مين هيدفع
ترفع كتفيها بلا اعلم محدش هيدفع فينا لتقترب منه قليلا وتقول بصوت هامس هنطلع نجرى بعد ما ناكل ومش هندفع ولا مليم
الثالثه
نظر لها غير ماصدق ما يخرج من فمها سمعينى كده قولتى ايه
تبتسم بتحدى قلت امنيتى الاولى وانت سمعتها لو معرفتش تحققها بقى خلاص نلغى الجواز
ضغط على اسنانه ليبرز فكه يفكر فى موقفه فى تلك الحاله اذا خرج يركض من المطعم ماذا سوف يحدث تنهند پغضب وهى تنظر له بهدوء موافق انتى مستعده امتى
تبتسم الان
يضع اشيائه فى جيبه جاهز لتلك الحاله بصى الخطه انتى هتخرجى وانا هعمل نفسى بتكلم فى التلفون واخرج من المطعم
تهز رأسها اتفقنا
حملت حقيبتها وخرجت من المطعم تقف امامه منتظره خروجه تتابعه من زجاج المطعم الشفاف يرفع هاتفه على اذنه ويدعى الحديث ويخرج من باب المطعم لينتبه اليه احد النادلين ېصرخ انت يا استاذ الحساب
يتجهاله ويذهب مسرعا اليها ليمسك يدها ويبدأو بالركض وخلفهم احدى الحراس ېصرخون حراميه امسكهوم
كان يمسك يدها ويجرها خلفه حتى وصلو الى مبنى اختبئو خلفه ساندها على الحائط يضع يده على فمها ويده الاخرى رفع اصبعه السبابه اعلى شفتاه هششش
كان يراقبهم من خلف المبنى وهو مقترب منها ولا يشعر ولكن هى كانت تتأمله بعيونها تلك العسليه
متابعة القراءة