رواية بنت الوزير (كامله) بقلم اميره حسن
المحتويات
معملتهوش ...انت مش بنى ادم.
زعقت فى وسهل بقوة ماتخرسى بقاااااا.
زعقت لا مش هخرس وانا قدامك اهو ورينى هتعمل ايه.
فضل يبصلها پغضب ويضغط على أيده بقوة وبسبب قوة الموسيقى فامحدش انتبه لصوتهم ...والجو بينهم كان متوتر جدا ....فجأه وبكل صوته صړخ بقوة فابصتله مليكه بفجعه وشافته بيلف وشه ناحيه الباب وغمض عينه بقوة لدرجه ان نزلت دموعه من حرقه قلبه وهو بيضغط بايده على جبهته وبيقول پقهر انا مكنتش عايز ابقى كدة ...انا بقيت من الوحوش بسببه .
اټصدمت كارما وبتبصله بتفاجئ فأكمل كلامه انا ابن امى والراجل دة طلقها من قبل ماجى على الدنيا ...طلقها وهو عارف انها بټموت فيه وكل يوم بېخونها قدام عنيا ومبرره أن يجزاه يتجوز اربعه وكان يطلق ويتجوز وكله قدام عنيها وساكته وراضيه وفى الاخر طلقها ورماها ...فاتجوزت عشان تقهره عليه وجابتنى على الدنيا ويارتها ماااااااااجبتنى ....
حطت اديها على بوقها من الصدمه وسمعته بيكمل بدموع حرمتنى من حنانها وانا عندى 6 سنين وستيف جدتنى بتتحايل على العمدة ياخدنى يربينى وبعد محايلات تتكرم واخدنى يأكلنى ويعلمنى ويكبرنى زى ماقولتى ...ولما كبرت طلبت اتجوز البنت اللى حبتها ...عارفه عمل ايه
بصلها بسخريه وهو بياخد نفسه معلش اصل متربتش على الصح والغلط والحلال والحرام زيك...انا زرعه فاسده....دوقت المر من وانا 6 سنين ..هههه...والعمدة اتبنانى ومكنش فاضى يربينى ....جوازاته ومؤتمراته اهم طبعا.
قربت منه خطوه وقالت بشفقه بس انت دلوقتى فى حاجه جديدة فى حياتك ....فى كارما.....توب عشانها ...عشان هى تستاهل انك تتوب عشانها .
رد بدموع بحاول....بس بتيجى صورة امى قدامى وهى شانقه نفسها عشان العمدة فامبقدرش استحمل ....ببقى عايز اقتله .... وفجأة بحس پخوف ....هههه...تخيلى انى بخاف يحصله حاجه ....انا مش عارف بجد مش عارف جوايا احاسيس مختلفه ..
ردت بهدوء انت تايهه وماشى تعمل الغلط بس لو قعدت مع نفسك وحسبتها صح وبدأت من جديد هتلاقى أن حياتك بقت احسن.
رد بدموع وحرقه نفسى....بس مش عارف يامليكه...اقسم بالله العظيم مش عااااارف.
ردت بشفقه كارما هتشجعك تبدأ من جديد بس انت خد خطوه.
بصلها بدموع وسأل ازاى!
ردت توب .
..................................................................
أيوة خونتها وخطبت واحدة غيرها عشان اللى زى اسراء دى مش للجواز دى تسليه مش اكتر وبكلمه بوديها واجبها ... اقولها افتحى كاميرا تفتح اقولها تعالى البيت تيجى اخدها بالعربيه فى حته مقطوعه بتوافق واخر مرة دى لو كنت ضغطت عليها شويه كمان كانت سلمتلى نفسها.....إنما اللى انا خاطبها حاليا شريفه وطالعه من بيت محترم لكن اسراء ملهاش حد يلمها ...وقالها انك بتجرى ورايا عشان مش انتى يامروة اللى تلوى دراعى وتكشفينى ...انا لما اعوز اسيب اسراء هسيبها بس مش انتى اللى تعملى كدة.
قفلت مروة المسجل وهى بتبص لأسراء اللى كانت بتبص فى الاشيئ بدموع وقهر وبتفتكر ذكرياتها الوحشه مع حازم واللى سمعته حاليا بيتكرر فى عقلها فاحست برعشه خفيفه فى جسمها كأنها بتفوق من غيبوبه بقالها سنين عايشه فيها ...وفجأه حست بملمس ايد مروة على أديها وهى بتقولها بحزن صدقتينى.....الكلام دة انا سجلته بعد عذاب ...مكنش عايز يتكلم وكل اللى بيقولهولى أنه عايز يطلع من السچن ولما قولتله هطلعك بكفاله بس قولى الحقيقه وقتها اعترف ....دة بنى ادم زباله وميستهلكيش نهائى.
حضنتها اسراء بقوة وهى بتقول بعياط انا مقهورة اوى ....مش قادرة اصدق أن دة اللى حبيته ...انا كنت بموافق مش عشان انا مش محترمه ....انا كنت بحبه بجد يامروة.
طبطبت عليها مروة بحنيه وقالت ميستاهلش قلبك واهو الحمدلله اتسجن وبعدتى عنه.
مسحت اسراء دموعها وقالت بجديه تعرفى يامروة أن فى حاجات كتير عيطنا انها مجاتش طلعت رحمة انها مجاتش ....وحاجات كتير شقينا علشان ناخدها مطلعتش حلوة زي ما احنا فاكرين.
ردت مروة بابتسامه يابنتى وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شړ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون اختيارات ربنا وتدبيره لنا احلى بكتير من كل سعينا.
هزت اسراء راسها بنعم وهى بتقول الحمدلله بجد الحمد لله انى بعدت عنه وعن شره.
.....................................................................
اتكلم العمدة بجديه انا محتاج منك تستنى شويه على اسراء لحد ماتبقى كويسه ومتضغطش عليها فى حوار انها تقدم افادتها للمحكمه حاليا.
اتكلم مصطفى بهدوء انا فاهم قصدك ومقدر دة كويس بس اللى حضرتك مش عارفه أن حياتى واقفه على افادتها وانا مش هضرها فى حاجه كل اللى طالبه جمله واحدة منها .
رد العمدة انا فاهم بس مش عايزها تفتكر اللى حصل وترجع تتعب تانى ...وطالب منك تصبر بس كام يوم.
افتكر مصطفى ابتسامه اسراء فأبتسم تلقائيا ورد اصبر دة حتى الصبر جميل وضحته جميله اوى.
سأله العمدة بأستغراب هو ايه دة
كح مصطفى وقال الصبر ...الصبر ياعمدة.
................................................................
فضلت مليكه طول الليل تفكر فى كلام خالد ولأول مرة تحس بحيرة اتجاه الشخص الظالم وفضلت تسال نفسها اقول العمدة على اللى سمعته ولا افضل ساكته واديله فرصه يغير من نفسه
لحد مالقت يوسف دخل الاوضه وملامحه متبشرش بالخير فابصتله وافتكر كلام خالد لما اعترفلها أن مش يوسف اللى بعت الستات يضربوها فانفخت بضيق ولقته بيقرب منها وبيبص لعيونها وسأل بهدوء ممېت
متابعة القراءة